وزير الاتصال: تكييف وسائل الإعلام مع القوانين الجديدة جانفي المقبل

وزير الاتصال: تكييف وسائل الإعلام مع القوانين الجديدة جانفي المقبل

أكد وزير الاتصال محمد لعقاب السبت انه بأنه سيتم ابتداء من شهر جانفي المقبل الشروع في تكييف وسائل الإعلام والصحفيين والمراسلين مع المستجدات القانونية الجديدة.

وخلال إشرافه على افتتاح الندوة الفكرية التي نظمتها إذاعة الجزائر من سيدي بلعباس بمناسبة الذكرى ال67 لانطلاق بث إذاعة صوت الجزائر الحرة قال لعقاب انه لأول مرة هناك تنصيص رسمي على أن المراسل أو الصحفيين في الإذاعات داخل الوطن محترفين إذا توفرت فيهم مجموعة من الشروط على رأسها الشهادة الجامعية وكذلك هو الحال بالنسبة لوسائل الإعلام لاسيما الإلكترونية والصحافة الورقية.

وأشار وزير الاتصال إلى أن “ديسمبر شهر إعلامي بامتياز بالنظر للمكاسب الإعلامية المحققة به على غرار تأسيس جريدة الشعب ووكالة الأنباء الجزائرية وإطلاق القمر الصناعي الجزائري وإذاعة الجزائر الحرة وصدور قانون الصحافة المكتوبة والإلكترونية والسمعي والبصري”.

الإذاعة الجزائرية

وزيرة الثقافة والفنون تفتتح ملتقى أدب المقاومة العربي بالجزائر العاصمة

وزيرة الثقافة والفنون تفتتح ملتقى أدب المقاومة العربي بالجزائر العاصمة

الجزائر – أشرفت وزيرة الثقافة والفنون صورية مولوجي،يوم السبت بالجزائر العاصمة، على افتتاح أشغال ملتقى أدب المقاومة العربي الذي ينظم تضامنا مع الشعب الفلسطيني الذي يتعرض لعدوان همجي من طرف المحتل الصهيوني.

وقالت السيدة مولوجي، في افتتاح أشغال هذا الملتقى بقصر الثقافة مفدي زكرياء (16-19 ديسمبر) والمقام تحت شعار “فلسطين قضية وطنية للجزائر” أن هذا اللقاء الأدبي الذي ينظم برعاية من الوزارة هو فرصة للتذكير بأن موقف الجزائر من القضية الفلسطينية “أصله ثابت (..) وإننا نعتبرها قيادة وشعبا وبإيمان لا يجد الشك إليه سبيلا أم القضايا”.

وأضافت بأن الجزائر “ظلت على عهدها إزاء نصرة الشعب الفلسطيني، فقد أكد السيد رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون أكثر من مرة ومنذ العدوان السافر للكيان الصهيوني الأخير على غزة أن نضال الشعب الفلسطيني وثورته من أجل الحرية لا يمكن بأي حال من الأحوال أن يوصف بالإرهاب، وأن الجزائر لن تتوان أبدا عن نصرة القضية الفلسطينية”.

وأشارت إلى أن هذا الملتقى هو “سانحة كريمة ليؤكد إخواننا من الأدباء العرب على أرض الجزائر الطاهرة ورغم التطورات التكنولوجية والرقمية والمستجدات الدعائية أن الشعر سيظل ديوان العرب وحامل شعلة المقاومة”.

وشهد الحفل الافتتاحي تقديم قراءات شعرية لعدد من الأسماء العربية المشاركة على غرار لخضر فلوس من الجزائر، حنان فرفور من لبنان، عصام السعدي من فلسطين، عبد القادر الحصني من سوريا وعلي الكيلاني من ليبيا.
كما تم تقديم أعضاء لجنة تحكيم لجائزة باسم الشهيدة الفلسطينية “هبة أبو ندى” برئاسة الجزائري إدريس بوديبة وعضوية البار البار وعبد الحمد إيزة وكذا حنان فرفور وعبد القادر الحصبي.

وسيعرف هذا الملتقى، الذي تنظمه الاتحادية الجزائرية للثقافة والفنون، إقامة ندوات بجامعة الجزائر 2 و3 حول أدب المقاومة والأدب الفلسطيني وصورة فلسطين في النص الأدبي بالمقررات الدراسية بالجزائر فضلا عن أمسيات شعرية وندوات حول دور النخب في العالم وقضايا التحرر.

 

ضرورة حمل الصحفيين شعلة الثورة التحريرية المجيدة

ضرورة حمل الصحفيين شعلة الثورة التحريرية المجيدة

سيدي بلعباس –  أكد وزير الاتصال محمد لعقاب اليوم السبت بسيدي بلعباس على ضرورة أن يحمل الصحفيون ووسائل الإعلام شعلة الثورة التحريرية المجيدة التي لا تنطفئ من خلال المحافظة على المكاسب المحققة في المجال الإعلامي وأداء دور ريادي في نقل المعلومة بكل مصداقية.

وأوضح الوزير، لدى إشرافه رفقة المدير العام للإذاعة الوطنية، محمد بغالي، على افتتاح ندوة فكرية تحت عنوان “إذاعة صوت الجزائر الحرة نموذج للإعلام الثوري الملتزم وقدوة لإعلام المقاومة” المنظمة بالإذاعة المحلية لسيدي بلعباس بمناسبة إحياء الذكرى الـ 67 لانطلاق بث إذاعة صوت الجزائر الحرة، أن “الإعلام ملزم بلعب دور رائد في المحافظة على شعلة الثورة المجيدة من خلال مرافقة التنمية المحلية وإبراز الجهود المبذولة من طرف الدولة الجزائرية”.

وذكر السيد لعقاب بأن “الإذاعة الجزائرية لطالما كانت مناضلة في السر والعلن داخل الوطن وخارجه وكان لها دور كبير في مرافقة الكفاح المسلح ونقل صوت الثورة الجزائرية المظفرة على الرغم من بساطة الوسائل المستعملة آنذاك واليوم شبيه بالأمس فعليها مواكبة التطورات التكنولوجيا الحاصلة وتكوين الصحفيين والإعلاميين لتقديم رسالة إعلامية هادفة”.

ولدى تطرقه للقوانين الجديدة المؤطرة للإعلام والاتصال، صرح الوزير بأنه “سيتم ابتداء من شهر يناير المقبل الشروع في تكييف وسائل الإعلام والصحفيين والمراسلين مع المستجدات القانونية الجديدة”، مشيرا إلى أن “ديسمبر شهر إعلامي بامتياز بالنظر للمكاسب الإعلامية المحققة به على غرار تأسيس جريدة الشعب ووكالة الأنباء الجزائرية واطلاق القمر الصناعي الجزائري وإذاعة الجزائر الحرة وصدور قانون الصحافة المكتوبة والإلكترونية والسمعي والبصري”.

ومن جهته، تطرق السيد بغالي إلى ظروف تأسيس الإذاعة السرية التي جاءت لتعزيز عمل المجاهدين من خلال شحن همم الشعب للالتفاف حول ثورته وقضيته العادلة، مشيرا إلى أن “الإذاعة السرية رغم قلة الإمكانات والتجربة استطاعت أن تحقق الهدف المنشود وفك العزلة الإعلامية ورفع صوت الثورة المجيدة”.

وأضاف ذات المتحدث أن “التجربة الإعلامية في الجزائر متفردة من خلال الانتقال من الإعلام الثوري إلى الإعلام الحالي وهي صورة مطابقة لما يحدث اليوم في قطاع غزة الذي حقق النصر عن الكيان الصهيوني الذي ظهر للعالم في صورة الجلاد على الرغم من كل محاولاته البائسة من أجل لعب دور الضحية”.

وأبرز السيد بغالي “الانفتاح الإعلامي في ظل الحرية والاستقلال من خلال مواكبة الإذاعة الجزائرية لنصرة القضية الفلسطينية ونقل صورة كفاح ونضال الشعب الفلسطيني في مشهد إعلامي يحمل كل المصداقية”، مشيرا إلى أن “الكيان الصهيوني خسر معركة الإعلام لإقناع الرأي العام العالمي أمام الإعلام الشريف في الجزائر وكل العالم”.

للإشارة، أشرف وزير الاتصال رفقة المدير العام للإذاعة الجزائرية على تدشين المقر الجديد للإذاعة المحلية بسيدي بلعباس حيث تلقى شروحات عن هذا الصرح الجديد المتربع على 2000 متر مربع ويضم 10 مكاتب وقاعة للتنشيط وقاعة تحرير وقاعة اجتماعات وقاعة محاضرات فضلا عن ثلاثة استديوهات إلى جانب عرض حول تغطية الإذاعة عبر مختلف أرجاء الولاية.

وأبدى الوزير اعجابه بهذا الصرح الإعلامي من حيث الموقع والهندسة والتجهيزات، داعيا من أجل استغلاله بشكل أمثل وعقد لقاءات بإشراك الاكادميين والمختصين والأدباء والفنانين في تسيير البرامج المقدمة.

وقد جرى بالمناسبة عرض فيديو حول صوت إذاعة الجزائر الحرة لتختتم الفعاليات بتكريم المتوجين من الإذاعات المحلية بجائزة رئيس الجمهورية للصحفي المحترف وكذا مسابقة التميز الإعلامي العربي ومسابقة نجمة للإعلام “ميديا ستار”.

 

مؤسسة وسام العالم الجزائري تكرم الباحثين بشير حليمي وأحمد موساوي

مؤسسة وسام العالم الجزائري تكرم الباحثين بشير حليمي وأحمد موساوي

الجزائر – تم اليوم السبت بالجزائر العاصمة تكريم العالمين الجزائريين، بشير حليمي وأحمد موساوي، من طرف مؤسسة وسام العالم الجزائري، وهذا تقديرا لإنجازاتهما العلمية ومساهماتهما الفكرية.

وتمت الاحتفالية بحضور كل من رئيس لجنة التربية والتعليم العالي والبحث العلمي والشؤون الدينية بالمجلس الشعبي الوطني، عمر معمر، ممثلا لرئيس المجلس، ابراهيم بوغالي، رئيس المرصد الوطني للمجتمع المدني، نور الدين بن براهم، رئيس المجلس الأعلى للشباب، مصطفى حيداوي، وممثلين عن المجلس الشعبي الوطني ومجلس الأمة.

وقد عاد هذا التكريم في طبعته ال14 إلى عالم الكمبيوتر الجزائري، البروفيسور بشير حليمي، والذي يعود له الفضل في تطوير خوارزميات التعريب بتقنية الكتابة في الأنظمة الحاسوبية بالإضافة إلى عديد الاختراعات وتقنيات البرمجة على غرار نظام تسيير الكوارث الذي يساهم في إنقاذ عدد أكبر من الأشخاص.

كما تم تكريم عالم المنطق، البروفيسور أحمد موساوي، وهو أول دكتور جزائري تحصل على درجة دكتوراه الدولة في المنطق من جامعة السوربون باريس، وذلك نظير إسهاماته العلمية والفكرية في مجال الفلسفة والمنطق وصلت إلى 19 مؤلفا، منها نظرية العلاقة الثلاثية في المنطق ونظرية مستويات التجريد التي توضح تطور المفاهيم الصورية.

وفي كلمة له تلاها نيابة عنه السيد عمر معمر، أبرز السيد بوغالي أن الدافع القوي الذي يدفع الجزائريين إلى خدمة بلدهم هو “توفير بيئة صحية عادلة تقدس العلم والعمل وتقدس النزاهة والكفاءة وتساعد الشباب على صقل مهاراتهم وتتيح لهم الفرص لإبراز قدراتهم وإبداعاتهم من دون عوائق”، وهو ما تسعى إليه الجزائر الجديدة وما أتاحه رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، كما قال، من “فرص وفضاء لأبناء الجزائر من خلال برنامجه”.

كما اعتبر رئيس المجلس الشعبي الوطني أن للجزائر “فضل على الأمة العربية والإسلامية خاصة، والإنسانية عامة بارز من حيث مساهمة علمائها في نشر العلوم الدينية واللغوية والتجريبية”، مشيرا إلى أن “إظهار هذا البعد الحضاري الذي تميزت به الجزائر يتم من خلال إلقاء الأضواء وتنظيم الملتقيات لإبراز حياة ومؤلفات هؤلاء العلماء”.

بدوره، أشار المشرف العام لهذا الوسام، محمد موسى بابا عمي، إلى أن القاعدة البيانية لمؤسسته تضم أزيد من “1600 عالم ومفكر جزائري هم في منحى تصاعدي سنويا”، معتبرا أن هذا التكريم يعد “عرفانا للجهود المبذولة من قبل علماء الجزائر الذين وهبوا حياتهم خدمة للعلم والمعرفة”.

 

صدى مظاهرات 11 ديسمبر 1960 ساهم في تدويل قضية تقرير مصير الجزائر بشكل “قوي”

صدى مظاهرات 11 ديسمبر 1960 ساهم في تدويل قضية تقرير مصير الجزائر بشكل “قوي”

تيبازة – أكد رئيس مجلس الأمة المجاهد صالح قوجيل اليوم الاربعاء بتيبازة أن مظاهرات 11 ديسمبر 1960 ساهمت بقوة في تدويل قضية تقرير مصير الشعب الجزائري الذي كان يكافح من أجل نيل استقلاله.

وأوضح السيد قوجيل الذي نشط محاضرة بالمدرسة العليا للقضاء بالقليعة بمناسبة الذكرى ال63 لمظاهرات 11 ديسمبر 1960 بحضور وزير العدل حافظ الاختام ،عبد الرشيد طبي، ان “صدى هذه المظاهرات كان كبيرا على المستوى العالمي خاصة ان توقيتها تزامن مع مناقشة قضية تقرير مصير الشعب الجزائري على مستوى الأمم المتحدة”.

وأكد أن مظاهرات 11 ديسمبر 1960 “محطة هامة من محطات كفاح الشعب الجزائري التي أبرز من خلالها مدى تمسكه بحريته ومدى همجية الاستعمار الفرنسي الذي قاد حرب إبادة في حق الشعب الجزائري طيلة 132 سنة من الاحتلال و حاول سلخه من هويته و تعويضه بسكان اوروبيين”.

وأضاف رئيس مجلس الأمة أن وسائل الاعلام “لعبت دورا هاما رغم التعتيم الممارس يومها في نقل الصورة الحقيقية للأحداث حيث سمحت تغطية تلفزيون إيطالي بإحراج فرنسا اوروبيا و عالميا عندما نقل باحترافية حجم بطش قوات الاستعمار لتلك المظاهرات التي تعتبر استفتاء شعبيا يؤكد تمسك الشعب بحريته”.

وعرج السيد قوجيل في معرض حديثه امام الطلاب القضاة، على تاريخ نضال و كفاح الشعب الجزائري و حجم الإبادة التي تعرض لها منذ أن وطئت أقدام الاحتلال ارض الوطن، مبرزا ان “سر نجاح الثورة الجزائرية يكمن في وحدة الصفوف و الكلمة و المواقف و نبذ الزعامة و التفرقة و التخلي عن جميع الهويات السياسية والايديولوجية عند اندلاع الثورة و انضمامه لجبهة واحدة تعمل من اجل هدف تحقيق الاستقلال”.
كما تطرق بالمناسبة الى العدوان الهمجي الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني منذ السابع أكتوبر الماضي متسائلا عن حقوق الانسان و حقوق الاطفال و النساء و المسنين التي تتغنى بها الدول الغربية معربا عن أمله في وحدة الفصائل الفلسطينية و مؤكدا أن “الوحدة في حد ذاتها انتصار للقضية و هزيمة للعدو الصهيوني”.

وجدد التذكير في هذا الشأن بمبادرة لم الشمل التي أطلقها رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، لتوحيد الفصائل الفلسطينية على اعتبار انها السبيل الوحيد لتحقيق النصر، مشيرا إلى أن هذه المبادرة تندرج في إطار “مبادئ الجزائر الثابتة لمساندة الشعوب المضطهدة و هي مبادئ مستمدة من ثورة نوفمبر لاسيما وان الرئيس تبون كان في طليعة المطالبين بمتابعة المجرمين الصهاينة في المحاكم الدولية”.

وقال رئيس مجلس الأمة بالمناسبة أن “المرحلة الحالية وما يشهده العالم من تقلبات تتطلب المزيد من اليقظة لضمان مستقبل الاجيال” مشددا على أن الجزائر الجديدة “تسير بخطى ثابتة نحو التقدم”.

وأضاف ان “الجزائر الجديدة في الطريق الصحيح وان دستور 2020 صالح لأجيال من الجزائريين حيث عمل الرئيس تبون منذ توليه سدة الحكم على تعزيز المنظومة القانونية في شتى المجالات و إعطاء العدالة المكانة التي تليق بها”، لافتا إلى أن مشاريع القوانين التي تمت مناقشتها و المصادقة عليها منذ سنة 2020 فاقت ال80 مشروعا منها أزيد من 20 مشروع قانون في قطاع العدالة.
للإشارة، أشرف وزير العدل حافظ الاختام على تكريم السيد قوجيل الذي وقع من جانبه على السجل الذهبي للمدرسة التي وصفها بقلعة التكوين القضائي التي من

شأنها تدعيم الموارد البشرية بقضاة عليهم رفع تحدي إحقاق الحق.

إجتماع الحكومة : مشاريع نصوص قانونية وعروض تخص قطاعي المناجم والمالية

إجتماع الحكومة : مشاريع نصوص قانونية وعروض تخص قطاعي المناجم والمالية

الجزائر – ترأس الوزير الأول، السيد أيمن بن عبد الرحمان، يوم الأربعاء، إجتماعا للحكومة، خصص لدراسة مشاريع نصوص قانونية والإستماع إلى عروض تتعلق بعدة قطاعات، حسب ما أفاد به بيان لمصالح الوزير الأول، هذا نصه الكامل:

“ترأس الوزير الأول, السيد أيمن بن عبد الرحمان, هذا الأربعاء 8 نوفمبر 2023, اجتماعا للحكومة, انعقد بقصر الحكومة.

و قد درست الحكومة خلال إجتماعها الأسبوعي هذا النقاط الآتية:

 

في مجال المناجم :

درست الحكومة, في قراءة ثانية, مشروعا تمهيديا لقانون ينظم النشاطات المنجمية, قدمه وزير الطاقة والمناجم. لقد تم إثراء وتتمة الصيغة الجديدة لمشروع هذا النص مع أخذ بعين الاعتبار التوجيهات المسداة خلال اجتماع الحكومة المنعقد يوم 31 ماي 2023.

يهدف المشروع التمهيدي لهذا القانون إلى تهيئة بيئة قانونية ملائمة تشجع على تطوير الصناعة المنجمية. بالفعل, فهو يضع إطارا تحفيزيا للمستثمرين مع التركيز بشكل كبير على استحداث مناصب شغل على المستوى المحلي.

كما يرمي مشروع هذا النص إلى ترقية نقل التكنولوجيا, من خلال تشجيع المؤسسات المنجمية على تقاسم خبرتها مع الشركاء المحليين, معززا بذلك الكفاءات التكنولوجية الوطنية, مما من شأنه الحد من اعتمادها على الكفاءات الأجنبية.

و في مجال المالية :

قدم وزير المالية أربعة (4) مشاريع مراسيم تنفيذية تأتي تطبيقا لأحكام القانون رقم 23 ـ 07 المؤرخ في 21 جوان 2023, المتعلق بقواعد المحاسبة العمومية والتسيير المالي.

و يتعلق الأمر بالنصوص التالية:

– مشروع مرسوم تنفيذي يحدد كيفيات تعيين واعتماد المحاسبين العموميين. يهدف مشروع هذا المرسوم إلى تحديد شروط وكيفيات تعيين واعتماد الأعوان العموميين المكلفين بتسيير الأموال العمومية وتنفيذ ومراقبة شرعية العمليات الميزانياتية والمالية.

– مشروع مرسوم تنفيذي يحدد كيفيات إنشاء وكالات الإيرادات و/أو النفقات وتنظيمها وسيرها ومراقبتها. يهدف مشروع هذا النص إلى تحديد الإجراءات الاستثنائية لقيام وكالات الإيرادات و/أو النفقات بتنفيذ صنف من الإيرادات أو النفقات العمومية التي لا يمكن إخضاعها للآجال العادية بسبب طبيعتها الاستعجالية.

– مشروع مرسوم تنفيذي يتعلق بإجراء تسخير الآمرين بالصرف للمحاسبين العموميين. يهدف مشروع هذا المرسوم إلى تحديد الكيفيات العملية لإجراءات تسخير المحاسبين العموميين.

– مشروع مرسوم تنفيذي يحدد شروط الأخذ بمسؤولية المحاسبين العموميين وإجراءات مراجعة باقي الحسابات. يهدف مشروع هذا المرسوم إلى تحديد شروط الأخذ بالمسؤولية المالية للمحاسبين العموميين ومفوضيهم والأعوان الموضوعين تحت سلطتهم المباشرة وكذا توضيح كيفيات تبليغ المحاسبين العموميين ببواقي الحسابات وإجراءات تسويتها.

علاوة على ذلك, قدم السيد وزير المالية عرضا حول مدى تقدم مسار فتح رأسمال البنكين العموميين المتمثلين في القرض الشعبي الجزائري وبنك التنمية المحلية, من خلال إدراجهما في البورصة طبقا لمخطط عمل الحكومة”.