عميد جامع الجزائر يلتقي رئيسي مجلس الدولة والمحكمة العليا لسلطنة عمان

عميد جامع الجزائر يلتقي رئيسي مجلس الدولة والمحكمة العليا لسلطنة عمان

 التقى عميد جامع الجزائر, الشيخ محمد المأمون القاسمي الحسني, رئيسي مجلس الدولة والمحكمة العليا لسلطنة عمان, وذلك في إطار الزيارة التي يقوم بها إلى سلطنة عمان الشقيقية, حسب ما أفاد به اليوم الأربعاء بيان لجامع الجزائر.

وأوضح نفس المصدر, أن عميد جامع الجزائر تحادث مع رئيس المحكمة العليا لسلطنة عمان, السيد خليفة بن سعيد البوسعيدي, حول “قضايا تهم المجتمعات العربية والإسلامية” ونوه بالمناسبة “بالسياسية الرشيدة التي تسلكها سلطنة عمان في مجتمعها وترسيخها لقيم التسامح والتعايش عبر الأجيال والعصور”.

كما حظي عميد جامع الجزائر باستقبال من قبل رئيس مجلس الدولة لسلطنة عمان, السيد عبد المالك بن عبد الله الخليلي, وشكل اللقاء –حسب ذات البيان — “فرصة لمناقشة القضايا ذات الاهتمام المشترك”, وبالمناسبة نوه الشيخ محمد المأمون القاسمي الحسني “بمتانة العلاقات القائمة بين البلدين الشقيقين وأمال توسيع أفاقها بعد الزيارة الناجحة التي أداها رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون” لسلطنة عمان.

كما التقى عميد جامع الجزائر أيضا برئيس هيئة الوثائق والمخطوطات الوطنية, الدكتور حمد بن محمد الضوياني, و”تبادل معه المعلومات والخبرات في مجال المخطوطات, لاسيما صيانتها وترميمها”, كما قدمت له “شروحات حول عمل الهيئة ونمط تسييرها واطلع على مختلف التجهيزات المستخدمة في عمليات الترميم”, واتفق الجانبان على “تعميق المشاورات بما ينتج تعاونا وثيقا” في هذا المجال, لاسيما وأن جامع الجزائر “يسعى لإنشاء مخبر وطني يعنى بترميم المخطوطات والوثائق التاريخية وصيانتها واستغلالها “.

كما زار عميد جامع الجزائر مجموعة من الأثار “المبرزة للإرث الثقافي العماني الكبير”, إلى جانب زيارة لمدرسة الاتقان العالي للقران الكريم, وفقا لذات المصدر.

عميد جامع الجزائر يلتقي المفتي العام لسلطنة عمان

عميد جامع الجزائر يلتقي المفتي العام لسلطنة عمان

 التقى عميد جامع الجزائر, الشيخ محمد المأمون القاسمي الحسني, بالمفتي العام لسلطنة عمان, سماحة الشيخ أحمد بن حمد, وذلك في اطار الزيارة التي يقوم بها إلى سلطنة عمان الشقيقية, حسب ما أفاد به اليوم الثلاثاء بيان لجامع الجزائر.

وأوضح نفس البيان, أن هذا اللقاء تناول ” الأوضاع الراهنة التي تعيشها الأمة والتحديات الكبرى التي تواجهها والسبل الكفيلة بنشر دعوة الإسلام بمنهجه الوسطي الأصيل, والسعي لتصحيح المفاهيم في أوساط المسلمين, وبث مزيد من الوعي في مجتمعاتهم”.

وكان “النصيب الأكبر ” لهذا اللقاء – يضيف نفس المصدر – ” لقضية المسلمين الأولى وجرائم الإبادة والتجويع والتهجير التي ينفذها كيان الاحتلال على الأشقاء في غزة وفي أرض فلسطين والحرب العدوانية على جنوب لبنان”.

وبهذه المناسبة نوه عميد جامع الجزائر ” بجهود سماحة المفتي العلمية ومواقفه المبدئية الثابتة من قضايا الأمة وهي كلها تتوافق مع مواقف الجزائر”, وفقا لنفس المصدر.

وفي إطار نفس الزيارة, كان لعميد جامع الجزائر أيضا لقاء مع مساعد سماحة المفتي العام, الدكتور كهلان بن نبهان الخروصي, حيث تطرق معه إلى مواضيع مختلفة, لاسيما “موضوع الفتوى “, كما زار جامع السلطان قابوس الأكبر واطلع على مرافقه بتصاميمها المعمارية العمانية الإسلامية, لاسيما معهد العلوم الإسلامية

ومركز التعريف بالإسلام, بالإضافة لزيارة إلى مركز السلطان قابوس العالي للثقافة والعلوم أين تلقى عرضا عن رسالته وأهدافه, وبرامجه في مجالات الثقافة والتعليم والبحث العلمي, ونشر ثقافة الحوار والتعايش بين الشعوب.

كما زار عميد جامع الجزائر -حسب نفس البيان- مركز “ذاكرة عمان” الذي يعنى بالمخطوطات, ووقف طويلا في القاعات المخصصة لترميم الكتب والوثائق التاريخية وأبدى بالمناسبة ” تقديره الكبير للجهود التي يبذلها المركز, وللوسائل والتقنيات التي يستخدمها في عمليات الترميم.”

وخلال كل المحطات التي توقف بها, أعطى الشيخ محمد المأمون القاسمي الحسني “نبذة تعرف بجامع الجزائر وبالرسالة الحضارية المتكاملة التي تضطلع بها مختلف مؤسساته وهيئاته”, وفقا لنفس البيان .

عميد جامع الجزائر في زيارة عمل إلى سلطنة عمان

عميد جامع الجزائر في زيارة عمل إلى سلطنة عمان

يقوم عميد جامع الجزائر، الشيخ محمد المأمون القاسمي الحسني، ابتداء من يوم الأربعاء، بزيارة عمل إلى سلطنة عمان، بدعوة من وزير الأوقاف والشؤون الدينية العماني، السيد محمد بن خلفان المعمري، حسب ما أورده بيان لعمادة جامع الجزائر.

وأوضح نفس المصدر أن هذه الزيارة التي تندرج في إطار “علاقات الأخوة والتعاون بين الجزائر وعمان، تهدف إلى بحث سبل توثيقها بين الهيئات الدينية والعلمية لجامع الجزائر ومثيلاتها من الهيئات بسلطنة عمان”.

وستكون هذه الزيارة –مثلما أشار إليه البيان– “فرصة لعميد جامع الجزائر للقاء مع سماحة المفتي العام للسلطنة، الشيح أحمد بن محمد الخليلي وعدة مسؤولين سامين، مع إجراء مباحثات مع هيئات تعنى بالبحث العلمي والإرث الثقافي”.

كما ستسمح أيضا بـ “تعميق علاقات التبادل الديني والعلمي والثقافي التي رسم معالمها رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, خلال زيارته الأخيرة إلى سلطنة عمان”, يضيف البيان.

غلق المنافذ المؤدية الى الطريق السريع الشرقي ومنتزه الصابلات ابتداء من ليلة الأحد

غلق المنافذ المؤدية الى الطريق السريع الشرقي ومنتزه الصابلات ابتداء من ليلة الأحد

أعلنت مصالح ولاية الجزائر, اليوم السبت في بيان لها, عن غلق المنافذ المؤدية الى الطريق السريع الشرقي المحاذي لجامع الجزائر ومنتزه الصابلات, ابتداء من ليلة غد الأحد, وذلك في إطار التحضيرات الخاصة بالاحتفالات المخلدة للذكرى ال70 للثورة التحريرية.

وأوضح نفس المصدر أنه “بمناسبة تحضير وتنظيم الاستعراض العسكري, إحياء للذكرى ال70 لاندلاع ثورة أول نوفمبر المجيدة, سيتم غلق الطريق السريع الشرقي (المحاذي لجامع الجزائر ومنتزه الصابلات), انطلاقا من التقاطع مع الطريق الاجتنابي الجنوبي إلى غاية محول هضبة العناصر”.

وعلى هذا الأساس –يضيف البيان– “ستكون كل المنافذ المؤدية لهذا الطريق مغلقة في الاتجاهين خلال الفترة الممتدة من يوم الأحد 27 أكتوبر 2024 على الساعة الحادية عشر وتسع وخمسين دقيقة إلى غاية يوم الجمعة 1 نوفمبر 2024 على الساعة الخامسة مساء, على أن تبقى كل المحاور الأخرى حيز الخدمة”.

ودعت ولاية الجزائر مستعملي هذا الطريق بسبب غلقه المؤقت, إلى استعمال محاور الطرق الأخرى، ملتمسة منهم “التفهم والمساهمة في فرحة الجزائريين واعتزازهم بهذه المناسبة التاريخية المجيدة”.

عميد جامع الجزائر يشرف على انطلاق حلقات تحفيظ القرآن لطلبة المدرسة الوطنية العليا للعلوم الإسلامية

عميد جامع الجزائر يشرف على انطلاق حلقات تحفيظ القرآن لطلبة المدرسة الوطنية العليا للعلوم الإسلامية

أشرف عميد جامع الجزائر, محمد المأمون القاسمي الحسني, مساء أمس الأحد, على انطلاق حلقات تحفيظ القرآن الكريم لطلبة المدرسة العليا للعلوم الإسلامية (دار القرآن), في قاعة الصلاة بالفضاء المسجدي, حسب ما أورده بيان لعمادة الجامع.

وأوضح ذات المصدر أن عميد جامع الجزائر توجه إلى الطلبة والطالبات بالقول: “ما أنتظره منكم, أن تكون هذه الهمة العالية التي عهدناها, فيكم وفي أمثالكم ومثيلاتكم”.

وفي ذات الصدد, ذكر بأن “القرآن الكريم جعله الله ميسرا للحفظ والذكر, وهو الكتاب الوحيد في هذه الدنيا الذي يحفظه ملايين المسلمين عن ظهر قلب, وهو ما نراه في هذه النهضة القرآنية التي يشهدها وطننا, في شرق البلاد وغربها, وفي شمالها وجنوبها”.

وبالمناسبة أبرز عميد جامع الجزائر بأن “هناك الآلاف ممن يقبلون على حفظ القرآن الكريم, من تلاميذ المدارس وطلاب الجامعات, ويحصلون أشرف علم ينال”, مشيرا إلى أنه “حين تصح النيات وتصدق العزائم وعندما يكون المسعى خالصا لله مع الرغبة الصادقة في حفظ كتابه الكريم, فإن الله يفتح لصاحبها وييسر له الأسباب”, وفقا لذات المصدر.