مشاركة المجلس الأعلى للشباب في المؤتمر الإقليمي الشبابي للتغير المناخي بعمان

مشاركة المجلس الأعلى للشباب في المؤتمر الإقليمي الشبابي للتغير المناخي بعمان

شارك المجلس الأعلى للشباب في الطبعة الثالثة من المؤتمر الإقليمي الشبابي للتغير المناخي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الذي نظم من 27 إلى 30 سبتمبر الماضي بالعاصمة الأردنية عمان, تحت شعار “الشباب العربي يصنع التغيير”, حسب ما أفاد به اليوم الخميس بيان للمجلس.

وأوضح نفس المصدر أن المؤتمر عرف “مشاركة أزيد من 20 منظمة دولية وإقليمية وأزيد من 200 شاب وشابة من دول منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لدعم جهود تمكين الشباب من مواجهة التحديات المناخية وتحقيق مستقبل مستدام”, مشيرا الى أنه تم تنظيم “نقاشات وندوات وجلسات حوارية ونشاطات متنوعة لها علاقة بالابتكار الأخضر وريادة الأعمال, وتبادل الرؤى حول بناء مستقبل مستدام ودور الشباب في ذلك”.

وفي مداخلاتهم بالمناسبة, أشاد ممثلو المجلس الأعلى للشباب بـ”جهود الشباب العربي في قيادة هذه المؤتمرات والعمل على إدماجهم في بناء القدرات وصياغة السياسات المناخية”, مؤكدين “التزام الجزائر بدعم تلك الجهود مع التأكيد على أهمية تعزيز التعاون العربي المشترك في مجال الشباب والمناخ والتنمية المستدامة”, وفقا لذات المصدر.

افتتاح الدورة العادية لمكتب المجلس الأعلى للشباب

افتتاح الدورة العادية لمكتب المجلس الأعلى للشباب

 انطلقت يوم الأربعاء، أشغال الدورة العادية لمكتب المجلس الأعلى للشباب، والتي سيتم خلالها دراسة جملة من القضايا ذات الصلة بالشباب، حسبما أفاد به بيان للمجلس.

وأوضح المصدر ذاته، أن مكتب المجلس الأعلى للشباب افتتح دورته العادية لشهر سبتمبر الجاري، برئاسة رئيس المجلس، مصطفى حيداوي، أين سيتم التطرق على مدار يومين لعدة ملفات.

وستركز الدورة على تقييم أنشطة المجلس لشهري أغسطس وسبتمبر 2024، تقييم تجاوب السلطات المحلية مع أعضاء المجلس في مختلف الولايات، وكذا الممثليات الدبلوماسية في الخارج مع أعضاء المجلس الممثلين لشباب الجالية.

وأشار البيان إلى أنه سيتم دراسة جملة من القضايا ذات الصلة بالشباب، في عديد المجالات، على غرار متابعة مستجدات الدخول الجامعي الجديد، والمصادقة على شهادات طلبة العلوم الطبية، ودعم نشاطات النوادي الجامعية.

أما في قطاع التربية، فسيتم التركيز على مستجدات الدخول المدرسي الجديد فيما سيتم متابعة مستجدات مختلف المسائل والمواضيع المتعلقة بالتشغيل والمقاولاتية، في قطاع العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي.

وفي قطاع الشباب والرياضة، ستتطرق الدورة لمتابعة عملية توظيف الشباب في الهياكل والمرافق التابعة لقطاعي الشباب والرياضة بالمناطق الجنوبية والحدودية.

كما سيتم التباحث حول ملف الجالية الوطنية بالخارج، من خلال دراسة تدابير تثمين مساهمة شباب الجالية في الاستراتيجية الوطنية للتحول الرقمي.

وفي قطاع التضامن الوطني، الأسرة وقضايا المرأة، فينتظر أن يتم التطرق لوضع التدابير الكفيلة بإعداد رأي المجلس حول قانون ذوي الاحتياجات الخاصة.

من جهة أخرى، فستتم خلال هذه الدورة متابعة التحضيرات الخاصة بمختلف الأنشطة المسطرة ضمن البرنامج السنوي للمجلس لسنة 2024، وفقا للمصدر ذاته.

المجلس الأعلى للشباب يشارك بنيويورك في “قمة المستقبل”

المجلس الأعلى للشباب يشارك بنيويورك في “قمة المستقبل”

شارك المجلس الأعلى للشباب في “قمة المستقبل” التي احتضنتها مدينة نيويورك بالولايات المتحدة الأمريكية تحت شعار “حلول متعددة الأطراف من أجل غد أفضل”، وذلك على هامش اجتماعات الأسبوع رفيع المستوى للجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها ال 79، حسب ما أفاد به يوم الإثنين بيان للمجلس.

وأوضح نفس المصدر أنه تم خلال هذه القمة التي شارك فيها عضوا المجلس الأعلى للشباب، أمين عرعار وعائشة ربعي، تسليط الضوء على “الآليات والتشريعات التي استحدثتها الجزائر مؤخرا لإشراك الشباب في صنع وتقييم السياسات العمومية”، حيث أجمع المتدخلون على أن “مفتاح تشكيل مستقبل أفضل يتمثل في تمكين الشباب وإشراكهم في الحياة العامة من خلال حلول مبتكرة واستراتيجيات تركز على قواسم المستقبل المشتركة”.

وقد افتتحت القمة –يضيف البيان– باعتماد ميثاق يضع “أسس الإصلاح والعمل على مسارات عدة منها السلم والأمن والتنمية المستدامة والذكاء الاصطناعي من خلال تدخل 144 مسؤول رفيع ومندوب من بينهم 9 ممثلين لدول عربية”.

وفي نهاية الأشغال، تم اعتماد “وثيقة قمة المستقبل” بتوافق الآراء، حيث تعتبر الوثيقة “تعهدا عالميا يعكس روح تعددية الأطراف واحترامها مما يمثل ميثاقا شاملا لإصلاح المنظومة الدولية والهيكل المالي الدولي والمؤسسات المالية الدولية وبصفة خاصة مجلس الأمن”.

كما تطرقت الوثيقة إلى “أهداف التنمية المستدامة ومكافحة الفقر والعمل على كسر الهوة الرقمية بين الدول النامية والمتقدمة مع ضرورة التصدي لتحديات التغير المناخي والاهتمام بقضايا الشباب ومستقبلهم”, وفقا للمصدر ذاته.

حيداوي: الرئاسيات القادمة مهمة وطنية نبيلة تستدعي مشاركة الشباب بقوة

حيداوي: الرئاسيات القادمة مهمة وطنية نبيلة تستدعي مشاركة الشباب بقوة

 أكد رئيس المجلس الأعلى للشباب مصطفى حيداوي يوم الخميس بولاية سعيدة أن الإنتخابات الرئاسية ليوم 7 سبتمبر المقبل تعد “مهمة وطنية نبيلة تستدعي مشاركة الشباب بقوة للحفاظ على المكاسب المحققة”.

وقال السيد حيداوي خلال إشرافه على “منتدى شباب سعيدة” المنظم من طرف ذات المجلس بالمعهد الوطني المتخصص” مرسلي محمد” ببلدية أولاد خالد “أن الاستحقاق الرئاسي المقبل يعتبر مهمة وطنية نبيلة تستدعي مشاركة الشباب بقوة وذلك من أجل الحفاظ على المكاسب المحققة خلال السنوات الماضية ومواصلة الانجازات في مختلف المجالات التنموية”.

وأبرز نفس المتحدث بالمناسبة أن “واجب الساعة يقتضي منا الالتفاف حول هذه المهمة الوطنية التي تدعونا إلى المشاركة القوية الفعالة للإدلاء بأصواتنا في صناديق الاقتراع”.

و في هذا الإطار دعا السيد حيداوي الشباب “إلى ضرورة العمل على ترقية الفعل الديمقراطي والانتخابي وذلك من خلال المساهمة أيضا في توعية المواطنين والمواطنات بأهمية المشاركة في هذا الاستحقاق الانتخابي”.

ولفت من جهة أخرى إلى “ضرورة تكثيف العمل الجواري خلال هذه الفترة في القرى و المداشر والأماكن العامة بغية تحقيق نسب مشاركة عالية في الرئاسيات القادمة”.

وقد أشرف رئيس المجلس الأعلى للشباب ضمن هذا اللقاء, الذي حمل شعار “هيا شباب” وعرف حضور زهاء 250 شاب وشابة من مختلف بلديات الولاية, على افتتاح ورشتين تكوينيتين حول آليات العمل الجواري لترقية المشاركة في العملية الانتخابية.

كما تم بهذه المناسبة أيضا تكريم التلميذ المتفوق في امتحان شهادة البكالوريا فضلاوي بوحفص من ولاية سعيدة.

رئاسيات الـ7 سبتمبر: حيداوي يشرف على افتتاح تظاهرة “منبر الشباب”

رئاسيات الـ7 سبتمبر: حيداوي يشرف على افتتاح تظاهرة “منبر الشباب”

أشرف رئيس المجلس الأعلى للشباب, مصطفى حيداوي,هذا  السبت بالجزائر العاصمة على افتتاح تظاهرة “منبر الشباب” بهدف نشر الوعي السياسي في أوساط هذه الشريحة, تحسبا للإنتخابات الرئاسية المقررة يوم الـ7 سبتمبر المقبل.

وفي كلمة له بمناسبة هذه التظاهرة –التي جرت تحت  شعار “المشاركة في الانتخابات.. تعزيز المكتسبات و تجسيد التطلعات”– أكد السيد حيداوي أن هذا اللقاء يهدف الى “نشر الوعي السياسي لدى الشباب وتشجيعهم على المشاركة في الانتخابات الرئاسية المقبلة وممارسة حقهم الدستوري”.

ودعا رئيس المجلس, الشباب الى “تكثيف العمل الجواري  بصفة مستمرة في أوساط المواطنين, لاسيما فئة الشباب من أجل المساهمة بقوة في استحقاق ال7 بتمبر”.

بدوره ابرز رئيس المرصد الوطني للمجتمع المدني, نور الدين بن براهم, خلال هذا اللقاء –الذي حضره عدد كبير من الشباب المنتمين الى مختلف الجمعيات الشبابية عبر الوطن– أهمية فتح “حوار مباشر” مع المواطنين من أجل مشاركة واسعة وقوية خلال الانتخابات الرئاسية المقبلة.

من جانبه ذكر رئيس منظمة “لقاء شباب الجزائر”, عبد المالك بن لعور, ب”الاهتمام الكبير” الذي أولته الدولة خلال السنوات الاخيرة  لفئة الشباب و ذلك بإشراكهم في الشأن العام وتوليهم عديد المناصب والمسؤوليات.

وفي مداخلة له تطرق الخبير في الشؤون الأمنية, أحمد ميزاب الى موضوع “التحديات الوطنية الكبرى ودور الشباب”, مشيرا الى أن هذه الشريحة “كانت دوما المحرك الاساسي في بناء الوطن وفي مختلف المحطات التاريخية التي مرت بها الجزائر و في مقدمتها  الثورة التحريرية المجيدة”.

من جهتهم أبرز المشاركون في هذا اللقاء أهمية أن يتضمن الخطاب السياسي للأحزاب والجمعيات “تشجيعا للشباب على الانخراط في العمل السياسي”, داعين الى “تنظيم منتديات و لقاءات  لتحفيز هذه الفئة ودفعها  للمشاركة بقوة في الانتخابات الرئاسية المقبلة”.

للإشارة تم بمناسبة هذه التظاهرة الاعلان عن اطلاق المبادرة الوطنية “شارك”,  تهدف الى ضمان مشاركة قوية للشباب خلال الانتخابات الرئاسية المقبلة.