اليوم الثاني من بداية الدفعة الثالثة من المخيمات الصيفية الشبابية المتخصصة ” الشباب المتطوع “.

اليوم الثاني من بداية الدفعة الثالثة من المخيمات الصيفية الشبابية المتخصصة ” الشباب المتطوع “.

نظم المجلس الأعلى للشباب المداخلة الأولى التي كانت حول التطوع وتعزيز روح المواطنة والحديث على مفاهيم التطوع وآبعاده وكيفية صناعة التطوع وواقعه في الجزائر ، وتحديده كعنصر فعال في العملية التعليمية بالنسبة للأطفال في المدارس وعن أهمية الآثار وكيفية إثراء دوره وتسهيل العملية التطوعية التي يقوم بها .

 

كما عرفت الفترة الصباحية في المداخلة الثانية جلسة حوارية حول الثقافة القانونية والتنظيمية في العمل التطوعي وأخلاقياته والتطوع كموضوع تم نقاشه في هذا اللقاء ومدى تأثيره الكبير في صناعة نهضة الأمم.

في المساء كانت هناك مداخلة حول مهارات تصميم مشروع تطوعي مبتكر جاء من خلال تعريف المشروع الجمعوي والمشروع التنموي الذي هو مجموعة مترابطة من الأنشطة محدودة في الزمان والمكان ” لازمة ” واستخدام الموارد الضرورية البشرية المادية والمالية ،والتي تلبي الإحتياجات الخاصة للمجموعة المستهدفة الإقتصادية الإجتماعية والثقافية .

وبعد عرض مجموعة من النماذج التطوعية الشبانية .

كانت هناك مشاركة فعالة من طرف المشاركين من مختلف ولايات الوطن كانو هنا ليثروا تجربتهم وليستفيدوا من هذا المخيم الخاص بالتطوع.

سليم سبخي

إختتام فعاليات إنتخاب أجهزة المجلس الأعلى للشباب في دورته غير العادية

إختتام فعاليات إنتخاب أجهزة المجلس الأعلى للشباب في دورته غير العادية

أختتمت فعاليات إنعقاد الجمعية العامة الغير عادية للمجلس الأعلى للشباب يوم 27 فيفري الجاري بقصر المؤتمرات عبد اللطيف رحال بالجزائر العاصمة.

حيث أشرف السيد مصطفى حيداوي رئيس المجلس الأعلى للشباب في اليوم الثاني على مراسيم اختتام هذه الجمعية بعد الانتهاء من عملية التصويت على رؤساء اللجان النواب والمقررون وهذا بعد ان انتخبت أمس نواب الرئيس لتكون أجهزة المجلس قد اكتملت ، وتمثلت في أربعة نواب للرئيس وثمانية لجان لتعطي الضوء الأخضر للعمل الحقيقي للمجلس.

كما عرض نائب الرئيس الثاني بن بادة عبد الحليم على الحضور حصيلة نشاطات المجلس والمصادقة عليها بالإضافة إلى تقديم نشاط المجموعة الشبابية المركزة والتي نظمت عبر كل ولايات الوطن ، و ذكر الأهداف العامة له و كذا العراقيل التي تواجهه .

و قدم السيد مصطفى حيداوي مجموعة من المقترحات التي سترفع لرئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون طرجمت إلى أربعة محاور أساسية و هي التنمية والمنشآت النباتية, ضرورة تسريع وتيرة التنمية ، التنمية البشرية والسياسة الاجتماعية و المحور الأخير الذي يقتضي ضرورة تسريع التشغيل والمقاولاتية ومحاربة البطالة

وصرح رئيس المجلس في كلمة الختام ” أنا أشعر ولازلت أشعر وسأبقى أشعر أننا أمام لحظة تاريخية تنتظر منا أن نكون في مستواها تنتظر منا أن نكون نساء ورجالا وشبابا وشابات لهذا الوطن نقدم نموذج الرجل الصالح لوطنه ونموذج المرأة الصالحة لوطنها”

كما أعرب عن جزيل الشكر و العرفان لزملائه على كل المجهودات الجبارة التي بذلوها من اجل إنجاح هذه الدورة حيث قال ان المجلس سيعمل جاهدا من اجل ان يكون عند حسن الثقة التي وضعت فيه من طرف رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون ، و في الأخير صرح ان البدء في التحضير للجمعية العامة الأولى سينطلق في أقرب الأجال.

بوحيل حفيظة

المجلس الأعلى للشباب يعقد أول جمعية عامة استثنائية للمناقشة والمصادقة على مشروع النظام الداخلي

المجلس الأعلى للشباب يعقد أول جمعية عامة استثنائية للمناقشة والمصادقة على مشروع النظام الداخلي

الجزائر- عقد المجلس الأعلى للشباب، يوم الاثنين بالجزائر العاصمة، أول جمعية عامة استثنائية له خصصها للمناقشة والمصادقة على مشروع النظام الداخلي للمجلس.

و خلال إشرافه على افتتاح أشغال هذه الجمعية العامة الاستثنائية بقصر المؤتمرات عبد اللطيف رحال, بحضور عدد من أعضاء الحكومة وممثلي هيئات ومنظمات المجتمع المدني, قال رئيس المجلس, مصطفى حيداوي, أن “المصادقة على مشروع النظام الداخلي ومناقشة الآليات التي ستتيح للمجلس أداء مهامه طبقا لما ينص عليه المرسوم الرئاسي المنشأ له, سيضع اللبنة الأساسية الأولى للشروع الفعلي في أعمال المجلس من أجل أن يكون مؤسسة عصرية وقوية تساهم بفعالية في بناء وصياغة واقع الشباب”.

و أبرز السيد حيداوي, في ذات السياق, أن “الرسالة التي بعث بها رئيس الجمهورية للشباب خلال التنصيب الرسمي للمجلس كانت قوية وواضحة, مفادها أن الدولة اليوم تعول على أبنائها الشباب ليضطلعوا بمسؤولياتهم التاريخية من أجل المشاركة الفعالة في تعزيز اللحمة الوطنية وتقوية الجبهة الداخلية لبناء جزائر جديدة تسود فيها الشفافية والنزاهة وتكرس فيها الديمقراطية التشاركية من خلال الاندماج الصادق والكامل في الديناميكية الجديدة التي تشهدها البلاد”.

و دعا فئة الشباب إلى “التسلح بالوعي لمواجهة مختلف المؤامرات التي تحاك ضد الوطن”, مبرزا أن ذلك “لن يتأتى إلا بمحاربة الذهنيات البالية والقضاء على البيروقراطية والاستثمار في قدرات الشباب في شتى المجالات”.

كما ذكر بسياسة الدولة تجاه الشباب, والتي تجسدت –كما قال– من خلال “عدة مشاريع وسياسات, على غرار تسهيل مشاركة الشباب في الحياة السياسية وتحفيز المواهب الشابة في مختلف المجالات والمناسبات وكذا القيام بعديد الاصلاحات على هياكل وآليات استحداث المؤسسات الصغيرة والمتوسطة”.

يذكر أن الجمعية العامة الاستثنائية الاولى للمجلس الأعلى للشباب عرفت مشاركة 348 عضوا سيعكفون طيلة يومين على مناقشة مواد النظام الداخلي قبل المصادقة عليه.

وكـالة الأنباء الجزائرية