افتتاح التظاهرة السينمائية التكوينية “براغ تلتقي بالجزائر” بالعاصمة

افتتاح التظاهرة السينمائية التكوينية “براغ تلتقي بالجزائر” بالعاصمة

أشرف وزير الثقافة والفنون، زهير بللو، اليوم الخميس بالجزائر العاصمة، على انطلاق التظاهرة السينمائية التكوينية “براغ تلتقي بالجزائر، رحلة سينمائية وإبداعية “, التي تنظمها وزارة الثقافة والفنون بالتنسيق مع “مدرسة براغ للسينما” لجمهورية التشيك، وهذا لفائدة طلبة وأساتذة السينما والسمعي البصري.  

وقال السيد بللو، في كلمته الافتتاحية لهذه التظاهرة بقصر الثقافة مفدي زكريا، بحضور ممثل عن سفير جمهورية التشيك بالجزائر وكذا مدير “مدرسة براغ للسينما”, توماس كراساوسكاس، أنها “تشكل لحظة فارقة في مسار التبادل الثقافي والفني المستدام بين الجزائر وجمهورية التشيك”, و”محطة هامة في مسار التعاون الثقافي الدولي”.

وأضاف الوزير أن هذه التظاهرة، التي تضم جلسات مهنية وورشات تدريبية وعروض سينمائية تستمر إلى غاية 27 أبريل الجاري، تأتي في إطار “دعم الصناعات الإبداعية وتوسيع آفاق التكوين الفني في الجزائر”, حيث “تعد فضاء مفتوحا أمام التفاعل الخلاق بين التجارب السينمائية المختلفة”.

وأردف السيد بللو أن هذه التظاهرة تأتي أساسا “تحت سقف التكوين الفني، لتجسيد شراكة نوعية بين المعهد الوطني العالي للسينما ومدرسة براغ للسينما”, معتبرا أن هذه المدرسة مؤسسة “رائدة في العالم” في مجال التكوين السينمائي، بما تمتلكه من خبرات وتقنيات وأساليب تعليمية متقدمة.

ولفت، في هذا السياق، إلى أن هذه الدورة التكوينية “موجهة خصيصا لطلبة المعهد الوطني العالي للسينما الذي يعد من أهم منجزات الدولة في مجال دعم وتكوين الكفاءات الوطنية في مجال السينما والصورة”, وكذا “الأساتذة المتخصصين في السينما من مختلف المعاهد تحت الوصاية”, بالإضافة إلى “عدد من تقنيي السينما الفاعلين من الجمعيات الوطنية”, حيث “سيحضون بفرصة الاستفادة من هذه الورشات من أجل تعزيز خبراتهم التقنية والبيداغوجية لضمان مواكبتهم لأحدث المستجدات في الحقل السينمائي، بتأطير من أساتذة مدرسة براغ للسينما”.

وبدوره، ثمن ممثل سفير جمهورية التشيك بالجزائر هذه المبادرة التي “تساهم في تعزيز العلاقات الثنائية في المجال الثقافي بين جمهورية التشيك والجزائر”, باعتبارها “فرصة للطلبة والأساتذة والتقنيين في مجال السينما للاستفادة من خبرة مدرسة براغ للسينما، بتأطير من أساتذة مختصين في مختلف ميادين الصناعة السينمائية”.

ومن جانبه، قدم السيد كراساوسكاس لمحة عن تاريخ ومسار “مدرسة براغ للسينما” ودورها في مجال التكوين في مختلف ميادين الصناعة السينماتوغرافية، كما سلط الضوء على المحتوى التكويني لهذه التظاهرة وأهدافها ودورها في تعزيز فرص الشراكة الثقافية بين البلدين.

وعرف أيضا هذا اللقاء التوقيع على بروتوكول اتفاق بين “المعهد الوطني العالي للسينما” و”مدرسة براغ السينما”, وقعه كل من مدير المعهد، إلياس بوخموشة، ومدير المدرسة السيد كراساوسكاس، وذلك بهدف “تعزيز التكوين والشراكة في مجال السينما والسمعي البصري”.

وتهدف تظاهرة “براغ تلتقي بالجزائر، رحلة سينمائية وإبداعية”, إلى تمكين الطلبة والأساتذة من تكوين تطبيقي بالأساس في تخصصات السينما المختلفة كالإخراج، كتابة السيناريو، التصوير والمونتاج، وكذا تعزيز التبادل الثقافي والمعرفي بين المهنيين من البلدين، بالإضافة إلى الاطلاع على أحدث التوجهات والتقنيات المستعملة اليوم في صناعة الأفلام.

اليوم العالمي للملكية الفكرية: التأكيد على مواصلة تطوير المنظومة التشريعية والتنظيمية لتشجيع الابداع والابتكار

اليوم العالمي للملكية الفكرية: التأكيد على مواصلة تطوير المنظومة التشريعية والتنظيمية لتشجيع الابداع والابتكار

 أكد وزير الثقافة والفنون, زهير بللو, يوم الخميس بالجزائر العاصمة, التزام قطاعه بمواصلة العمل على تطوير المنظومة التشريعية والتنظيمية المتعلقة بحماية حقوق المؤلف بهدف تشجيع الإبداع وضمان استدامته.

وقال السيد بللو, في كلمة ألقاها في ندوة فكرية بقصر الثقافة “مفدي زكريا” نظمتها الوزارة بالتعاون مع المنظمة العالمية للملكية الفكرية (ويبو) بمناسبة إحياء اليوم العالمي للملكية الفكرية المصادف لـ 26 أبريل, أن دائرته الوزارية تولي “أهمية خاصة” لحماية حقوق المؤلفين والفنانين من خلال دعم الديوان الوطني لحقوق المؤلف والحقوق المجاورة (أوندا).

وأوضح أن الرقمنة أفرزت “تحديات حقيقية” في مجال حماية المصنفات من الاستغلال غير المشروع, مما يفرض “تكثيف الجهود لتمكين المبدعين من حماية قانونية ومؤسساتية فعالة”, مشيرا إلى أن هذه المناسبة فرصة لتجديد دعم  الفنانين والتأكيد على عزم القطاع على توفير المناخ المناسب الذي ينصف المبدعين ويثمن جهودهم.

وفي هذا الاطار, ذكر الوزير بدور ومهام ديوان حقوق المؤلف, باعتباره الجهة المخولة بصون الحقوق المادية والمعنوية للمبدعين, والذي أطلق خدمات إلكترونية عديدة تسمح بالانخراط والتصريح بالمصنفات عن بعد والحماية الاجتماعية وغيرها.

وكشف الوزير أن الديوان, الذي يضم حاليا “أكثر من 30.000 عضو”, يتولى التسيير الجماعي للحقوق وتحصيل الأتاوى وتوزيعها, إلى جانب توفير الحماية الاجتماعية التي تشمل “التقاعد التكميلي” و”منح الشيخوخة” و”المساعدات الصحية”.

وفي نفس السياق, أعلن الوزير عن الانطلاق قريبا في أشغال إنجاز المركز الطبي الاجتماعي للفنانين بالعاصمة, لتحسين الوضعية الاجتماعية للمبدعين, إلى جانب الشروع  في ترميم “دار الفنانين” كفضاء للفنانين, وفتح مديرية جهوية بالجنوب للديوان الوطني لحقوق المؤلف تضم ست (6) وكالات.

ومن جانبه, أكد مدير المكتب الخارجي لمنظمة “ويبو” بالجزائر, محمد سالك أحمد عثمان, أن الاحتفاء باليوم العالمي للملكية الفكرية هذا العام تحت شعار “الملكية الفكرية والموسيقى, الابتكار الحماية والفرص” يمثل “فرصة  للتأكيد على دعم الابتكار وإبراز دور هذه المنظمة الأممية في تشجيع الابداع وحمايته من الاستغلال غير المشروع”.

وبدوره, أبرز مدير عام “أوندا”, سمير ثعالبي, أهمية الموسيقى ك”قوة ناعمة تعبر عن الذات وتشكل جسرا ثقافيا جامعا بين الشعوب”, مشيرا في سياق كلامه إلى دور الديوان في حماية الابداع الموسيقي وتعزيزه, من خلال التوجه نحو الرقمنة, عبر توفير خدمات رقمية  لفائدة المؤلفين.

وفي هذا الاطار, تم ابرام اتفاقية تعاون بين الديوان والوكالة الجنوب افريقية لترخيص الحقوق الرقمية “كاباسو” -ومقرها جوهانسبورغ- وقعها كل من السيد ثعالبي والمدير العام لـ “كاباسو”, جوتام ماتاريرو, بهدف تعزيز التعاون الثنائي في مجال الحماية القانونية للمؤلفين الموسيقيين والمصنفات الموسيقية, وكذا مرافقة التحولات الرقمية الكبرى.

بتكليف من رئيس الجمهورية وزير الثقافة والفنون يقدم واجب العزاء إلى أسرة الراحلة بادي لالة

بتكليف من رئيس الجمهورية وزير الثقافة والفنون يقدم واجب العزاء إلى أسرة الراحلة بادي لالة

بتكليف من رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, قدم وزير الثقافة والفنون زهير بللو اليوم الثلاثاء بتمنراست واجب العزاء إلى أسرة الفنانة القديرة الراحلة بادي لالة فقيدة فن التندي.

وسلم الوزير رسالة تعزية رئيس الجمهورية إلى أسرة الراحلة, بمقر إقامتها بحي تهقارت الغربية عقب حضوره مراسم تشييع جثمانها إلى مثواها الأخير.

وجاء في رسالة التعزية: ”تلقيت ببالغ التأثر نبأ وفاة الفنانة بادي لالة, أحد الأصوات المعبرة عن ثراء الثقافة الوطنية, والتي ساهمت بموهبتها وإبداعاتها في إشعاع التراث الموسيقي المحلي وفن التندي لمنطقة الأهقار على الساحة العالمية”.

وأضاف رئيس الجمهورية: “وأمام هذا المصاب الأليم, أتوجه إليكم و إلى الأسرة الفنية بأخلص التعازي وأصدق مشاعر المواساة, راجيا من المولى عز وجل أن يتغمدها برحمته الواسعة ويسكنها فسيح جناته وأن يلهم الجميع الصبر والسلوان. إنا  لله و إنا اليه راجعون”.

بدوره, قال الوزير أن الراحلة تركت “إرثا خالدا ومدرسة في مجال فن التندي, كما عملت بكل ذكاء ووطنية و التزام و أرست جسرا بين الفن التقليدي و كل ما هو عصري”.

وأعرب السيد بللو عن فخره “بهذه الفنانة و بكل الإرث الذي تركته, حيث كانت سفيرة الجزائر لدى الخارج, و حملت رسالة حب الوطن وأصالة الفن الجزائري”, متعهدا بتثمين هذا الإرث الفني الثقافي و القيام بتسجيله ورقمنته وتوزيعه على المستوى الوطني و الدولي.

وكان السيد زهير بللو قد حضر رفقة السلطات الولائية مراسم تشييع جثمان الراحلة بادي لالة إلى مثواها الأخير بمقبرة تهقارت الشرقية, في أجواء مهيبة حضرتها جموع غفيرة من المواطنين ومحبي هذه الفنانة القديرة.

تمنراست: الكتابة والنشر ضمن أولويات برنامج المحافظة السامية للأمازيغية

تمنراست: الكتابة والنشر ضمن أولويات برنامج المحافظة السامية للأمازيغية

أكد الأمين العام للمحافظة السامية للأمازيغية, سي الهاشمي عصاد, أن الكتابة والنشر من أهم الآليات التي تحظى بالأولوية ضمن برنامج عمل المحافظة في إطار اإستراتيجيتها الشاملة لترقية الأمازيغية.

وأوضح السيد عصاد, خلال تنشيطه مساء الاثنين ندوة علمية ضمن برنامج النشاطات العلمية للمعرض الوطني للكتاب بدار الثقافة بتمنراست, أن الكتابة والنشر تعد من “أهم الآليات التي تحظى بأولوية برنامج عمل المحافظة السامية للأمازيغية, وذلك في إطار استراتيجيتها الشاملة لترقية الأمازيغية”.

وأشار إلى وجود “آفاق واعدة لدعم النشر والإصدارات في حقل اللغة الأمازيغية, باعتبارها مطلوبة بقوة سواء داخل الوطن أو خارجه”.

وذكر في السياق ذاته أنه “تم هذه السنة إطلاق مبادرة لإعداد منصة رقمية تحتوي على أزيد من 380 عنوان, وهي في متناول الجميع”, وهذا –كما قال– بفضل الدعم الذي تحظى به اللغة الأمازيغية من قبل الدولة والمكانة التي تحتلها في منظومتي الاتصال والتربية الوطنية.

وأشار السيد عصاد من جانب آخر إلى أن وزارة الثقافة والفنون “تبنت مشروعا شاملا يتمثل في إيصال الكتاب إلى أغلب ولايات الوطن”, مشيرا الى أن تنظيم معرض وطني للكتاب بعاصمة الأهقار يحمل “رمزية ومغزى كبيرين”.

وأضاف أن المحافظة السامية للأمازيغية تقوم بإصدار 20 عنوانا جديدا كل سنة, وهو ما يعتبر –مثلما قال– “دعما للباحثين في مجال الثقافة الأمازيغية”.

أوبرا الجزائر: افتتاح المهرجان الدولي ال14 للموسيقى السيمفونية

أوبرا الجزائر: افتتاح المهرجان الدولي ال14 للموسيقى السيمفونية

افتتحت مساء  يوم الخميس بأوبرا الجزائر بوعلام-بسايح بالعاصمة, الطبعة الـ14 للمهرجان الثقافي الدولي للموسيقى السيمفونية, التي تستضيف فنزويلا كضيف شرف, خلال حفل رسمي حضره وزير الثقافة والفنون, زهير بللو.

و قد نشطت حفل الافتتاح, الذي حضرته أيضا وزيرة التضامن الوطني و الأسرة و قضايا المرأة, صورية مولوجي, و رئيسة الهيئة الوطنية لحماية الطفولة, مريم شرفي و ممثلين عن مؤسسات عليا في الدولة والسلك الدبلوماسي المعتمد في الجزائر, الأوركسترا السيمفونية لأوبرا الجزائر و أوركسترا الغرفة “سيمون بوليفار” من فنزويلا بقيادة المايسترو زاهية زيواني و لطفي سعيدي (الجزائر) بالتناوب مع أونلويس مونتيس أوليفار (فنزويلا).

و في الكلمة التي ألقاها, أكد وزير الثقافة و الفنون أن هذا المهرجان المخصص للموسيقى السيمفونية يعتبر “حدثا ثقافيا كبيرا” سمح للجزائر “بتأكيد مكانتها على الساحة الموسيقية الدولية” من خلال منحها “مكانة تليق بعظمتها” في التظاهرات الموسيقية الكبرى.

كما أشار السيد بللو إلى أن التظاهرات الموسيقية المحلية و الدولية “تندرج في إطار التزام الدولة الدائم بتشجيع المواهب والإبداع الفني وتبادل الخبرات وتعزيز مبدأ الانفتاح على الثقافات العالمية”.

وفي هذا الصدد, جدد الوزير “التزامه بمواصلة العمل من أجل تحقيق مستويات تميز التي تليق ببلدنا” انطلاقا من القواعد الأساسية بهدف تكوين أجيال جديدة من الموسيقيين مذكرا في هذا الخصوص بإنشاء “19 مدرسة لتعليم الموسيقى  للأطفال و الشباب” مؤخرا على مستوى مختلف دير الثقافة عبر الوطن.

من جهته,  يرى محافظ المهرجان, عبد القادر بوعزارة, الذي يشغل أيضا منصب المدير العام لأوبرا الجزائر, أن هذا الموعد السنوي يشكل “فرصة جديدة” لهواة الموسيقى السيمفونية لاكتشاف و تقدير العروض “الاستثنائية” للفنانين والموسيقيين من مختلف الجنسيات.

 كما تابع يقول أنه سيكون للطلبة من مختلف المعاهد الموسيقية الفرصة للمشاركة في ورشات التكوين و دورات تدريبية متقدمة من تأطير موسيقيين و أكاديميين بارزين من مختلف الجنسيات.

 و بقيادة زهية زيواني ولطفي سعيدي, افتتحت الأوركسترا الجزائرية و الفنزويلية الأمسية بمقطوعة “غيوم تيل” و” العقعق اللص” وهما مقطوعتان من تأليف الملحن الإيطالي الشهير جواكينو روسيني (1792-1868).

  و تكريما للنضال البطولي للشعب الفلسطيني ضد المحتل الصهيوني, قدمت المطربة ندى ريحان أغنية “زهرة المدائن” للمطربة اللبنانية فيروز.

 و قد اعتبرت هذه الأغنية و هي واحدة من أشهر الأغاني في العالم العربي المخصصة للقدس المحتلة, لحظة مؤثرة خلال هذه الأمسية.

و إضافة إلى الجزائر, البلد المضيف الذي تمثله أوركسترا الأوبرا السيمفونية للجزائر العاصمة, ستحيي فرق موسيقية قدمت من 17 دولة منها الدنمارك و اليابان و المكسيك و ألمانيا و النمسا و فرنسا و إيطاليا و جنوب أفريقيا و تونس و مصر و سوريا, أمسيات مهرجان الموسيقى السيمفونية الدولي ال14 إلى غاية 23 أبريل المقبل.

الجزائر العاصمة: لقاء حول آليات حماية التراث المعماري والحضري

الجزائر العاصمة: لقاء حول آليات حماية التراث المعماري والحضري

نظم يوم الخميس بالجزائر العاصمة لقاء لتبادل الخبرات والأفكار حول التراث المعماري والحضري وآليات الحماية والتمويل الواجب تطبيقها للحفاظ عليه وذلك في إطار المخطط الاستراتيجي لتطوير وعصرنة العاصمة .

ونشط هذا اللقاء المنظم بقصر الثقافة مفدي زكريا بحضور وزير الثقافة والفنون، زهير بللو وعدد من المهندسين المعماريين المتخصصين في التراث إضافة إلى طلبة قسم الهندسة المعمارية والتصميم في المعهد الوطني العالي للفنون الجميلة بالجزائر العاصمة وطلبة المدرسة متعددة التقنيات للهندسة المعمارية بالحراش

(الجزائر العاصمة)، المهندس المعماري الجزائري المتخصص في تاريخ العمران والتراث، بوسعد عايش والأستاذ في الجامعة الوطنية لسنغافورة والخبير في العمران والسياسات العامة، السنغافوري كيرفن تان.

وفي مداخلته حول موضوع “العمران في القرن العشرين: شخصيات الحداثة الجزائرية”، ذكر السيد بوسعد عايش أسماء تركت بصمتها في التراث المعماري خلال هذه الفترة على غرار أوسكار نيماير وعبد الرحمن بوشامة مشيرا إلى أن بعض المباني “تستحق أن تصنف”.

كما استعرض المحاضر بعد ذلك الهندسة المعمارية لموقع تيمقاد وضريح إيمدغاسن ثم مدينة بني يزقن في وادي مزاب وقلعة آث عباس في بجاية وقرية آيت القايد في تيزي وزو وسيدي بومدين في تلمسان.

وتمحورت المداخلة الثانية للسيد عايش حول الواجهة البحرية للجزائر العاصمة و” ضرورة إعادة بناء صورتها بهوية جديدة مطابقة للجزائر العاصمة القديمة”.

من جهته، عرض السيد كيرفن تان خبرة بلده في وضع آليات للتكفل التراث الثقافي في مداخلة تحت عنوان ” التراث الثقافي لسنغافورة: آليات وأدوات الحفاظ” التي قدمها في أربع مراحل من الحفاظ منذ ستينيات القرن الماضي.

وتمثلت هذه التجربة في المرحلة “غير الرسمية” التي تتمثل في جمع البيانات الدقيقة والمرحلة “الرسمية” في إعداد القوانين وإنشاء وكالات لدراسة الصعوبات التي تم إحصائها خلال المرحلة الأولى ثم الوصول إلى مرحلة “التنفيذ” التي تشرك ” السكان كأطراف فاعلة في المشروع”.

وتابع يقول أن ” الحفاظ على التراث المعماري و الحضري و حمايته يتطلب إشراك الشعب الذي يتعين عليه حماية ثقافته و هويته و تراثه و تاريخه”.

واختتم هذا اللقاء الذي نظمته وزارة الثقافة والفنون بنقاش شارك فيه عدة أساتذة جامعيين ومهندسين معماريين ورؤساء مؤسسات ومكاتب متخصصة.