تمنراست: الكتابة والنشر ضمن أولويات برنامج المحافظة السامية للأمازيغية

تمنراست: الكتابة والنشر ضمن أولويات برنامج المحافظة السامية للأمازيغية

أكد الأمين العام للمحافظة السامية للأمازيغية, سي الهاشمي عصاد, أن الكتابة والنشر من أهم الآليات التي تحظى بالأولوية ضمن برنامج عمل المحافظة في إطار اإستراتيجيتها الشاملة لترقية الأمازيغية.

وأوضح السيد عصاد, خلال تنشيطه مساء الاثنين ندوة علمية ضمن برنامج النشاطات العلمية للمعرض الوطني للكتاب بدار الثقافة بتمنراست, أن الكتابة والنشر تعد من “أهم الآليات التي تحظى بأولوية برنامج عمل المحافظة السامية للأمازيغية, وذلك في إطار استراتيجيتها الشاملة لترقية الأمازيغية”.

وأشار إلى وجود “آفاق واعدة لدعم النشر والإصدارات في حقل اللغة الأمازيغية, باعتبارها مطلوبة بقوة سواء داخل الوطن أو خارجه”.

وذكر في السياق ذاته أنه “تم هذه السنة إطلاق مبادرة لإعداد منصة رقمية تحتوي على أزيد من 380 عنوان, وهي في متناول الجميع”, وهذا –كما قال– بفضل الدعم الذي تحظى به اللغة الأمازيغية من قبل الدولة والمكانة التي تحتلها في منظومتي الاتصال والتربية الوطنية.

وأشار السيد عصاد من جانب آخر إلى أن وزارة الثقافة والفنون “تبنت مشروعا شاملا يتمثل في إيصال الكتاب إلى أغلب ولايات الوطن”, مشيرا الى أن تنظيم معرض وطني للكتاب بعاصمة الأهقار يحمل “رمزية ومغزى كبيرين”.

وأضاف أن المحافظة السامية للأمازيغية تقوم بإصدار 20 عنوانا جديدا كل سنة, وهو ما يعتبر –مثلما قال– “دعما للباحثين في مجال الثقافة الأمازيغية”.

أوبرا الجزائر: افتتاح المهرجان الدولي ال14 للموسيقى السيمفونية

أوبرا الجزائر: افتتاح المهرجان الدولي ال14 للموسيقى السيمفونية

افتتحت مساء  يوم الخميس بأوبرا الجزائر بوعلام-بسايح بالعاصمة, الطبعة الـ14 للمهرجان الثقافي الدولي للموسيقى السيمفونية, التي تستضيف فنزويلا كضيف شرف, خلال حفل رسمي حضره وزير الثقافة والفنون, زهير بللو.

و قد نشطت حفل الافتتاح, الذي حضرته أيضا وزيرة التضامن الوطني و الأسرة و قضايا المرأة, صورية مولوجي, و رئيسة الهيئة الوطنية لحماية الطفولة, مريم شرفي و ممثلين عن مؤسسات عليا في الدولة والسلك الدبلوماسي المعتمد في الجزائر, الأوركسترا السيمفونية لأوبرا الجزائر و أوركسترا الغرفة “سيمون بوليفار” من فنزويلا بقيادة المايسترو زاهية زيواني و لطفي سعيدي (الجزائر) بالتناوب مع أونلويس مونتيس أوليفار (فنزويلا).

و في الكلمة التي ألقاها, أكد وزير الثقافة و الفنون أن هذا المهرجان المخصص للموسيقى السيمفونية يعتبر “حدثا ثقافيا كبيرا” سمح للجزائر “بتأكيد مكانتها على الساحة الموسيقية الدولية” من خلال منحها “مكانة تليق بعظمتها” في التظاهرات الموسيقية الكبرى.

كما أشار السيد بللو إلى أن التظاهرات الموسيقية المحلية و الدولية “تندرج في إطار التزام الدولة الدائم بتشجيع المواهب والإبداع الفني وتبادل الخبرات وتعزيز مبدأ الانفتاح على الثقافات العالمية”.

وفي هذا الصدد, جدد الوزير “التزامه بمواصلة العمل من أجل تحقيق مستويات تميز التي تليق ببلدنا” انطلاقا من القواعد الأساسية بهدف تكوين أجيال جديدة من الموسيقيين مذكرا في هذا الخصوص بإنشاء “19 مدرسة لتعليم الموسيقى  للأطفال و الشباب” مؤخرا على مستوى مختلف دير الثقافة عبر الوطن.

من جهته,  يرى محافظ المهرجان, عبد القادر بوعزارة, الذي يشغل أيضا منصب المدير العام لأوبرا الجزائر, أن هذا الموعد السنوي يشكل “فرصة جديدة” لهواة الموسيقى السيمفونية لاكتشاف و تقدير العروض “الاستثنائية” للفنانين والموسيقيين من مختلف الجنسيات.

 كما تابع يقول أنه سيكون للطلبة من مختلف المعاهد الموسيقية الفرصة للمشاركة في ورشات التكوين و دورات تدريبية متقدمة من تأطير موسيقيين و أكاديميين بارزين من مختلف الجنسيات.

 و بقيادة زهية زيواني ولطفي سعيدي, افتتحت الأوركسترا الجزائرية و الفنزويلية الأمسية بمقطوعة “غيوم تيل” و” العقعق اللص” وهما مقطوعتان من تأليف الملحن الإيطالي الشهير جواكينو روسيني (1792-1868).

  و تكريما للنضال البطولي للشعب الفلسطيني ضد المحتل الصهيوني, قدمت المطربة ندى ريحان أغنية “زهرة المدائن” للمطربة اللبنانية فيروز.

 و قد اعتبرت هذه الأغنية و هي واحدة من أشهر الأغاني في العالم العربي المخصصة للقدس المحتلة, لحظة مؤثرة خلال هذه الأمسية.

و إضافة إلى الجزائر, البلد المضيف الذي تمثله أوركسترا الأوبرا السيمفونية للجزائر العاصمة, ستحيي فرق موسيقية قدمت من 17 دولة منها الدنمارك و اليابان و المكسيك و ألمانيا و النمسا و فرنسا و إيطاليا و جنوب أفريقيا و تونس و مصر و سوريا, أمسيات مهرجان الموسيقى السيمفونية الدولي ال14 إلى غاية 23 أبريل المقبل.

الجزائر العاصمة: لقاء حول آليات حماية التراث المعماري والحضري

الجزائر العاصمة: لقاء حول آليات حماية التراث المعماري والحضري

نظم يوم الخميس بالجزائر العاصمة لقاء لتبادل الخبرات والأفكار حول التراث المعماري والحضري وآليات الحماية والتمويل الواجب تطبيقها للحفاظ عليه وذلك في إطار المخطط الاستراتيجي لتطوير وعصرنة العاصمة .

ونشط هذا اللقاء المنظم بقصر الثقافة مفدي زكريا بحضور وزير الثقافة والفنون، زهير بللو وعدد من المهندسين المعماريين المتخصصين في التراث إضافة إلى طلبة قسم الهندسة المعمارية والتصميم في المعهد الوطني العالي للفنون الجميلة بالجزائر العاصمة وطلبة المدرسة متعددة التقنيات للهندسة المعمارية بالحراش

(الجزائر العاصمة)، المهندس المعماري الجزائري المتخصص في تاريخ العمران والتراث، بوسعد عايش والأستاذ في الجامعة الوطنية لسنغافورة والخبير في العمران والسياسات العامة، السنغافوري كيرفن تان.

وفي مداخلته حول موضوع “العمران في القرن العشرين: شخصيات الحداثة الجزائرية”، ذكر السيد بوسعد عايش أسماء تركت بصمتها في التراث المعماري خلال هذه الفترة على غرار أوسكار نيماير وعبد الرحمن بوشامة مشيرا إلى أن بعض المباني “تستحق أن تصنف”.

كما استعرض المحاضر بعد ذلك الهندسة المعمارية لموقع تيمقاد وضريح إيمدغاسن ثم مدينة بني يزقن في وادي مزاب وقلعة آث عباس في بجاية وقرية آيت القايد في تيزي وزو وسيدي بومدين في تلمسان.

وتمحورت المداخلة الثانية للسيد عايش حول الواجهة البحرية للجزائر العاصمة و” ضرورة إعادة بناء صورتها بهوية جديدة مطابقة للجزائر العاصمة القديمة”.

من جهته، عرض السيد كيرفن تان خبرة بلده في وضع آليات للتكفل التراث الثقافي في مداخلة تحت عنوان ” التراث الثقافي لسنغافورة: آليات وأدوات الحفاظ” التي قدمها في أربع مراحل من الحفاظ منذ ستينيات القرن الماضي.

وتمثلت هذه التجربة في المرحلة “غير الرسمية” التي تتمثل في جمع البيانات الدقيقة والمرحلة “الرسمية” في إعداد القوانين وإنشاء وكالات لدراسة الصعوبات التي تم إحصائها خلال المرحلة الأولى ثم الوصول إلى مرحلة “التنفيذ” التي تشرك ” السكان كأطراف فاعلة في المشروع”.

وتابع يقول أن ” الحفاظ على التراث المعماري و الحضري و حمايته يتطلب إشراك الشعب الذي يتعين عليه حماية ثقافته و هويته و تراثه و تاريخه”.

واختتم هذا اللقاء الذي نظمته وزارة الثقافة والفنون بنقاش شارك فيه عدة أساتذة جامعيين ومهندسين معماريين ورؤساء مؤسسات ومكاتب متخصصة.

تدشين معرض “التراث الجزائري من منظور بلجيكي” بالجزائر العاصمة تكريما للفنان البلجيكي ادوارد فيرشافيلت

تدشين معرض “التراث الجزائري من منظور بلجيكي” بالجزائر العاصمة تكريما للفنان البلجيكي ادوارد فيرشافيلت

 افتتح يوم الاثنين بالجزائر العاصمة معرض يضم نحو أربعين نسخة من الأعمال التشكيلية للفنان المستشرق البلجيكي إدوارد فيرشافيلت الذي أقام في مدينة بوسعادة منذ سنة 1919 حتى وفاته سنة 1955 تحت عنوان “التراث الثقافي الجزائري من منظور بلجيكي”.

 وقد أشرف على تدشين هذا المعرض الذي يستعيد الأعمال الفنية الوفيرة لهذا الفنان التشكيلي الذي يستمر إلى غاية 17 من أبريل الجاري في المجلس الشعبي الوطني, رئيس المجلس الشعبي الوطني السيد إبراهيم بوغالي و وزير الثقافة و الفنون السيد زهير بللو وسفير مملكة بلجيكا، السيد جان جاك كويرات و الوالي المنتدب لبوسعادة السيد رياض بن أحمد و ابنة الفنان البلجيكي السيدة سامية مادلين فيرشافيلت إضافة إلى محافظة المعرض السيدة أمال ميهوب التي تكفلت بتقديم المعرض.

ونظم هذا المعرض المخصص للرسام إدوارد فيرشافيلت (1874-1955) الذي “كان له ارتباطا عميقا بالجزائر لا سيما بمدينة بوسعادة”, بهذه المدينة التي تقع وسط الجزائر ثم في الجزائر العاصمة سنة 2022, وهذه المرة أيضا بالعاصمة في إطار شراكة بين المجلس الشعبي الوطني وسفارة مملكة بلجيكا بمناسبة شهر التراث (18 أبريل-18 مايو).

و بحضور عدد من ممثلي مختلف البعثات الدبلوماسية المعتمدة في الجزائر و مديري متاحف و نواب وطلبة المدرسة الوطنية العليا للفنون الجميلة بالجزائر العاصمة, جدد رئيس المجلس الشعبي الوطني ” رغبة الجزائر الراسخة في تعزيز ثراء إنجازاتها الثقافية المتعددة, مؤكدا على ضرورة التحسيس بتثمينها و الحفاظ عليها من أجل تكريس ثقافة المجتمع الجزائري و تاريخه وهويته”.

  في هذا الصدد, ذكر السيد  بوغالي بأن “الجزائر ألهمت العديد من الفنانين التشكيليين الأجانب المشهورين دوليا على غرار بابلو بيكاسو و إتيان نصر الدين دينات و إدوارد فيرشافيلت”.

من جهته, اعتبر السيد بللو أن “هذا المعرض الاستثنائي الذي يحتفي بجزء من الذاكرة المشتركة بين الجزائر و مملكة بلجيكا” هو “تتويج لمسار تعاوني و فني استثنائي بين البلدين”.

وصرح سفير مملكة بلجيكا لدى الجزائر يقول “نكرم من خلال هذه المبادرة رجلا يعكس مساره الشخصي والفني, ثراء الحوار بين بلدينا”.

 و يقدم المعرض لوحات تعكس “الروابط القلبية” للفنان بأرض الجزائر.

 و توجد لوحات و صور عائلة إدوارد فيرشافيلت التي يضم عدد منها لوحات لزوجته وابنته في العديد من المجموعات الخاصة و المتاحف لاسيما في الجزائر وبلجيكا وفرنسا.

وزير الثقافة والفنون يكشف عن قائمة المواقع الثقافية والطبيعية المقترحة للتسجيل على القائمة الإرشادية للتراث العالمي

وزير الثقافة والفنون يكشف عن قائمة المواقع الثقافية والطبيعية المقترحة للتسجيل على القائمة الإرشادية للتراث العالمي

كشف وزير الثقافة والفنون, زهير بللو, اليوم السبت بالجزائر العاصمة, عن المواقع الثقافية والطبيعة المقترحة للتسجيل على القائمة الإرشادية للتراث العالمي والتي تشمل 11 موقعا ب “أهمية عالمية استثنائية”.

وأكد الوزير, في كلمة  ألقاها خلال ندوة علمية بعنوان “تحيين القائمة الارشادية للتراث العالمي بالجزائر” بقصر الثقافة مفدي زكريا, بأن تحيين وإثراء القائمة الإرشادية للتراث العالمي بالجزائر يعكس “الثراء والتنوع الطبيعي والثقافي الوطني الذي يغطي كافة أرجاء الوطن, والذي يؤكد على العمق التاريخي والحضاري للجزائر”.

وأردف السيد بللو أن هذه القائمة, التي تم إعدادها من طرف إطارات من وزارتي الثقافة والفنون والفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري مدعومة بخبراء وباحثين جامعيين, تعد “نافذة لقراءة تاريخ الجزائر العريق” و”أداة أساسية لفهم تطور حضارة الإنسان عبر العصور”, كما تشكل “جزءا مكونا للهوية الثقافية”.

وتشمل هذه القائمة موقعين طبيعيين, وهما الحظيرة الوطنية لجرجرة بولايتي تيزي وزو والبويرة, والحظيرة الوطنية للقالة بولاية الطارف, وموقعين مختلطين (طبيعي- ثقافي) وهما تفدست بالحظيرة الثقافية للأهقار بولاية تامنغست ومنطقة واحات غوفي والقنطرة بولايتي باتنة وبسكرة.

كما تتضمن القائمة مشهدين ثقافيين بندرومة وطرارا بولاية تلمسان, ونظام السقي بالغوط بولاية وادي سوف, بالإضافة إلى خمسة مواقع ثقافية وهي قصور الأطلس الصحراوي الجزائري بالحظيرة الثقافية للأطلس الصحراوي بولايات الأغواط البيض والنعامة, والأضرحة الملكية للفترة القديمة بالجزائر بولايات باتنة قسنطينة تيبازة عين تموشنت تيارت وتامنغست, والتراث الأثري لمدينة تبسة, ونظام القلاع بالحظيرة الثقافية لتوات قورارة تديكلت بولايتي أدرار وتيممون, ومواقع ومسارات أوغسطية بعدة ولايات بالشرق ووسط البلاد.

واعتبر الوزير أن الجزائر تشهد اليوم عبر تحيين القائمة الإرشادية للتراث العالمي للجزائر “انطلاقة جديدة” للتكفل الفعلي والعملي بالتراث العالمي المادي في إطار اتفاقية 1972 لليونسكو, وهذا “انطلاقا من رؤية واستراتيجية بمخطط عمل للسنوات الخمسة المقبلة (2025- 2029) لتصنيف المواقع المقترحة في القائمة الإرشادية وفق الأطر التنظيمية والزمنية التي يحددها مركز التراث العالمي لليونسكو.

وتحدث السيد بللو عن تشكيل فريق علمي وطني من خبراء وإطارات القطاع بإشراك خبراء من منظمة اليونسكو لمباشرة التحضيرات, مضيفا أن الوزارة تعمل حاليا على إعداد الأُطر التقنية للتسيير التشاركي والتساهمي للتراث العالمي المادي, وذلك عبر تكاثف جهود كل المتدخلين والبحث عن موارد جديدة عبر الاستغلال الاقتصادي المستدام للتراث الثقافي والطبيعي, وتطوير منهجية تسيير هذه المواقع لدعم حضور التراث الجزائري على المستوى العالمي.

ومن جهته, أكد الأمين العام للجنة الوطنية لليونسكو بالجزائر, كادي كريم, أن هذه القائمة تم إعدادها عقب اللقاءات والورشات بمشاركة مجموعة من الخبراء والمختصين في مجال التراث الثقافي, معبرا عن “الاستعداد التام والدائم” للجنة لمرافقة هذا المسعى, خدمة وحفاظا على التراث الثقافي والطبيعي الجزائري.

فنزويلا “ضيف شرف” الطبعة 14 للمهرجان الثقافي الدولي للموسيقي السيمفونية

فنزويلا “ضيف شرف” الطبعة 14 للمهرجان الثقافي الدولي للموسيقي السيمفونية

تنظم الطبعة ال14 للمهرجان الثقافي الدولي للموسيقى السيمفونية بأوبرا الجزائر بوعلام بسايح من 17 إلى 23 أبريل الجاري بمشاركة 17 دولة بينها فنزويلا “ضيف شرف”, حسب ما أفاد به يوم الثلاثاء محافظ المهرجان, عبد القادر بوعزارة.

وقال السيد بوعزارة, في ندوة بأوبرا الجزائر, أن الطبعة ال14, التي تنظم برعاية وزارة الثقافة والفنون, ستعرف مشاركة 17 دولة من مختلف القارات, على رأسها دولة فنزويلا كضيف شرف, باعتبارها دولة صديقة, حيث “ستحضر أوركسترا فنزويلية مكونة من 50 عازف بقيادة المايسترو لويس مونتاس, سيقدمون عرضا مشتركا مع الأوركسترا السيمفونية لأوبرا الجزائر”.

وأضاف المتحدث بأن الجزائر ستكون طيلة سبعة أيام “عاصمة عالمية للموسيقى السيمفونية, بمشاركة زهاء 300 فنان موسيقي, سيحيون سهرات استثنائية بأوبرا الجزائر وكذا بمدينتي وهران (المسرح الجهوي وهران) والقليعة (دار الثقافة والفنون)”, و يتعلق الأمر بتشكيلات أوركسترالية سيمفونية من أوروبا وآسيا وإفريقيا وأمريكا اللاتينية, على غرار إيطاليا والنمسا وروسيا واليابان وكوريا الجنوبية وسوريا وتونس ومصر وجنوب إفريقيا والمكسيك وفنزويلا.

بدوره, تحدث المايسترو لطفي سعيدي, قائد الأوركسترا السيمفونية لأوبرا الجزائر, عن برنامج السهرة الافتتاحية بالقول أنها ستعرف تقديم “باقة من الأعما ل الموسيقية التي سيديرها, رفقة كل من المايسترو الجزائرية زهية زيواني والمايسترو الفنزويلي لويس مونتاس”, حيث “سيستمتع الجمهور بمقطوعات كلاسيكية شهيرة وبأصوات جزائرية ..”.

كما ستعرف السهرة الافتتاحية -يضيف سعيدي- عزف مقطوعة موسيقية للفنان عبد الوهاب سليم بعنوان “جرجرة”, وكذا عزف سيمفوني لأغنية “زهرة المدائن” مرفقة بصوت الفنانة ندى الريحان, “كتعبير عن تضامن ومساندة الجزائر للشعب الفلسطيني”.

من جهته, اعتبر المستشار والقائم بالأعمال بسفارة فنزويلا بالجزائر, غابري توري ألبا, أن فنزويلا “تفتخر باختيارها كضيف شرف الدورة ال14 للمهرجان الدولي للموسيقى السيمفونية بالجزائر”, مضيفا أن الأوركسترا السيمفونية لبلاده  “ستساهم في إنجاح هذه التظاهرة بالجزائر عن طريق تعزيز التعاون والتبادل بين الفنانين والموسيقيين في البلدين”.

 ومن جهة أخرى, سيخصص المهرجان لطلاب المعاهد الجهوية للتكوين الموسيقي فرصة حضور برنامج تكويني يتضمن ورشات في العزف والأداء لتطوير مهاراتهم, وهذا تحت إشراف أساتذة ومختصين من عدة دول, حيث ستعقد هذه الورشات طيلة أيام المهرجان بمقر الأوبرا, حسب المنظمين.