الوزير الأول يشرف على حفل تسليم جائزة رئيس الجمهورية للمبدعين الشباب “علي معاشي”

أشرف الوزير الأول السيد نذير العرباوي, يوم السبت بالمركز الدولي للمؤتمرات “عبد اللطيف رحال” بالجزائر العاصمة, بتكليف من رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون , على مراسم حفل تسليم جائزة السيد رئيس الجمهورية للمبدعين الشباب “علي معاشي”, بمناسبة إحياء اليوم الوطني للفنان.

بتكليف من رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, أشرف الوزير الأول, السيد نذير العرباوي, اليوم السبت 8 جوان 2024, بالمركز الدولي للمؤتمرات “عبد اللطيف رحال”, على مراسم حفل تسليم جائزة السيد رئيس الجمهورية للمبدعين الشباب “علي معاشي” المخلد لذكرى الاغتيال الهمجي للفنان الشهيد علي معاشي على يد القوات الاستعمارية يوم 8 جوان 1958.

وبالمناسبة, كرم أعضاء الفرقة الفنية لجبهة التحرير الوطني رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, بهدية متمثلة في كتاب يؤرخ لنضالات هذه الفرقة الفنية المجاهدة ومساهماتها الكبرى في الثورة التحريرية الخالدة, وتسلم الهدية نيابة عنه, الوزير الأول نذير العرباوي.

وتندرج هذه التظاهرة ضمن فعاليات الاحتفال باليوم الوطني للفنان المصادف لـ 08 جوان, والتي تنظمها وزارة الثقافة والفنون تحت الرعاية السامية للسيد رئيس الجمهورية, تجسيدا لحرصه الدائم على ترقية الثقافة ومكانة الفنان وتشجيع البحث والإنتاج في مختلف الفنون, وخلق بيئة مواتية لظهور ونمو المواهب الفنية وترقيتها مثلما تعهد به في التزاماته الـ 54.

وتشمل جائزة السيد رئيس الجمهورية,  تكريم الفائزين الأوائل في العديد من المجالات الفنية والأدبية, في الرواية والشعر, الأداء المسرحي, الكتابة المسرحية, الأعمال الموسيقية, السينما وكذا الفنون التشكيلية.

و حضر هذه التظاهرة بالإضافة إلى وزيرة الثقافة والفنون, السيدة صورية مولوجي, المستشار برئاسة الجمهورية المكلف بالتربية والتعليم العالي والتكوين المهني والثقافة, السيد محمد الصغير سعداوي, وعدد من اعضاء الحكومة.

ثقافة: تطور جديد للوضع الاجتماعي والمهني للفنان وعملية وطنية لتوزيع الكتب

ترأست وزيرة الثقافة والفنون, صورية مولوجي, أمس الخميس بقصر الثقافة مفدي زكرياء بالجزائر العاصمة, مراسم التوقيع على اتفاقية-إطار تهدف إلى ضمان تكفل اجتماعي ومهني أفضل للفنان, كما أعطت إشارة انطلاق قافلة وطنية لتوزيع الكتب عبر كل التراب الوطني.

وبحضور ممثلين عن غرفتي البرلمان ووزارة العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي وكذا مسؤولي المؤسسات الثقافية تحت الوصاية وعديد الفنانين في مختلف التخصصات, ترأست وزيرة الثقافة والفنون فعاليات اليوم الوطني للكتاب والمكتبات واليوم الوطني بالفنان, اللذان يحتفل بهما على التوالي في 7 و8 يونيو من كل سنة.

وتعد الاتفاقية-الاطار هاته التي ستسمح لمهني الفنون بالاستفادة من مزيد من المزايا الاجتماعية التي تضاف الى تلك التي كرسها القانون الأساسي للفنان الذي صدر في أكتوبر 2023, ثمرة تنفيذ النصوص التطبيقية للقوانين الخاصة بالفنان.

وتم امضاء الاتفاقية عن وزارة الثقافة والفنون من طرف مدير الادارة, عبد القادر بن علجية و المدير المركزي لتطوير وترقية الفنون, بزية شداد و عن التعاضدية المستقلة لموظفي الجزائر, من طرف رئيس مجلس الادارة, محمد رضا الواهم مصابح.

كما تم الإعلان عن إمكانية انشاء تعاونيات فنية كفيلة بتوفير إطار قانوني منظم لمهنيي الفنون بغية توطين و تحقيق مشاريعهم، مثل منصة “فن”, التي أطلقتها السيدة صورية مولوجي, والتي تخص طلب إنجاز وتجديد بطاقة الفنان, بحيث تضمن لحاملها متابعة ملفه الإداري ومسيرته الفنية على الانترنت.

من جهة أخرى، قام المفتش العام لوزارة الفنون والثقافة, ميسوم لعروسي بتقديم تفاصيل النقاط المدرجة في جدول أعمال هذا اللقاء الذي يمثل خطوة أخرى في مسار التكفل الاجتماعي و المهني للفنانين. كما قدمت بدورها رئيسة المجلس الوطني للفنون والآداب, جازية فرقاني المنصة  “فن”.

وأعلنت الوزيرة عن”وجود 222 تخصصا فنيا موزعا على 9 فصول منها اثنان أنشئتا حديثا, و التي تخص +فن الشارع والفنون الرقمية+”.

وعند مدخل قصر الثقافة حيث كانت الوزيرة مرفوقة بكوكبة من الفنانين من ناشرين وكتاب وشعراء وفنانين تشكيليين وممثلين وموسيقيين ومغنيين, قامت بإعطاء إشارة انطلاق عملية توزيع 168.706 كتابا في مختلف مجالات العلوم والتاريخ والآداب عبر ولايات التراب الوطني.

وتخص القافلة التي انطلقت يوم الخميس مكتبات القراءة العمومية والهيئات والجمعيات الثقافية ل 22 ولاية والتي ستستفيد من 60.598 مؤلفا. وستتواصل هذه العملية ب ال36 ولاية المتبقية في 4 يوليو المقبل, عشية الاحتفال بالذكرى 62 لعيدي الاستقلال والشباب, حيث من المنتظر توزيع 108.108 كتاب, حسب ما صرحت به وزارة الثقافة الفنون.

عصاد: إطلاق منصة رقمية جديدة لإصدارات المحافظة السامية للأمازيغية شهر جويلية المقبل

سيتم شهر جويلية القادم، إطلاق منصة رقمية جديدة مخصصة لكافة إصدارات المحافظة السامية للأمازيغية, حسب ما كشف عنه اليوم الجمعة من ولاية إيليزي الأمين العام للمحافظة السامية للأمازيغية سي الهاشمي عصاد في إطار الاحتفال باليوم الوطني للكتاب والمكتبة  الذي احتضنته هذه السنة ولاية إيليزي.

وأوضح السيد عصاد في كلمة ألقاها خلال حفل افتتاح فعاليات إحياء اليوم الوطني للكتاب والمكتبة, والتي حضرها وزير المجاهدين وذوي الحقوق، العيد ربيقة, “أنه سيتم بمناسبة الاحتفالات بالذكرى أل 62 لعيدي الاستقلال والشباب إطلاق منصة رقمية جديدة مخصصة لكافة إصدارات المحافظة السامية للأمازيغية, والتي سيكون محتواها كاملا في متناول الباحثين والقراء الجزائريين المهتمين بالأمازيغية لغة وثقافة”.

كما ستشرع المحافظة السامية للأمازيغية  بداية من السداسي الثاني لهذه السنة في استلام سلسلة من هبات كتب من قبل شخصيات وطنية وقامات فكرية أبدت استعدادها للمساهمة في حماية وصون الذاكرة الوطنية.

وأشار السيد عصاد الى أن المحافظة السامية للأمازيغية ”تسجل بكل فخر واعتزاز التألق الملفت للكتاب المدون باللغة الأمازيغية، والذي أصبح يتواجد على رفوف المكتبات في عدة ولايات”, مسجلا في ذات السياق أن عددا معتبرا من الباحثين الشباب “يقتحمون بقوة مجال التأليف باللغة الأمازيغية في ميادين معرفية متنوعة”.

ويتمثل الهدف الدائم للمحافظة في تعزيز نشر الكتاب المدون بالأمازيغية مع تمكين حضور كل العناوين الصادرة في معارض الكتاب الوطنية والدولية, إضافة إلى التظاهرات الثقافية الرسمية الأخرى المنظمة من قبل الدوائر الوزارية الشريكة لذات الهيئة, يضيف ذات المتحدث.

وأكد في السياق ذاته أن مكانة الكتاب “ستظل محورية في برنامج نشاطات المحافظة التي أصبحت تنظم بكل احترافية جائزة رئيس الجمهورية للأدب واللغة الأمازيغية وذلك بفضل العناية التي يوليها رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون لتوفير إطار تنافسي بغية إبراز الإبداع وتشجيع الثقافة الأمازيغية, وهو ما تحقق من خلال إصدار كل الأعمال المتوجة في الطبعات الأربعة السابقة ب40 إصدارا في الأدب واللسانيات والتراث اللامادي والأبحاث التكنولوجية والرقمنة”.

وأضاف السيد عصاد أن المحافظة السامية للأمازيغية “أصدرت منذ مطلع السنة الجارية ستة مؤلفات جديدة”, وهو المجهود الثقافي الذي من شأنه إنعاش الذاكرة الوطنية والمحافظة على التراث الثقافي واللساني الوطني وإثراء المكتبة الجزائرية وصون الأمن الهوياتي”.

وبالمناسبة، استعرض ذات المسؤول أهم إنجازات المحافظة السامية للأمازيغية التي تحتفل بالذكرى أل 29 لنشأتها, في مجال التأليف والكتاب والترجمة والنشر, مما سمح ببناء قاعدة بيانات معرفية أسست لأول مكتبة رقمية بعنوان ترقية اللغة الأمازيغية, حيث تتواصل الجهود لتعزيز رصيد مكتبة المحافظة لترتقي إلى مستوى فضاءات التوثيق الهامة في البلاد.

وثمن الأمين العام للمحافظة السامية للأمازيغية إقرار رئيس الجمهورية لليوم الوطني للكتاب والمكتبة تكريما لمكانة المعرفة والثقافة في الفضاء العمومي واستحضارا لذكرى الفعل المشين للمنظمة العسكرية السرية لجيش الاستعمار الفرنسي سنة 1962, المتمثل في إحراق المكتبة الجامعية لمدينة الجزائر التي كانت تزخر بمؤلفات ثقافية وعلمية تجاوزت 500 ألف كتاب ومخطوط, وهي جريمة دولة تضاف إلى أبشع جرائم الاستعمار الفرنسي في الجزائر.

وأوضح أن المحافظة السامية للأمازيغية قد انخرطت في الاحتفال بهذا اليوم الوطني المتميز, إيمانا منها بدورها كهيئة رسمية معنية بتفعيل العمل الثقافي الميداني في سبيل ترقية اللغة الأمازيغية، داعيا الشباب الجامعي والجمعيات الثقافية على المستوى المحلي إلى الإسهام في مسعى تدوين التراث الثقافي اللغوي المحلي وتشجيع النشر باللغة الأمازيغية وبالحرف الأصيل “تيفيناغ”.

من جانب آخر، نشط السيد عصاد ندوة علمية حول “مجهودات الدولة في مجال ترقية الكتاب والمقروئية باللغة الأمازيغية بالجزائر”, قدم خلالها عرضا حول نشاطات المحافظة وجهود ترقية الأمازيغية.

كما تطرق إلى وضعية تدريس اللغة الأمازيغية بولايتي إيليزي وتمنراست, مستعرضا بعض الصعوبات التي تواجه عملية التدريس.

وتم على هامش هذه الندوة العلمية التي جرت أشغالها بقاعة المحاضرات بالإقامة الرسمية للولاية “الطاسيلي” بحضور السلطات المحلية والمنتخبين وأمين العقال للطاسيلي آزجر وأعضاء العائلة الثورية والجمعيات الثقافية وممثلي المجتمع المدني, تكريم 6 أساتذة للغة الأمازيغية بولاية إيليزي.

ونشط السيد عصاد في ختام هذه الزيارة لقاء تواصليا مع المجتمع المدني بولاية إيليزي ركز فيه على الجهود المبذولة لترقية اللغة الأمازيغية بكافة متغيراتها اللسانية.

تنصيب لجنة التحكيم الخاصة بجائزة أحسن عمل في الإعلام السياحي

أشرف وزير الاتصال محمد لعقاب, هذا الأربعاء بمقر الوزارة, رفقة وزير السياحة والصناعة التقليدية, مختار ديدوش,على تنصيب أعضاء لجنة التحكيم الخاصة بجائزة “أحسن عمل في الإعلام السياحي”,المنظمة  بمناسبة الاحتفاء باليوم الوطني للسياحة المصادف لـ 25 جوان  من كلسنة.

وفي كلمة له بالمناسبة, أفاد السيد لعقاب, أنه تم استقبال إلى غاية اليوم “43 عملا منها 14 مقالا صحفيا, 19 ريبورتاجا تلفزيونيا, 4 أعمال إذاعية, تطبيق رقمي واحد (1) ومشاركتين (2) من الصحافة الإلكترونية, الى جانب 3 أعمال من دول عربية ( قطر, سلطنة عمان وموريتانيا) ومقال صحفي أجنبي واحد”, مذكرا بأن تاريخ 15 يونيو الجاري هو آخر أجل لاستلام الأعمال المشاركة.

وبالمناسبة, دعا الوزير, الصحفيين من جميع المؤسسات إلى “الاجتهاد والمساهمة في هذه المسابقة بغية تحقيق الهدف المنشود, المتمثل في الترويج للجزائر كوجهة سياحية”.

 وبالموازاة مع تقديم هذه الجائزة, سيتم –حسب  السيد لعقاب — تنظيم ندوة إعلامية, فكرية وتكوينية بمبادرة من وزارة السياحة ومرافقة من وزارة الاتصال حول موضوع “الإعلام السياحي ودوره في الترويج لوجهة الجزائر السياحية”, سيتم خلالها إلقاء أربع (4) محاضرات تتمحور حول “دور الإعلام السياحي في التنمية السياحية في الجزائر”, “مساهمة الإعلام العمومي في الترويج للوجهة الجزائرية:

تجربة الصين نموذجا”, “مساهمة الإعلام المتخصص في التنمية السياحية” و”تجربة جمعية الصحفيين السياحيين الجزائريين”.

ولدى إعلانه عن قائمة أعضاء لجنة التحكيم التي يرأسها أستاذ التعليم العالي بجامعة الجزائر والخبير السياحي ورئيس المجلس العلمي بكلية الاقتصاد, خالد كواش , أكد السيد لعقاب أنها “تضم أسماء وازنة في الإعلام والمجال السياحي مما  يزيد من قيمة هذه الجائزة”, مشيرا إلى أن دراسة الأعمال المشاركة “ستنطلق على مستوى وزارة الاتصال يوم  الـ10 جوان الجاري”.

من جانبه, أشار السيد ديدوش إلى أن “فكرة الجائزة برزت إنطلاقا من مناسبة إحياء اليوم الوطني للسياحة المصادف ل25 يونيو من كل سنة, وتم طرحها على وزير الاتصال بغية مساهمة الأعمال الصحفية في ترقية وجهة الجزائر السياحية والترويج لها داخليا وخارجيا وكذا إبراز مجهودات السلطات العليا في البلاد في توطيد السياحة الداخلية وتبيين مقوماتها وامكانياتها”.

ونوه وزير السياحة في ذات السياق, ب”التسهيلات التي قدمتها وزارة الاتصال لهذا الغرض ومستوى التنسيق العالي الذي يجمع القطاعين بهدف الترويج للجزائر كوجهة سياحية وأيضا منح  هذه الجائزة نظير الأعمال المتميزة والمبدعة في مجال السياحة”.

للإشارة, فإن هذه الجائزة ستخصص لـ 5 فئات وهي: أحسن مقال صحفي, أحسن ريبورتاج تلفزيوني, أحسن ريبورتاج إذاعي, أحسن موقع إلكتروني ترويجي للسياحة الجزائرية وأحسن تطبيق رقمي.

افتتاح مهرجان الأغنية القبائلية

افتتحت أمس الثلاثاء 4 جوان 2024 فعاليات الطبعة ال14 للمهرجان الثقافي المحلي للموسيقى والأغنية القبائلية بقاعة 08 ماي 1945 ببلدية خراطة وذلك بحضور السيدة سمية حشيفة إطار بوزارة الثقافة و الفنون ممثلة للسيدة وزيرة الثقافة والفنون الدكتورة صورية مولوجي ، والسيد رئيس دائرة خراطة ممثلا للسيد والي ولاية بجاية.

الطبعة ال14 من المهرجان الثقافي للموسيقى والأغنية القبائلية الذي ترعاها السيدة وزيرة الثقافة والفنون الدكتورة صورية مولوجي، حملت إسم الفنان القدير المجاهد أكلي يحياتن. الذي تمّ تكريمه في حفل الافتتاح من خلال إعادة أغانيه من طرف مجموعة من الفنانين على غرار محمد بن شيخ، سيليا بابو، غيلاس شنيتي، سعدية حميدي، عاشور عمرون.

واختتمت سهرة الافتتاح بوصلة غنائية للفنانة القديرة نالجيدة و الفنان القدير بلعيد دحماني وسط حضور جماهيري معتبر.

وزيرة الثقافة والفنون تتفقد عدة مشاريع ثقافية وعمليات ترميم بالجزائر العاصمة

قامت وزيرة الثقافة والفنون, صورية مولوجي, يوم الثلاثاء بالجزائر العاصمة, بزيارة ميدانية لعدد من البلديات توقفت خلاها عند تقدم سير إنجاز عدد من المشاريع الثقافية وعمليات ترميم بعض المعالم التاريخية والمواقع الأثرية, وهذا بهدف حمايتها وتثمينها وإستغلالها إقتصاديا.

واستهلت الوزيرة زيارتها برفقة والي العاصمة, محمد عبد النور رابحي, ومسؤولي المؤسسات الثقافية وممثلين عن السلطات المحلية, من بلدية القصبة بالمقاطعة الإدارية لباب الوادي أين وقفت على أشغال الترميم الجارية على مستوى “قلعة الجزائر” بأعالي القصبة والتي تعرف أيضا باسم “دار السلطان” حيث عاينت بها تقدم أشغال ترميم “قصر البايات” و”قصر الداي” وهي العملية التي تشرف عليها ولاية الجزائر.

واستمعت الوزيرة للشروحات المتعلقة بترميم القلعة التي تعود للعهد العثماني (القرن ال16) وهي أحد أهم معالم القصبة, حيث التمست “تطورا ملحوظا” في أشغال ترميم “قصر الداي” التي قدرت بنسبة 70 بالمئة وأشغال ترميم “قصر البايات” التي قدرت بنسبة 80 بالمئة.

وحسب العرض الذي قدم للوفد الوزاري, فقد خضعت قلعة الجزائر, التي صنفت في إطار “قصبة الجزائر” ضمن قائمة التراث العالمي لمنظمة اليونسكو عام 1992, لسلسلة طويلة من عمليات الترميم التي مست عددا من بناياتها من بينها “قصر الداي” و”قصر البايات”, بالإضافة ل “دار البارود” التي انتهت أشغال الترميم بها وهي مفتوحة للزوار.

كما اطلعت أيضا الوزيرة على دراسة إنجاز “دار الفنان”, وهو المرفق الثقافي الذي يتم انجازه في مكان “دار المنزه” بالقصبة التابع للديوان الوطني لحقوق المؤلف والحقوق المجاورة “أوندا”, قبل أن تختتم محطتها الأولى بزيارة ضريح سيدي عبد الرحمان بالقصبة السفلى والذي استفاد أيضا من عملية ترميم وإعادة تهيئة وهو حاليا مفتوح للزوار.

وانتقلت بعد ذلك الوزيرة الى بلدية حسين داي أين عاينت أشغال ترميم فيلا حسين داي (الثانوية القديمة الثعالبية), وهو معلم يعود للعهد العثماني مصنف سنة 1982 ضمن قائمة التراث الوطني, وقد استفاد من عملية ترميم وتهيئة في طور الإنجاز ومن المنتظر أن يستغل كمتحف تابع للبلدية تحت وصاية وزارة الداخلية والجماعات المحلية بعد الانتهاء من أشغال الترميم والتهيئة, حسب الشروحات المقدمة من طرف القائمين على المشروع الذي انطلقت به الأشغال في 2017 ومن المنتظر استلامه في يوليو 2025.

واختتمت السيدة مولوجي زيارتها من بلدية عين البنيان بالمقاطعة الإدارية للشراقة والتي ستحتضن مشروع المقر الطبي الاجتماعي للفنان, وهو المرفق الذي سيتم إنجازه بتمويل من الديوان الوطني لحقوق المؤلف والحقوق المجاورة.

وقالت الوزيرة في تصريح للصحافة أن أشغال إنجاز مشروع المقر الطبي الاجتماعي للفنان ستنطلق “في أقرب الآجال”, حيث من المرتقب تسليم هذا المرفق الصحي الذي يضم أكثر من 9 تخصصات ومرافق اجتماعية وترفيهية بعد 18 شهرا من الأشغال, مشيرة إلى أن إنجازه “جاء تجسيدا لالتزامات رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, تجاه الفنانين وتحسين وضعهم الاجتماعي”.

كما أوضحت الوزيرة, التي شددت خلال مختلف المحطات المبرمجة في زيارتها على “ضرورة احترام الآجال في إنجاز مختلف المشاريع المسجلة”, أن ورشات الترميم والتثمين المفتوحة على مستوى العاصمة تهدف إلى “الاستغلال الاقتصادي للمرافق الثقافية والمعالم التاريخية المرممة” و”حماية وصون التراث الثقافي المادي وغير المادي”.