الأيام الإبداعية الإفريقية 2024: السيدة مولوجي تشرف على افتتاح المائدة المستديرة “الاقتصاد الابداعي الشامل” بالجزائر العاصمة

الأيام الإبداعية الإفريقية 2024: السيدة مولوجي تشرف على افتتاح المائدة المستديرة “الاقتصاد الابداعي الشامل” بالجزائر العاصمة

أشرفت وزيرة الثقافة والفنون, السيدة صورية مولوجي, اليوم الأربعاء بالجزائر العاصمة, على افتتاح فعاليات المائدة المستديرة “الاقتصاد الابداعي الشامل”, المنعقدة في إطار تظاهرة الأيام الإبداعية الإفريقية 2024 “كانكس ويكاند 2024” , التي تحتضنها الجزائر من 16 إلى 19 أكتوبر الجاري تحت شعار “شعب متحد بالثقافة يبدع للعالم”.

وأشارت السيدة مولوجي, في هذا اللقاء المنظم على هامش افتتاح “كانكس ويكاند 2024”, بحضور مستشار رئيس الجمهورية المكلف بالتربية والتعليم العالي والتكوين المهني والثقافة, السيد محمد الصغير سعداوي, ووزراء ثقافة للعديد من الدول الإفريقية ومن منطقة الكراييب, ومسؤولي البنك الإفريقي للتصدير والاستيراد ومفوضية الاتحاد الإفريقي وأمانة منطقة التجارة الحرة القارية الإفريقية, إلى أن هذه التظاهرة “تنظمها الدولة الجزائرية, بالتنسيق مع هيئات افريقية رفيعة المستوى, على غرار مفوضية الاتحاد الإفريقي والبنك الإفريقي للتصدير والاستيراد وأمانة منطقة التجارة الحرة القارية الإفريقية”.

وأضافت السيدة مولوجي أن هذه التظاهرة “تعرف حضورا رفيعا لوزراء الثقافة”, وهذا بمشاركة “19 دولة من إفريقيا ومنطقة الكراييب, و3 هيئات إقليمية هي كل من البنك الإفريقي للتصدير والاستيراد ومفوضية الاتحاد الإفريقي وأمانة منطقة التجارة الحرة القارية الإفريقية”, مبرزة أن فعالياتها تشمل “عديد المجالات والصناعات الإبداعية, حيث ستكون فرصة للتشبيك بين مختلف الفاعلين والمبدعين الأفارقة, وكذا بحث سبل تطوير الصناعات الثقافية والإبداعية في الدول الإفريقية لجعلها أحد روافد الاقتصاد الإفريقي”.

وأردفت الوزيرة أن هذه الأيام الإبداعية الإفريقية ستعرف أيضا تخصيص “جوائز إبداعية في مجال الكتابة وصناعة الأفلام السينمائية وتظاهرات تخص الطهي التقليدي الإفريقي والأزياء الإفريقية وغيرها من المعارض عبر فضاءات مختلفة بالجزائر العاصمة”.

وأوضح, من جهته, رئيس البنك الافريقي للتصدير والاستيراد (أفريكسيم بنك), السيد بنيدكت أوراما, أن هذه التظاهرة تسبق “استضافة الجزائر, شهر سبتمبر 2025, لفعاليات المعرض الإفريقي البيني”, وهي بمثابة “مناسبة للإحتفاء بالثقافة والفنون الإفريقية في مختلف مجالاتها, والترويج للمنتوج الثقافي الإفريقي للمبدعين بهدف التسويق والتعريف بهم”, متطرقا أيضا في سياق كلامه إلى استراتيجيات وجهود دعم مؤسسته لصناعة الإبداع الثقافي والفني في الدول الإفريقية.

وبدورها, أعربت مفوضة الصحة والشؤون الإنسانية والتنمية الإجتماعية بالاتحاد الإفريقي, السيدة ميناتا ساماتي سيسوما, عن سعادتها بالمشاركة في هذه التظاهرة “الهامة”, مشيدة بجهود الجزائر في مجال دعم الصناعات الإبداعية الإفريقية ومثمنة استضافة الجزائر لهذا الحدث القاري, لافتة في هذا الإطار إلى أن هذه التظاهرة “فرصة لمناقشة قضايا ثقافية وفنية هامة تخص الصناعات الإبداعية كالسينما والطبخ والفنون الحرفية والموسيقى والتي هي قطاعات هامة لتطور القارة الإفريقية”, و”خصوصا فيما يتعلق بكونها مصدر للثروة وأنها أيضا تساهم في خلق مناصب شغل”.

وتنظم الأيام الإبداعية الإفريقية كل من وزارات التجارة وترقية الصادرات, الثقافة والفنون, الشباب والرياضة, والسياحة والصناعات التقليدية, بالتنسيق مع البنك الإفريقي للتصدير والاستيراد “أفريكسيم بنك”, وبالشراكة مع مفوضية الاتحاد الإفريقي وأمانة منطقة التجارة الحرة القارية الإفريقية، وهذا بقصر المعارض “سافكس” بالعاصمة.

وتعد هذه التظاهرة الثقافية والسياحية والشبانية فرصة هامة لإبراز الصناعات الثقافية والإبداعية الإفريقية, وتشجيع المواهب المتنوعة في شتى مجالات الإبداع من جميع أنحاء القارة ولدى المغتربين, إضافة إلى ترقية النقاش بين المشاركين, وتوفير المزيد من الفرص التجارية بين مختلف المؤسسات من جهة وبين المؤسسات والدول من جهة أخرى.

وسيتم, في هذا الإطار, تنظيم أنشطة وفعاليات متنوعة من معارض وموائد مستديرة ومحاضرات ونقاشات وورشات تكوينية في مجالات الموسيقى والسينما والنشر, إلى جانب نشاطات استعراضية وفنية, وعروض أزياء, بالإضافة إلى أنشطة رياضية وزيارات لمختلف المواقع الأثرية, وكذا خرجات سياحية.

ويتعلق الأمر بتنظيم “مصنع الموسيقى” لكانكس, وهو عبارة عن لقاء لمئات من المؤلفين والملحنين وصانعي الإيقاع في استوديوهات تسجيل حية, وإطلاق ألبوم يضم الأغاني المسجلة خلال الإنتاج الموسيقي للسنة المنصرمة, وكذا تنشيط حفلات  غنائية وعروض موسيقية بمشاركة فرق وفنانين معروفين على المستوى الإفريقي.

وستعرف أيضا هذه التظاهرة, وعلى مدار أربعة أيام, تنظيم “مصنع الكتاب” لكانكس, والذي سيعرف من جهته توزيع جائزة شبكة الابداع الإفريقي للنشر في إفريقيا, احتفاء بالتفوق الأدبي في القارة, بالإضافة إلى إقامة حفل لتوزيع جوائز خاصة بالأفلام القصيرة, وكذا معرض فني بصري يضم أعمال فنانين مشهورين وبمشاركة مواهب ناشئة.

كما ستشهد هذه الفاعلية القارية عرضا للأزياء, بحديقة التجارب الحامة, حيث سيجتمع العديد من المصممين الأكثر ابتكارا وابداعا, من جميع أنحاء إفريقيا والمهجر, ليبرزوا آخر إبداعاتهم في مجال الموضة, فضلا عن معارض للأعمال التجارية مخصصة للمؤسسات وللعلامات التجارية والمنظمات الإبداعية, مما يوفر فرصا استثنائية للبيع للمهتمين والزوار.

وقد برمجت أيضا معارض لفنون الطهي ستعرف حضور أشهر الطهاة من إفريقيا والمهجر, حيث سيتم تبادل الخبرات وإبراز وصفات الطبخ الإفريقي من طرف هؤلاء الطهاة, مجسدين بذلك النسيج الثري والمتنوع للثقافة الإفريقية والجزائرية.

إحياء رأس السنة الأمازيغية الجديدة 2975 : تنصيب اللجنة الولائية التحضيرية بتيميمون

إحياء رأس السنة الأمازيغية الجديدة 2975 : تنصيب اللجنة الولائية التحضيرية بتيميمون

أعلن الأمين العام للمحافظة السامية للأمازيغية سي الهاشمي عصاد, اليوم الأربعاء بولاية تيميمون, عن تنصيب اللجنة الولائية المكلفة بالتحضير للإحتفال برأس السنة الأمازيغية الجديدة (2975) , وكذا مراسم تسليم جائزة رئيس الجمهورية للأدب واللغة الأمازيغية التي ستحتضنها هذه الولاية من 10 إلى 12 يناير 2025 .

وبالمناسبة أعرب السيد عصاد خلال كلمة له ألقاها بقاعة الإجتماعات بمقر الولاية بحضور السلطات الولائية عن ”شكره لرئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون على اهتمامه البالغ بصون كل مقومات الهوية الوطنية, بما في ذلك اللغة الأمازيغية, من خلال وضعها على النهج الصحيح, بفضل توجيهاته الحكيمة ودعمه المستمر”.

وأبرز في ذات الإطار أن رئيس الجمهورية هو الذي أقر استحداث هذه الجائزة من خلال “مرسوم رئاسي يضمن ديمومتها ومصداقيتها, وسخر لها الإمكانيات و الشروط الموضوعية لإبراز الإبداع والتميز باللغة الأمازيغية بكل المتغيرات اللسانية المتداولة عبر التراب الوطني وفق أحكام الدستور”.

وأشار الأمين العام للمحافظة السامية للأمازيغية أن هذه الجائزة “سمحت طوال الطبعات الأربعة الفارطة بتثمين العملية المعرفية والأدبية بكل تنوعاتها اللسانية عبر أربع محاور رئيسية هي: اللسانيات و الأدب الأمازيغي والمترجم إليه, وأبحاث التراث اللامادي الأمازيغي , وأبحاث الرقمنة والتكنولوجية”, وهو ما مكن “اللغة الأمازيغية من الحضور بشكل بارز ونوعي في الفضاء العلمي و الثقافي و الإعلامي الوطني”.

ومن جهة أخرى أكد ذات المسؤول أن برنامج  الاحتفال بهذا اليوم “يتعين أن يكون في مستوى الحدث”, عبر عدة أنشطة ثقافية وفنية ومحاضرات تبرز المكون اللسان الأمازيغي في مختلف أنحاء الوطن من أجل ترجمة البعد الوطني لهذا الموروث الشعبي.

كما سيتم تنظيم عدة أنشطة للإحتفال برأس السنة الأمازيغية الجديدة التي ستعرف مشاركة قوية من مختلف الولايات بهدف إبراز التنوع الثقافي الأمازيغي الذي تزخر به الجزائر, ليكون عامل من عوامل تعزيز الوحدة الوطنية وتقوية الجبهة الداخلية من خلال تنظيم معارض للصناعات التقليدية و الزرابي ومختلف الكنوز التي ترمز إلى الهوية و الثقافة الأمازيغية الوطنية, مثلما أضاف ذات المسؤول, الذي أوضح أن هذا البرنامج تشارك فيه عدة قطاعات على غرار الثقافة والفنون والسياحة والصناعة التقليدية والتكوين والتعليم المهنيين, ومختلف الجمعيات الفاعلة على غرار الكشافة الإسلامية الجزائرية والهلال الأحمر الجزائري وغيرها.

وستقوم اللجنة الولائية التحضيرية التي يرأسها والي الولاية سونة بن أعمر بتحديد كافة الجوانب التنظيمية المتعلقة بالحدث, وتسخير كل الوسائل المادية والبشرية لإنجاحه.

وفي هذا الصدد أكد الوالي أن ولاية تيميمون الفتية مستعدة لإحتضان الإحتفال الوطني والرسمي برأس السنة الأمازيغية الجديدة.

و ستكون هذه الزيارة للأمين العام للمحافظة السامية للأمازيغية (16-17 أكتوبر) إلى ولاية تيميمون فرصة أيضا للوقوف على جهود الدولة في ترقية اللغة الأمازيغية في منظومتي التربية والتعليم وكذلك الإتصال .

وزيرة الثقافة والفنون تشارك في افتتاح الطبعة ال 23 لمعرض عمان الدولي للكتاب

وزيرة الثقافة والفنون تشارك في افتتاح الطبعة ال 23 لمعرض عمان الدولي للكتاب

شاركت وزيرة الثقافة والفنون، السيدة صورية مولوجي، رفقة نظيرها الأردني، السيد مصطفى الرواشدة، مساء يوم الخميس بالمركز الأردني للمعارض الدولية بعمان، في افتتاح فعاليات الدورة ال 23 لمعرض عمان الدولي للكتاب، والذي تشارك فيه الجزائر كضيف شرف، حسب ما أفاد به بيان للوزارة.

وفي حفل افتتاح المعرض الذي ينظم تحت شعار “القدس عاصمة فلسطين”، أشادت السيدة مولوجي بالعلاقات الجزائرية – الأردنية قائلة أن “لا غرابة أن يتسامى الأردن في إكرام وتقدير كل الأشقاء العرب، ولاسيما الجزائر، التي ما تزال تذكر بموفور العرفان والفخر جهود المملكة الأردنية ملكا وشعبا في نصرتها إبان الثورة الجزائرية المظفرة”.

وذكرت السيدة مولوجي بأن “العلاقات الجزائرية – الأردنية، طيلة عقود من الزمن، توطدت أكثر فأكثر عبر التنسيق العالي بين البلدين، وكذا الزيارات الرسمية رفيعة المستوى، إلى جانب العديد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم المبرمة بين البلدين الشقيقين”.

واعتبرت الوزيرة هذا اللقاء “سانحة عزيزة كي نؤكد للأخوة الأردنيين، ومن خلالهم لكل الشعوب العربية الشقيقة، أن الجزائر لازالت على العهد النضالي الذي يحفظ لكل الإخوة الأشقاء مكانتهم الرفيعة، ولم يزل هذا دأبنا في توحيد الصف العربي أمام ما يستجد من قضايا وصراعات”، مؤكدة أن رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، قد رفع لواء “لم الشمل العربي، وخاصة في هذه الظروف العصيبة التي تمر بها أمتنا جراء العدوان الغاشم واللاإنساني على الشقيقة فلسطين وإخواننا في غزة وفي لبنان”.

وقامت وزيرة الثقافة والفنون، رفقة وزير الثقافة الأردني والوفود الرسمية، بجولة إلى جناح الجزائر بالمعرض، وكذا جناح وزارة الثقافة الأردنية وأمانة عمان الكبرى.

وتحل الجزائر ضيف الشرف على الدورة ال 23 لمعرض عمان الدولي للكتاب، حيث تشارك ببرنامج ثقافي مميز يعكس ثراء الثقافة الجزائرية، إلى جانب حضور الوفد الرسمي من وزارة الثقافة والفنون والمؤسسات التابعة لها، إضافة إلى مشاركة عدد من الأدباء والكتاب الجزائريين.‎

وتعرف هذه الدورة، التي تستمر فعالياتها إلى غاية 19 أكتوبر الجاري، مشاركة 400 دار نشر، أردنية وعربية ودولية.

المهرجان الثقافي الوطني لعكاظية الشعر الشعبي بمثابة المكافأة التي يستحقها أهل الشعر في الجزائر

المهرجان الثقافي الوطني لعكاظية الشعر الشعبي بمثابة المكافأة التي يستحقها أهل الشعر في الجزائر

أكدت وزيرة الثقافة والفنون صورية مولوجي بمناسبة إفتتاح الطبعة التأسيسية للمهرجان الثقافي الوطني لعكاظية الشعر الشعبي سهرة امس الإثنين, بولاية الجلفة, على أن هذه الفعالية الثقافية هي بمثابة المكافأة التي يستحقها أهل الشعر في الجزائر.

وذكرت السيدة مولوجي في كلمتها الإفتتاحية التي قرأها نيابة عنها المدير المركزي للكتاب بوزارة الثقافة والفنون التيجاني تامة ” أن هذا المهرجان الذي رعته دائرتها الوزارية, وعملت على ترسيمه وتأسيسه في فترة وجيزة، هو بمثابة المكافأة التي يستحقها أهل الشعر في الجزائر كلها، وفي الجلفة بالخصوص.

وأردفت تقول ” الجلفة بالخصوص لأنهم بادروا إلى تأسيس الفعالية بطبعة شعبية سالفة تميزت والاحتفالية والمشهدية العالية، ولا شك أن هذا المظهر في عالم الثقافة يحفز ويدخل السرور والبهجة علينا جميعا .”

أكدت الوزيرة في كلمتها أن ” هذا الفعل الثقافي ينبع من حرص وزارتها على مواكبة الحدث الثقافي في البلاد, وتحقيق أسباب النجاح وتوفير ممكنات الإبداع.

من هذا الحرص تضيف السيدة مولوجي ” تجتمع الفواعل الثقافية من أجل الطبعة التأسيسية للمهرجان الثقافي الوطني لعكاظية الشعر الشعبي، والذي نحسبه مهما من حيث الرؤية والأهداف ونراهن فيه على مقدرات أبناء هذه الولاية والمهتمين بالشعر الشعبي من كل أنحاء الوطن.”

كما أشارت الوزيرة إلى “أن الشعر الشعبي في الجزائر ليس مجرد لحظة إنسانية عابرة, ولا يرتبط بالشاعر وحده, فهو حالة مجتمعية وتفصيل تاريخي وعلينا أن ننتبه إلى هذه الجزئية المهمة في كونه مصدرا تاريخيا مهما، يمكننا من خلاله أن نقرأ فصولا من تاريخ الأولين، ونتعرف على أنماط حياتهم، ونقف على أبرز أيامهم وأهم الأحداث التي عايشوها،

وفي الوقت الذي أكدت السيدة مولوجي” أن الشعر الشعبي هو كتاب مفتوح للذود عن هويتنا وخصوصيتنا الثقافية قالت ” لا يمكننا أن نغفل ما للشعر الجزائري كله، وللقصيدة الشعبية خاصة من دور في الحرب التحريرية والمقاومات الشعبية (..) ولعله من الوفاء والانسجام مع مبادئنا رفع هذه الطبعة إلى فلسطين في مقاومتها، واختيار شعار”فلسطين محبرة الأمة”.

في كلمة لمحافظ هذا المهرجان زواوي المبروك أكد فيها أن الجمهور العريض من محبي الشعر الشعبي وكذا من الشغوفين بمختلف مشارب الأدب سيحظون طيلة عمر هذه الفعالية التي تدوم إلى 10 من أكتوبر الجاري بزخم من النشاطات الثقافية وعروض الفنتازيا .

للإشارة أفتتحت هذه الطبعة التي تعرف مشاركة 150 شاعر شعبيا وأكاديميا جامعيا يمثلون 35 ولاية من ربوع الوطن, على وقع عروض الفنتازيا وتنظيم معرض بالبهو الخارجي لمقر الولاية حول الصناعات التقليدية وكذا بيع للكتب بالإمضاء.

كما تم بالمناسبة إلقاء قصيدة للشاعر الفلسطيني المشارك الدكتور رائد ناجي لتختتم السهرة الإفتتاحية التي حضرتها السلطات المدنية والعسكرية للولاية بتقديم تكريم لأستاذ التعليم العالي إبراهيم شعيب من جامعة الأغواط وتكريم كل من الشاعرين القديرين البشير قذيفة من بوسعادة و قويدر مالكي من الجلفة.

مولوجي تبرز الانجازات المحققة في مجال الصناعة السينماتوغرافية

مولوجي تبرز الانجازات المحققة في مجال الصناعة السينماتوغرافية

أبرزت وزيرة الثقافة والفنون، صورية مولوجي، يوم الجمعة بوهران، الانجازات التي تحققت في الجزائر في مجال الصناعة السينماتوغرافية والفنون الأخرى.

وقالت الوزيرة في كلمتها بمناسبة افتتاح الطبعة ال 12 لمهرجان وهران الدولي للفيلم العربي أن “الجزائر قامت في غضون السنتين الأخيرتين إلى جانب العديد من المشاريع الثقافية الكبرى بتدشين أول مدينة سينمائية في الجنوب وبعث مشاريع إنجاز مدن أخرى كما أطلقت مشروع المركز الوطني للأرشيف السينمائي ورقمنته”.

وتم أيضا إنشاء أول معهد وطني عالي للسينما يحمل اسم “محمد لخضر حمينة” وذلك بعد أن أسست الجزائر أول ثانوية وطنية للفنون والتي تعتبر الوحيدة من نوعها على المستوى القاري تشمل التخصصات الفنية بما فيها السينما وسمعي بصري، كما أضافت السيدة مولوجي.

كما صدر القانون الأساسي للفنان برعاية رئاسية سامية وكذا إصدار أيضا ولأول مرة قانونا حول الصناعات السينماتوغرافية وإطلاق تصوير أفلام جديدة باتت مؤهلة للمنافسة في كبريات المهرجانات الدولية إلى جانب الجوائز التي نالتها في مختلف المواعيد حسبما ذكرته الوزيرة.

وأشارت إلى أنه ما كان ذلك سيتأتى لولا الرعاية الفائقة للسلطات العليا للبلاد وعلى رأسها رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون، “صاحب الرؤية الثقافية الرشيدة والشغوف بالسينما والفنون الخلاقة بوصفها القوى الناعمة التي تحصن الهوية وتصون الذاكرة “حسبما أكدته وزيرة الثقافة والفنون.

وأمام جمع من السينمائيين العرب وعشاق الفن السابع ذكرت إن “وزارة الثقافة والفنون ومن خلال مهرجان الجزائر الثقافي الدولي للفيلم العربي الذي يكرس كتقليد سينمائي رفيع في خارطة المهرجانات، باعتباره الموعد الأكبر الذي يعنى بالسينما العربية وقضاياها، تؤكد على الموقف الثابت للجزائر قيادة وشعبا تجاه أم القضايا العربية وهي القضية الفلسطينية”.

وعلى هذا الأساس خصصت محافظة مهرجان وهران الدولي للفيلم العربي فضاء مهما للسينما الفلسطينية من خلال عروض أفلام تحمل عنوان ” المسافة صفر” كما أضافت.

ومن جهته قال محافظ مهرجان وهران الدولي للفيلم العربي عبد القادر جريو أن هذه التظاهرة “مرآة الحرية وصوت المقاومة وانتصار للإنسان الحر” لافتا إلى أن “الجزائر ستظل قبلة للثوار ومؤكدا عن تضامن كل طاقم المهرجان اللامشروط مع إخواننا في فلسطين ولبنان ضد العدوان الصهيوني.”

كما تخللت سهرة افتتاح المهرجان تقديم للجمهور رؤساء وأعضاء لجان التحكيم للمنافسات الرسمية للأفلام الروائية الطويلة والقصيرة والوثائقية الطويلة والقصيرة ولجنة التحكيم النقاد فضلا عن تقديم وصلات غنائية من أداء الفنانين فلة عبابسة وهواري بن شنات.

افتتاح الطبعة ال12 لمهرجان وهران الدولي للفيلم العربي

افتتاح الطبعة ال12 لمهرجان وهران الدولي للفيلم العربي

 افتتحت سهرة يوم الجمعة بعاصمة غرب البلاد الطبعة ال12 لمهرجان وهران الدولي للفيلم العربي بمشاركة أزيد من 60 فيلما من 17 بلدا عربيا, منها أكثر من 40 عملا سينمائيا من مختلف الفئات في إطار المنافسة الرسمية.

وقد أشرفت على مراسم افتتاح هذه التظاهرة السينمائية والتي أقيمت بفندق “الميريديان” وزيرة الثقافة والفنون, صورية مولوجي بحضور كوكبة من النجوم السينمائية الجزائرية والعربية والعالمية فضلا عن شخصيات ثقافية.

وافتتحت هذه الطبعة التي تتواصل إلى غاية 10 أكتوبر الجاري بعرض الفيلم الروائي الطويل الجزائري “عين لحجر” من إخراج لطفي بوشوشي والذي تم إنتاجه في سنة 2024 من طرف “سارل ستوديو دي أس” ووزارة الثقافة و الفنون والمركز الجزائري لتطوير السينما حيث تدور أحداث هذا العمل السينمائي الذي ينتمي إلى الكوميديا السوداء في قرية تضربها عاصفة قوية.

وتميز حفل انطلاق التظاهرة بتكريم خاص للمخرج الجزائري العالمي محمد الأخضر حمينة صاحب السعفة الذهبية في مهرجان كان السينمائي والمخرج العالمي كوستا غافراس المتحصل عن جائزة ” أوسكار” عن الفيلم الجزائري “زاد” وكذا زوجته المنتجة ميشال غافراس والفنان المصري القدير محمود حميدة.

وللإشارة يشارك في المنافسة الرسمية للطبعة الثانية عشر لمهرجان وهران الدولي للفيلم العربي أكثر من 40 فليما في أربعة فئات وهي الأفلام الروائية الطويلة والقصيرة والأفلام الوثائقية الطويلة والقصيرة منها 10 أفلام سينمائية جزائرية, تحت اشرف لجان تحكيم تضم أسماء بارزة في الفن السابع.

ويكمن الجديد في هذه الطبعة في عرض أعمال سينمائية لأول مرة عربيا و إفريقيا و عالميا مع استحداث فقرات جديدة تتمثل في “وثائقيات وهران” و”كلاسيكيات وهران” و”عروض السجادة الحمراء” وكذا جائزة لجنة التحكيم للنقد و إقامة سهرة خاصة للعائلات تحت مسمى “السينما التحريكية” فضلا عن برمجة ندوة حول “الأفلام المرممة”.

وتضامنا مع الشعب الفلسطيني تم برمجة فقرة تحت عنوان “المسافة صفر… من غزة إلى وهران” تشمل عرض 22 فيلما تم تصويرها وإخراجها وإنتاجها في قطاع غزة . كما ستحتفي هذه الطبعة من المهرجان بالسينما العراقية من خلال تقديم مجموعة من الأفلام العراقية تحت عنوان “نظرة على السينما العراقية”.

ويتضمن البرنامج أيضا إقامة ورشات في “التمثيل” و “التقطيع التقني” و ماستر كلاس من تأطير المخرج رشيد بوشارب وآخر للناقد اللبناني إبراهيم العريس ومعارض للفنون التشكيلية ونشاطات ذات الطابع السياحي.