رئيس الجمهورية يهنئ فريقي “أولمبيك أقبو” و”ترجي مستغانم” بعد الصعود إلى البطولة المحترفة الأولى

هنأ رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, يوم الأربعاء, فريقي أولمبيك أقبو (بجاية) وترجي مستغانم إثر تحقيقهما الصعود إلى بطولة الرابطة المحترفة الأولى لكرة القدم, حسب ما جاء في حسابه الرسمي على مواقع التواصل الاجتماعي.

وجاء في تهنئة رئيس الجمهورية: “تهاني لكل من أولمبيك أقبو و ترجي مستغانم, على تحقيقهما الصعود إلى الرابطة المحترفة الأولى لكرة القدم, ومبروك لطواقمهما التقنية والإدارية, وأنصار الفريقين, فحظا موفقا” .

جوائز الجينريك الذهبي: تتويج “البطحة” و”حداش حداش” كأفضل الأعمال الكوميدية والدرامية لعام 2024

احتضنت أوبرا الجزائر بوعلام بسايح, سهرة الأربعاء الى الخميس, حفل توزيع جوائز الطبعة الثانية لمسابقة “الجينريك الذهبي” (طبعة فلسطين) لأفضل الأعمال الكوميدية والدرامية الرمضانية التي بثت في 2024 وتميزت بمستواها الفني, وطنيا وعربيا, حيث توج كل من “البطحة” و”حداش حداش” بأغلب الجوائز.

وعرف حفل توزيع جوائز “الجنريك الذهبي” حضور مستشار رئيس الجمهورية المكلف بالتربية والتعليم العالي والتكوين المهني والثقافة, السيد محمد الصغير سعداوي, ورئيس المحكمة الدستورية, السيد عمر بلحاج, وكل من وزيرة الثقافة والفنون, السيدة صورية مولوجي, ووزير الاتصال, السيد محمد لعقاب, إلى جانب ممثلين عن مجلس الأمة والمجلس الشعبي الوطني وعدد من ممثلي السلك الدبلوماسي المعتمد بالجزائر بينهم سفير دولة فلسطين بالجزائر, السيد فايز أبو عيطة.

واعتبرت السيدة مولوجي أن هذه الجائزة “الوازنة هي إضافة جوهرية في مشهدنا  الثقافي العربي عامة, والجزائري بشكل خاص, كونها تسهم في ترسيخ قيمة جمالية  هامة من حيث المنافسة والتقييم والبحث المستمر عن الجودة والاحترافي ارتقاء  بالممارسة الإبداعية وبالقيمة الفنية للأعمال التلفزيونية”.

وأضافت بأن مثل هذا اللقاء “سيضفي من دون شك حالة عميقة من التقارب ليس فنيا  فحسب, وإنما في كثير من القضايا ذات الصلة بالحياة العربية العامة, وما  يكتنفها من نقاشات مصيرية, وقضايا كبرى تأتي فلسطين الشقيقة في مقدمتها, خاصة  أمام ما يتعرض له إخواننا الفلسطينيين من عدوان سافري وهمجية غاشمة تضرب عرض  الحائط المواثيق الدولية والقيم الإنسانية”.

وأكد, من جهته, وزير الاتصال أن تخصيص الطبعة الثانية لمسابقة “الجنريك  الذهبي” لدولة فلسطين “ينسجم مع موقف الشعب الحزائري ومع المواقف القوية التي  اتخذها رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, وصرح بها في مختلف لقاءاته مع  الرؤساء و زياراته الى الخارج”, مضيفا أن هذه المسابقة المخصصة للإنتاج  التلفزيوني الدرامي “تأتي في سياق ملفت في الجزائر كلل بإصدار قانون السينما  وقانون الفنان”.

وفي فئة الأعمال الكوميدية نالت سلسلة “البطحة” جائزة أفضل عمل متكامل, وهو  العمل الذي حاز أيضا جائزة أفضل أداء نسائي والتي عادت للممثلة ياسمين عبد  المؤمن عن دورها “ربيعة”, وجائزة أفضل دور رجالي والتي توج بها الممثل نبيل  عسلي عن دروه “اللاز”, فيما عادت جائزة أفضل إخراج إلى وليد بوشباح مخرج هذه  السلسلة.

وفي فئة الأعمال الدرامية, عادت جائزة أفضل عمل درامي إلى “حداش حداش”, وهو  المسلسل الذي تحصل أيضا مخرجه أسامة قبي على جائزة أفضل إخراج, فيما توجت  الممثلة جميلة عراس بجائزة أفضل دور نسائي عن أدائها في مسلسل “الرهان” للمخرج  المصري محمود كامل, وهو العمل الذي فاز أيضا بجائزة أفضل سيناريو والتي عادت  لرفيقة بوجدي, بينما توج مصطفى لعريبي بجائزة أفضل دور رجالي عن أدائه في  مسلسل “البراني” ليحي مزاحم.

وعربيا, عادت جائزة أفضل عمل درامي عربي للمسلسل السوري “اولاد بديعة”  للمخرجة رشا شربتجي وكاتبي النص علي وجيه ويامن حجلي, بينما تحصل المسلسل  المصري “مليحة” للمخرج عمرو عرفة ومؤلفته رشا الجزار على تنويه من لجنة  التحكيم.

ورفعت هذه الطبعة إلى دولة فلسطين وكفاح شعبها الباسل ضد الكيان الصهيوني وما  يرتكبه من إبادة جماعية في حق الفلسطينيين, وتأكيدا أيضا على التاريخ الطويل  الذي يربط الشعبين الجزائري والفلسطيني, وقد تم بالمناسبة عرض فيلم قصير يعكس  الإبادة الجماعية التي يتعرض لها الفلسطينيون ويذكر بموقف الجزائر في المحافل  الدولية والتزامها قيادة وشعبا بنصرة القضية الفلسطينية وجلعها في صميم اهتمام  وانشغال الدولة الجزائرية, مع رفع علم فلسطين على خشبة الأوبرا.

وشهد الحفل وقفة تكريمية لروح المنتجة والممثلة الجزائرية ريم غزالي, إضافة  إلى الممثل المصري طارق عبد العزيز, صديق الجزائر, حيث تم تكريمهما من طرف كل  من وزيرة الثقافة والفنون ووزير الاتصال, وقد تسلم تكريمهما كل من شقيقة ريم  غزالي, سلمى غزالي, ونجل طارق عبد العزيز.

كما تم تكريم عدد من المبدعين الجزائريين والنجوم العرب, ضيوف شرف الجزائر,  نظير مساراتهم الفنية البارزة, على غرار المخرج جعفر قاسم, والممثل السوري  عباس النوري, والمخرج التونسي نصر الدين سهيلي, والممثل المصري أحمد سلامة,  والممثلة والمخرجة السعودية مريم الغامدي, وكذا الممثلة اللبنانية نادين  الراسي.

وعرفت هذه الطبيعة مشاركة تسع دول عربية وهي فلسطين, تونس, ليبيا, مصر,  سوريا, لبنان, العراق, الأردن والمملكة العربية السعودية, وهذا بحضور ضيوف شرف  عرب من صناع الدراما التلفزيونية بينهم أيضا السيناريست السورية ريم حنا,  الممثلة الأردنية ديانا رحمة والممثل اللبناني بيار داغر.

وعرفت أيضا الطبعة الثانية لمسابقة “الجينريك الذهبي”, التي نظمتها الرابطة  الوطنية لمهنيي السمعي البصري تحت شعار “نظرة جديدة”, حضور جمهور كبير بينهم  الكثير من الفنانين والنقاد والإعلاميين.

افتتاح الطبعة الثانية من الصالون الدولي للصحة والسياحة العلاجية والطبية بالجزائر

افتتحت الطبعة الثانية من الصالون الدولي للصحة والسياحة العلاجية والطبية (Clinvest Expo), اليوم الأربعاء بقصر المعارض بالجزائر العاصمة, بمشاركة 45 عارضا, ما بين هيئات عمومية وخاصة.

ويهدف هذا الصالون, الذي ينظمه مجلس التجديد الاقتصادي الجزائري تحت شعار “نقدر نداوي في بلادي”, إلى ترويج النظام الصحي الجزائري من خلال إبراز “القفزة النوعية التي شهدها قطاع الصحة في الجزائر خلال السنوات الأخيرة, موفرا للمواطنين نوعية رفيعة من العلاج”, حسب المنظمين.

وقد أشرف على افتتاح الصالون الدولي للصحة والسياحة العلاجية والطبية, الذي يمتد من 29 مايو إلى غاية الفاتح يونيو, رئيس مجلس التجديد الاقتصادي الجزائري, كمال مولى, مرفوقا بسفراء بلدان إفريقية أخرى وممثلي ممثليات دبلوماسية معتمدة بالجزائر.

وصرح السيد مولى بهذه المناسبة بأن الهدف من هذا الصالون هو “تعريف المواطنين بعروض ونوعية العلاجات المتوفرة في الجزائر لجعلها وجهة مفضلة في مجال الخدمات العلاجية والخدمات الصحية وعرض المنتجات الصيدلانية والتجهيزات الطبية”.

من جانبه, أوضح ممثل الصالون الدولي للصحة والسياحة العلاجية والطبية وعضو مجلس التجديد الاقتصادي الجزائري, شكيب قويدري, أن هذا الصالون الدولي يرمي إلى “ترويج النظام الصحي الجزائري لدى مواطنينا ولدى البلدان الإفريقية, من خلال الجمع بين الفاعلين الرئيسيين في القطاع, على غرار المؤسسات الصحية العمومية والخاصة ومموني العتاد والتجهيزات الطبية والمخابر الصيدلانية”.

كما برمج منظمو الصالون, على هامش هذا الحدث, سلسلة من المداخلات العلمية والمحاضرات.

السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات تعمل على تعبئة كافة الوسائل البشرية والمادية للتحضير الجيد لرئاسيات 7 سبتمبر

 أكد رئيس السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات محمد شرفي, اليوم الأربعاء بسيدي بلعباس, أن الهيئة تسعى لتعبئة كافة الوسائل البشرية والمادية من أجل التحضير الجيد لرئاسيات 7 سبتمبر المقبل.

وأبرز السيد شرفي خلال ندوة صحفية عقدها على هامش إشرافه على تدشين المقر الجديد للمندوبية الولائية للسلطة الوطنية المستقلة للانتخابات أن الهيئة التي يشرف عليها أصبحت تمثل “صمام الأمان” للانتخابات بفضل تعديل الدستور 2020 وهي تسعى جاهدة لتعبئة كافة الوسائل البشرية والمادية للتحضير الجيد للموعد الانتخابي الهام الخاص بالرئاسيات المقبلة من أجل ضمان حرية اختيار الشعب.

وأشار بالمناسبة الى أن السلطة “لا تعمل على إنجاح يوم الاقتراع فحسب بل ترتكز جهودها كذلك على التحضير الجيد للانتخابات من خلال كيفية الأداء وكيفية التحسيس وكيفية شرح وأخذ التدابير التنظيمية والقانونية وتكييفها مع قوانين الواقع الجديد”.

وأضاف ذات المسؤول من جهة أخرى أن هيئته “أنهت كافة الاستعدادات للشروع في تسليم استمارات اكتتاب التوقيعات للراغبين في الترشح للانتخابات الرئاسية لليوم الموالي مباشرة بعد توقيع رئيس الجمهورية على مرسوم استدعاء الهيئة الناخبة لهذا الموعد الانتخابي الهام”, و ذلك من خلال تجنيد عدد كاف من الموثقين والمحضرين القضائيين لإتمام العملية في الآجال المحددة لها قانونا.

وأكد في هذا الصدد أن “الاستحقاق الرئاسي المقبل سيجرى وفق شروط ومقاييس مثلى من حيث الشفافية والديمقراطية بفضل الخبرة الكبيرة التي اكتسبتها السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات, وما تمتلكه من موارد مادية و تكنولوجية و بشرية والتي ستكون صمام أمان في وجه أي محاولة للتزوير”.

للإشارة أشرف رئيس السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات خلال زيارته إلى ولاية سيدي بلعباس على تدشين مقر المندوبية الولائية لذات الهيئة حيث نوه بالوسائل التي يتوفر عليها هذا المرفق لاسيما المدرج الذي يتسع لـ 400 شخص والذي سيستعمل في الجانب التكويني.

رئيس المجلس الشعبي الوطني يستقبل سفير جمهورية المجر

استقبل رئيس المجلس الشعبي الوطني, السيد ابراهيم بوغالي, اليوم الأربعاء, سفير جمهورية المجر, السيد جيورجي بانتوس, الذي أدى له زيارة وداع إثر انتهاء مهامه بالجزائر, وفقا لما أورده بيان للمجلس.

وخلال هذا اللقاء الذي جرى بمقر المجلس الشعبي الوطني, استعرض السيد بوغالي “واقع العلاقات التاريخية وما يتخللها من تعاون ثنائي في شتى المجالات”, مستذكرا في هذا السياق عددا من المحطات الهامة, لاسيما منها الزيارة التي قادته إلى المجر قبل سنتين, حيث أشاد بـ”نتائجها المثمرة, والتي كان من أهمها توقيع بروتوكول اتفاق تعاون بين مجلسي البلدين”.

من جهته –يضيف البيان– أكد السيد بانتوس على أنه “حرص, مدة إقامته بالجزائر, على إعطاء مزيد من الديناميكية للعلاقات بين البلدين والتي تجسدت في لقاءات عديدة بين المسؤولين الجزائريين ونظرائهم المجريين, إلى جانب التوقيع على اتفاقيات مختلفة في شتى المجالات”.