السيد بلمهدي يشارك في الدورة ال50 لمجلس وزراء الشؤون الخارجية للدول الأعضاء في منظمة التعاون الاسلامي

السيد بلمهدي يشارك في الدورة ال50 لمجلس وزراء الشؤون الخارجية للدول الأعضاء في منظمة التعاون الاسلامي

 يشارك وزير الشؤون الدينية والأوقاف, السيد يوسف بلمهدي, يومي 29 و 30 أغسطس الجاري, بالعاصمة ياوندي بالكاميرون, في أشغال الدورة ال50 لمجلس وزراء الشؤون الخارجية للدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي, حسب ما أفاد به اليوم الثلاثاء بيان للوزارة.

وأوضح المصدر ذاته أن السيد بلمهدي “سيترأس الوفد الجزائري الذي سيشارك في الدورة ال50 لمجلس وزراء الشؤون الخارجية للدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي, المزمع عقدها يومي 29 و 30 أغسطس الجاري بالعاصمة ياوندي بالكاميرون”.

السيد بلمهدي يشرف على الملتقى الوطني حول “دور الزوايا في مواجهة الاستعمار والحفاظ على الثوابت الوطنية”

السيد بلمهدي يشرف على الملتقى الوطني حول “دور الزوايا في مواجهة الاستعمار والحفاظ على الثوابت الوطنية”

 أشرف وزير الشؤون الدينية والأوقاف, يوسف بلمهدي اليوم الاثنين بولاية الشلف, على أشغال الملتقى الوطني حول “دور الزوايا في مواجهة الاستعمار والحفاظ على الثوابت الوطنية”, أكد من خلاله أن الزوايا تعد “رافدا من روافد التربية الفكرية والروحية للمجتمع”.

ونوه الوزير في هذا الملتقى الذي حضره مستشار رئيس الجمهورية المكلف بالشؤون الدينية والزوايا والمدارس القرآنية, محمد حسوني, ووالي ولاية الشلف, ابراهيم غميرد, بالدور الذي لعبته الزوايا في الحفاظ على ثوابت الأمة, فضلا عن كونها “رافدا من روافد التربية الفكرية والروحية للمجتمع”.

كما توقف السيد بلمهدي عند “اسهامات الزوايا في الجزائر خلال المقاومات الشعبية ودورها في صقل الفكر المقاوم للاستعمار ومواجهة كل محاولات طمس الهوية الوطنية خلال تلك الفترة”.

وأضاف أن الزوايا, على غرار المساجد والمدارس القرآنية, تعد بمثابة “القلعة التي تحمي الوطن وتوفر الأمن الروحي لكل أفراد المجتمع”, الامر الذي يعتبر –مثلما قال– “في صلب ما هو مسطر في برنامج عمل الحكومة والتزامات رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون”.

وتجدر الإشارة الى أن الملتقى الذي يدوم يومين, عرف مشاركة مجموعة من الأساتذة والباحثين الجامعيين وأئمة وممثلي الزوايا من مختلف ولايات الوطن.

وكان الوزير قد قام خلال هذه الزيارة بتدشين مسجد الصحابي معاذ بن جبل بمدينة الشلف وكذا مسجد العلامة الشيخ محمد باي بلعالم

بلمهدي يشرف على افتتاح المدرسة القرآنية الصيفية لموسم 2024

أشرف وزير الشؤون الدينية والأوقاف, يوسف بلمهدي, اليوم الخميس بدار القرآن “أحمد سحنون” بالجزائر العاصمة, على افتتاح المدرسة القرآنية الصيفية لموسم 2024 الذي شهد تنظيم ندوة علمية لفائدة أساتذة التعليم القرآني ومشرفي الزوايا والمدارس القرآنية.

وثمن السيد بلمهدي المجهودات المبذولة من طرف القائمين على فعاليات المدرسة القرآنية الصيفية المنظمة عبر كل التراب الوطني لفائدة الشباب, مضيفا ان “الهدف الأسمى من هذه التظاهرة هو تنشئة جيل يتمتع بالحصانة من مختلف الآفات الاجتماعية”.

وأبرز الوزير في ذات السياق أن الجزائر تحوز حاليا على قرابة 170 ألف قسما لتعليم القرآن يضم 1 مليون و 200 ألف منتسب.

وبعد ان ذكر بان المدرسة القرآنية الصيفية للعام الماضي (2023), كانت قد سجلت 500  ألف منتسب, أشار السيد بلمهدي إلى أنه يتم حاليا استقبال التسجيلات على المستوى الوطني وأن المؤطرين لهذا الموسم على أهبة الاستعداد لاستقبال الطلبة.

وكشف الوزير عن وجود أنشطة أخرى لفائدة منتسبي بعض المدارس القرآنية بالجنوب الجزائري حيث سيستفيدون من مخيمات صيفية في شواطئ البلاد, مضيفا أن بمناسبة عيد الإستقلال (5 يوليو) ستكون هناك برامج خاصة بالمناسبة على مستوى المدارس القرآنية, إضافة إلى استقبال أبناء الجالية الوطنية المتواجدة بالخارج لتلقينهم المرجعية الوطنية وتعليمهم القران الكريم.

للإشارة, تمحورت المداخلات المتعلقة بالندوة العلمية لفائدة أساتذة التعليم القرآني ومشرفي الزوايا والمدارس القرآنية حول عدة مواضيع, منها فضل تعليم القرآن الكريم وعوامل نجاح المدرسة القرآنية الصيفية وفائدتها.