نوفمبر 4, 2024 | اقتصــاد
استقبل وزير الطاقة والمناجم, محمد عرقاب, هذا الإثنين بالجزائر العاصمة, وفدا برلمانيا مشتركا عن الجمعية البرلمانية لمنظمة حلف شمال الأطلسي “الناتو”, والذي يقوم بزيارة الى الجزائر في إطار التعاون القائم مع البرلمان الجزائري, حسبما أفاد به بيان للوزارة.
ويضم الوفد برلمانيين عن لجنة الديموقراطية والأمن بالجمعية, برئاسة ماركوس باريستريلو دي فاسكونسيلوس, وعن اللجنة الفرعية حول المرونة والأمن المدني, وكذا المجموعة الخاصة للمتوسط والشرق الأوسط, برئاسة فرناندو غوتيريث, حسب نفس المصدر.
وخلال هذا اللقاء, الذي جرى بمقر الوزارة بحضور سفير إيطاليا لدى الجزائر وممثلين عن وزارة الدفاع الوطني وإطارات من الوزارة, تم التطرق للعديد من المجالات ذات الاهتمام المشترك, على غرار الأمن الطاقوي على المستويين المتوسطي والعالمي, وتطوير الطاقات الجديدة والمتجددة لاسيما الهيدروجين الأخضر, بما في ذلك المشاريع الجارية والمستقبلية, كمشروع خط أنابيب الهيدروجين SoutH2 Corridor والذي سيربط الجزائر بألمانيا عبر إيطاليا والنمسا, وكذا المشروع المتكامل لإنتاج الهيدروجين الأخضر ومشتقاته في الجزائر, وكذا تصدير الهيدروجين إلى إسبانيا عبر البنية التحتية القائمة أو عبر مشروع خط جديد.
وبهذه المناسبة, أكد الوزير أن الأمن الطاقوي بات اليوم يشكل أحد المواضيع البارزة التي تشغل بال الدول المنتجة والمستهلكة للطاقة على حد سواء, حيث أن تحديات النمو الاقتصادي, والاوضاع الجيوسياسية والتشابك المعقد في مسائل العبور, وتذبذب الأسعار, وأبعاد العرض والطلب جعلت من الأمن الطاقوي محورا أساسيا في العلاقات الدولية.
وأضاف السيد عرقاب بأن “الجزائر دولة منتجة ومصدرة رئيسية للطاقة, وأن مفهوم الأمن الطاقوي يعني تأمين تلبية احتياجاتنا الطاقوية على المدى البعيد, والمساهمة في الأمن الطاقوي العالمي من حيث الانتظام والاستقرار والمصداقية في التموين فيما يتعلق بالنفط والغاز ومصادر الطاقة الأخرى”.
أما بخصوص تطوير الطاقات المتجددة, أكد الوزير أن الجزائر تعمل على تحقيق توازن بين تطوير مواردها الطبيعية والمحافظة على البيئة, معتمدة على مفهوم الابتكار كركيزة أساسية لتحقيق مستقبل طاقوي مستدام.
ومساهمة منها في الانخراط في التحول الطاقوي على الصعيدين الوطني والدولي, تم الشروع في تنفيذ البرنامج الوطني للطاقات المتجددة, الذي تصل قدرته الإجمالية إلى 15 ألف ميغاواط من الطاقة الكهروضوئية بحلول 2035, من قبل شركة سونلغاز التي باشرت انجاز 3200 ميغا واط كمرحلة أولى, يضيف السيد عرقاب.
كما عبر الوزير عن رغبة الجزائر في أن تصبح مركزا إقليميا للطاقة, من خلال تطوير روابط كهربائية وغازية طموحة مع أوروبا والدول الإفريقية المجاورة, مثل مشاريع الربط الكهربائي مع أوروبا وأنبوب الغاز العابر للصحراء TSGP , والتي تعكس طموح الجزائر في تعزيز التعاون الإقليمي في مجال الأمن الطاقوي.
من جهة أخرى, أكد أن ” تطوير الهيدروجين الأخضر يعتبر من بين الأهداف الأولوية للحكومة الجزائرية, حيث تهدف إلى جعله ناقلا استراتيجيا, احتراما منها لالتزاماتها المناخية, وبرنامجها المتعلق بالانتقال الطاقوي, كون الجزائر تتمتع بميزات مقاربة هامة تؤهلها لأن تصبح رائدا إقليميا رئيسيا في هذا المجال, لاسيما بفضل إمكاناتها في مجال الطاقة الشمسية وتوفر شبكة نقل واسعة للكهرباء والغاز وقدرات كبيرة من وحدات تحلية المياه بالإضافة الى توفرها على الثروات المعدنية”.
وبخصوص حماية البنى التحتية, جدد الوزير التأكيد على الأهمية البالغة لأمن المنشآت الطاقوية في الجزائر, مشيرا إلى الجهود المبذولة لتعزيز التدابير الأمنية حول بنيتها التحتية الاستراتيجية, خاصة في قطاعات النفط والغاز.
وقد تم وضع تدابير أمنية ورقابة في إطار خطة شاملة لتأمين وحماية البنى التحتية الطاقوية, التي تعتمد على التنسيق بين قوات الأمن العامة ووحدات الجيش الوطني الشعبي, مما يضمن مقاربة قوية ومنسقة ومنسجمة لضمان أمن البنى التحتية الطاقوية الجزائرية في مواجهة المخاطر المحتملة.
من جانب آخر, ذكر الوزير بمحاور التعاون المثمرة بين الجزائر وحلف الناتو, خاصة في أمن المنشآت, والأمن السيبراني, ونقل التقنيات المتقدمة.
كما ذكر ايضا بمجالات أخرى محتملة للتعاون, مثل إدارة المخاطر والاستجابة لحالات الطوارئ, وتطوير الكفاءات التقنية من خلال برامج تدريبية متقدمة.
و”تعد هذه اللقاءات خطوة هامة في تعزيز العلاقات بين الجزائر والناتو, وتبرز التزام الجزائر بالعمل بشكل منسق لمواجهة التحديات العالمية في مجالي الطاقة والأمن”, حسب البيان.
وللإشارة, توفر الجمعية البرلمانية لحلف شمال الأطلسي منتدى للبرلمانيين من دول حلف شمال الأطلسي والشرق الأوسط وشمال إفريقيا, كفضاء لمناقشة القضايا السياسية والأمنية, وتعزيز التعاون فيما بينهم وبالأخص في المجال الاقتصادي.
نوفمبر 2, 2024 | اقتصــاد
استقبل وزير الطاقة والمناجم, محمد عرقاب, اليوم السبت بالجزائر العاصمة, مسؤولي شركتي “تيرامين” الأسترالية و”سينوستيل” الصينية, المشاركتين في انجاز مشروع منجم الزنك والرصاص بتالة حمزة- واد أميزور (بجاية), حيث جدد الوزير تأكيده على الأهمية الاقتصادية لهذا المشروع, حسبما افادت به الوزارة في بيان لها.
وفي اطار متابعة انجاز وتجسيد المشاريع المنجمية المهيكلة, استقبل الوزير كل من الرئيس المدير العام للشركة الأسترالية للمناجم “تيرامين”, فانغ شانغ, والمدير العام للشركة الصينية “سينوستيل”, هوا غوانغمين, بحضور الرئيس المدير العام لمجمع “سوناريم” والرؤساء المدراء العامين للمؤسسة الوطنية للمنتجات المنجمية غير الحديدية والمواد النافعة, والديوان الوطني للأبحاث الجيولوجية والمنجمية, اضافة الى المديرة العامة للشركة المختلطة الجزائرية-الأسترالية WMZ, بالإضافة الى اطارات من الوزارة ومن الشركتين الاسترالية والصينية.
ويأتي هذا اللقاء, يضيف البيان, بعد التوقيع على عقد إنجاز منجم الزنك والرصاص بتالة حمزة- واد أميزور, وكذا انشاء مصنع للمعالجة لهاتين المادتين, والذي جرى اليوم على مستوى مقر المديرية العامة لسوناريم, بين كل من الشركة المختلطة الجزائرية الأسترالية WMZ, والممثلة بالمؤسسة الوطنية للمنتجات المنجمية غير الحديدية والمواد النافعة, والديوان الوطني للأبحاث الجيولوجية والمنجمية, والشركة الأسترالية “تيرامين”, المكلفين بتسيير المشروع من جهة, والشركة الصينية “سينوستيل”, المكلفة حسب العقد الموقع بإنجاز المنجم ومصنع المعالجة وكذا المنشآت التابعة لهذا المشروع “الهام” من جهة أجرى.
كما يأتي هذا اللقاء بعد الانطلاق في الاشغال الخاصة بالمنشآت التابعة للمشروع على مستوى قاعدة شركة WMZ المكلفة بتسيير المشروع, وذلك يوم الخميس الماضي, وهذا بحضور والي ولاية بجاية وممثلي السلطات المحلية, أين تم تجنيد العديد من الاليات والموارد البشرية التابعة لشركة الانجاز, وكذا التقدم المحرز في عملية تبليغ الاشعارات لعملية نزع الملكية لفائدة اصحاب الاراضي المعنية بالمشروع.
وخلال هذا اللقاء, هنأ وزير الطاقة والمناجم, مسؤولي مجمع “سوناريم” و”تيرامين” و”سينوستيل” على هذا العقد, كما جدد تأكيده على “الأهمية الاقتصادية لهذا المشروع, وعلى ضرورة احترام آجال الانجاز والتسريع في الدخول حيز الخدمة كما هو مخطط له في جويلية 2026”.
كما اكد الوزير على ضرورة احترام نتائج دراسة الجدوى في شقيها التقني والبيئي وعلى الخصوص ما تعلق بالسلامة والأمن, مشيرا أن هذا المشروع “يمثل انطلاقة لدراسة فرص أخرى للتعاون لإنجاز مشاريع منجمية مشتركة مع الشركاء الأستراليين والصينيين في مناطق أخرى عبر الوطن”.
كما ذكر الوزير بأن هذا المشروع “يندرج في إطار تنمية وتطوير قطاع المناجم وبعث النشاطات المنجمية”, مشيرا الى “الآثار الإيجابية العديدة المنتظرة من تجسيد هذا المشروع, سواء للاقتصاد الوطني بصفة عامة او ما تعلق بالتنمية الاقتصادية للمنطقة بصفة خاصة, وهذا من خلال خلق العديد من فرص العمل على المستوى المحلي, والتكوين, وتطوير الصناعة المنجمية التحويلية وكذا نقل المعرفة والتكنولوجيا”, حسب البيان.
وهذا كله, يقول الوزير, يندرج في إطار “البرنامج الذي سطرته الحكومة, طبقا لتعليمات السيد رئيس الجمهورية, من أجل تطوير الاستثمار المنجمي وتحسين مناخ الاستثمار في الجزائر”.
من جانبهما, أعرب الرؤساء المدراء العامون لـ “تيرامين” و”سينوستيل”, عن “ارتياحهما التام”, للمستوى المحرز بهذا المشروع بفضل الدعم والمرافقة المتواصلة من طرف الوزارة والسلطات المحلية, مؤكدين “عزمهما على إنجازه بجودة وبمعايير عالمية وجعله نموذجا مرجعيا في هذا المجال, وفقا لدراسة الجدوى الخاصة به, والمعتمدة وفقا للقواعد المنصوص عليها في المتطلبات المتعلقة بحماية البيئة والسلامة والعمل بصرامة للحفاظ على المكون البيئي في المنطقة, وكذا مشاركتهما المسؤولة في التنمية الاقتصادية والاجتماعية للمنطقة وخلق مناصب للشغل بالاعتماد على التكوين المستمر”.
أكتوبر 24, 2024 | اقتصــاد
استقبل وزير الطاقة والمناجم, محمد عرقاب, اليوم الخميس, الممثلة المقيمة لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي بالجزائر, ناتاشا فان راين, والتي بحث معها علاقات التعاون بين الجزائر والمنظمة الأممية, لاسيما في مشاريع الكفاءة الطاقوية والانتقال الطاقوي, حسبما أفاد به بيان للوزارة.
وتم خلال هذا اللقاء الذي جرى بحضور إطارات من الوزارة, تقييم التعاون القائم والمشاريع الجارية خاصة مع الوكالة الوطنية لتطوير استخدام الطاقة وترشيده, بالأخص فيما يتعلق بتبادل الخبرات والدعم التقني في المشاريع الجارية والمتعلقة بالكفاءة الطاقوية والإنتقال الطاقوي, يضيف المصدر ذاته.
كما تطرق الطرفان إلى تطوير هذه العلاقات لتشمل الطاقات المتجددة (الطاقة الشمسية الكهروضوئية والطاقة الريحية), وكذا تطوير الهيدروجين الأخضر واستخدامه كبديل طاقوي لتقليص البصمة الكربونية في القطاع الصناعي, بالإضافة إلى تشجيع النقل النظيف والمستدام وخفض البصمة الكربونية.
في هذا الإطار, أعربت السيدة فان راين عن ارتياحها لهذه المقابلة التي أتاحت لها التعرف على آفاق تطوير برامج الكفاءة الطاقوية والطاقات الجديدة والمتجددة والتحول الطاقوي والهيدروجين الأخضر, كما أشادت بجهود الجزائر وعزمها على تطوير نموذج طاقوي جديد ومستدام دعما لأهداف السياسة الطاقوية للجزائر والعمل على تعزيز التعاون مع البلدان الإفريقية في هذا المجال, وفقا للبيان.
وعبرت أيضا على استعداد برنامج الأمم المتحدة الإنمائي لتكثيف التعاون والمبادلات مع الجزائر وخاصة في مجال الانتقال الطاقوي والكفاءة الطاقوية وكذا تطوير النماذج والحوكمة الطاقوية, حسب المصدر ذاته.
أكتوبر 21, 2024 | اقتصــاد
استقبل وزير الطاقة والمناجم, محمد عرقاب, اليوم الاثنين, وفدا عن المجمع الالماني “اتش اند ار”, يقوده رئيسه التنفيذي, نيلز هانز هانسن, والذي بحث معه فرص الاستثمار في الجزائر لاسيما في مجال الصناعة التحويلية للمحروقات, حسبما أفاد به بيان للوزارة.
وتمحور هذا اللقاء الذي جرى بمقر الوزارة, بحضور المدير العام لسوناطراك, رشيد حشيشي, حول وضعية التعاون القائم بين سوناطراك والمجمع الألماني في مجال المحروقات ولاسيما في مجال الصناعات والتكنولوجيات المبتكرة البتروكيميائية والتكريرية, خاصة بعد الامضاء على مذكرة تفاهم بين الطرفين لإنجاز دراسة جدوى لمشروع صناعي في الجزائر, حسب نفس البيان.
وبالمناسبة, أكد الوزير أن “الجزائر تنتهج سياسة طاقوية متنوعة, منها تطوير الصناعة البتروكيماوية والأنشطة المختلفة التابعة لها, والتي تعتبر أحد ركائزها من أجل تثمين أفضل لمواردنا من المحروقات وتحقيق قيمة مضافة عالية, وكذا توفير المواد البترولية على مستوى السوق الوطنية وتوفير المواد الاولية البتروكيماوية الضرورية للصناعة الجزائرية”.
كما أكد السيد عرقاب على أهمية التعاون المشترك بين الجزائر وألمانيا والذي يرتكز على أسس اقتصادية متماسكة في إطار شراكة قائمة على المصالح الاقتصادية المتبادلة, وفقا للبيان.
واتفق الطرفان على تكوين فريق عمل مشترك يتولى مهمة وضع خارطة طريق وتحديد المجالات ذات الاهتمام المشترك بين الجانبين وخاصة في مجال الصناعة التحويلية للمحروقات, حسب المصدر ذاته.
أكتوبر 17, 2024 | الجـزائـر
استقبل وزير الطاقة والمناجم, محمد عرقاب, بصفته مبعوثا خاصا لرئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, اليوم الخميس بالعاصمة التونسية, من قبل رئيس الجمهورية التونسية الشقيقة, السيد قيس سعيد, حيث سلمه رسالة دعوة لحضور الاحتفالات الوطنية الرسمية المخلدة للذكرى 70 لاندلاع ثورة التحرير المباركة, حسبما أفاد به بيان للوزارة.
وأوضح البيان أنه “بصفته مبعوثا خاصا لرئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, استقبل وزير الطاقة والمناجم, السيد محمد عرقاب, اليوم الخميس بقصر قرطاج الرئاسي بالعاصمة التونسية, من قبل رئيس الجمهورية التونسية الشقيقة, السيد قيس سعيد, حيث سلمه رسالة دعوة من طرف أخيه الرئيس عبد المجيد تبون, لحضور الاحتفالات الوطنية الرسمية المخلدة للذكرى السبعين لاندلاع ثورة التحرير المباركة”.
وبهذه المناسبة, يضيف ذات المصدر, نقل الوزير “التحيات الأخوية من السيد رئيس الجمهورية إلى شقيقه رئيس الجمهورية التونسية, وكذا تجديد تهانيه بمناسبة انتخابه لعهدة ثانية متمنيا له وللشعب التونسي الشقيق كل الخير والازدهار”.
كما أعرب رئيس الجمهورية, حسب البيان, “عن أصدق التهاني وأطيب التمنيات لأخيه الرئيس قيس سعيد, والشعب التونسي, بمناسبة الذكرى 61 لجلاء آخر جندي فرنسي عن التراب التونسي (عيد الجلاء يوم 15 أكتوبر 1963), والتي تسبق بأسبوعين فقط إحياء ذكرى ثورة نوفمبر المجيدة, مجددا له التأكيد على مساندة الجزائر الدائمة ووقوفها الى جانب تونس الشقيقة”.
وفي تصريح له عقب اللقاء, أكد الوزير, أن رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, “يحرص أشد الحرص على التواصل الدائم والتنسيق المستمر مع أخيه الرئيس قيس سعيد, وذلك في سياق مساعيهما الدؤوبة للارتقاء فعليا بالعلاقات الجزائرية-التونسية إلى أعلى المستويات وتعزيز التوافق البيني تجاه المتغيرات الإقليمية والدولية”.
كما أشار الوزير, إلى أن زيارته إلى تونس “تأتي في سياق الحركية الجد إيجابية التي تعيشها العلاقات الجزائرية-التونسية”, مؤكدا أن اللقاء شكل “فرصة لبحث سبل تعزيز علاقات التعاون الثنائي, لاسيما في مجال الطاقة والمناجم, وهذا عملا بالتوجيهات السامية لقائدي البلدين الشقيقين”.
وفي الختام, يقول البيان, “حمل رئيس الجمهورية التونسية, السيد الوزير, تبليغ تحياته الخالصة لشقيقه رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, معربا عن تطلعه لمواصلة جهودهما المشتركة للانتقال بالتعاون الثنائي إلى آفاق واعدة بما يحقق للبلدين والشعبين الشقيقين طموحاتهما المشتركة في شتى المجالات”.