وزير الاتصال يعزي في وفاة الصحفي محمد سلطاني

“وبشر الصابرين الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ. أُولَٰئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَٰئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ”.
ببالغ الحزن وعميق التأثر، تلقيت نبأ وفاة الصحفي بقناة البلاد محمد سلطاني الذي وافته المنية مساء اليوم اثر سكتة قلبية.

الفقيد عرف بخصاله الطيبة وسيرته الحميدة بين زملائه وتفانيه في العمل، له مسار حافل في قطاع الاعلام يمتد لأزيد من 20 سنة، تنقل فيها بين الصحافة المكتوبة والبرامج التلفزيونية وأدار العديد من الحصص والبلاطوهات ذات المواضيع الآنيةو البارزة بالقناة.

وبهذه المناسبة الأليمة، لا يسعني الا أن أتقدم بأخلص عبارات التعازي وأصدق مشاعر المواساة لعائلة الفقيد خاصة وللأسرة الاعلامية كافة بقناة البلاد، راجيا من المولى العلي القدير أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته وغفرانه، ويلهم اهله وذويه وجميع من عرفوه جميل الصبر والسلوان.

إنا لله وإنا اليه راجعون.

وزير الاتصال الدكتور محمد لعقاب

وزير الاتصال يلتقي مدراء وممثلي الصحف والجرائد المكتوبة والالكترونية

التقى وزير الاتصال، السيد محمد لعقاب، اليوم الخميس، مدراء وممثلي الصحف والجرائد المكتوبة والالكترونية حيث دعاهم إلى “التعامل بمهنية واحترافية مع ملف الانتخابات الرئاسية المقررة في السابع من سبتمبر المقبل”، حسب ما أفاد به بيان للوزارة.

وأوضح المصدر ذاته أن هذا اللقاء يندرج في إطار سلسة اللقاءات الدورية التي تنظمها وزارة الاتصال، حيث دعا الوزير مسؤولي المؤسسات الاعلامية إلى “التحلي بمستوى عال من المسؤولية واليقظة وتوخي المهنية والاحترافية في التعاطي مع مختلف الاحداث والقضايا الراهنة”.

وفي هذا السياق، حث السيد لعقاب الأسرة الإعلامية على “التعامل بمهنية واحترافية مع ملف الانتخابات الرئاسية المقررة في 7 سبتمبر المقبل وتغطية نشاطات الأحزاب والتشكيلات السياسية بكل موضوعية ومساواة بهدف زيادة نسبة الوعي والحس الوطني لدى المشاركين وتوسيع المشاركة السياسية في الاستحقاقات المقبلة”.

وفي سياق ذي صلة، جدد السيد لعقاب “حرصه وتأكيده للقائمين على هذه المؤسسات الإعلامية بضرورة الالتزام بأحكام المادة 03 من القانون العضوي للإعلام التي تخضع ممارسة النشاط الإعلامي لاحترام كرامة الانسان والمادة 20 التي تنص على التثبت والتأكد من صحة المعلومة، إضافة الى المادة 35 التي تفرض الاحترام الصارم لآداب واخلاقيات المهنة”، موضحا أنه “يوجد من الصحفيين والمسؤولين من هو ضحية مصدر غير موثوق وأخبار مغلوطة”.

وأكد بهذا الخصوص أن “كل وسيلة اعلامية أدرى بخصوصياتها وخطها الافتتاحي في تناول ومعالجة مختلف الأخبار والمواضيع الآنية”.

وأشار بذات المناسبة إلى “بعض التجاوزات المسجلة من طرف بعض المؤسسات الإعلامية على اختلاف أنواعها، والملزمة باحترام قواعد وأخلاقيات العمل الإعلامي وضوابطه التي تحددها سلطتي ضبط الصحافة المكتوبة والالكترونية ومجلس آداب وأخلاقيات المهنة، في انتظار تنصيبها”، الأمر الذي ”سيساهم في التقليل والحد من التجاوزات المهنية والأخلاقية عبر مختلف وسائل الاعلام ودعم الاحترافية والمهنية”.

وفي ختام اللقاء، استمع وزير الاتصال إلى “جملة الانشغالات المطروحة من طرف مسؤولي المؤسسات الإعلامية المشاركة”، وفقا لذات البيان.

لعقاب:إيقاف بث البرامج التلفزيونية والإذاعية القائمة على جمع التبرعات الى غاية صدور دفتر الشروط

وجه وزير الاتصال, السيد محمد لعقاب, اليوم الأربعاء, تعليماته بإيقاف بث البرامج التلفزيونية والإذاعية القائمة على جمع التبرعات وهذا إلى غاية صدور دفتر الشروط بسبب تلقي مصالحه العديد من الشكاوى حول عمليات ابتزاز واحتيال جراء مثل هذه البرامج, حسب ما أفاد به بيان للوزارة.

وأوضح نفس المصدر أن وزير الاتصال “اجتمع اليوم مع مدراء القنوات التلفزيونية والإذاعية العمومية والخاصة, حيث تم التطرق للقضايا التي تشغل قطاع الاتصال بصفة عامة, لاسيما ما تعلق منها بتعزيز المهنية والاحترافية”.

وأوضح السيد لعقاب أن الدعوة الى هذا الاجتماع “جاءت على خلفية ما أثير مؤخرا بخصوص تناول قناة تلفزيونية خاصة موضوعا اجتماعيا كان أحد الأئمة وأحد المواطنين أطرافا فيه, حيث أحدث ردود فعل عبر شبكات التواصل الاجتماعي”, لافتا النظر إلى أن “قضايا المشاكل الاجتماعية هي مسائل مشحونة بالعواطف تتطلب مهنية واحترافية وحيادية عالية”.

وأشار السيد لعقاب في هذا الصدد إلى أن “وزارة الاتصال وكذا السلطة الوطنية المستقلة لضبط السمعي البصري سجلتا العديد من الخروقات القانونية وانتهاكات لآداب وأخلاقيات المهنة, لاسيما المادة 3 من القانون العضوي للإعلام التي تخضع ممارسة النشاط الإعلامي لاحترام كرامة الإنسان والمادة 20 التي تنص على التدقيق في المعلومة والتأكد من مصدر الخبر وكذا المادة 35 التي تفرض الاحترام الصارم لآداب وأخلاقيات المهنة”.

ونبه الوزير في هذا الصدد إلى أن بعض البرامج التلفزيونية والإذاعية التي تقوم على جمع التبرعات “كان يتعين عليها الامتثال لأحكام القانون المنظم لهذه العملية, على غرار الأمر رقم 77- 3 المتعلق بجمع التبرعات”, مشددا على أن “مثل هذه البرامج تقتضي مهنيا التثبت من حقيقة الحاجة الاجتماعية من جهة ومراعاة الجانب المهني من جهة أخرى”, يضيف البيان.

كما لفت في السياق ذاته إلى أن مصالح الوزارة “استقبلت العديد من الشكاوى من مواطنين حول عمليات ابتزاز واحتيال جراء مثل هذه البرامج”.

وفي انتظار صدور دفتر الشروط الذي يضبط ممارسة النشاط السمعي البصري بدقة, أسدى الوزير تعليمات بـ”إيقاف بث هذه البرامج إلى غاية صدور دفتر الشروط”, وفقا لنفس المصدر.

تنصيب لجنة التحكيم الخاصة بجائزة أحسن عمل في الإعلام السياحي

أشرف وزير الاتصال محمد لعقاب, هذا الأربعاء بمقر الوزارة, رفقة وزير السياحة والصناعة التقليدية, مختار ديدوش,على تنصيب أعضاء لجنة التحكيم الخاصة بجائزة “أحسن عمل في الإعلام السياحي”,المنظمة  بمناسبة الاحتفاء باليوم الوطني للسياحة المصادف لـ 25 جوان  من كلسنة.

وفي كلمة له بالمناسبة, أفاد السيد لعقاب, أنه تم استقبال إلى غاية اليوم “43 عملا منها 14 مقالا صحفيا, 19 ريبورتاجا تلفزيونيا, 4 أعمال إذاعية, تطبيق رقمي واحد (1) ومشاركتين (2) من الصحافة الإلكترونية, الى جانب 3 أعمال من دول عربية ( قطر, سلطنة عمان وموريتانيا) ومقال صحفي أجنبي واحد”, مذكرا بأن تاريخ 15 يونيو الجاري هو آخر أجل لاستلام الأعمال المشاركة.

وبالمناسبة, دعا الوزير, الصحفيين من جميع المؤسسات إلى “الاجتهاد والمساهمة في هذه المسابقة بغية تحقيق الهدف المنشود, المتمثل في الترويج للجزائر كوجهة سياحية”.

 وبالموازاة مع تقديم هذه الجائزة, سيتم –حسب  السيد لعقاب — تنظيم ندوة إعلامية, فكرية وتكوينية بمبادرة من وزارة السياحة ومرافقة من وزارة الاتصال حول موضوع “الإعلام السياحي ودوره في الترويج لوجهة الجزائر السياحية”, سيتم خلالها إلقاء أربع (4) محاضرات تتمحور حول “دور الإعلام السياحي في التنمية السياحية في الجزائر”, “مساهمة الإعلام العمومي في الترويج للوجهة الجزائرية:

تجربة الصين نموذجا”, “مساهمة الإعلام المتخصص في التنمية السياحية” و”تجربة جمعية الصحفيين السياحيين الجزائريين”.

ولدى إعلانه عن قائمة أعضاء لجنة التحكيم التي يرأسها أستاذ التعليم العالي بجامعة الجزائر والخبير السياحي ورئيس المجلس العلمي بكلية الاقتصاد, خالد كواش , أكد السيد لعقاب أنها “تضم أسماء وازنة في الإعلام والمجال السياحي مما  يزيد من قيمة هذه الجائزة”, مشيرا إلى أن دراسة الأعمال المشاركة “ستنطلق على مستوى وزارة الاتصال يوم  الـ10 جوان الجاري”.

من جانبه, أشار السيد ديدوش إلى أن “فكرة الجائزة برزت إنطلاقا من مناسبة إحياء اليوم الوطني للسياحة المصادف ل25 يونيو من كل سنة, وتم طرحها على وزير الاتصال بغية مساهمة الأعمال الصحفية في ترقية وجهة الجزائر السياحية والترويج لها داخليا وخارجيا وكذا إبراز مجهودات السلطات العليا في البلاد في توطيد السياحة الداخلية وتبيين مقوماتها وامكانياتها”.

ونوه وزير السياحة في ذات السياق, ب”التسهيلات التي قدمتها وزارة الاتصال لهذا الغرض ومستوى التنسيق العالي الذي يجمع القطاعين بهدف الترويج للجزائر كوجهة سياحية وأيضا منح  هذه الجائزة نظير الأعمال المتميزة والمبدعة في مجال السياحة”.

للإشارة, فإن هذه الجائزة ستخصص لـ 5 فئات وهي: أحسن مقال صحفي, أحسن ريبورتاج تلفزيوني, أحسن ريبورتاج إذاعي, أحسن موقع إلكتروني ترويجي للسياحة الجزائرية وأحسن تطبيق رقمي.

لعقاب يؤكد على أهمية تكوين الصحفيين في المجالات الاقتصادية

أكد وزير الاتصال, محمد لعقاب, اليوم الثلاثاء بالجزائر العاصمة, على أهمية تكوين الصحفيين في المجالات الاقتصادية التي تتطلب مستوى معين من الدقة و التحكم و الفهم و القدرة على تبسيط المفاهيم.

وأبرز السيد لعقاب, لدى إشرافه على افتتاح دورة تكوينية من تنظيم الوزارة, بعنوان ”الصحافة الاقتصادية وتحليل البيانات”, نشطها رئيس القسم الاقتصادي بقناة الجزيرة القطرية, حاتم غندير, أهمية تكوين الصحفيين في مجال الاقتصاد, وذلك لتحسين تعامل وسائل الإعلام الوطنية مع البيانات الصادرة عن الهيئات والمؤسسات المحلية والدولية.

ولفت الوزير إلى أن وسائل الإعلام كثيرا ما تنقل الأرقام الاقتصادية بدون معالجة, مؤكدا على ضرورة تبسيط المفاهيم للقراء, وهو ما يستدعي -حسب الوزير- إلمام الصحفي بالموضوع الذي يتناوله.

وبعد أن أشار إلى أن الصحافة الاقتصادية تختلف عن أنواع الصحافة الأخرى من ناحية طريقة معالجة المواضيع, تأسف السيد لعقاب لكون الصحافة في الجزائر “فشلت” في التعامل مع الأرقام الاقتصادية.

وفي هذا الإطار, نوه الوزير بالخبرة التي يتمتع بها السيد غندير في مجال الصحافة الاقتصادية, وبالإضافة التي سينقلها للصحفيين المشاركين في هذه الدورة التكوينية, والذين يمثلون وسائل الإعلام الوطنية العمومية و الخاصة.

من جهته, استعرض السيد غندير خلال الدورة التكوينية التي شملت 60 صحفيا من مختلف المؤسسات الاعلامية طرق تبسيط تقارير المال والأعمال, وكذا الاختلاف بين الأخبار الاقتصادية والأخبار العامة, لاسيما من ناحية التعامل مع الأرقام.

ولفت إلى أن التدفق الكبير للبيانات الذي يشهده العالم, أحدث تغييرا على الممارسة الصحفية, من خلال التوجه نحو إعطاء كل عناصر الخبر باختصار ودفعة واحدة, على خلاف ما كان عليه الوضع في السابق أين كانت عناصر الخبر تقدم تدريجيا.

و تمحور التكوين حول فنيات التعامل مع البيانات الاقتصادية, اين تم عرض تجربة السيد غندير في مجال الصحافة الاقتصادية و التي تمتد على مدار أكثر من 30 سنة.