المجاهد حي مامون في ذمة الله

المجاهد حي مامون في ذمة الله

انتقل إلى رحمة الله, عضو جيش التحرير الوطني, المجاهد حي مامون, الذي يعد من كبار معطوبي ثورة التحرير المجيدة, عن عمر ناهز 84 سنة, حسب ما علم, اليوم الجمعة, لدى وزارة المجاهدين و ذوي الحقوق.

وكان الفقيد, الذي التحق بصفوف الثورة التحريرية وعمره لا يتجاوز 18 سنة, ضمن كتائب جيش التحرير الوطني التي ساهمت في تموين ونقل الأسلحة إلى الولاية الخامسة التاريخية.

وبهذا المصاب, تقدم وزير المجاهدين وذوي الحقوق, السيد العيد ربيقة, ب”أخلص التعازي وأصدق المواساة إلى عائلة المرحوم وإلى رفاقه المجاهدين, سائلا الله أن يلهم أهله وذويه جميل الصبر ووافر السلوان, وأن يتغمده برحمته ويحفه بمغفرته ويسكنه فسيح الجنان”.

الذكرى الـ70 لاندلاع الثورة التحريرية: إطلاق مسابقة لإنجاز أعمال سمعية بصرية

الذكرى الـ70 لاندلاع الثورة التحريرية: إطلاق مسابقة لإنجاز أعمال سمعية بصرية

أعلنت وزارة المجاهدين وذوي الحقوق, اليوم الأربعاء، عن اطلاق مسابقة وطنية لإنجاز أعمال سمعية بصرية تاريخية لفائدة المؤسسات المتخصصة, وذلك في إطار الاحتفالات المخلدة للذكرى السبعين لاندلاع ثورة التحرير المجيدة.

وتخص هذه المسابقة -حسب ما كشفت عنها الوزارة عبر موقعها الرسمي- الأفلام الوثائقية الطويلة التي تحتوي على مشاهد تمثيلية، الى جانب الأفلام التاريخية القصيرة  والسلاسل والكبسولات وسلاسل “موشن غرافيك” التاريخية.

وفي هذا المجال, دعت الوزارة المؤسسات المختصة الى “تقديم مشاريعها التي تحمل على الأقل إحدى الرؤى والأفكار التي تعالج فترة المقاومة الشعبية أو الحركة الوطنية أو الثورة التحريرية, الى المركز الوطني للدراسات والبحث في المقاومة الشعبية والحركة الوطنية وثورة أول نوفمبر في أجل أقصاه 15 يوميا”.

كما شددت على أهمية أن يتضمن المشروع “مقاربة ورؤية جديدة عن الثورة التحريرية في دلالاتها الرمزية واستراتيجيتها السياسية والعسكرية وتعبئتها الشعبية والجماهيرية ونشاطها الإعلامي والديبلوماسي”, بالإضافة الى “القيم الإنسانية السامية التي قامت من أجلها الثورة التحريرية وبعدها العالمي”.

وتتم المشاركة في المسابقة عن طريق تحميل برنامج ونظام المسابقة والاطلاع على الشروط الفنية والإدارية عبر الموقع الإلكتروني www.m-moudjahidine.dz , وتعرض الأعمال المؤهلة على لجنة تحكيم مختصة.

“محطات خالدة لذاكرة وطنية رائدة”, محور ندوة تاريخية بالجزائر العاصمة

“محطات خالدة لذاكرة وطنية رائدة”, محور ندوة تاريخية بالجزائر العاصمة

نظم المركز الوطني للدراسات والبحث في المقاومة الشعبية والحركة الوطنية وثورة أول نوفمبر, اليوم الثلاثاء بالجزائر العاصمة, ندوة تاريخية بعنوان “محطات خالدة لذاكرة وطنية رائدة”.

وتتعلق هذه المحطات بمعركة “سيدي إبراهيم” (22 سبتمبر 1845) , و معركة “الجرف”(22 سبتمبر 1955), وكذا إحياء ذكرى استشهاد القائد الرمز زيغود يوسف (23 سبتمبر 1956) وتعداد بطولاته ومناقبه وخصاله.

و بهذه بالمناسبة, أكد وزير المجاهدين وذوي الحقوق, السيد العيد ربيقة أن التضحيات الخالدة لشهداء الجزائر تمنحنا دوما “العزيمة والإصرار والقوة والتماسك والتلاحم”, مثلما يؤكده باستمرار رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون, في خطاباته.

وأضاف أن هذه التضحيات تستدعي منا “التجند والوفاء لعهد ورسالة الشهداء” من أجل الحفاظ على وحدة الوطن حتى تبقى الجزائر” متحفزة بطموحاتها ومؤمنة بمستقبلها وسيدة في قرارها”.

وبخصوص موضوع الندوة أكد الوزير أن معركة “سيدي إبراهيم” في السواحيلية بتلمسان, شكلت “محطة لإدراك العبقرية والفلسفة الخاصة والاستثنائية للأمير عبد القادر” في مقاومته ضد الاستعمار الفرنسي,  في حين كانت معركة “الجرف” محطة

ثورية “أظهر من خلالها رجال الأوراس الأشم, بشير شيحاني, عباس لغرر, عاجل عجول, لزهر شريط وآخرون بطولاتهم وايمانهم بالقضية الوطنية.

كما تطرق الوزير الى ذكرى استشهاد البطل زيغود يوسف, مبرزا أنه كان من طينة الرجال “ثابتي العزم, في أفعالهم وأقوالهم”, و شكل “مرجعية في الوطنية و وعاء في حسن التخطيط والتنظيم والتعبئة”.

وتميزت هذه الندوة–التي حضرها عدد من المجاهدات والمجاهدين وممثلي الأسلاك الأمنية والمجتمع المدني–, بتقديم مداخلات حول هذه المحطات, مع ابراز أن تاريخ الجزائر المعاصر زاخر بالوقائع والأحداث التاريخية المجيدة وبالشخصيات

الوطنية الفريدة التي سكنت الذاكرة الوطنية و أضحت شواهدا ومعالما للرصيد الحضاري للجزائر.

وزارة المجاهدين تطلق مشروعين الكترونيين لتعريف النشء والشباب بالثورة التحريرية

وزارة المجاهدين تطلق مشروعين الكترونيين لتعريف النشء والشباب بالثورة التحريرية

أطلقت وزارة المجاهدين وذوي الحقوق مشروعين لتعريف النشء والشباب بتاريخ الثورة عبر وسائل إلكترونية وذلك في إطار الاحتفالات المخلدة للذكرى ال70 لعيد الثورة التحريرية المجيدة, حسب ما أفاد به اليوم الاثنين بيان للوزارة.

وبالمناسبة التي حضرها ممثلو هيئات وطنية بمقر الوزارة, تم عرض مشروع المتحف الرقمي المتنقل الذي يتضمن أحداث ورموز ثورة أول نوفمبر 1954 بطريقة تفاعلية من خلال استغلال أحدث التقنيات في العروض المتحفية.

كما تم عرض تطبيق إلكتروني حول تاريخ ثورة التحرير الوطني موجهة للناشئة والشباب وتعنى بتوثيق معارك وأحداث ثورة أول نوفمبر 1954 باستعمال أحدث التقنيات التي يتحكم فيها شباب جزائريون مختصون في تصميم وبرمجة الألعاب الإلكترونية بإبداع واحترافية، حيث سيتم إطلاقها رسميا في نوفمبر المقبل.

ويشرف على هذين المشروعين –حسب نفس المصدر– “أساتذة مختصون في التاريخ والاتصال الرقمي من المركز الوطني للدراسات والبحث في المقاومة الشعبية والحركة الوطنية وثورة أول نوفمبر 1954 والمتحف الوطني للمجاهد لمرافقة المؤسستين الناشئتين من الناحية التاريخية في انجاز المشروعين لفائدة وزارة المجاهدين وذوي الحقوق”.

وفي تدخل له, أكد وزير المجاهدين وذوي الحقوق، العيد ربيقة– أن مثل هذه المشاريع تندرج في إطار “مرافقة ودعم المؤسسات الناشئة لتنفيذ مشاريعها المتعلقة بخدمة الذاكرة الوطنية وكذا اغتنام ما تتيحه الرقمنة والتكنولوجيات الحديثة والثورة المعلوماتية للذكاء الاصطناعي من أجل تبليغ الرسالة التاريخية للناشئة والشباب بطرق جديدة ومتميزة”.

ربيقة يشرف على ندوة تاريخية بعنوان “الجالية الوطنية بالخارج: وفاء دائم وعطاء متواصل”

ربيقة يشرف على ندوة تاريخية بعنوان “الجالية الوطنية بالخارج: وفاء دائم وعطاء متواصل”

أشرف وزير المجاهدين وذوي الحقوق, العيد ربيقة, اليوم الاثنين بالجزائر العاصمة, على ندوة تاريخية تحت عنوان “الجالية الوطنية بالخارج: وفاء دائم وعطاء متواصل”, وذلك إحياء للذكرى ال66 للعمليات الفدائية التي قام بها المجاهدون في فرنسا في 25 أغسطس 1958.

وبالمناسبة, دعا السيد ربيقة أفراد الجالية الوطنية بالخارج الى “الحرص على تعزيز ارتباطهم بوطنهم الأم والانخراط في مسعى تعزيز مؤسسات الدولة وتطوير الاقتصاد الوطني”.

وأضاف أن الجالية الجزائرية بالخارج المتواجدة في مختلف أنحاء المعمورة, مدعوة ايضا “للمساهمة في بناء الوطن والمحافظة على وحدته واستقراره في ظل التحديات الراهنة”.

وبخصوص موضوع الندوة, أوضح الوزير أن إحياء ذكرى 25 أغسطس 1958 التي شهدت نقل الثورة التحريرية الى معاقل العدو بفرنسا, يأتي “تعبيرا عن عقيدة راسخة وإيمان عميق بوفائنا لشهداء تلك العمليات التاريخية الخالدة التي صنعها الشعب الجزائري في بلاد المهجر وتساوى فيها أبناء الجزائر في داخل الوطن وفي خارجه في الألم والأمل”.

واضاف أن تلك العمليات الفدائية تعكس “عبقرية قادة الثورة التحريرية الذين تمكنوا من نقل معركة التحرير من داخل الوطن الي أرض الاستعمار ونجاحهم في التمكين للقضية الوطنية والتعريف بالثورة التحريرية على المستوى الدولي”.

بدوره, أكد الأمين الوطني للجمعية الوطنية لفدرالية جبهة التحرير الوطني بفرنسا, المجاهد عمار لونيس, أن العمليات الفدائية النوعية التي نفذت على أرض فرنسا كانت بمثابة “الرد العملي والمباشر على السياسة الاستعمارية لفرنسا بالجزائر وبرهنت على وحدة صف كل الجزائريين تحت لواء جبهة التحرير الوطني وجيش التحرير الوطني”.

وفي ذات السياق, اعتبر المجاهد أحمد الدوم أن تدريبات الكوموندو التابع لفدرالية جبهة التحرير الوطني بفرنسا “تمت تحت إشراف جيش التحرير الوطني مباشرة وعكست التحام المهاجرين الجزائريين بفرنسا بالشعب داخل الوطن, دفاعا عن عزة وكرامة الارض والعباد”.