اجتماع تنسيقي بالجزائر العاصمة بين وزارة الثقافة و ولاية الجزائر لتجسيد مرسوم تحويل ديوان رياض الفتح

اجتماع تنسيقي بالجزائر العاصمة بين وزارة الثقافة و ولاية الجزائر لتجسيد مرسوم تحويل ديوان رياض الفتح

تم اليوم الخميس بالجزائر العاصمة تنظيم اجتماع “تنسيقي هام” بين وزارة الثقافة والفنون وولاية الجزائر, تحت إشراف كل من وزير الثقافة والفنون, زهير بللو, ووالي ولاية الجزائر, محمد عبد النور رابحي, بهدف تجسيد مرسوم تحويل ديوان رياض الفتح إلى ولاية الجزائر, حسب بيان لوزارة الثقافة والفنون.

وجاء في البيان أن اجتماعا “تنسيقيا هاما” تم تنظيمه اليوم الخميس بين الوزارة والولاية على مستوى الولاية, تحت إشراف كل من السيد بللو والسيد رابحي, بهدف “تجسيد أحكام المرسوم التنفيذي رقم 25-148 المؤرخ في 2 يونيو 2025 والمتعلق بحل ديوان رياض الفتح وتحويل أملاكه وحقوقه وواجباته ومستخدميه إلى ولاية الجزائر”.

واستعرض إطارات الوزارة, خلال هذا اللقاء, “عروضا مفصلة حول حصيلة تأهيل فضاءات الديوان وتطوير مرافقه والبرنامج المسطر لهذا المرفق العام في إطار دراسة شاملة له”, فضلا عن “رؤية الوزارة فيما يخص الرؤية المستقبلية أثناء وبعد تحويله وإدارته من قبل ولاية الجزائر عملا بالمرسوم التنفيذي بهذا الخصوص”.

وشدد السيد الوزير ووالي العاصمة على “أهمية تكثيف التنسيق والتعاون بين الجانبين لضمان انتقال سلس وفعال”, كما تم الاتفاق على “إنشاء فريق عمل مشترك يعنى بمتابعة العمليات الخاصة بالموضوع”.

وفي ختام الاجتماع, تم التطرق إلى ملف قاعات السينما التابعة للجماعات المحلية بولاية الجزائر, حيث تم بحث سبل إعادة بعث النشاط السينمائي بها وتمكين هذه الفضاءات من أداء دورها الثقافي والفني في إطار التنسيق بين مختلف الهيئات المعنية بذلك.

كما اتفق الطرفان على إطلاق تحضيرات مشتركة لإحياء الذكرى ال63 لعيد استرجاع السيادة الوطنية الموافق ل5 يوليو المقبل, وهذا عبر برنامج متكامل يبرز رمزية المناسبة ويعكس إرادة الدولة في ترسيخ الذاكرة الوطنية, حسب البيان.

افتتاح الطبعة الأولى للمعرض الوطني لكتاب الطفل بالجزائر العاصمة

افتتحت مساء يوم الاثنين بقصر الثقافة “مفدي زكرياء” بالجزائر العاصمة فعاليات الطبعة الأولى للمعرض الوطني لكتاب الطفل تحت شعار “كتابك اليوم, مستقبلهم غدا” الذي تنظمه وزارة الثقافة و الفنون بهدف ترقية المطالعة و الكتاب و تحفيز الأطفال على القراءة.

وأشرف على حفل الافتتاح وزيرة الثقافة والفنون, صورية مولوجي, بحضور وزير المجاهدين و ذوي الحقوق, العيد ربيقة, والمفوضة الوطنية لحماية الطفولة, السيدة مريم شرفي, ورئيس المجلس الوطني لحقوق الإنسان, عبد المجيد زعلاني, بالإضافة الى  ناشرين وأدباء ومثقفين جزائريين و ممثلين عن  الهيئات والمؤسسات الثقافية.

وقالت السيدة مولوجي أن المعرض الوطني لكتاب الطفل ينظم في “اطار تنفيذ إستراتيجية وزارة الثقافة والفنون لبحث الفعل القرائي و ترقية المطالعة و الكتاب في الجزائر”, مشيرة الى ان الطبعة الأولى من هذا الموعد الثقافي المخصص للطفل سيعرف مشاركة ازيد من 58 دار نشر جزائرية.

وأضافت الوزيرة أن المعرض يستضيف عدد من الأطفال الفلسطينيين من اجل ان “نخفف عليهم صورة البشاعة  التي عايشوها” و تمكنيهم من “الاندماج مع اخوانهم من ابناء الجزائر حتى يعودوا تدريجيا الى الحياة الطبيعية وتحضيرهم للدخول المدرسي القادم”  .

من جانبه اكد السيد العيد ربيقة ان الكتاب يعد من “الروافد الأساسية لصيانة الذاكرة و الحفاظ على الذاكرة الوطنية”, معتبرا ان الكتاب هو أيضا “محورا اساسيا في عملية التأريخ للذاكرة الوطنية”.  كما ذكر أن “اهتمامات” وزارة المجاهدين و ذوي الحقوق “تتجه الى توسعة  الفكرة المتصلة بالكتاب الرقمي”.

وكرمت بالمناسبة السيدة مولوجي بجناح وزارة الثقافة و الفنون المشارك في المعرض عدد من الاطفال الفلسطينيين الحاضرين في الحفل بمنحهم “هدايا” متمثلة في كتب أدبية و قصص للأطفال.

وسيعرف المعرض الوطني  لكتاب الطفل  تنظيم العديد  من النشاطات الثقافية و الفكرية و الترفيهية عبر فضاءات مخصصة للقراءة  والمطالعة و الفنون التشكيلية و “الروبوتيك” و الذكاء الاصطناعي, بالإضافة الى ورشات خاصة بالرسم و الفخار و اللغات وهذا بمشاركة العديد من دور النشر بالتعاون مع هيئات و مؤسسات ثقافية على غرار المكتبة الوطنية  الجزائرية و المركز الوطني للكتاب.

و تتواصل فعاليات المعرض الوطني  لكتاب الطفل الذي تنظمه وزارة  الثقافة والفنون عبر الوكالة الوطنية للإشعاع الثقافي “ارك” الى غاية 15 يونيو المقبل بمشاركة دور نشر مهتمة بأدب الطفل و الناشئة.