وزير الاتصال يلتقي مدراء وممثلي الصحف والجرائد المكتوبة والالكترونية

التقى وزير الاتصال، السيد محمد لعقاب، اليوم الخميس، مدراء وممثلي الصحف والجرائد المكتوبة والالكترونية حيث دعاهم إلى “التعامل بمهنية واحترافية مع ملف الانتخابات الرئاسية المقررة في السابع من سبتمبر المقبل”، حسب ما أفاد به بيان للوزارة.

وأوضح المصدر ذاته أن هذا اللقاء يندرج في إطار سلسة اللقاءات الدورية التي تنظمها وزارة الاتصال، حيث دعا الوزير مسؤولي المؤسسات الاعلامية إلى “التحلي بمستوى عال من المسؤولية واليقظة وتوخي المهنية والاحترافية في التعاطي مع مختلف الاحداث والقضايا الراهنة”.

وفي هذا السياق، حث السيد لعقاب الأسرة الإعلامية على “التعامل بمهنية واحترافية مع ملف الانتخابات الرئاسية المقررة في 7 سبتمبر المقبل وتغطية نشاطات الأحزاب والتشكيلات السياسية بكل موضوعية ومساواة بهدف زيادة نسبة الوعي والحس الوطني لدى المشاركين وتوسيع المشاركة السياسية في الاستحقاقات المقبلة”.

وفي سياق ذي صلة، جدد السيد لعقاب “حرصه وتأكيده للقائمين على هذه المؤسسات الإعلامية بضرورة الالتزام بأحكام المادة 03 من القانون العضوي للإعلام التي تخضع ممارسة النشاط الإعلامي لاحترام كرامة الانسان والمادة 20 التي تنص على التثبت والتأكد من صحة المعلومة، إضافة الى المادة 35 التي تفرض الاحترام الصارم لآداب واخلاقيات المهنة”، موضحا أنه “يوجد من الصحفيين والمسؤولين من هو ضحية مصدر غير موثوق وأخبار مغلوطة”.

وأكد بهذا الخصوص أن “كل وسيلة اعلامية أدرى بخصوصياتها وخطها الافتتاحي في تناول ومعالجة مختلف الأخبار والمواضيع الآنية”.

وأشار بذات المناسبة إلى “بعض التجاوزات المسجلة من طرف بعض المؤسسات الإعلامية على اختلاف أنواعها، والملزمة باحترام قواعد وأخلاقيات العمل الإعلامي وضوابطه التي تحددها سلطتي ضبط الصحافة المكتوبة والالكترونية ومجلس آداب وأخلاقيات المهنة، في انتظار تنصيبها”، الأمر الذي ”سيساهم في التقليل والحد من التجاوزات المهنية والأخلاقية عبر مختلف وسائل الاعلام ودعم الاحترافية والمهنية”.

وفي ختام اللقاء، استمع وزير الاتصال إلى “جملة الانشغالات المطروحة من طرف مسؤولي المؤسسات الإعلامية المشاركة”، وفقا لذات البيان.

لعقاب:إيقاف بث البرامج التلفزيونية والإذاعية القائمة على جمع التبرعات الى غاية صدور دفتر الشروط

وجه وزير الاتصال, السيد محمد لعقاب, اليوم الأربعاء, تعليماته بإيقاف بث البرامج التلفزيونية والإذاعية القائمة على جمع التبرعات وهذا إلى غاية صدور دفتر الشروط بسبب تلقي مصالحه العديد من الشكاوى حول عمليات ابتزاز واحتيال جراء مثل هذه البرامج, حسب ما أفاد به بيان للوزارة.

وأوضح نفس المصدر أن وزير الاتصال “اجتمع اليوم مع مدراء القنوات التلفزيونية والإذاعية العمومية والخاصة, حيث تم التطرق للقضايا التي تشغل قطاع الاتصال بصفة عامة, لاسيما ما تعلق منها بتعزيز المهنية والاحترافية”.

وأوضح السيد لعقاب أن الدعوة الى هذا الاجتماع “جاءت على خلفية ما أثير مؤخرا بخصوص تناول قناة تلفزيونية خاصة موضوعا اجتماعيا كان أحد الأئمة وأحد المواطنين أطرافا فيه, حيث أحدث ردود فعل عبر شبكات التواصل الاجتماعي”, لافتا النظر إلى أن “قضايا المشاكل الاجتماعية هي مسائل مشحونة بالعواطف تتطلب مهنية واحترافية وحيادية عالية”.

وأشار السيد لعقاب في هذا الصدد إلى أن “وزارة الاتصال وكذا السلطة الوطنية المستقلة لضبط السمعي البصري سجلتا العديد من الخروقات القانونية وانتهاكات لآداب وأخلاقيات المهنة, لاسيما المادة 3 من القانون العضوي للإعلام التي تخضع ممارسة النشاط الإعلامي لاحترام كرامة الإنسان والمادة 20 التي تنص على التدقيق في المعلومة والتأكد من مصدر الخبر وكذا المادة 35 التي تفرض الاحترام الصارم لآداب وأخلاقيات المهنة”.

ونبه الوزير في هذا الصدد إلى أن بعض البرامج التلفزيونية والإذاعية التي تقوم على جمع التبرعات “كان يتعين عليها الامتثال لأحكام القانون المنظم لهذه العملية, على غرار الأمر رقم 77- 3 المتعلق بجمع التبرعات”, مشددا على أن “مثل هذه البرامج تقتضي مهنيا التثبت من حقيقة الحاجة الاجتماعية من جهة ومراعاة الجانب المهني من جهة أخرى”, يضيف البيان.

كما لفت في السياق ذاته إلى أن مصالح الوزارة “استقبلت العديد من الشكاوى من مواطنين حول عمليات ابتزاز واحتيال جراء مثل هذه البرامج”.

وفي انتظار صدور دفتر الشروط الذي يضبط ممارسة النشاط السمعي البصري بدقة, أسدى الوزير تعليمات بـ”إيقاف بث هذه البرامج إلى غاية صدور دفتر الشروط”, وفقا لنفس المصدر.

تنصيب لجنة التحكيم الخاصة بجائزة أحسن عمل في الإعلام السياحي

أشرف وزير الاتصال محمد لعقاب, هذا الأربعاء بمقر الوزارة, رفقة وزير السياحة والصناعة التقليدية, مختار ديدوش,على تنصيب أعضاء لجنة التحكيم الخاصة بجائزة “أحسن عمل في الإعلام السياحي”,المنظمة  بمناسبة الاحتفاء باليوم الوطني للسياحة المصادف لـ 25 جوان  من كلسنة.

وفي كلمة له بالمناسبة, أفاد السيد لعقاب, أنه تم استقبال إلى غاية اليوم “43 عملا منها 14 مقالا صحفيا, 19 ريبورتاجا تلفزيونيا, 4 أعمال إذاعية, تطبيق رقمي واحد (1) ومشاركتين (2) من الصحافة الإلكترونية, الى جانب 3 أعمال من دول عربية ( قطر, سلطنة عمان وموريتانيا) ومقال صحفي أجنبي واحد”, مذكرا بأن تاريخ 15 يونيو الجاري هو آخر أجل لاستلام الأعمال المشاركة.

وبالمناسبة, دعا الوزير, الصحفيين من جميع المؤسسات إلى “الاجتهاد والمساهمة في هذه المسابقة بغية تحقيق الهدف المنشود, المتمثل في الترويج للجزائر كوجهة سياحية”.

 وبالموازاة مع تقديم هذه الجائزة, سيتم –حسب  السيد لعقاب — تنظيم ندوة إعلامية, فكرية وتكوينية بمبادرة من وزارة السياحة ومرافقة من وزارة الاتصال حول موضوع “الإعلام السياحي ودوره في الترويج لوجهة الجزائر السياحية”, سيتم خلالها إلقاء أربع (4) محاضرات تتمحور حول “دور الإعلام السياحي في التنمية السياحية في الجزائر”, “مساهمة الإعلام العمومي في الترويج للوجهة الجزائرية:

تجربة الصين نموذجا”, “مساهمة الإعلام المتخصص في التنمية السياحية” و”تجربة جمعية الصحفيين السياحيين الجزائريين”.

ولدى إعلانه عن قائمة أعضاء لجنة التحكيم التي يرأسها أستاذ التعليم العالي بجامعة الجزائر والخبير السياحي ورئيس المجلس العلمي بكلية الاقتصاد, خالد كواش , أكد السيد لعقاب أنها “تضم أسماء وازنة في الإعلام والمجال السياحي مما  يزيد من قيمة هذه الجائزة”, مشيرا إلى أن دراسة الأعمال المشاركة “ستنطلق على مستوى وزارة الاتصال يوم  الـ10 جوان الجاري”.

من جانبه, أشار السيد ديدوش إلى أن “فكرة الجائزة برزت إنطلاقا من مناسبة إحياء اليوم الوطني للسياحة المصادف ل25 يونيو من كل سنة, وتم طرحها على وزير الاتصال بغية مساهمة الأعمال الصحفية في ترقية وجهة الجزائر السياحية والترويج لها داخليا وخارجيا وكذا إبراز مجهودات السلطات العليا في البلاد في توطيد السياحة الداخلية وتبيين مقوماتها وامكانياتها”.

ونوه وزير السياحة في ذات السياق, ب”التسهيلات التي قدمتها وزارة الاتصال لهذا الغرض ومستوى التنسيق العالي الذي يجمع القطاعين بهدف الترويج للجزائر كوجهة سياحية وأيضا منح  هذه الجائزة نظير الأعمال المتميزة والمبدعة في مجال السياحة”.

للإشارة, فإن هذه الجائزة ستخصص لـ 5 فئات وهي: أحسن مقال صحفي, أحسن ريبورتاج تلفزيوني, أحسن ريبورتاج إذاعي, أحسن موقع إلكتروني ترويجي للسياحة الجزائرية وأحسن تطبيق رقمي.

لعقاب يؤكد على أهمية تكوين الصحفيين في المجالات الاقتصادية

أكد وزير الاتصال, محمد لعقاب, اليوم الثلاثاء بالجزائر العاصمة, على أهمية تكوين الصحفيين في المجالات الاقتصادية التي تتطلب مستوى معين من الدقة و التحكم و الفهم و القدرة على تبسيط المفاهيم.

وأبرز السيد لعقاب, لدى إشرافه على افتتاح دورة تكوينية من تنظيم الوزارة, بعنوان ”الصحافة الاقتصادية وتحليل البيانات”, نشطها رئيس القسم الاقتصادي بقناة الجزيرة القطرية, حاتم غندير, أهمية تكوين الصحفيين في مجال الاقتصاد, وذلك لتحسين تعامل وسائل الإعلام الوطنية مع البيانات الصادرة عن الهيئات والمؤسسات المحلية والدولية.

ولفت الوزير إلى أن وسائل الإعلام كثيرا ما تنقل الأرقام الاقتصادية بدون معالجة, مؤكدا على ضرورة تبسيط المفاهيم للقراء, وهو ما يستدعي -حسب الوزير- إلمام الصحفي بالموضوع الذي يتناوله.

وبعد أن أشار إلى أن الصحافة الاقتصادية تختلف عن أنواع الصحافة الأخرى من ناحية طريقة معالجة المواضيع, تأسف السيد لعقاب لكون الصحافة في الجزائر “فشلت” في التعامل مع الأرقام الاقتصادية.

وفي هذا الإطار, نوه الوزير بالخبرة التي يتمتع بها السيد غندير في مجال الصحافة الاقتصادية, وبالإضافة التي سينقلها للصحفيين المشاركين في هذه الدورة التكوينية, والذين يمثلون وسائل الإعلام الوطنية العمومية و الخاصة.

من جهته, استعرض السيد غندير خلال الدورة التكوينية التي شملت 60 صحفيا من مختلف المؤسسات الاعلامية طرق تبسيط تقارير المال والأعمال, وكذا الاختلاف بين الأخبار الاقتصادية والأخبار العامة, لاسيما من ناحية التعامل مع الأرقام.

ولفت إلى أن التدفق الكبير للبيانات الذي يشهده العالم, أحدث تغييرا على الممارسة الصحفية, من خلال التوجه نحو إعطاء كل عناصر الخبر باختصار ودفعة واحدة, على خلاف ما كان عليه الوضع في السابق أين كانت عناصر الخبر تقدم تدريجيا.

و تمحور التكوين حول فنيات التعامل مع البيانات الاقتصادية, اين تم عرض تجربة السيد غندير في مجال الصحافة الاقتصادية و التي تمتد على مدار أكثر من 30 سنة.

لعقاب يؤكد على أهمية التكوين و التخصص لمواجهة التحديات

 أكد وزير الاتصال, محمد لعقاب اليوم الأربعاء بالجزائر العاصمة, على أهمية التكوين و التخصص لدى الصحفيين لرفع التحديات التي تواجهها الجزائر.

وفي كلمة له بمناسبة انطلاق ورشات “الإطار الدستوري والقانوني للانتخابات الرئاسية”, المنظمة من طرف المحكمة الدستورية بالتعاون مع وزارة الاتصال, شدد السيد لعقاب على أهمية التخصص الإعلامي والتكوين في خدمة المواطن وحقه في الإعلام من خلال إعلام محترف ومهني وكفء ومتمكن, مبرزا أن الجزائر “في أوج الحاجة لإعلام قوي وفعال خاصة أن النشاط الإعلامي العالمي في الوقت الحالي قوي ومؤثر ويخاطبنا حتى بلغتنا الأم”.

وأضاف السيد لعقاب أن “قطاع الإعلام أضحى يتحلى بحيوية خاصة, حيث وضعنا يدنا في يد المؤسسات الإعلامية العمومية والخاصة لخدمة وطننا طبقا لتوجيهات رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, الذي سبق له أن اتخذ العديد من التدابير لفائدة المؤسسات الإعلامية لتقويتها ودعمها”.

وفي السياق ذاته, ثمن الوزير مبادرة المحكمة الدستورية الخاصة بتنظيم هذه الورشة التكوينية لفائدة وسائل الإعلام الوطنية وكذلك الصحفيين المعتمدين الذين يعملون لصالح مؤسسات إعلامية أجنبية, نظرا لأهمية الحدث الكبير الذي ستقدم عليه البلاد والمتمثل في الانتخابات الرئاسية المقررة يوم 7 سبتمبر 2024.

وبعد أن ذكر بتأكيد القانون العضوي للإعلام على إلزامية التكوين لفائدة الإعلاميين, أشار إلى أن القطاع نظم العديد من اللقاءات والدورات التكوينية والمحاضرات المتخصصة لفائدة الإعلاميين استفاد منها نحو 700 صحفي من القطاع العام والخاص.

وبذات المناسبة, كشف الوزير عن برمجة مجموعة من الدورات التكوينية قريبا, على غرار تنظيم ورشة في مجال الصحافة الاقتصادية وتحليل البيانات, يوم 4 يونيو القادم, لفائدة 60 صحفيا.

كما تطرق لإطلاق وزارة الاتصال, بمشاركة وزارة السياحة والصناعة التقليدية, جائزة أحسن عمل إعلامي سياحي يروج للجزائر كوجهة سياحية مع تنظيم ورشة حول الإعلام السياحي يوم 25 يونيو القادم, بمناسبة اليوم العالمي للسياحة, إلى جانب مساهمة الوزارة, بمشاركة المجلس الجزائري للتجديد الاقتصادي, في تأسيس منتدى الإعلام الاقتصادي الإفريقي ليكون فضاء للصحفيين لاكتشاف القدرات الإنتاجية والتصديرية للجزائر, والذي سينظم أواخر يونيو ومطلع يوليو المقبلين.

كما أعلن السيد لعقاب عن تحضير الوزارة لرعاية منتدى حول المواقع الإلكترونية الإفريقية, بهدف جعل الجزائر مركزا إعلاميا إفريقيا في المستقبل.

وانطلقت أشغال الورشات التكوينية لفائدة وسائل الإعلام, اليوم, بحضور رئيس المجلس الشعبي الوطني, ابراهيم بوغالي, ورئيس المحكمة الدستورية, عمر بلحاج, وكذا اعضاء من الحكومة وممثلين عن الهيئات الرسمية ومدراء المؤسسات الإعلامية.