عرقاب يستقبل نائب رئيس البنك الدولي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا

عرقاب يستقبل نائب رئيس البنك الدولي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا

 استقبل وزير الدولة، وزير الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة، محمد عرقاب، يوم الأحد بالجزائر العاصمة, نائب رئيس البنك الدولي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا عصمان ديون, والذي بحث معه سبل تعزيز التعاون الثنائي في القطاع, حسبما أفاد به بيان للوزارة.

وجرى اللقاء مع السيد ديون والوفد المرافق له بمقر الوزارة, بحضور كاتبة الدولة لدى وزير الطاقة، المكلفة بالمناجم، كريمة طافر، وكاتب الدولة لدى وزير الطاقة، المكلف بالطاقات المتجددة، نور الدين ياسع، واطارات من الوزارة.

وناقش الجانبان خلال هذا اللقاء “إمكانيات التعاون بين الجزائر والبنك الدولي، لاسيما فيما يتعلق بتبادل الخبرات والمساعدات التقنية في المشاريع الجارية والمستقبلية خاصة في مجال تطوير الطاقات المتجددة والنجاعة الطاقوية وكذا مشاريع قطاع المناجم”, وفقا للبيان.

وبهذه المناسبة، سلط السيد عرقاب الضوء على النقاط والمحاور الرئيسية لبرنامج تطوير القطاع على الصعيدين الطاقوي والمنجمي، مؤكدا سعي الجزائر الحثيث لتنويع موارد الاقتصاد الوطني التي تتماشى مع خطة عمل الحكومة.

وقد أعرب الوزير عن ارتياحه للنتائج “المثمرة” التي حققها القطاع في مجال التعاون مع البنك الدولي إلى حد الآن, آملا أن يتم تعزيزها في مجال الطاقات المتجددة وكذلك تطوير واستغلال الموارد المنجمية التي تعد من أولويات الحكومة.

من جهته, أعرب السيد ديون, عن ارتياحه لهذا اللقاء الذي أتاح له فرصة التعمق في الاطلاع على آفاق تطوير قطاع الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة في الجزائر, لاسيما فيما يتعلق بتنويع مصادر الطاقة وكذا برامج تطوير القطاع المنجمي بالجزائر. منوها بتطابق الرؤى والسياسات بين الجزائر والبنك الدولي, حسب بيان الوزارة.

نفط: أوبك+ تمدد تخفيض الانتاج حتى نهاية 2026 و 8 دول تواصل تخفيضاتها الطوعية الى نهاية مارس

نفط: أوبك+ تمدد تخفيض الانتاج حتى نهاية 2026 و 8 دول تواصل تخفيضاتها الطوعية الى نهاية مارس

اتفقت الدول الأعضاء في أوبك و حلفائها (مجموعة أوبك+), اليوم الخميس, تمديد تخفيض انتاج النفط لجميع الدول الأعضاء حتى نهاية 2026, في حين اتفق ثماني وزراء على تمديد التخفيض الطوعي في الانتاج بمقدار 2,2 مليون برميل يوميا إلى غاية نهاية الثلاثي الأول من 2025, حسبما افاد به بيان لوزارة الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة.

وجاء ذلك خلال اشغال الاجتماع الـ57 للجنة المراقبة الوزارية المشتركة والاجتماع الوزاري الـ38 لدول أوبك والدول خارج أوبك, بتقنية التحاضر عن بعد, بمشاركة وزير الدولة وزير الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة, محمد عرقاب, بحضور الرئيس المدير العام لسوناطراك ورئيس الوكالة الوطنية لتثمين موارد المحروقات “النفط” وإطارات من الوزارة.

وخلال هذه الاجتماعات,” تناول الوزراء المسؤولون عن النفط مناقشة الوضع الحالي لسوق النفط العالمية وآفاق تطوره على المدى القريب والمتوسط, حيث تم الاتفاق على تمديد تخفيض الإنتاج لجميع دول أوبك+ حتى نهاية عام 2026, وتمديد فترة تعويض الفائض المنتج حتى منتصف نفس السنة”, يضيف نفس المصدر.وفي اجتماع تنسيقي عن بعد, قرر وزراء النفط لثمانية دول أعضاء في أوبك + (الجزائر, السعودية, الإمارات, العراق, كازاخستان, الكويت, روسيا, وسلطنة عمان) “تمديد التخفيض الطوعي في الإنتاج النفط بمقدار 2,2 مليون برميل يوميا إلى غاية نهاية الثلاثي الأول من 2025, حسب القرار الذي تم الاتفاق عليه في نوفمبر 2023”.

كما اتفق الوزراء الثمانية في خضم تبادل الآراء خلال هذا الاجتماع, على الشروع ابتداء من أبريل 2025, في زيادة تدريجية للإنتاج على مدى 18 شهرا, أي إلى غاية سبتمبر 2026, و المحافظة على القرار المتفق عليه في أبريل 2023 الذي يقضي بتمديد التخفيض الطوعي بمقدار 1,6 مليون برميل يوميا إلى غاية سنة 2026.

واعتبر السيد عرقاب أن القرار الذي اتخذته الدول الثمانية في أوبك+ بتمديد تخفيضاتها الطوعية في الإنتاج لمدة ثلاثة أشهر إضافية “قرار حكيم ومسؤول يهدف إلى استقرار سوق النفط العالمية خلال الأشهر المقبلة”.

وبخصوص تعليقه على الشكوك التي تلقي بثقلها على سوق النفط الدولية, أكد السيد عرقاب أن” الوضع الاقتصادي العالمي لا يزال غير واضح وغير مستقر ويعاني من ضعف النمو في العديد من المناطق, ناهيك عن المؤشرات المخيبة للآمال في البلدان الناشئة وغياب الانتعاش المستدام في الصين”.

وتابع بأن “الطلب العالمي على النفط لا يزال ضعيفا نسبيا, في حين أن السوق مزودة بشكل كاف ومخزونات النفط التجارية لا تزال عند مستويات مرتفعة”.

وأكد السيد عرقاب أن وزراء أوبك+ “سيواصلون الحفاظ على الاتصال المستمر ومراقبة التطورات في سوق النفط عن كثب خلال الأشهر المقبلة”.

طاقات جديدة ومتجددة: وزير الطاقة يستقبل الباحث كريم زغيب

طاقات جديدة ومتجددة: وزير الطاقة يستقبل الباحث كريم زغيب

استقبل وزير الدولة، وزير الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة، محمد عرقاب، اليوم الخميس بالجزائر العاصمة، العالم والباحث الجزائري المقيم بكندا، البروفيسور كريم زغيب، حيث بحث معه سبل تعزيز التعاون العلمي والتقني في مجالات الطاقة الجديدة والمتجددة، حسبما أفاد به بيان صادر عن الوزارة.

وأوضح البيان، أن اللقاء الذي جرى بحضور كاتبة الدولة لدى وزير الطاقة، المكلفة بالمناجم، كريمة طافر، وكاتب الدولة لدى وزير الطاقة، المكلف بالطاقات المتجددة، نور الدين ياسع، وإطارات من الوزارة، تمحور حول “سبل تعزيز التعاون العلمي والتقني، خصوصا في مجالات الطاقات الجديدة والمتجددة وتخزين الطاقة، بما يعزز استراتيجية الجزائر لتحقيق الانتقال الطاقوي”.

كما تمحورت المباحثات أيضا حول “عدد من المواضيع الاستراتيجية التي تهدف إلى دعم الانتقال الطاقوي في الجزائر وتعزيز الاقتصاد الوطني”، حسب البيان.

وناقش الطرفان أهمية رسم خارطة للمعادن الاستراتيجية مثل الليثيوم والكوبالت والجرافيت وغيرها، ودورها في دعم الصناعات المتعلقة بالانتقال الطاقوي، حيث تم التركيز على ضرورة تطوير الصناعات التحويلية وتصنيع المعدات والتجهيزات الضرورية في مجال الطاقات المتجددة.

كما تناولت النقاشات، يضيف البيان، سبل تعزيز إنتاج الطاقات المتجددة ودمجها في الشبكة الوطنية للكهرباء من خلال تطبيق تقنيات الشبكات الذكية، إلى جانب توفير الظروف الملائمة لتطوير النقل الكهربائي وتكنولوجيا تخزين الطاقة.

وتم التطرق أيضا إلى أهمية دعم الإدماج الوطني من خلال تشجيع إنشاء صناعة محلية لتجهيزات الانتقال الطاقوي، على غرار الألواح الشمسية والبطاريات الكهربائية، بهدف تحقيق أهداف الجزائر في هذا المجال الحيوي.

وفي ختام اللقاء، تم الاتفاق على تشكيل فريق عمل بهدف تعزيز التعاون في المجالات التي تمت مناقشتها، وكذا وضع خطة عمل وتحديد “مشاريع ملموسة” بالجزائر تركز على الأوليات لتطوير صناعة محلية تدعم جهود الانتقال الطاقوي، بداية بتثمين المعادن الحرجة أو النادرة المتوفرة محليا والتكوين والتدريب في هذه المجالات، من خلال مرافقته لهذه المشاريع.

البروفيسور كريم زغيب هو عالم كيمياء كهربائية ومهندس مواد جزائري مقيم بكندا، ولد عام 1963. يعد من الشخصيات العالمية الرائدة في مجال بطاريات الليثيوم-أيون وأنظمة تخزين الطاقة، ويشغل حاليا منصب أستاذ في الهندسة الكيميائية وهندسة المواد بجامعة كونكورديا بكندا.

وشغل الباحث سابقا منصب مدير الأبحاث في شركة “هايدرو-كيبيك” حيث كان له دور محوري في تطوير تقنيات البطاريات، وهو أول من أدخل مادة فوسفات الحديد الليثيوم كمادة كاثودية، مما ساهم في تحسين أمان وديمومة بطاريات الليثيوم-أيون المستخدمة حاليا في شركات رائدة مثل تسلا ومرسيدس.

وأبرز البيان أن الأستاذ زغيب يمتلك أكثر من 546 منشورا علميا و600 براءة اختراع، وقد تم الاستشهاد بأبحاثه أكثر من 28 ألف مرة، ما يجعله من أكثر العلماء تأثيرا في مجاله حيث تم انتخابه عضوا في عدة جمعيات علمية مرموقة، منها الأكاديمية الكندية للهندسة والجمعية الملكية الكندية.

ويركز حاليا البروفيسور زغيب على تطوير بطاريات الحالة الصلبة لتلبية احتياجات قطاع السيارات الكهربائية، ويعمل على بناء منظومة صناعية لدعم الإنتاج الكبير لهذه التكنولوجيا الواعدة، حسب ذات المصدر.

عرقاب يشارك في أعمال الاجتماع الوزاري الثامن والثلاثين لدول أوبك والدول غير الأعضاء في أوبك

عرقاب يشارك في أعمال الاجتماع الوزاري الثامن والثلاثين لدول أوبك والدول غير الأعضاء في أوبك

يشارك وزير الدولة وزير الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة، السيد محمد عرقاب، الخميس 05 ديسمبر 2024، عبر تقنية التحاضر المرئي عن بعد، في أعمال الاجتماع السابع والخمسين للجنة المراقبة الوزارية المشتركة (JMMC)، وخلال هذا الاجتماع، سيبحث الوزراء المسؤولون عن النفط في الدول التسع الأعضاء في اللجنة (الجزائر، المملكة العربية السعودية، الإمارات العربية المتحدة، العراق، كازاخستان، الكويت، نيجيريا، روسيا، وفنزويلا) مدى التزام الدول بتخفيضات الإنتاج المتفق عليها لشهري سبتمبر وأكتوبر 2024. وذلك تطبيقاً للقرارات التي اتخذتها دول أوبك+ ضمن جهودها المشتركة لتحقيق استقرار سوق النفط العالمية.

كما سيشارك السيد وزير الدولة، في نفس اليوم وعن بُعد، في أعمال الاجتماع الوزاري الثامن والثلاثين لدول أوبك والدول غير الأعضاء في أوبك، الذي سيجمع وزراء النفط لـ22 دولة موقعة على إعلان التعاون.

وستركز المناقشات خلال هذا الاجتماع على التطورات الأخيرة في سوق النفط العالمية وآفاق تطورها على المدى القصير.

عرقاب يستعرض التعاون الطاقوي الثنائي مع وفد عن مجلس الشورى الإيراني

عرقاب يستعرض التعاون الطاقوي الثنائي مع وفد عن مجلس الشورى الإيراني

 استقبل وزير الدولة, وزير الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة محمد عرقاب يوم الاثنين بالجزائر العاصمة وفدا عن لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية بمجلس الشورى الإسلامي الإيراني بقيادة رئيس اللجنة إبراهيم عزيزي, حيث تم استعراض وضعية علاقات التعاون بين البلدين في مجال الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة وآفاق تعزيزها, وفق ما أفاد به بيان للوزارة.

وخلال هذا اللقاء الذي جرى بحضور كاتبة الدولة لدى وزير الطاقة مكلفة بالمناجم, كريمة طافر, وموسى خرفي رئيس لجنة الصداقة “الجزائر-إيران” بالمجلس الشعبي الوطني, واطارات من الوزارة وكذا سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية لدى الجزائر, قدم السيد عرقاب “نبذة عامة حول مختلف البرامج التطويرية بالقطاع، وكذا فرص التعاون والشراكة التي يوفرها وخاصة في مجال صناعة النفط والغاز والبتروكيمياء والكهرباء والطاقات المتجددة, بالإضافة الى القطاع المنجمي على غرار البحث الجيولوجي والاستكشاف واستغلال وتحويل الموارد المعدنية الوطنية” يضيف المصدر.

كما أكد الجانبان بالمناسبة على أهمية الحوار والتشاور بين البلدين لا سيما داخل منظمة “أوبك” ومنتدى الدول المصدرة للغاز بهدف المساهمة في استقرار أسواق النفط والغاز بما يخدم المصلحة المشتركة للمنتجين والمستهلكين.

وتم خلال اللقاء كذلك “تسليط الضوء على أهمية تبادل الخبرات والتجارب بين البلدين, والتأكيد على ضرورة تعزيز وتطوير التبادلات في العديد من المجالات ذات الاهتمام المشترك”.

وبدوره, قدم السيد إبراهيم عزيزي التهاني بمناسبة الاحتفال بسبعينية الثورة التحريرية المجيدة وما تجسده من معاني التاريخ المتجدد والثوري للشعب الجزائري, معربا عن اهتمام بلاده لتعزيز العلاقات الاقتصادية مع الجزائر وتبادل الخبرات والتجارب لاسيما في مجالات الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة.