أوبك+: السيد عرقاب يشارك غدا الاربعاء في الاجتماع ال56 للجنة المراقبة الوزارية المشتركة

أوبك+: السيد عرقاب يشارك غدا الاربعاء في الاجتماع ال56 للجنة المراقبة الوزارية المشتركة

يشارك وزير الطاقة والمناجم, محمد عرقاب, غدا الأربعاء عبر تقنية التحاضر المرئي عن بعد, في أشغال الاجتماع السادس والخمسون للجنة المراقبة الوزارية المشتركة لمنظمة الدول المصدرة للبترول وشركائها من خارج المنظمة (أوبك+), حسب بيان للوزارة.

و خلال هذا الاجتماع “سيستعرض الوزراء المسؤولون عن النفط تنفيذ التزامات خفض الإنتاج لشهري يوليو و اغسطس 2024 وفقا للقرارات التي اعتمدتها دول أوبك+ في إطار جهودها المشتركة لتحقيق الاستقرار في سوق النفط. وستركز المناقشات أيضا على التطورات الأخيرة في سوق النفط العالمية وآفاقها على المدى القصير”.

وذكر البيان أن لجنة المراقبة الوزارية المشتركة تجتمع مرة كل شهرين وتضم سبع دول أعضاء في أوبك (الجزائر والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والعراق والكويت ونيجيريا وفنزويلا) بالإضافة إلى دولتين من خارج المنظمة وهما روسيا وكازاخستان.

الجزائر/النيجر/نيجيريا: اجتماع وزاري قريب حول مشروع أنبوب الغاز العابر للصحراء

الجزائر/النيجر/نيجيريا: اجتماع وزاري قريب حول مشروع أنبوب الغاز العابر للصحراء

 أعلن وزير الطاقة والمناجم, محمد عرقاب, اليوم الاحد بالجزائر العاصمة, عن اجتماع “قريب” بين وزراء الطاقة للدول الثلاث المعنية بأنبوب الغاز العابر للصحراء (الجزائر, النيجر ونيجريا), بغية متابعة تقدم هذا المشروع “الاستراتيجي”.

وأوضح السيد عرقاب في تصريحات صحفية عقب استقباله بمقر الوزارة, لوزير البترول النيجري, صحابي عومارو, أنه “تم الاتفاق على المضي قدما لتجسيد مشروع أنبوب الغاز العابر للصحراء وعقد اجتماع وزاري للدول الثلاث المعنية في اقرب وقت, على أن يتم ضبط تاريخ ومكان هذا اللقاء بالاتفاق مع وزير النفط لنيجيريا”.

وأضاف الوزير أن تجسيد المشروع بدأ فعليا من خلال الدراسات التقنية, وسيتواصل عبر اجتماعات اللجنة الوزارية المشتركة واللجنة التقنية بهدف متابعة مدى تقدم المشروع كما هو مسطر له.

ولدى تطرقه للمحادثات مع وزير البترول النيجري, أفاد السيد عرقاب انه تم الاتفاق على مرافقة شركة المحروقات النيجرية “سونيداب” في مجال تكوين الاطارات في كل سلسلة مجال المحروقات من التنقيب والاستكشاف إلى الاستغلال والانتاج والنقل والتسويق.

من جهة أخرى, عبر الوزير عن استعداد الجزائر لمرافقة النيجر في مجال البتروكيماويات بالنظر لخبرة الجزائر في هذا المجال لاسيما فيما يتعلق بتكرير النفط.

وبخصوص المشروع النفطي الذي تديره شركة “سوناطراك” برقعة كفرا (شمال النيجر), أكد السيد عرقاب أنه اتفق مع نظيره النيجري, على تسريع وتيرة هذا المشروع “الهام”, الذي دخل مرحلته الثانية المتعلقة بتكملة الاستكشاف للبدء في مرحلة الاستغلال.

وتم الاتفاق على تقديم كل التسهيلات من أجل انجاز هذا المشروع وتحقيق الاهداف المرجوة, وفقا للسيد عرقاب.

وبعد أن أكد على ضرورة “تمتين العلاقة القائمة بين البلدين في مختلف مجالات الطاقة”, لفت أن الزيارة التي يقوم وزير البترول النيجري والمستمرة الى غاية يوم الاربعاء ستتوج بالتوقيع على عدة اتفاقيات تجسد رغبة الجزائر والنيجر في ترقية تعاونها الطاقوي الثنائي.

من جانبه, أكد السيد عومارو أن الزيارة التي يقوم بها إلى الجزائر تأتي استكمالا لتلك التي قام بها السيد عرقاب في أغسطس الماضي.

وبعد أن هنأ رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, بمناسبة انتخابه لعهدة ثانية, أكد السيد عومارو رغبة النيجر في تعميق التعاون مع “الشقيقة” الجزائر في قطاع الطاقة, وبالأخص في مجال المحروقات.

وسمحت المحادثات بين الجانبين -يضيف الوزير النيجري- بالوقوف على الاستعداد الكبير للجزائر لمرافقة الصناعة النفطية الناشئة في النيجر ومساعدتها على التقدم.

وأشار إلى أن بلاده تسعى لتطوير هذه الصناعة بالاعتماد على الخبرة الجزائرية, مؤكدا أن الجزائر تعد “مرجعا” في مجال المحروقات سيقدم الدعم للنيجر.

وبالإضافة إلى ذلك, أبرز السيد عومارو الحاجيات الكبيرة لبلاده من حيث التكوين في مجال الطاقة وتعزيز القدرات التقنية, مؤكدا أن الجزائر تتمتع بقدرات وخبرات في تسيير قطاع المحروقات لابد من الاستفادة منها.

الجزائر/النيجر: الاتفاق على تسريع وتيرة مشروع كفرا النفطي

الجزائر/النيجر: الاتفاق على تسريع وتيرة مشروع كفرا النفطي

 أكد وزير الطاقة والمناجم, محمد عرقاب, اليوم الاحد بالجزائر العاصمة, أنه اتفق مع نظيره النيجري, صحابي عومارو, على تسريع وتيرة المشروع النفطي الذي تديره شركة “سوناطراك” برقعة كفرا (شمال النيجر).

وأوضح السيد عرقاب في تصريح للصحافة عقب لقائه مع وزير البترول النيجري, بمقر الوزارة, أنه “تم الاتفاق على وضع جدول زمني محدد لتطوير هذا الحقل, وتسريع الوتيرة ليدخل مرحلة الانتاج الفعلي”.

وأضاف أن هذا “الحقل الهام” الذي تشرف عليه سوناطراك يسجل “نتائج جد مشجعة”, حيث تم الانتقال إلى المرحلة الثانية من هذا المشروع وهي “تكملة الاستكشاف للبدء في مرحلة الاستغلال”.

وأكد الطرفان على تقديم كل التسهيلات من أجل انجاز هذا المشروع وتحقيق الاهداف المرجوة, حسب تصريحات السيد عرقاب.

وكان وزير البترول النيجري شرع أمس السبت في زيارة عمل الى الجزائر, في إطار بحث سبل تعزيز وتقوية علاقات التعاون بين البلدين في مجالات الطاقة, لاسيما المحروقات.

وتأتي هذه الزيارة عقب الزيارة التي قام بها السيد عرقاب إلى النيجر شهر اغسطس الماضي.

عرقاب يتباحث مع سفيرة الولايات المتحدة الأمريكية آفاق تعزيز التعاون الثنائي

عرقاب يتباحث مع سفيرة الولايات المتحدة الأمريكية آفاق تعزيز التعاون الثنائي

 استقبل وزير الطاقة والمناجم, محمد عرقاب, اليوم الخميس بمقر الوزارة, سفيرة الولايات المتحدة الأمريكية بالجزائر, إليزابيث مور أوبين, حيث تباحث الطرفان آفاق تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين في مجالات النفط والغاز والكهرباء وكذا المناجم, حسب ما أفاد به بيان للوزارة.

وناقش الطرفان “حالة علاقات التعاون الجزائرية الأمريكية في مجال الطاقة والمناجم وآفاق تعزيزها”, مجددين “التأكيد على الرغبة في تكثيف التعاون من خلال دراسة جميع فرص التعاون المتاحة في مجالات المنبع والمصب لصناعة النفط والغاز وكذا في مجال نقل وتحويل الكهرباء”.

وعبر السيد عرقاب عن “ارتياحه لجودة العلاقات وللتطور الملحوظ في مجالات التعاون بين سوناطراك والشركات الأمريكية على غرار إكسون موبيل وشيفرون, لاسيما فيما يخص استكشاف آفاق استثمارية جديدة خصوصا في المجالات المتعلقة بالرفع من قدرات انتاج المحروقات”.

كما تطرق الطرفان أيضا’ يضيف البيان, إلى إمكانيات التعاون “الكبيرة” الموجودة في مجال تسيير وخفض انبعاثات غاز الميثان وتطوير حلول احتجاز الكربون وتخزينه (CCS) وكذا أوجه أخرى للتعاون المتعلقة “بالآليات الواجب وضعها من أجل تحقيق قفزة نوعية وإضفاء حركية جديدة على العلاقات الثنائية, لاسيما من خلال التكوين ونقل التكنولوجيا والمهارة وتبادل التجارب والخبرات.

من جهة أخرى, أكد السيد عرقاب على “إرادة الجزائر للعمل أكثر لتطوير مواردها بشكل أفضل, لاسيما استكشاف واستغلال مكنونها المنجمي الغني”.

وفي هذا السياق, دعا الشركات الأمريكية إلى “الاستثمار في قطاع المناجم بالجزائر وإقامة شراكات متبادلة المنفعة مع الشركات الجزائرية خاصة فيما يخص الأبحاث الجيولوجية واستكشاف واستغلال وتحويل الموارد المنجمية بالجزائر”, حسب البيان.

من جانبها, أعربت سفيرة الولايات المتحدة الأمريكية عن” ارتياحها الكبير” لجودة العلاقات بين البلدين وللاهتمام الذي أبدته الشركات الأمريكية خاصة في ظل “وجود مناخ استثماري ملائم ومحفز”, يضيف بيان الوزارة.

طاقة: السيد عرقاب يؤكد استعداد قطاعه لمرافقة مشروع بلدنا لإنتاج الحليب المجفف

طاقة: السيد عرقاب يؤكد استعداد قطاعه لمرافقة مشروع بلدنا لإنتاج الحليب المجفف

أكد وزير الطاقة والمناجم محمد عرقاب, اليوم الخميس بالجزائر العاصمة, استعداد قطاعه لمرافقة شركة “بلدنا” وتزويدها بالطاقة الضرورية لتجسيد هذا المشروع الفلاحي والصناعي الجزائري-القطري لإنتاج مسحوق الحليب المجفف, حسبما أفاد به بيان للوزارة.

جاء ذلك خلال لقاء السيد عرقاب, بمقر دائرته الوزارية, بمستشار مجلس إدارة الشركة القطرية “بلدنا”, علي العلي, وعضو مجلس إدارة الشركة, إيدن تينان, بحضور الرئيس المدير العام لمجمع “سونلغاز”, مراد عجال, وإطارات من وزارة الطاقة والمناجم ومن وزارة الفلاحة والتنمية الريفية.

وتزامن اللقاء مع انطلاق المرحلة الأولى من أشغال انجاز المشروع المتكامل الجزائري-القطري لإنتاج مسحوق الحليب المجفف, التي يأتي كشراكة بين الصندوق الوطني للاستثمار وشركة “بلدنا”.

وبالإضافة الى ما يتعلق بالربط الطاقوي للمشروع, بحث الطرفان سبل تعزيز التعاون والاستثمار بين شركات قطاع الطاقة والمناجم و”بلدنا”, لاسيما في مجالات الكهرباء والغاز والمواد البترولية.

وبالمناسبة, جدد وزير الطاقة والمناجم تأكيده “على الأهمية الاستراتيجية لهذا المشروع من أجل إنتاج الاحتياجات الوطنية من المواد ذات الاستهلاك الواسع وتقليص الواردات, إضافة إلى أنه ثمرة للشراكة المميزة بين الجزائر ودولة قطر الشقيقة, كما يعتبر نموذجا حقيقيا لتجسيد الاستراتيجية المسطرة من طرف الدولة الجزائرية لتعزيز الأمن الغذائي”.

وأكد الوزير “استعداد شركات القطاع من خلال سوناطراك وسونلغاز وشركة نفطال على مرافقة شركة بلدنا في انجاح هذا المشروع الهام, من خلال توفير الطاقة (كهرباء وغاز ومواد بترولية) الضرورية وبالكميات المطلوبة في جميع مراحل الانجاز إلى غاية بلوغ مرحلة الانتاج”, حسبما ورد في البيان.

وفي هذا السياق, تم الاتفاق على عقد سلسلة من اللقاءات مع “سوناطراك” و “سونلغاز” وشركة “نفطال” لدراسة كيفيات تجسيد ما تم الاتفاق عليه وفي أقرب الآجال, يضيف البيان.