السيد بداري يعاين بالمدية أول كاشف لحرائق الغابات عن بعد

السيد بداري يعاين بالمدية أول كاشف لحرائق الغابات عن بعد

عاين وزير التعليم العالي والبحث العلمي, السيد كمال بداري, اليوم السبت بالمدية, أول نظام لكشف حرائق الغابات المصمم بمركز تنمية التكنولوجيات المتطورة.

ويتمثل هذا النظام, حسب توضيحات مدير المركز, محمد طرايش, في محطة ثابتة نصبت بالقطب الحضري لمدينة المدية, تضم جهاز إرسال نبضي ضوئي يقوم بمسح الأفق باستخدام نظام دوارني يسمح باستشعار موقع أي دخان ناتج عن بؤرة حريق محتملة عن بعد في دائرة قطرها من 10 إلى 30 كلم.

وفي تصريح له بالمناسبة, أكد السيد بداري, الذي كان مرفوقا بالمدير العام للغابات, جمال طواهرية, أن دخول هذا الكاشف في الخدمة يعد “تتويجا للجهود التي يبذلها الباحثون الجزائريون في مجال التكنولوجيات المتقدمة”, مؤكدا أن هذا الانجاز يعد من بين الأهداف التي سطرتها دائرته الوزارية.

وأضاف أن هدف القطاع كان “انجاز جهاز متطور من صنع جزائري بحت يعتمد على تكنولوجيات حديثة و موجه لمراقبة الفضاءات الغابية والكشف عن بؤر الحرائق و التكفل بها في حينها”.

بدوره, أشار المدير العام للغابات, جمال طواهرية, إلى أن هذا المشروع “يعزز المنظومة الوقائية لقطاع الغابات و يسهل عمليات الكشف والتدخل ضد حرائق الغابات”.

كما أعرب عن أمله في تعميم هذا النظام إلى مناطق أخرى من البلاد بالشكل الذي يتم فيه توسيع دائرة المراقبة والكشف عن حرائق الغابات, على أن يقوم مركز تنمية التكنولوجيات المتطورة بتكوين العمال الذين سيكلفون لاحقا بتسيير أجهزة الكشف التي ستنصب بمواقع أخرى.

وأوضح السيد طرايش أن هذا النظام من شأنه تحديد موقع اندلاع الحريق والإبلاغ بالتحديد عن المنطقة الجغرافية لبؤرة الحريق من الطرقات أو المسارات الأقرب من الموقع المعني لتقليص مدة تدخل وحدات مكافحة حرائق الغابات.

بداري يشرف على افتتاح السنة الجامعية 2024-2025

بداري يشرف على افتتاح السنة الجامعية 2024-2025

أشرف وزير التعليم العالي والبحث العلمي, السيد كمال بداري, اليوم الثلاثاء, على افتتاح السنة الجامعية 2024-2025 بالمدرسة الوطنية العليا للأمن السيبراني على مستوى القطب الجامعي للعلوم والتكنولوجيا عبد “الحفيظ إحدادن” بسيدي عبد الله بالجزائر العاصمة.

وخلال الافتتاح الذي جرى بحضور مستشار رئيس الجمهورية المكلف بالتربية والتعليم العالي والتكوين المهني والثقافة, السيد محمد الصغير سعداوي, أكد السيد بداري أن رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, “يضع الجامعة الجزائرية في مركز اهتماماته وضمن أولويات عمل الحكومة”.

وأضاف السيد بداري أن “الجزائر المنتصرة تحتاج إلى نظام تعليمي جامعي قوي”, مؤكدا مواصلة المساعي الرامية للوصول الى نظام نوعي للتعليم العالي والبحث العلمي من خلال اتخاذ جملة من الإجراءات من بينها “تطوير شبكة المدارس الوطنية العليا وتنويع مسارات التكوين للرفع من مستوى الأداء”.

وبعد أن ذكر بالمراحل التاريخية لتطور الجامعة, أبرز الوزير “الدور والبعد الاستراتيجي الذي تلعبه الجامعة الجزائرية اليوم باعتبارها قاطرة ورافدا من روافد الاقتصاد الوطني”.

وبخصوص التحديات المستقبلية, أكد السيد بداري على أهمية “مواصلة تقريب الجامعة من محيطها الاقتصادي والاجتماعي وتكوين متخرجين قادرين على خلق فرص عمل والمساهمة الفعالة في تحقيق التنمية على المستويين المحلي والوطني”, داعيا الأسرة الجامعية إلى “تضافر الجهود لكسب الرهانات ومواصلة الارتقاء بالجامعة الجزائرية الى أعلى مستويات”.

“جودة التعليم العالي” سيكون شعار السنة الجامعية 2024-2025

“جودة التعليم العالي” سيكون شعار السنة الجامعية 2024-2025

 أكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي، السيد كمال بداري، يوم الإثنين، أن “جودة التعليم العالي” سيكون شعار السنة الجامعية 2024-2025, بهدف تعزيز مكانة الجامعة الجزائرية.

وخلال نزوله ضيفا على التلفزيون العمومي الجزائري، أوضح السيد بداري أن “الجامعة الجزائرية باتت تحتل مرتبة مشرفة بشقيها التعليمي والبحثي، وهو ما يستوجب الحفاظ عليها من خلال جودة التعليم العالي والتأطير المتميز”.

وفي السياق ذاته، دعا الأسرة الجامعية إلى مواصلة جهودها التي مكنتها من الارتقاء بالجامعة الجزائرية، مستشهدا بما أسداه رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون خلال اجتماع مجلس الوزراء الأخير من جميل شكر لكل كوادر قطاع التعليم العالي من أساتذة وإداريين نظير إسهامهم في الرقي بالجامعة الجزائرية إقليميا ودوليا.

وبمناسبة الدخول الجامعي المقرر يوم غد الثلاثاء، أشار السيد بداري إلى أن هذا الموسم الجامعي سيعرف تعزيز شبكة المدارس الوطنية العليا، على رأسها تدشين المدرسة الوطنية للأمن السيبراني على مستوى القطب الجامعي للعلوم والتكنولوجيا بسيدي عبد الله (الجزائر العاصمة)، والتي ستشرع في التكوين في هذا التخصص الحساس بداية من يوم الثلاثاء، مبرزا أن خيارات حاملي شهادة البكالوريا المتميزين غلب عليها التوجه نحو المدارس الوطنية العليا إلى جانب العلوم الطبية.

كما كشف الوزير أن السنة الجامعية الجديدة، ستعرف استلام 31 ألف مقعد بيداغوجي، و12 ألف سرير، وهو ما يعكس تزايد الاهتمام بالطلبة، سيما مع تعزيز توظيف الأساتذة الجامعيين ليصبح أستاذ جامعي لكل 22 طالبا عوض 25 طالبا، فضلا عن ارتفاع ميزانية القطاع ما بين سنة 2020 و2024 ب 60 بالمائة.

من جهة أخرى، أبرز وزير التعليم العالي أن القطاع بات يركز على تقريب الجامعة من محيطها الاقتصادي ليكون لكل متخرج فرصة أن يكون فاعلا في السوق ومعالجا لقضايا المجتمع عبر المساهمة في التنمية الاقتصادية باستحداث مناصب شغل، وكذا الإبداع والابتكار.

وتفعيلا لذلك، –يضيف الوزير– تم استحداث بيئة مقاولاتية من 117 حاضنة أعمال لمرافقة أصحاب الأفكار المبتكرة، 107 مراكز لتطوير المقاولاتية، إلى جانب مرافقة هؤلاء الطلبة، ناهيك عن هدف القطاع بمرافقة عدة مؤسسات جامعية للانتقال إلى جامعة من الجيل الرابع، خلال هذا الموسم الجامعي.

أما على صعيد تقوية مرئية الجامعة الجزائرية، فتطرق الوزير إلى التحاق آلاف الطلبة الأجانب بالجامعات الجزائرية خلال الموسم الجامعي الجاري، كنتيجة لوسم “أدرس بالجزائر”, بهدف جعل الجامعة الجزائرية وجهة مفضلة للطلبة من مختلف الدول، سيما الإفريقية، العربية والآسيوية.

أما بخصوص الرياضة الجامعية، فقال السيد بداري أن ” القطاع يعمل على تطويرها باستحداث البطولة الرياضية الجامعية، والتي ستمكن من بروز فئة من الشباب الطلابي الذي يجعل من الجزائر بلدا مشعا في مختلف المنافسات، سيما الدولية، وهو ما أمر به رئيس الجمهورية خلال اجتماع مجلس الوزراء الأخير لإعطاء الرياضة الجامعية مكانتها وجعل الطلبة الجزائريين في الطليعة لترقية الرياضة”.

كما ذكر الوزير بملف رقمنة القطاع والذي يأتي تحت شعار “الفعالية والتبسيط”، حيث تم استحداث 60 منصة رقمية، مكنت الطلبة سيما الجدد منهم من التسجيل بصفر ورق، إلى جانب ترشيد النفقات سواء فيما تعلق بالتسجيلات أو الخدمات الجامعية، في مجالي النقل والإطعام.

افتتاح الموسم الرياضي الجامعي 2024-2025 بالجزائر العاصمة

افتتاح الموسم الرياضي الجامعي 2024-2025 بالجزائر العاصمة

 أشرف وزير التعليم العالي والبحث العلمي كمال بداري، رفقة وزير الشباب والرياضة عبد الرحمان حماد، يوم السبت، على الافتتاح الرسمي للموسم الرياضي الجامعي 2024-2025، بجامعة الجزائر 3 بدالي ابراهيم (بالجزائر العاصمة)، بمناسبة اليوم العالمي للرياضة الجامعية.

وقال السيد بداري أن افتتاح الموسم الرياضي الجامعي 2024-2025 هو “تكملة لبرنامج قطاع التعليم العالي والبحث العلمي الذي تم اعداده بالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة من اجل خلق بيئة رياضية وبروز رياضيين على المستوى الوطني والدولي وكذا صقل الطاقات وتوجيهها، كل ما هو نافع وناجع لرياضة جامعية جزائرية مشعة ومنتصرة”.

وأكد من جهته، السيد حماد، خلال كلمته الافتتاحية للموسم الرياضي الجامعي الذي تزامن وانطلاق أول بطولة وطنية للرياضات الجامعية خلال موسم 2024-2025، أن وزارته ” تبقى دائما في الخدمة وفي انسجام مع وزارة التعليم العالي والبحث لعلمي لإعطاء دفعة اخرى للرياضة الجامعية”.

وأضاف أن وزارة الشباب والرياضة تسعى إلى وضع مخطط وطني يسمح بخلق بيئة تساعد في تعزيز العدالة وبناء روح الفريق والمساواة والإدماج وبث روح المثابرة والعمل على تكوين نخبة رياضية جامعية تمثل الجزائر في المحافل الدولية والإقليمية والقارية.

دخول جامعي: السيد بداري في زيارة تفقدية الى جامعة الجزائر

دخول جامعي: السيد بداري في زيارة تفقدية الى جامعة الجزائر

قام وزير التعليم العالي والبحث العلمي, كمال بداري, اليوم الخميس, بزيارة تفقدية الى جامعة الجزائر3″ ابراهيم سلطان شيبوط”, حيث وقف على التحضيرات الجارية للدخول الجامعي 2024-2025, حسب ما أفاد به بيان لذات الوزارة.

واستهل الوزير زيارته بالوقوف على تحضيرات كلية التربية البدنية للموسم الجامعي الحالي, حيث أشرف على عملية توزيع البطاقات المتعددة الخدمات على الطلبة الجدد.

كما تم خلال هذه الزيارة معاينة الولوج إلى الكلية باستعمال هذه البطاقة وتسجيل الحضور على مستوى المحاضرات بصفة رقمية, فضلا عن تقديم الدروس بشكل رقمي.

وتتيح هذه الجامعة –يضيف نفس المصدر– “بوابات رقمية تمكن من التواصل بين الأساتذة والطلبة”.

وفي إطار التحضيرات للدخول الجامعي, تفقد السيد بداري المرافق الرياضية على مستوى كلية التربية البدنية وكذا مركز تطوير المقاولاتية وحاضنة الأعمال, وهو ما يندرج ضمن “تعزيز الدور الاقتصادي للجامعة الجزائرية”, مثلما اشار إليه البيان.

من جهة أخرى, زار السيد بداري جامعة التكوين المتواصل, وهذا تزامنا مع تعميم استعمال الرقمنة بها، على غرار باقي المؤسسات الجامعية.

وكان وزير التعليم العالي قد اجتمع أمس الأربعاء بمدراء جامعات الجزائر وجامعة التكوين المتواصل, تحضيرا للدخول الجامعي, حيث تمحور اللقاء حول جامعة الجيل الرابع وتعزيز الدور الاقتصادي للجامعات, علاوة على توزيع البطاقات
المتعددة الخدمات وتهيئة الإقامات الجامعية، وفقا لذات المصدر.