السيد بداري يشرف على إطلاق أول نظام جزائري لتشغيل الحواسيب

السيد بداري يشرف على إطلاق أول نظام جزائري لتشغيل الحواسيب

 أشرف وزير التعليم العالي والبحث العلمي, كمال بداري, يوم الثلاثاء, بجامعة الدكتور مولاي الطاهر لسعيدة, على إطلاق أول نظام جزائري لتشغيل الحواسيب “توزيعة لينكس” باستعمال الأنظمة الحرة والمفتوحة.  

و في كلمة له بالمناسبة, أشار الوزير إلى أن هذا النظام البرمجي الجزائري 100 بالمائة يعتبر ثمرة مجهود لطلبة وباحثين جامعيين متخصصين في مجال البرمجيات يمثلون مختلف المؤسسات الجامعية الجزائرية.

و أضاف “أن استحداث نظام +توزيعة لينكس+ الجزائري, الذي يجمع بين سهولة الاستخدام و الأمان, سيساهم في تحسين أداء أنظمة التشغيل لحواسيبنا سيما تحصين و تأمين نظام معلوماتنا”, مبرزا أن “ذلك سيسمح بإرساء اقتصاد تكنولوجي مفتوح للجزائر”.

وذكر السيد بداري أن “هذا النظام المتعلق بتشغيل الحواسيب يعتبر نواة ستسمح أيضا باستحداث العشرات من المؤسسات الناشئة في مجال البرمجيات”.

كما ثمن بالمناسبة مجهودات جامعة الدكتور مولاي الطاهر لسعيدة, التي اعتبرها “نموذجا” يحتذى به للتقدم و العلم و الابتكار.

وأشرف الوزير أيضا على تكريم ثلاثة فرق أوائل من الطلبة الفائزين في المسابقة الوطنية الأولى لإنشاء نظام التشغيل للحواسيب الجزائري “توزيعة لينكس”, المنظمة من طرف جامعة سعيدة بالتنسيق مع اللجنة الوطنية للبرمجيات الحرة والمفتوحة التابعة لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي.

وعرفت هذا المسابقة, التي تواصلت فعالياتها على مدار ثلاثة أيام بجامعة سعيدة, مشاركة عشرة فرق, حيث يضم كل فريق أربعة طلبة من مختلف جامعات الوطن.

السيد بداري يلتقي بممثلي الطلبة من مختلف كليات العلوم الطبية

السيد بداري يلتقي بممثلي الطلبة من مختلف كليات العلوم الطبية

التقى وزير التعليم العالي والبحث العلمي, كمال بداري, يوم السبت بمقر الوزارة, بممثلي الطلبة من مختلف كليات العلوم الطبية, حيث تم التطرق إلى جملة من انشغالات الطلبة وإقرار تدابير مختلفة للتكفل بها, حسب ما أورده بيان للوزارة.

وأوضح البيان أن السيد بداري التقى بممثلي الطلبة لمختلف كليات العلوم الطبية, بحضور مديري المؤسسات الجامعية, عمداء كليات الطب, و رئيس لجنة التربية والتعليم والتكوين بالمجلس الأعلى للشباب, حيث أفضى اللقاء إلى جملة من التدابير.

وفي هذا الصدد, “تقرر رفع عدد مناصب مسابقة الالتحاق بالدراسات الطبية الخاصة إلى 4045 منصب بعدما كان 3045, وتحديد تاريخ 15 ديسمبر 2024, كآخر أجل لإيداع ملف الاعتماد الدولي”.

كما تم الاقرار ب”تشكيل فرق عمل تضم ممثلي طلبة كليات العلوم الطبية و إطارات وزارة التعليم العالي والبحث العلمي, من أجل تقديم اقتراحات تخص رفع المنحة وقيمتها المالية وانشغالات أخرى للهيئات المعنية”, و كذا “تجميد تطبيق العمل بالمادة 9, للقرار 1144, المحدد لشروط الالتحاق بطور التكوين في الدراسات الطبية الخاصة, تحسبا لتعديله وبإشراك ممثلي الطلبة”.

وفي السياق ذاته –يضيف البيان– تقرر “الانطلاق في إحصاء حالات طالبي توثيق الشهادات عبر منصة رقمية, مع تشكيل فوج عمل لتقديم اقتراحات في هذا الموضوع”.

وخلص البيان إلى أنه “تم التكفل بالانشغالات المقدمة من طرف ممثلي طلبة كليات العلوم الطبية على المستوى المحلي, وحدد تاريخ 27 أكتوبر كآخر أجل لبدأ أشغال مختلف أفواج العمل المشكلة للتكفل بانشغالات الطلبة”.

وزير التعليم العالي يزور المدرسة الوطنية العليا للتكنولوجيات المتقدمة بالجزائر العاصمة

وزير التعليم العالي يزور المدرسة الوطنية العليا للتكنولوجيات المتقدمة بالجزائر العاصمة

قام وزير التعليم العالي والبحث العلمي، السيد كمال بداري، اليوم الاثنين, بزيارة تفقدية إلى المدرسة الوطنية العليا للتكنولوجيات المتقدمة بالجزائر العاصمة, أكد خلالها على ضرورة مواصلة العمل من أجل “كسب رهان الوصول الى جامعة الجيل الرابع”.

 واستهل الوزير زيارته بالإطلاع على نماذج بعض المشاريع المبتكرة لطلبة المدرسة, إلى جانب تفقده لمختلف مرافقها على غرار قاعات التدريس والمخابر.
وبالمناسبة, شدد السيد بداري ,على أهمية ودور الوسائل البيداغوجية المتطورة في تمكين الطلبة من تحصيل علمي يرتقي إلى التطلعات المنشودة, خاصة ما تعلق بـ”كسب رهان التوصل الى تجسيد جامعة الجيل الرابع” التي تعتمد على “التعليم المبتكر, المبني على استخدام الوسائل التكنولوجية الحديثة, على غرار اللوحات الرقمية و الحواسيب وربط الجامعات بنظيراتها في العالم”.
ويأتي هذا المسعى– يضيف الوزير — في إطار “تجسيد عزم الدولة على  تثمين الكفاءات العلمية والطاقات الشبانية التي تزخر بها الجامعة الجزائرية, لتحقيق انطلاقة حقيقية للجزائر المنتصرة علميا واقتصاديا”.
وفي ذات السياق ذكر الوزير بالمحاور الإستراتيجية التي يتعمد عليها القطاع, من بينها “العمل على تعزيز تطوير التعليم العالي وتفعيل الدور الاقتصادي للجامعة بتقريبها من المحيط الاقتصادي و تكوين كفاءات قادرة على المساهمة في التنمية الاقتصادية باستحداث مناصب شغل عبر مؤسسات ناشئة, تحمل أفكارا مبتكرة و تقدم حلولا للمسائل المطروحة في مختلف مجالات الحياة”.
وفي سياق متصل أشار السيد بداري إلى أن المدرسة الوطنية العليا للتكنولوجيات المتقدمة ,”ستشهد في غضون الأيام القليلة القادمة تحولا هاما” من خلال ربط علاقات تعاون بينها وبين مراكز بحث متخصصة في مجال التكنولوجيا المتقدمة و التكنولوجيا الصناعية وذلك خدمة للاقتصاد الوطني.
من جانبه  قدم مدير المدرسة الوطنية العليا للتكنولوجيات المتقدمة, السيد رياحلة محمد أمين, عرضا حول التخصصات العلمية التي يوفرها هذا الصرح العلمي, الناتج عن دمج المدرسة الوطنية العليا للتكنولوجيا و المدرسة العليا في العلوم التطبيقية.
وبمناسبة هذه الزيارة, أشرف السيد بداري على تسمية المدرسة الوطنية العليا للتكنولوجيات المتقدمة باسم الأستاذة المرحومة رزيقة مهداوي, التي كانت تشغل منصب مديرة المدرسة العليا للأساتذة بالقبة بالجزائر العاصمة.
السيد بداري يعاين بالمدية أول كاشف لحرائق الغابات عن بعد

السيد بداري يعاين بالمدية أول كاشف لحرائق الغابات عن بعد

عاين وزير التعليم العالي والبحث العلمي, السيد كمال بداري, اليوم السبت بالمدية, أول نظام لكشف حرائق الغابات المصمم بمركز تنمية التكنولوجيات المتطورة.

ويتمثل هذا النظام, حسب توضيحات مدير المركز, محمد طرايش, في محطة ثابتة نصبت بالقطب الحضري لمدينة المدية, تضم جهاز إرسال نبضي ضوئي يقوم بمسح الأفق باستخدام نظام دوارني يسمح باستشعار موقع أي دخان ناتج عن بؤرة حريق محتملة عن بعد في دائرة قطرها من 10 إلى 30 كلم.

وفي تصريح له بالمناسبة, أكد السيد بداري, الذي كان مرفوقا بالمدير العام للغابات, جمال طواهرية, أن دخول هذا الكاشف في الخدمة يعد “تتويجا للجهود التي يبذلها الباحثون الجزائريون في مجال التكنولوجيات المتقدمة”, مؤكدا أن هذا الانجاز يعد من بين الأهداف التي سطرتها دائرته الوزارية.

وأضاف أن هدف القطاع كان “انجاز جهاز متطور من صنع جزائري بحت يعتمد على تكنولوجيات حديثة و موجه لمراقبة الفضاءات الغابية والكشف عن بؤر الحرائق و التكفل بها في حينها”.

بدوره, أشار المدير العام للغابات, جمال طواهرية, إلى أن هذا المشروع “يعزز المنظومة الوقائية لقطاع الغابات و يسهل عمليات الكشف والتدخل ضد حرائق الغابات”.

كما أعرب عن أمله في تعميم هذا النظام إلى مناطق أخرى من البلاد بالشكل الذي يتم فيه توسيع دائرة المراقبة والكشف عن حرائق الغابات, على أن يقوم مركز تنمية التكنولوجيات المتطورة بتكوين العمال الذين سيكلفون لاحقا بتسيير أجهزة الكشف التي ستنصب بمواقع أخرى.

وأوضح السيد طرايش أن هذا النظام من شأنه تحديد موقع اندلاع الحريق والإبلاغ بالتحديد عن المنطقة الجغرافية لبؤرة الحريق من الطرقات أو المسارات الأقرب من الموقع المعني لتقليص مدة تدخل وحدات مكافحة حرائق الغابات.

بداري يشرف على افتتاح السنة الجامعية 2024-2025

بداري يشرف على افتتاح السنة الجامعية 2024-2025

أشرف وزير التعليم العالي والبحث العلمي, السيد كمال بداري, اليوم الثلاثاء, على افتتاح السنة الجامعية 2024-2025 بالمدرسة الوطنية العليا للأمن السيبراني على مستوى القطب الجامعي للعلوم والتكنولوجيا عبد “الحفيظ إحدادن” بسيدي عبد الله بالجزائر العاصمة.

وخلال الافتتاح الذي جرى بحضور مستشار رئيس الجمهورية المكلف بالتربية والتعليم العالي والتكوين المهني والثقافة, السيد محمد الصغير سعداوي, أكد السيد بداري أن رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, “يضع الجامعة الجزائرية في مركز اهتماماته وضمن أولويات عمل الحكومة”.

وأضاف السيد بداري أن “الجزائر المنتصرة تحتاج إلى نظام تعليمي جامعي قوي”, مؤكدا مواصلة المساعي الرامية للوصول الى نظام نوعي للتعليم العالي والبحث العلمي من خلال اتخاذ جملة من الإجراءات من بينها “تطوير شبكة المدارس الوطنية العليا وتنويع مسارات التكوين للرفع من مستوى الأداء”.

وبعد أن ذكر بالمراحل التاريخية لتطور الجامعة, أبرز الوزير “الدور والبعد الاستراتيجي الذي تلعبه الجامعة الجزائرية اليوم باعتبارها قاطرة ورافدا من روافد الاقتصاد الوطني”.

وبخصوص التحديات المستقبلية, أكد السيد بداري على أهمية “مواصلة تقريب الجامعة من محيطها الاقتصادي والاجتماعي وتكوين متخرجين قادرين على خلق فرص عمل والمساهمة الفعالة في تحقيق التنمية على المستويين المحلي والوطني”, داعيا الأسرة الجامعية إلى “تضافر الجهود لكسب الرهانات ومواصلة الارتقاء بالجامعة الجزائرية الى أعلى مستويات”.