يوم تحسيسي للوقاية من الحوادث الناجمة عن استخدام الألعاب النارية

يوم تحسيسي للوقاية من الحوادث الناجمة عن استخدام الألعاب النارية

 أشرف وزير الصحة, السيد عبد الحق سايحي, اليوم الخميس بالمعهد الوطني للصحة العمومية (الجزائر العاصمة) على افتتاح أشغال يوم تحسيسي للوقاية من الحوادث الناجمة عن إستخدام الألعاب النارية, تحسبا لإحياء المولد النبوي الشريف.

وفي المستهل, توقف الوزير عند الحوادث المرتبطة بإستخدام الألعاب النارية, مذكرا بأن “مصالح الإستعجالات استقبلت العام الماضي 70 حالة, من بينها خمس حالات خطيرة”.

وفي هذا الإطار, أكد السيد سايحي أن كل المؤسسات الاستشفائية “جاهزة وفي حالة تأهب” للتكفل بهذا النوع من الإصابات, في حال وقوعها.

كما أبرز أيضا الدور الذي تلعبه مصالح الحماية المدنية إلى جانب المؤسسات الإستشفائية, حيث تعد “شريكا هاما, سواء فيما يتعلق بالتكفل بالمصابين جراء استخدام الألعاب النارية أو في تحسيس المواطنين بالخطورة التي تمثلها هذه المواد, خاصة لدى الأطفال”.

وإزاء ذلك, شدد وزير الصحة على أهمية اتباع الإرشادات “من أجل ضمان إحتفال آمن في هذه المناسبة الدينية”.

للإشارة, عرف هذا اليوم التحسيسي مشاركة ممثلين عن وزارتي الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية والشؤون الدينية والأوقاف, بالإضافة إلى المديرية العامة للحماية المدنية وخبراء ومختصين في هذا المجال.

وزارة الصحة تنظم يوما دراسيا حول ترقية صحة الأم والطفل أثناء الحمل والولادة

وزارة الصحة تنظم يوما دراسيا حول ترقية صحة الأم والطفل أثناء الحمل والولادة

 أشرف وزير الصحة, عبد الحق سايحي, اليوم الخميس بالجزائر العاصمة, على فعاليات يوم دراسي حول ترقية صحة الأم والطفل أثناء الحمل والولادة تحت شعار “من أجل ولادة آمنة”.

وخلال افتتاحه لليوم الدراسي, أوضح الوزير أن” عدد الولادات في الجزائر قد بلغ  895 ألف سنويا من بينها 21 بالمائة ولادة قيصرية”, مشيرا إلى أن” الجزائر عرفت تقدما هاما في مجال التغطية الصحية للأم والطفل مقارنة مع الدول الأخرى”.

وأشار إلى أن المؤشرات الحالية توحي إلى تسجيل” نتائج ايجابية ” في مجال المنشآت الصحية التي تخص الأمومة والطفل, مشددا على ضرورة التركيز على التكوين في اختصاص الأم والطفل.

وفي سياق ذي صلة, ذكر السيد سايحي باستحداث مراكز مرجعية لحماية الطفولة والأمومة على مستوى كل ولاية, لتكون بمثابة نقطة انطلاق لمختلف الأنشطة المتعلقة بالأم والطفل.

وأكد الوزير أن المقاربة الاستراتيجية المتعلقة بحماية هذه الفئة تعد من أولويات الصحة العمومية وجزء هام ضمن البرنامج الوطني للتكفل بالمريض, ملفتا إلى أهمية “الجانب الوقائي” في التكفل بصحة الام والطفل.

وفي هذا الإطار, ذكر السيد سايحي أن قطاع الصحة يضم عددا هاما من المنشآت التي تتعلق سيما بالأمومة والطفل, منها 841 مركز صحي, 1841 عيادة متعددة الخدمات خاصة بالأمومة والطفولة, 246 مؤسسة عمومية استشفائية, أكثر من 16 مركز استشفائي جامعي  وأكثر من 269 مؤسسة استشفائية خاصة.

وزير الصحة يجتمع بإطارات القطاع المكلفين بإعداد النسخة الثانية من مخطط عمل للمريض

وزير الصحة يجتمع بإطارات القطاع المكلفين بإعداد النسخة الثانية من مخطط عمل للمريض

عقد وزير الصحة, عبد الحق سايحي, اليوم الثلاثاء, اجتماعا مع إطارات الإدارة المركزية المكلفين بإعداد النسخة الثانية لمخطط عمل نشاطات المريض, حسب ما أورده بيان للوزارة.

وأوضح نفس المصدر أن السيد سايحي وبعد أن استمع إلى مختلف العروض المقدمة, أمر بضرورة “الاستمرار في مضاعفة الجهود والعمل على مواصلة إحداث التغيير الإيجابي المنشود في قطاع الصحة”, وذلك من خلال “مجهودات مختلف الفاعلين والمتدخلين لإثراء النسخة الأولى من مخطط العمل للمريض وتبني المقترحات التي تم تقديمها من قبلهم”.

وبذات المناسبة, أكد الوزير أن “مسار تحسين التكفل بالمريض يتم من خلال تمكينه من الحصول على مختلف الخدمات الصحية, وهو الهدف الرئيسي والاستراتيجي الذي سيعمل مخطط عمل نشاطات المريض في نسخته المكملة والمتممة للنسخة الأولى, بالإضافة إلى عديد الأهداف الأخرى”.

وأضاف في السياق ذاته أن النسخة الثانية تهدف كذلك إلى “إيلاء الأهمية القصوى لمصالح الاستعجالات من خلال توفير كل الخدمات التي يحتاجها المريض بما فيها خدمة التصوير الطبي مع إعادة الاعتبار للطبيب المرجعي”, الى جانب “الاستمرار في ضمان وفرة الأدوية وترقية الوقاية من خلال وضع إطار قانوني جديد يهدف إلى تفعيل مبدأ الوقاية والرقابة عن طريق تسخير كل الإمكانيات المادية والبشرية واتخاذ التدابير والإجراءات اللازمة للحد من انتشار الأمراض المختلفة ومجابهة المستجدة منها”.

كما شدد على “ضرورة الاستمرار في اعتماد العمل بمبدأ الشفافية في مجال التسيير المالي والاستمرار في مسار الرقمنة, سواء على مستوى المؤسسات الاستشفائية أو مدارس التكوين التابعة للقطاع”.

وخلال الاجتماع, تطرق الوزير إلى “دور أقطاب النشاط الصحي وضرورة دعم مرافقة إنشائها بزيادة برامج الرعاية والتوأمة الخاصة بها بنسبة 70 بالمائة, مع إعادة بعث التطبيب عن بعد وتعميم العلاج المنزلي من خلال تخصيص فرق متنقلة”, مؤكدا على ضرورة “الاستمرار في ضمان برامج التكوين المستمر بهدف تعزيز كفاءات ومهارات كافة مستخدمي القطاع”.

وفي الختام, أثنى السيد سايحي على “المجهودات المبذولة من قبل القائمين على تسيير مختلف المؤسسات الصحية وحرصهم على تنفيذ ما تضمنه مخطط عمل نشاطات المريض في نسخته الأولى”, داعيا إياهم إلى “مواصلة العمل على نفس النهج والوتيرة لتنفيذ الأهداف الواضحة التي تضمنها المخطط في نسختيه الاولى والثانية, خاصة ما تعلق بالمسار المهني لعمال القطاع”.

وزارة الصحة تعلن عن “المصادقة النهائية على العلاجات التوافقية لطب الأورام”

وزارة الصحة تعلن عن “المصادقة النهائية على العلاجات التوافقية لطب الأورام”

تم اليوم الأحد بمقر وزارة الصحة، الإعلان عن “المصادقة النهائية على العلاجات التوافقية لطب الأورام” التي ستدخل حيز التنفيذ ابتداء من سبتمبر القادم.

وفي كلمة له بالمناسبة، ثمن وزير الصحة، عبد الحق سايحي، هذا “المجهود الكبير الذي يجب أن يمس كل المصالح الاستشفائية والطبية في هذا المجال”، مشيرا أن “العلاج التوافقي يؤدي حتما إلى اختصار الوقت والمال”.

وأضاف الوزير أن العلاج التوافقي يتم من خلال العمل في خلية على مستوى المستشفى تتكون من الطبيب المعالج، الإدارة والصيدلي الذي يلعب، كما قال، “دور أساسي في هذه العملية لأنه أحد حلقات العلاج”.

وذكر السيد سايحي، بالتزامات رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، في مجال الصحة، حيث “أكد عليها أكثر من مرة في اجتماع مجلس الوزراء”.

من جهته، وعلى هامش اللقاء، أكد رئيس اللجنة الوطنية للوقاية من السرطان ومنسق أطباء الأورام على المستوى الوطني، البروفيسور عدة بونجار، أن “دلائل العلاجات التوافقية للأورام بلغ عددها اليوم حوالي 25، تم صياغتها بالتنسيق مع رؤساء مصالح طب الأورام على المستوى الوطني بعد 18 شهرا من العمل، بعد أن كان عدد التي تم اعتمادها في السابق ستة (6) فقط “.

وأوضح بأن الهدف من هذه الدلائل هو “توحيد كيفية العلاج على المستوى الوطني، حيث سيبدأ اعتمادها ابتداء من
1 سبتمبر القادم”، قائلا بأن “كل المرضى الموجودين على المستوى الوطني، سيتعالجون بنفس الطريقة”.

وبعدما ذكر بأن معظم الأدوية متوفرة حاليا سيما على مستوى الصيدليات، أفاد البروفيسور بونجار بأن تلك الدلائل ستنشر على مستوى “موقع وزارة الصحة وموقع الجمعيات العلمية وفي تطبيق خاص، فضلا على توفرها في الصيغة الورقية” مؤكدا
بأن مصلحة الأورام الطبية تعد “أول اختصاص يقدم علاجات بروتوكولية توافقية محلية، في انتظار العمل مع اختصاصات أخرى”.

رئيس الجمهورية: ما يعيشه سكان غزة وصمة عار في تاريخ الإنسانية

 أكد رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون اليوم الثلاثاء أن الوضعية المأساوية التي يعيشها سكان قطاع غزة وصمة عار في تاريخ الإنسانية أمام عجز المجتمع الدولي في التعامل بكل عدالة مع القضية الفلسطينية.

وفي كلمة له بمناسبة انعقاد المؤتمر الدولي رفيع المستوى للاستجابة الطارئة في غزة, والذي احتضنته العاصمة الأردنية, عمان, قرأها نيابة عنه وزير الصحة السيد عبد الحق سايحي, أعرب رئيس الجمهورية عن أمله في أن يفضي هذا الحدث إلى “الخروج بحلول عملية تخفف معاناة إخواننا الفلسطينيين في غزة وتعالج وضعيتهم الإنسانية المقلقة”.

وقال رئيس الجمهورية في هذا السياق: “ونحن نجتمع اليوم, ما زال آلاف الأطفال والنساء والشيوخ يواجهون, وهم عزل, آلة الدمار والتقتيل” وهو ما يعد –مثلما أضاف– “وصمة عار في تاريخ الإنسانية أمام عجز المجتمع الدولي في التعامل بكل عدالة مع القضية الفلسطينية”.

وإزاء ذلك, أكد رئيس الجمهورية أن الجزائر, ومن موقعها كعضو غير دائم في مجلس الأمن و عضو بمجلس حقوق الإنسان, “عملت على تقديم القرارات لوقف إطلاق النار وتسهيل المساعدات والدفع باتجاه احترام القرارات الدولية”.

كما قامت الجزائر –يستطرد رئيس الجمهورية– بإرسال مساعدات إنسانية ضمن “عمليات تنسيق مع دولة مصر الشقيقة وتقديم مساعدة لوكالة الأونروا, لذلك نسعى للتخفيف من معاناة إخواننا وأشقائنا في دولة فلسطين”.

ولفت في هذا الإطار إلى أن “الجزائر, وانسجاما مع مبادئ سياستها الخارجية, تود من خلال مشاركتها في هذا الحدث تحقيق ثلاثة أهداف, يتمثل الأول منها في تفعيل القرارات الأممية في وقف إطلاق النار واعتماد طرق وآليات للوقف الفوري لإطلاق النار” مع ترحيبها بالقرار 2735 الذي “يجب أن يطبق فورا حتى تنتهي معاناة الشعب الفلسطيني الأعزل”.

أما الهدف الثاني الذي ترمي إليه الجزائر فهو “ضمان إيصال المساعدات الإنسانية إلى المتضررين وضمان حمايتها مع إعطاء صيغة تنفيذية لقرار مجلس الأمن رقم 2728”, فيما يتمثل الهدف الأخير في “ضرورة تفعيل المسار الرامي إلى حل دائم وعادل للقضية الفلسطينية”.

وخلص رئيس الجمهورية إلى القول: “في انتظار تحقيق هذه الأهداف, ومن منطلق المسؤولية, يسعدني أن أغتنم هذه السانحة لأعلن عن قرار الجزائر بدفع, بصفة مسبقة, للشطر الثاني من مساهمتها المالية بعنوان السنة الجارية ونحن نأمل أن تخفف معاناة إخواننا الفلسطينيين في هذا الظرف العصيب الذي يكتب كوصمة عار في تاريخ الإنسانية”.