وزير الصحة يشارك بالدوحة في أشغال القمة الـ7 للمؤتمر العالمي للابتكار في الرعاية الصحية

وزير الصحة يشارك بالدوحة في أشغال القمة الـ7 للمؤتمر العالمي للابتكار في الرعاية الصحية

شارك وزير الصحة، عبد الحق سايحي، في أشغال القمة الـ7 للمؤتمر العالمي للابتكار في الرعاية الصحية، المنعقدة بالعاصمة القطرية،الدوحة، حسب ما أورده اليوم الاثنين بيان للوزارة.

وأوضح البيان أن سايحي شارك يومي 13 و14 نوفمبر الجاري بالدوحة، في أشغال هذه القمة المنظمة تحت شعار: “الصحة من منظور إنساني: المساواة والمرونة في مواجهة التحديات”، والتي ارتكزت بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية على

أربعة مسارات رئيسية تمثلت في “صحة الأقليات والسكان المعرضين للخطر، الصحة والنزاع المسلح، الابتكار والتغيير على مستوى النظام الصحي والمشاركة والتدخلات المجتمعية”.

وعلى هامش هذا اللقاء، “تباحث وزير الصحة مع خبراء من عدة دول منها الهند، قطر وفنلندا،حول سبل تطوير الأنظمة الصحية في مجال الوقاية من أمراض القلب والأوعية الدموية”، من خلال التركيز على “كيفية تعزيز التعاون بين الدول

لتبادل المعرفة والابتكارات الطبية في مجال الوقاية والعلاج وأهمية تحسين الأنظمة الصحية الوطنية عبر تقوية الإجراءات الوقائية، على غرار الفحوصات الدورية، التوعية المجتمعية وتشجيع نمط الحياة الصحي”.
وجمع هذا المؤتمر أزيد من 3000 مشارك من المبتكرين، الباحثين والعاملين في مجال الرعاية الصحية حول العالم، بهدف “البحث عن حلول مبتكرة لمجموعة من أكبر التحديات الصحية التي يواجهها العالم اليوم”، وفقا لذات المصدر.

اتفاقية طبية وشيكة بين الجزائر وكوبا

اتفاقية طبية وشيكة بين الجزائر وكوبا

اتفقت الجزائر وكوبا، يوم الأحد، على وضع اللمسات الأخيرة للإتفاقية التي تتمحور حول مجال طب النساء والتوليد والعيون.

وتشمل الاتفاقية أيضاً الأشعة التشخيصية، مع إدراج الطب الوقائي الذي يعدّ الركيزة الأساسية للمنظومات الصحية.

وأفاد بيان لوزارة الصحة، أنّ ذلك أتى في لقاء جمع الوزير عبد الحق سايحي بنائب وزير القوات المسلحة الثورية الكوبية الجنرال خواكين كينتاس سولا.

واتفق سايحي مع سولا على مواصلة العمل المشترك من أجل تعزيز التعاون الثنائي وتطويره بشكل أكبر.

وأشاد الجنرال كينتاس سولا بالعلاقات التاريخية الطويلة التي تربط بين الجزائر وكوبا.

وأبدى سروره بتواجده بالجزائر في هذه الفترة التي تتزامن مع احياء الذكرى السبعين لإندلاع الثورة التحريرية المجيدة.

من جهته، تطرق وزير الصحة ورئيس اللجنة المشتركة الجزائرية الكوبية، إلى العلاقات التضامنية الثنائية التي تربط البلدين.

وتناولا سبل وآفاق تعزيز هذه العلاقات وتطويرها في مجال الصحة بما يخدم المصلحة المشتركة على ضوء توجيهات قائدي البلدين.

سايحي يستقبل ممثلة برنامج الأمم المتحدة المشترك لمكافحة الايدز بالجزائر

سايحي يستقبل ممثلة برنامج الأمم المتحدة المشترك لمكافحة الايدز بالجزائر

استقبل وزير الصحة, السيد عبد الحق سايحي, ممثلة برنامج الأمم المتحدة المشترك لمكافحة فيروس فقدان المناعة (الايدز) بالجزائر, السيدة صورايا عالم, حيث استعرضا مستوى العلاقات الثنائية التي تربط الجزائر بالهيئة الأممية, حسب ما أفاد به اليوم الخميس بيان للوزارة.

وأوضح البيان أنه خلال اللقاء, الذي جرى مساء أمس الأربعاء, أعرب الطرفان عن رغبتهما في “توسيع وتعزيز” التعاون القائم من خلال وضع “برنامج عمل مشترك” في إطار المخطط الوطني الاستراتيجي لمكافحة الايدز, الذي يهدف إلى “تحسين الاستجابة الوطنية من خلال تركيز الجهود على الفئات الأكثر عرضة لخطر الفيروس بإشراك المجتمع المدني من خلال انخراطه في الحملات الوقائية الجوارية و دعمه للأشخاص المصابين على الصعيد النفسي والاجتماعي”.

وفي هذا السياق –يضيف ذات المصدر– اقترح السيد سايحي “تنظيم حملات تحسيسية وإعلامية مشتركة واسعة النطاق على مدار السنة وعدم الاكتفاء بحملات تنظم من حين لآخر بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة الفيروس”, علما بأن مثل هذه الحملات تندرج في إطار التربية الصحية متعددة القطاعات و بإشراك المجتمع المدني.

كما اقترح وزير الصحة “إنشاء مركز للطب الاستوائي يتم تجهيزه بكافة الوسائل اللازمة لخدمة المواطنين والقاطنين على حد سواء”, حيث سيكون هذا المركز “مدعما  من قبل المعهد الوطني للصحة العمومية والمؤسسة الاستشفائية المتخصصة في الأمراض المعدية +الهادي فليسي+, القطار”.

وشدد ذات المسؤول في ختام اللقاء على “أهمية الوقاية”, مبرزا في نفس الوقت مخطط المريض في نسخته الأولى والثانية, حيث تم تخصيص محور كامل للوقاية و التكفل الصحي, وفقا للبيان.

سايحي يشرف على لقاء حول “الرقمنة والاستعجالات الطبية والتلقيح ضد الدفتيريا”

سايحي يشرف على لقاء حول “الرقمنة والاستعجالات الطبية والتلقيح ضد الدفتيريا”

أشرف وزير الصحة، عبد الحق سايحي, يوم الثلاثاء بالجزائر العاصمة, على لقاء حول “الرقمنة والاستعجالات الطبية والتلقيح ضد الديفتيريا” جمعه بمدراء الصحة والسكان لمختلف ولايات الوطن.

وفي كلمة له بالمناسبة، أشار السيد سايحي إلى أن حملة التلقيح ضد الأنفلونزا الموسمية ستستمر خلال فصلي الخريف والشتاء بصفة مجانية على مستوى المراكز المخصصة لهذا الغرض بمؤسسات الصحة العمومية، مبرزا أنه تم توفير مليوني (2) جرعة كمرحلة أولى.

وأكد على أهمية التلقيح بالنسبة للفئات الهشة على غرار الأشخاص المصابين بالأمراض المزمنة.

وبخصوص حالات الدفتيريا التي ظهرت ببعض ولايات الجنوب من الوطن، أكد الوزير أنه “تمت السيطرة تماما على الوضع بعد عملية التلقيح الواسعة التي شملت المناطق الحدودية بكل من إن قزام، تين زواتين, تمنراست وبرج باجي مختار”, مضيفا أن عملية التلقيح “لا تزال مستمرة خارج المناطق العمرانية”.

وأشار إلى أن “أغلبية الإصابات بالدفتيريا هي حالات وافدة من خارج الجزائر”, مضيفا أنه تم توفير “جميع الإمكانيات المادية والبشرية اللازمة” للقضاء على هذا الداء.

سايحي: الشروع قريبا في تجهيز مستشفى 60 سرير بولاية إن قزام

سايحي: الشروع قريبا في تجهيز مستشفى 60 سرير بولاية إن قزام

أعلن وزير الصحة، عبد الحق سايحي، يوم الجمعة، من ولاية إن قزام، عن الشروع قريبا في تجهيز مستشفى 60 سرير بالولاية، بغية تقريب المرافق الصحية من الساكنة.

وخلال الزيارة التفقدية التي قادته في نهاية يومها الثاني لمختلف المرافق الصحية بولاية إن قزام، أكد السيد سايحي أن “التحضير لاستكمال أشغال مستشفى 60 سرير بالولاية وتجهيزه يسير بشكل جيد، وهو ما من شأنه تمكين قاطني الولاية من الاستفادة من مرفق صحي حيوي”.

وأضاف الوزير أن “هذا المرفق سيتم تزويده بأحدث التجهيزات الطبية عالية الجودة، وتحت إشراف أطباء أخصائيين في مختلف التخصصات، إلى جانب تعزيز القطاع الصحي بسيارات إسعاف رباعية الدفع مخصصة للمناطق الصحراوية”.

ويعد مستشفى 60 سرير بولاية إن قزام ثاني مشروع على مستوى الولاية، إلى جانب مستشفى 60 سرير بدائرة تين زواتين والذي هو قيد الأشغال.

وفي آخر الزيارة التي قادته يومي الخميس والجمعة إلى كل من ولايتي برج باجي مختار وإن قزام، جدد الوزير التذكير بأن الزيارة التفقدية سمحت له وللوفد المرافق له بالاطلاع عن كثب على الوضعية الصحية للمصابين بداء الملاريا وداء الدفتيريا على وجه الخصوص، وبواقع القطاع الصحي ككل على وجه العموم.

وفي السياق ذاته، أشار الوزير إلى أن عملية التلقيح تسير بوتيرة حسنة، بشكل سيمكن من تسهيل عملية مكافحة هذه الأمراض لمستوردة ناهيك عن تزويد المستشفيات بكميات معتبرة من الأدوية سواء الموجهة للعلاج أو التلقيح.

وكان وزير الصحة قد شرع يوم الخميس رفقة وفد من إطارات القطاع في زيارة تفقدية لولايتي برج باجي مختار وإن قزام بعد تسجيل بعض المناطق إصابات بدائي الملاريا والدفتيريا، أين أكد أن الوقاية هي الحل الأمثل لتحسين الوضعية الصحية.