ظهور حالات دفتيريا وملاريا ببعض ولايات الجنوب : إيفاد بعثة طبية مشتركة بين وزارة الصحة والحماية المدنية

ظهور حالات دفتيريا وملاريا ببعض ولايات الجنوب : إيفاد بعثة طبية مشتركة بين وزارة الصحة والحماية المدنية

أشرف وزير الصحة, السيد عبد الحق سايحي, رفقة المدير العام للحماية المدنية العقيد بوعلام بوغلاف, اليوم الاثنين بالقاعدة الجوية العسكرية ببوفاريك (البليدة), و تنفيذا لتعليمات رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, على إيفاد بعثة طبية مشتركة باتجاه ولايتي برج باجي مختار و إن قزام , إثر ظهور حالات دفتيريا وملاريا.

و بهذا الصدد , أكد السيد سايحي أن “شحنة الأدوية و كل  المستلزمات و المعدات التي تم إرسالها إلى ولايات إن قزام وبرج باجي مختار وتمنراست, تأتي في إطار دعم الاطقم الطبية التي تتواجد بالمناطق المعنية”.

وأبرز أن القافلة الطبية المشتركة بين وزارة الصحة و المديرية العامة للحماية المدنية “ستعزز التكفل بالمرضى, تطبيقا لتعليمات رئيس الجمهورية, المتعلقة بالتكفل التام بالحالة الوبائية الموجودة في بعض المناطق بالولايات المذكورة”, لافتا إلى أن “شحنة الادوية الخاصة بالملاريا التي تم إرسالها أمس قد وصلت إلى منطقتي تيمياوين و تينزاواتين  في الصباح , في انتظار وصول قافلة اليوم”.

و بخصوص الوضعية الصحية الراهنة ببعض ولايات الجنوب, التي سجل بها ظهور بعض حالات ملاريا و دفتيريا, أكد السيد سايحي أن “الأمور مستقرة”, إذ “لم تسجل أي إصابة جديدة خلال الاسبوع الجاري”.

و شدد الوزير على وجود “تكفل تام من قبل وزارة الصحة بالمرضى من خلال توفير الادوية و المعدات الطبية اللازمة “, مشيرا الى أن “القافلة الطبية المشتركة مع مصالح الحماية المدنية ستعزز و تدعم الكفاءة الطبية الموجودة هنالك”.

من جهته أكد العقيد فاروق عاشور, مفتش بالمديرية العامة للحماية المدنية في تصريح ل/واج أن “إيفاد البعثة الطبية لمصالح الحماية المدنية الى الولايات التي ظهرت بها هذه الحالات يأتي في إطار تنفيذ تعليمات رئيس الجمهورية, للتكفل بالمصابين, و ذلك بتنسيق الجهود مع مصالح وزارة الصحة من أجل دعم الفرق المتواجدة بعين المكان، علاوة على الفرق التي تم تسخيرها في وقت سابق, إنطلاقا من الولايات المجاورة”.

تجدر الاشارة الى أن البعثة تشمل إجمالا 60 عضوا من أطباء و ممرضين, مدعمة بأدوية و لقاحات و مستلزمات طبية إضافة إلى 11 سيارة اسعاف.

بتكليف من رئيس الجمهورية .. وزير الصحة يشارك في أشغال الدورة (79) للجمعية العامة للأمم المتحدة

بتكليف من رئيس الجمهورية .. وزير الصحة يشارك في أشغال الدورة (79) للجمعية العامة للأمم المتحدة

بتكليف من السيد رئيس الجمهورية، يشارك وزير الصحة عبد الحق سايحي في أشغال الدورة التاسعة و السبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك المنعقدة ما بين 24 و 30 سبتمبر 2024.

ويترأس سايحي رفقة وزيرة الصحة السويدية اجتماع القمة رفيع المستوى المتعلق بمقاومة مضادات الميكروبات الذي سيخصص له يوم كامل خلال أشغال هذه الدورة بالنظر إلى الأهمية البالغة التي يحظى بها هذا الموضوع في ظل المخاطر التي يعرفها هذا المجال و من المنتظر أن يخرج هذا اللقاء بقرارات هامة تتخذ على المستوى الدولي.

كما سيكون وزير الصحة أيضا أنشطة هامة خلال هذه الدورة، حيث سيقدم اليوم 25 سبتمبر 2024 مداخلة في اللقاء الدولي حول استراتيجية التعاون بين الدول في مجال التميز و التطور في الرعاية الصحية و أخرى في لقاء الدول الأفريقية المنظمة من قبل المركز الافريقي لمكافحة الأمراض و الوقاية منها Afrique CDC.

بالإضافة إلى لقاءات مع رؤساء بعض الوفود المشاركة لتبادل الخبرات و دراسة سبل التعاون في مجالات التنمية المستدامة و تحقيق أهداف أجندة 2030 و إبراز إسهامات الجزائر في مجالي التطور الاجتماعي و الاقتصادي وتحقيق الأهداف التي رصدت في هذه الميادين.

يوم تحسيسي للوقاية من الحوادث الناجمة عن استخدام الألعاب النارية

يوم تحسيسي للوقاية من الحوادث الناجمة عن استخدام الألعاب النارية

 أشرف وزير الصحة, السيد عبد الحق سايحي, اليوم الخميس بالمعهد الوطني للصحة العمومية (الجزائر العاصمة) على افتتاح أشغال يوم تحسيسي للوقاية من الحوادث الناجمة عن إستخدام الألعاب النارية, تحسبا لإحياء المولد النبوي الشريف.

وفي المستهل, توقف الوزير عند الحوادث المرتبطة بإستخدام الألعاب النارية, مذكرا بأن “مصالح الإستعجالات استقبلت العام الماضي 70 حالة, من بينها خمس حالات خطيرة”.

وفي هذا الإطار, أكد السيد سايحي أن كل المؤسسات الاستشفائية “جاهزة وفي حالة تأهب” للتكفل بهذا النوع من الإصابات, في حال وقوعها.

كما أبرز أيضا الدور الذي تلعبه مصالح الحماية المدنية إلى جانب المؤسسات الإستشفائية, حيث تعد “شريكا هاما, سواء فيما يتعلق بالتكفل بالمصابين جراء استخدام الألعاب النارية أو في تحسيس المواطنين بالخطورة التي تمثلها هذه المواد, خاصة لدى الأطفال”.

وإزاء ذلك, شدد وزير الصحة على أهمية اتباع الإرشادات “من أجل ضمان إحتفال آمن في هذه المناسبة الدينية”.

للإشارة, عرف هذا اليوم التحسيسي مشاركة ممثلين عن وزارتي الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية والشؤون الدينية والأوقاف, بالإضافة إلى المديرية العامة للحماية المدنية وخبراء ومختصين في هذا المجال.

وزارة الصحة تنظم يوما دراسيا حول ترقية صحة الأم والطفل أثناء الحمل والولادة

وزارة الصحة تنظم يوما دراسيا حول ترقية صحة الأم والطفل أثناء الحمل والولادة

 أشرف وزير الصحة, عبد الحق سايحي, اليوم الخميس بالجزائر العاصمة, على فعاليات يوم دراسي حول ترقية صحة الأم والطفل أثناء الحمل والولادة تحت شعار “من أجل ولادة آمنة”.

وخلال افتتاحه لليوم الدراسي, أوضح الوزير أن” عدد الولادات في الجزائر قد بلغ  895 ألف سنويا من بينها 21 بالمائة ولادة قيصرية”, مشيرا إلى أن” الجزائر عرفت تقدما هاما في مجال التغطية الصحية للأم والطفل مقارنة مع الدول الأخرى”.

وأشار إلى أن المؤشرات الحالية توحي إلى تسجيل” نتائج ايجابية ” في مجال المنشآت الصحية التي تخص الأمومة والطفل, مشددا على ضرورة التركيز على التكوين في اختصاص الأم والطفل.

وفي سياق ذي صلة, ذكر السيد سايحي باستحداث مراكز مرجعية لحماية الطفولة والأمومة على مستوى كل ولاية, لتكون بمثابة نقطة انطلاق لمختلف الأنشطة المتعلقة بالأم والطفل.

وأكد الوزير أن المقاربة الاستراتيجية المتعلقة بحماية هذه الفئة تعد من أولويات الصحة العمومية وجزء هام ضمن البرنامج الوطني للتكفل بالمريض, ملفتا إلى أهمية “الجانب الوقائي” في التكفل بصحة الام والطفل.

وفي هذا الإطار, ذكر السيد سايحي أن قطاع الصحة يضم عددا هاما من المنشآت التي تتعلق سيما بالأمومة والطفل, منها 841 مركز صحي, 1841 عيادة متعددة الخدمات خاصة بالأمومة والطفولة, 246 مؤسسة عمومية استشفائية, أكثر من 16 مركز استشفائي جامعي  وأكثر من 269 مؤسسة استشفائية خاصة.

وزير الصحة يجتمع بإطارات القطاع المكلفين بإعداد النسخة الثانية من مخطط عمل للمريض

وزير الصحة يجتمع بإطارات القطاع المكلفين بإعداد النسخة الثانية من مخطط عمل للمريض

عقد وزير الصحة, عبد الحق سايحي, اليوم الثلاثاء, اجتماعا مع إطارات الإدارة المركزية المكلفين بإعداد النسخة الثانية لمخطط عمل نشاطات المريض, حسب ما أورده بيان للوزارة.

وأوضح نفس المصدر أن السيد سايحي وبعد أن استمع إلى مختلف العروض المقدمة, أمر بضرورة “الاستمرار في مضاعفة الجهود والعمل على مواصلة إحداث التغيير الإيجابي المنشود في قطاع الصحة”, وذلك من خلال “مجهودات مختلف الفاعلين والمتدخلين لإثراء النسخة الأولى من مخطط العمل للمريض وتبني المقترحات التي تم تقديمها من قبلهم”.

وبذات المناسبة, أكد الوزير أن “مسار تحسين التكفل بالمريض يتم من خلال تمكينه من الحصول على مختلف الخدمات الصحية, وهو الهدف الرئيسي والاستراتيجي الذي سيعمل مخطط عمل نشاطات المريض في نسخته المكملة والمتممة للنسخة الأولى, بالإضافة إلى عديد الأهداف الأخرى”.

وأضاف في السياق ذاته أن النسخة الثانية تهدف كذلك إلى “إيلاء الأهمية القصوى لمصالح الاستعجالات من خلال توفير كل الخدمات التي يحتاجها المريض بما فيها خدمة التصوير الطبي مع إعادة الاعتبار للطبيب المرجعي”, الى جانب “الاستمرار في ضمان وفرة الأدوية وترقية الوقاية من خلال وضع إطار قانوني جديد يهدف إلى تفعيل مبدأ الوقاية والرقابة عن طريق تسخير كل الإمكانيات المادية والبشرية واتخاذ التدابير والإجراءات اللازمة للحد من انتشار الأمراض المختلفة ومجابهة المستجدة منها”.

كما شدد على “ضرورة الاستمرار في اعتماد العمل بمبدأ الشفافية في مجال التسيير المالي والاستمرار في مسار الرقمنة, سواء على مستوى المؤسسات الاستشفائية أو مدارس التكوين التابعة للقطاع”.

وخلال الاجتماع, تطرق الوزير إلى “دور أقطاب النشاط الصحي وضرورة دعم مرافقة إنشائها بزيادة برامج الرعاية والتوأمة الخاصة بها بنسبة 70 بالمائة, مع إعادة بعث التطبيب عن بعد وتعميم العلاج المنزلي من خلال تخصيص فرق متنقلة”, مؤكدا على ضرورة “الاستمرار في ضمان برامج التكوين المستمر بهدف تعزيز كفاءات ومهارات كافة مستخدمي القطاع”.

وفي الختام, أثنى السيد سايحي على “المجهودات المبذولة من قبل القائمين على تسيير مختلف المؤسسات الصحية وحرصهم على تنفيذ ما تضمنه مخطط عمل نشاطات المريض في نسخته الأولى”, داعيا إياهم إلى “مواصلة العمل على نفس النهج والوتيرة لتنفيذ الأهداف الواضحة التي تضمنها المخطط في نسختيه الاولى والثانية, خاصة ما تعلق بالمسار المهني لعمال القطاع”.