مولوجي تستقبل الوزير النيجري للشباب والثقافة والفنون والرياضة

مولوجي تستقبل الوزير النيجري للشباب والثقافة والفنون والرياضة

 إستقبلت وزيرة الثقافة والفنون, صورية مولوجي, يوم الإثنين بالجزائر العاصمة, الوزير النيجري للشباب والثقافة والفنون والرياضة, السيد عبد الرحمان أمادو, حيث يأتي الإستقبال في إطار الزيارة الرسمية التي يقوم بها الوزير الأول وزير الإقتصاد والمالية لجمهورية النيجر, السيد علي محمد لمين زين إلى الجزائر رفقة وفد رفيع المستوى, حسب بيان لوزارة الثقافة والفنون.

وتطرقت السيدة الوزيرة, خلال هذا اللقاء, إلى “أهمية تطوير العلاقات الثنائية في مجال الثقافة والفنون مع جمهورية النيجر الشقيقة”, منوهة ب “متانة الروابط الأخوية التاريخية التي تجمع البلدين والشعبين الشقيقين”.

وقد شكل اللقاء فرصة للتباحث حول إمكانيات تعزيز وتقوية التعاون المشترك في المجال الثقافي بين البلدين ودعم مشاريع حماية التراث الثقافي اللامادي المشترك, وتبادل الخبرات بين الحظائر الثقافية لكلا البلدين وسبل تقوية الشراكة في مجال التكوين الفني والصناعات الإبداعية.

كما أكد الجانبان على ضرورة تحيين اتفاقية التعاون الثقافي الموقعة في 18 أبريل 1988 قصد توطيد العلاقات والارتقاء بها الى مستويات أعلى في مجال الثقافة والفنون.

ولاية إن صالح ستستفيد من مشروع لجرد الممتلكات الثقافية اللامادية

ولاية إن صالح ستستفيد من مشروع لجرد الممتلكات الثقافية اللامادية

 أعلنت وزيرة الثقافة والفنون صورية مولوجي, اليوم الجمعة, بولاية إن صالح أن هذه الولاية الفتية ستستفيد من مشروع لجرد الممتلكات الثقافية اللامادية التي تزخر بها المنطقة.

وأوضحت الوزيرة لدى إشرافها على تدشين مقر القسم الإقليمي التابع للديوان الوطني للحظيرة الثقافية الأهقار في إطار زيارة العمل والتفقد التي قادتها إلى هذه الولاية “أن ولاية إن صالح الفتية ستستفيد من مشروع هام يتعلق بجرد الممتلكات الثقافية اللامادية التي تزخر بها هذه المنطقة”, معلنة أيضا عن مشروع آخر لا يقل أهمية, ويندرج في إطار المشاريع الموجهة للحظائر الثقافية الخمس على المستوى الوطني بما فيهم ولاية إن صالح المتمثل في الجرد الرقمي.

ويتضمن هذا الهيكل الذي طافت الوزيرة بمختلف مرافقه, وهو عبارة عن متحف, معرضا مفتوحا يعرف بالتراث المادي واللامادي وكذا بالحقبات التاريخية للمنطقة, وبقايا بعض الحيوانات البرية التي كانت تعيش في المنطقة قديما, كما يستقبل الزوار من كل الولايات وكذا الباحثين وتلاميذ المدارس, حسب الشروحات المقدمة للوفد الوزاري.

وأكدت السيدة مولوجي بالمناسبة أن ولاية إن صالح غنية بالكثير من المعالم التاريخية والقصبات والقصور, حيث سيتم إعادة الإعتبار لقصبة باجودة التاريخية الواقعة بقلب مدينة إن صالح, من خلال مباشرة أشغال الترميم خلال السنة القادمة قبل تصنيف هذا المعلم ضمن التراث الثقافي الوطني.

كما أسدت الوزيرة تعليمات لمصالحها بخصوص التصنيف على قائمة الجرد الإضافي, والتي ستشمل قصبات “المرابطين” و”قصر العرب” و”أولاد حنيني” و”زاوية الماء” في انتظار إدراجها على قائمة التصنيف الوطني.

وقبل ذلك أشرفت وزيرة الثقافة والفنون على لقاء جمعها بفناني المنطقة, حيث كرمت عدد منهم من المميزين في الحقل الثقافي بولاية إن صالح وسلمت لعدد منهم بطاقة فنان, إلى جانب تكريم أيضا كتاب وشعراء.

واختتمت السيدة صورية مولوجي زيارتها لولاية إن صالح, التي دامت يومين وكانت خلالها مرفوقة بعدد من الوجوه الفنية المعروفة على الساحة الثقافية الوطنية, بتفقد موقع المعلم الأثري الغابة المتحجرة ببلدية إينغر, وقصبة باجودة التاريخية, حيث تلقت شروحات وافية حول المعلمين الأثريين .

وأبدت الوزيرة إعجابها بهذين المعلمين, حيث أكدت مجددا دعمها الكامل لجهود الحفاظ عليهما باعتبارهما تراثا وطنيا.

وزيرة الثقافة والفنون في زيارة عمل الى ولاية ان صالح

وزيرة الثقافة والفنون في زيارة عمل الى ولاية ان صالح

قامت وزيرة الثقافة والفنون, السيدة صورية مولوجي, مساء أمس الخميس, بزيارة عمل الى ولاية ان صالح تفقدت خلالها العديد من الهيئات التابعة لقطاعها مع اسداء تعليمات من شأنها النهوض بالثقافة بهذه المنطقة التي تزخر بالتراث وبالمواقع الاثرية, حسب ما أفاد به اليوم الجمعة بيان للوزارة.

واستهلت الوزيرة زيارتها بتفقد معرض للتراث الثقافي المحلي للمنطقة المنظم من طرف الجمعيات الثقافية على مستوى دار الشباب, أين كان لها لقاء مع المجتمع المدني الناشط في الحقل الثقافي وكان مناسبة لتكريم المؤلفين والكتاب, تقديم هبة من الكتب لفائدة المكتبات والجماعات المحلية تقدر بـ 2000 كتاب, و تسليم مجموعة من بطاقات الفنان لفنانين الولاية من شتى التخصصات.

 و أسدت الوزيرة, بالمناسبة, تعليمات بطبع ونشر كتب للروائي المجاهد صلاح الدين محمد والاعلان عن اطلاق تأسيس مهرجان محلي لـ “برزانة” من أجل الحفاظ على هذا الموروث الثقافي وتثمينه.

في ثان محطة لها, قامت وزيرة الثقافة والفنون بتفقد الموقع الطبيعي الجيولوجي للغابة المتحجرة “مجرى سوف”, والذي يعد أثرا جيولوجيا نادرا ذي أهمية وطنية ودولية بالنظر إلى ما يحتويه من كنوز وشواهد تاريخية تحمل الكثير من خصوصيات وعادات منطقة الأهقار.

كما زارت المعلم الاثري التاريخي “قصبة باجودة”, التي تعد أهم القصبات التي تتميز بها الولاية والتي تضم عدة معالم ورموز تاريخية.

وفي هذا الاطار, أعلنت الوزيرة عن عدة قرارات أهمها فتح دعوى تصنيف لقصر باجودة على قائمة التراث الوطني كمعلم ثقافي و الانطلاق في أشغال ترميمها بعنوان سنة 2025, بغلاف مالي يقدر بـ 65 مليون دج مع اعطاء تعليمات بتحويل الملف من الولاية الأم تمنغست الى ولاية إن صالح, حسب المصدر ذاته.

كم أعلنت بذات المناسبة عن تسجيل قصبة العرب, قصبة أولاد حنيني, قصبة المرابطين وزاوية الماء على قائمة الجرد الإضافي تحسبا لتصنيفها وطنيا.

وخلال الزيارة أيضا, أشرفت السيدة مولوجي على تدشين فرع للديوان الوطني للحظيرة الثقافية الاهقار بإن صالح, الذي يضم ثلاث مراكز للحراسة في كل من إينغر، فقارة الزوي, أراك, كما تشمل الحظيرة على مستوى الولاية 75 عاملا من مجموع 345 عامل على مستوى الحظيرة الوطنية الاهقار.

وبفرع الحظيرة, تم التوقيع على اتفاقية بين المركز الوطني للبحوث في عصور ما قبل التاريخ, علم الإنسان والتاريخ و مديرية الديوان الوطني للحظيرة الثقافية الاهقار التي استفادت من عملية في إطار الصندوق الوطني للتراث بعنوان التعابير والممارسات الثقافية في إقليمها تقدر بـ 6 مليون دج, بغرض حماية الموروث الثقافي غير المادي للأجيال القادمة عبر تقنيات حديثة, تعزيز التعاون من خلال تبادل الخبرات والمعلومات, و نشر الوعي بأهمية الحفاظ على التراث الثقافي التقليدي التي تزخر به المنطقة.

واختتمت وزيرة الثقافة زيارتها بتفقد معرض خاص بملاك المخطوطات بالولاية, حيث أعلنت عن رقمنة الوزارة عن طريق المكتبة الوطنية الجزائرية لـ 700 مخطوط ملك للعائلات القاطنة بالولاية خلال شهر التراث لسنة 2024, حيث  شملت العملية 12 خزانة من مجموع 32 خزانة على مستوى الولاية, مع انطلاق عملية ثانية لرقمنة الخزائن المتبقية بداية من شهر سبتمبر 2024.

وأعلنت الوزيرة أيضا عن اطلاق إجراءات فتح فرع للمركز الوطني للمخطوطات على مستوى ولاية إن صالح و تنظيم ورشات تكوينية على مستوى المكتبة الوطنية الجزائرية لفائدة الجمعيات والباحثين المهتمين بمجال رقمنة المخطوطات, حسب بيان وزارة الثقافة والفنون.

رفع التجميد عن مشروع الأشغال الاستعجالية لإعادة تأهيل قصبة تنس

رفع التجميد عن مشروع الأشغال الاستعجالية لإعادة تأهيل قصبة تنس

الشلف – أعلنت وزيرة الثقافة و الفنون ,صورية مولوجي, اليوم الأحد بالشلف عن رفع التجميد عن عملية دراسة تكميلية ومتابعة إنجاز الأشغال الاستعجالية لإعادة تأهيل قصبة تنس.

وكشفت السيدة مولوجي بعد اطلاعها على المخطط الدائم لحفظ واستصلاح القطاع المحفوظ لمدينة تنس القديمة, خلال زيارة عمل و تفقد لعدد من المنشآت التابعة لقطاعها بولاية الشلف, عن رفع التجميد عن عملية دراسة تكميلية ومتابعة انجاز الأشغال الاستعجالية لإعادة تأهيل قصبة تنس بمبلغ يقدر ب 100 مليون دج.

وأكدت الوزيرة على ضرورة الإسراع في تحضير دفاتر الشروط ومختلف الإجراءات الإدارية للشروع في أشغال الترميم, لافتة في ذات الوقت إلى ضرورة “استعمال المواد الأصلية في هذه الأشغال حفاظا على البعد التاريخي و الديني لهذه المعالم وللمدينة العتيقة“.

للإشارة, صنفت قصبة تنس كقطاع محفوظ سنة 2007, واستفادت خلال سنة 2010 من دراسة لإعداد مخطط دائم لحفظ و استصلاح القطاع المحفوظ, ثم في 2018 من عملية لإنجاز الأشغال الاستعجالية لفائدة 63 مسكنا و للمعالم المصنفة في الدرجة الأولى من الخطر, والتي كانت مجمدة.

وتقوم وزيرة الثقافة و الفنون بزيارة عمل لقطاعها بالشلف حيث زارت قصبة تنس العتيقة, وملحقة الوكالة الوطنية للقطاعات المحفوظة, ثم قامت بمعية مجموعة من

الفنانين التي ترافقها, بزيارة و تكريم أحد فناني مدينة تنس المختص في الطابع الشعبي, الفنان منديل علي.

ويتواصل برنامج زيارة الوزيرة للولاية بالوقوف على عدة منشآت تابعة لقطاعها كمتحف الشهيد “علي الجيرة” و ستعطي إشارة انطلاق مشروع إعادة تأهيل مسرح الهواء الطلق وتدشن المعهد الجهوي للتكوين الموسيقي وقاعة سينما بتنس ومكتبتين.

مولوجي:إعادة فتح صندوق دعم السينما والآداب والفنون في 2025

أعلنت وزيرة الثقافة والفنون, صورية مولوجي, اليوم السبت بالجزائر العاصمة, عن قرار رئيس الجمهورية إعادة فتح صندوق دعم السينما والآداب والفنون (فداتيك) في إطار قانون المالية لسنة 2025 كما سيتم في إطار إشراك الجالية الوطنية في الخارج إنشاء أوركسترا سيمفونية دولية وذلك خدمة للإشعاع الثقافي للجزائر.

بمناسبة حفل توزيع جوائز المتوجين بمختلف فئات جائزة رئيس الجمهورية للمبدعين الشباب “على معاشي” في طبعتها ال 18, وتزامنا مع اليوم الوطني للفنان, بالمركز الدولي للمؤتمرات “عبد اللطيف رحال” بالجزائر العاصمة, اعتبر مولوجي أن القرار دليل على اطلاع السيد الرئيس على واقع المشهد الثقافي والفني في بلادنا, وحرصه على آمال وطموحات السينمائيين والفنانين الجزائريين” وهو الصندوق الذي أغلق في أواخر 2021.

كما استعرضت الوزيرة خلال الحفل الذي أشرف عليه الوزير الأول نذير العرباوي, بتكليف من رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, مختلف الانجازات المحققة في القطاع في مجالات الكتابة والتراث والسينما والمسرح والفنون التعبيرية الأخرى, واعتبرت بأن ما تحقق يؤكد “حرص ودعم القيادة السياسية في بلادنا وعلى رأسها السيد رئيس الجمهورية للمشروع الثقافي المتكامل والناهض ببلادنا إلى ما يجب أن تكون عليه على الصعيد الدولي ليدعونا اليوم إلى مضاعفة الجهود لتحقيق هذا المشروع الوطني الطموح بما تقتضيه الرهانات الجديدة, والتحديات الكبرى التي تعرفها بلادنا وطنيا وإقليميا ودوليا”.

وفي حديثها عن الإشعاع الثقافي للجزائر وفيما يتعلق بإشراك الجالية الوطنية بالخارج في الشأن الثقافي وعملا بتوجيهات رئيس الجمهورية, أعلنت الوزيرة “عن تأسيس أوركسترا الجزائر السيمفونية الدولية بمشاركة موسيقيين جزائريين مقيمين بالخارج والعازفين في أكبر الفرق الأوركسترالية العالمية من مختلف دول العالم, وهي الأوركسترا التي ستضطلع بالتعريف بالموسيقى الجزائرية في المحافل الدولية وفي كل أرجاء العالم”.

كما تم بالمناسبة, رفع العرفان والتقدير للفرقة الفنية لجبهة التحرير, بتقديم نسخة رمزية من كتاب “نجوم الثورة في مسيرة المجد” سلمها المجاهدان مصطفى سحنون وحليمة زرقاوي إلى الوزير الأول وهو الكتاب الذي كان رئيس الجمهورية قد أسدى أمرا بجمع سيرة ومسار الفرقة الفنية لجبهة التحرير “إيمانا بدورهم الطلائعي إبان ثورة نوفمبر المظفرة وتكريما لنضالهم في سبيل الوطن المفدى”

وعادت المراتب الأولى في مجال الرواية إلى الكاتبة أمواج دواس عن روايتها “الفتنة القرمزية”, وفي الشعر إلى الشاعرة فاطمة غربي عن نصها “أفانين الزهر” وفي الأداء المسرحي إلى سيف الدين بن دار وفي الكتابة المسرحية إلى شعيب كوكي وفي الموسيقى الى منصور طواهرية وفي فن الرقص فاز نية محمد لمين فيما توج في الفنون التشكيلية مغيث محمد العربي بن عثمان وفي السينما والسمعي بصري يوسف دبيجي.

فيما نال الجوائز الثانية والثالثة في مجال الرواية إلياس لعرافة وغربي عبد الباسط, وفي مجال الشعر كل من عبد المنعم عامر وخديجة دبة و في مجال الأداء المسرحي أسماء شيخ وبلحسن يامنة, وفي الكتابة المسرحية وليد عبد اللاهي وحنان معاشو. أما في مجال الأعمال الموسيقية ففاز طالب يانيس و زكريا زاجلو,

وفي فن الرقص فاز خالد قورينات و يسمينة تنهنان هادي, و في مجال الفنون التشكيلية عادت المرتبة الثانية لمهدي ميلاط والثالثة لعبد الكريم بوقريط, وفي صنف السينما والسمعي البصري توج أسامة خماج ولؤي أوكسيل.

وعبر المتوجون بجائزة “علي معاشي” عن فخرهم واعتزازهم بنيل هذه الجائزة التي يمنحها رئيس الجمهورية للمبدعين الشباب, معتبرين إياها بمثابة “عامل محفز” للإبداع ومشجع للعمل أكثر في مختلف مجالات الفنون والثقافة والآداب.

وقالت الفائزة بالمرتبة الأولى في فئة الرواية, دواس أمواج, إنها اليوم حققت حلمها بالفوز بجائزة علي معاشي وأنها بعد هذا التكريم  تشعر “بمسؤولية وتكليف أكبر لبذل مزيد من الجهود في مجال الكتابة الروائية”.

 وأشرف الوزير الأول, السيد نذير العرباوي, على مراسم حفل تسليم جائزة السيد رئيس الجمهورية للمبدعين الشباب “علي معاشي”, وقام بتسليم الجوائز للمتوجين الأوائل لكل فئة من الجائزة.

وشهد الحفل حضور مستشار رئيس الجمهورية المكلف بالتربية والتعليم العالي والتكوين المهني والثقافة, محمد الصغير سعداوي, وممثلين عن رؤساء المجلس الشعبي الوطني ومجلس الأمة, إلى جانب وجوه بارزة من الأسرة الفنية والثقافية.

وضمت لجنة التحكيم, التي ترأسها الجامعي والكاتب واسيني الأعرج, عدد من الروائيين والشعراء والأكاديميين والفنانين.