مولوجي تشرف على تنصيب المجلس الوطني للمرأة والأسرة

مولوجي تشرف على تنصيب المجلس الوطني للمرأة والأسرة

أشرفت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة  صورية مولوجي على تنصيب المجلس الوطني للمرأة والأسرة، وهو جهاز استشاري يتولى إبداء الرأي والتشاور فيما يخص قضايا المرأة والأسرة، ويعمل على تقديم التوصيات بخصوص كل التدابير ذات الطابع القانوني والاقتصادي والاجتماعي والثقافي الرامية إلى ترقية الأسرة والمرأة، وقد تم تعيين البروفيسور سبع فاطمة الزهراء رئيسا له.
وشددت الوزيرة على أهمية دور المجلس في مرافقة جهود الوزارة في مجال ترقية المرأة والأسرة، مشيرة إلى أنها ستولي عناية بالغة لتفعيل لجانه الدائمة باعتبارها دعامة استشارية تعين القطاع على تشخيص ودراسة الظواهر الاجتماعية والمسائل الأسرية، واقتراح الحلول الكفيلة بمعالجتها، تماشيا مع السياسات العمومية تجاه الأسرة والمرأة، وأنها ستسهر على توفير الأرضية المناسبة للاستفادة من جهوده العلمية والبحثية.
وأكدت الوزيرة على اهتمام وحرص الدولة الجزائرية وفي مقدمتها السيد رئيس جمهورية عبد المجيد تبون على التكفل النوعي بشؤون الأسرة وتطلعات المرأة الجزائرية لما لهما من أهمية في الاستقرار الاجتماعي والتنمية الوطنية، وعلى هذا الأساس يسعى المجلس إلى دعم مقاربة العمل التشاركي والتشاوري الذي يجمع مختلف القطاعات الوزارية والهيئات الوطنية والأساتذة الجامعيين والخبراء الأكاديميين والمجتمع المدني، للعمل من أجل تعزيز مكتسبات الأسرة والمرأة، وذلك من خلال المساهمة في إعداد الخطط التنموية الهادفة لضمان بيئة اجتماعية واقتصادية وتشريعية داعمة للأسرة ولأفرادها وتمكينهم من تحقيق طموحاتهم، وليسهموا بدورهم في التمنية المستدامة، وهي الجهود التي تسهم بدورها في اتخاذ القرارات المناسبة، والمؤسسة على الرؤى الناجعة، مدعومة بنتائج البحوث ومصادر البيانات.
وأسدت الوزيرة توجيهات لأعضاء المجلس من أجل وضع إستراتيجية وطنية تقوم على المقاربة الميدانية والواقعية للمسائل المطروحة في مجال ترقية المرأة ودعم مرافقة الأسرة باعتبارها أولى مؤسسات التنشئة الاجتماعية، وهذا بغية المرافقة العلمية والمنهجية للسلطات المركزية والمحلية في تنفيذ مشاريع تنموية مبتكرة وذات جودة، تحمل قيمة مضافة لحياة المواطن، وكل شرائح وفئات المجتمع كما جاء في التزامات السيد رئيس الجمهورية وذلك من خلال انجاز دراسات وبحوث حول الآليات الحديثة في العالم لترقية عمل المرأة وتمكينها الاقتصادي والاجتماعي خاصة المرأة الماكثة بالبيت والمتواجدة في المناطق الريفية الجبلية والحدودية والصحراوية، ولا يتم ذلك إلا من خلال التكوين والدعم المادي لمختلف البرامج المسطرة، مع المرافقة المستمرة في تأطير وإنجاز المشاريع ذات الأثر الاقتصادي والاجتماعي حسب ما جاء في توجيهات السيد عبد المجيد تبون رئيس الجمهورية، القاضية بإطلاق برنامج الأسر المنتجة، وكذا استحداث ميكانيزمات اجتماعية تضامنية لإنشاء نشاط مدر للدخل لفائدة المرأة الماكثة بالبيت والمرأة المتواجدة بالمناطق الريفية والجبلية والحدودية والصحراوية على نحو خاص.
وأضافت الوزيرة إن المجلس الوطني للمرأة والأسرة الموقر سيضطلع بمهمة وطنية في غاية الأهمية، إذ سيعمل على تعزيز آليات تكريس المبادئ الأساسية الواردة في دستور سنة 2020، على غرار مبدأ المناصفة وولوج المرأة إلى سوق العمل، والتمكين السياسي لها مع حماية وترقية حقوقها، ولن يستثني المجلس ضمن خطة عمله المعالم الرئيسة لوفاء الجزائر بالمواثيق والبرامج الدولية التي تبنتها في هذا المجال، ولا سيما أهداف التنمية المستدامة الـ17 لآفاق 2030 .
وأبرزت مولوجي أن اهتمام المجلس بالأسرة ينبغي أن يكون اهتماما شاملا بمختلف مكوناتها وأبعادها، بما فيها فئة الطفولة وكبار السن، ففيما يتعلق بالطفل يجب أن ترتكز مسائل البحث والدراسة، تضيف السيدة الوزيرة ـ عن الآليات الناجعة الكفيلة بحمايته من أجل ضمان تنشئة سليمة وحسنة، ودعم مواهبه واكتشافها وتنميتها، وفسح المجال لهذه الإبداعات كي ترى النور وتحظى بالتقدير والرعاية من أجل بناء إنسان المستقبل، وتحقيق المواطنة الرشيدة التي ترفع مجد الوطن، وتسهم في تنميته، وإشعاعه في كل المجالات بين الأمم.
وبخصوص فئة كبار السن قالت الوزيرة “إن الشخص المسن كان على الدوام رمزا للوقار والاحترام، لما يفرضه من مكانة مرموقة داخل النسيج الأسري والمجتمعي، وعليه تجسدت معالم السياسة الوطنية في مجال حماية كبار السن من خلال ما أولته الدولة من كبير العناية قصد حمايتهم وترقيتهم وضمان مشاركتهم في الحياة العامة، مشيرة إلى أن الدور القيادي لفئة كبار السن في المجتمع لا تكمن فقط في كونها قيمة اجتماعية وازنة، ولكن أيضا كونها قيمة اقتصادية أيضا، بالنظر إلى ثراء رصيدها من الخبرة المهنية والمعرفية، وهو ما يقتضي تثمين هذا الرصيد المعرفي والحضاري وتمكين الأجيال من الاستفادة منه”.
مولوجي تقف في خرجة ليلية على عملية التكفل بالأشخاص بدون مأوى بالعاصمة

مولوجي تقف في خرجة ليلية على عملية التكفل بالأشخاص بدون مأوى بالعاصمة

 رافقت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة، صورية مولوجي، يوم الجمعة، في خرجة ليلية بشوارع الجزائر العاصمة، الفرق المختصة في إطار عملية التكفل بالأشخاص بدون مأوى، بغية الاطلاع عن قرب على ظروف التكفل بهذه الفئة، حسبما أفاد به بيان لذات الوزارة.

وأوضح البيان أن السيدة مولوجي “طافت رفقة الفرق المختصة، أزقة وشوارع العاصمة، بحثا عن الأشخاص بدون مأوى في تلك الليلة الممطرة، حيث تم إيواء الحالات التي عثر عليها، في مركز الإيواء بدالي براهيم وديار الرحمة ببئر خادم”.

وفي نفس الإطار –يضيف ذات المصدر– “أسدت الوزيرة تعليمات للمدراء الولائيين للقيام بخرجات ليلية لتشمل كل الوطن، حيث تم تجنيد كل الخلايا الجوارية للتضامن لإنجاح العملية”.

اختتام الطبعة ال 27 لصالون الجزائر الدولي للكتاب

اختتام الطبعة ال 27 لصالون الجزائر الدولي للكتاب

أشرفت وزيرة الثقافة والفنون, صورية مولوجي, يوم السبت بالجزائر العاصمة, على اختتام الطبعة ال27 لصالون الجزائر الدولي للكتاب بقصر المعارض الصنوبر البحري “صافكس” بالجزائر العاصمة, بتوزيع الجوائز على الفائزين بجائزة كتاب الشباب والناشئة الموسومة “كتابي الأول” وجائزة “أحسن جناح” للمعرض.

وعرف حفل الاختتام, الذي حضره أيضا السفير القطري بالجزائر, عبد العزيز علي نعمه, وممثلي رئيس مجلس الأمة, ورئيس المجلس الوطني لحقوق الإنسان, عبد المجيد زعلاني, وكذا ممثلي السلك الدبلوماسي المعتمد بالجزائر, تتويج سليماني منصف بلقاسم بجائزة “كتابي الأول” في فئة اللغة العربية, عن نصه الروائي “عالية القش”, وآمال عبد الله بجائزة فئة اللغة بالأمازيغية, عن روايتها “تواجات دو باجو”, فيما تم حجب الجائزة في فئة اللغات الأجنبية.

وتتضمن جائزة كتاب الشباب والناشئة “كتابي الأول”, والتي تعنى بالإصدارات الأولى للكتاب الشباب الذين تقل أعمارهم عن 35 سنة ونشروا كتابهم الأول خلال سنة 2024 في مختلف الأجناس الأدبية, شهادة تقديرية ومكافأة نقدية تقدر ب 500 ألف دج.

وقد تلقت اللجنة “81 عملا إبداعيا منذ فتح باب الترشيحات في مختلف الأجناس الأدبية”, من خواطر وشعر ورواية وقصة ومقالات, أغلبها في مجال الرواية, بالعربية والأمازيغية, وهي ذات “مستوى متقارب, متنوع التيمات, تجمع بين الواقع والفناتازيا”, فيما “تم حجب الجائزة باللغات الأجنبية لقلة النصوص المقترحة, وعدم استيفائها شروط المشاركة”, وفق رئيسة لجنة تحكيم الجائزة, إنشراح سعدي.

كما تم بالمناسبة, إعلان فوز جناح دولة قطر بالصالون بجائزة “أحسن جناح”, وتكريم القائمين عليه, حيث استقطب هذا الجناح زوار الصالون بفضل تصميميه وجمالياته الفريدة المستوحاة من عناصر الثقافة والموروث الثقافي القطري الثري, إضافة إلى دمجه التقنيات الحديثة والإبتكار ليجمع بذلك بين الأصالة والحداثة, حسب القائمين على الجائزة.

وفي كلمة ألقتها بالمناسبة, أشارت السيدة مولوجي إلى أن قطاع الثقافة والفنون “دأب على تشجيع ومرافقة المبدعين عامة, والشباب منهم بشكل خاص, بتوجيه رشيد من رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون”, مضيفة أن تأسيس جائزة “كتابي الأول” في طبعتها الأولى خلال هذه الدورة هي “خطوة حضارية للارتقاء بالفعل الإبداعي والقرائي على السواء ..”.

وذكرت الوزيرة أن الصالون “أصبح موعدا ثقافيا في غاية الأهمية على المستوى الوطني والدولي, ويحظى برعاية كريمة وسامية من السيد رئيس الجمهورية, والذي ما فتئ يحرص كل الحرص على الارتقاء بالإبداع ومرافقة الأجيال الجديدة من الشباب والناشئة”, مبرزة أن الصالون في طبعته ال27 “قد انتظم في شهر نوفمبر الأغر الذي كان نبراس الحرية والأحرار ونحن نحتفل بالذكرى السبعين لاندلاع ثورة التحرير المظفرة”.

وأثنت السيدة مولوجي على مشاركة “دولة قطر الشقيقة التي نزلت على صالون الجزائر ضيف شرف بتمثيل ثقافي رفيع, وفي مقدمته سعادة وزير الثقافة القطري, الشيخ عبد الرحمن بن حمد آل ثاني, والوفد الرفيع الذي شاركنا مراسم افتتاح الطبعة, إلى جانب كوكبة وازنة من المثقفين والكتاب والأدباء والفنانين ..”.

وكان اليوم الأخير من الصالون قد عرف أيضا إقامة ندوة استذكارية للكاتب الصحفي والناقد الثقافي أمزيان فرحاني, الذي وافته المنية نهاية ديسمبر 2023, استحضر فيها المشاركون مساهماته كفاعل ثقافي وصاحب قلم أثرى بأعماله ونصوصه الساحة الثقافية الجزائرية, بحضور عائلة الراحل وأصدقائه ومن عرفوه في المجال الثقافي والإعلامي.

وكانت الطبعة ال27 لصالون الجزائر الدولي للكتاب (سيلا), التي حملت شعار “نقرأ لننتصر”, قد عرفت مشاركة أزيد من 1000 دار نشر من 40 دولة من بينهم 290 ناشرا جزائريا, وعرض أزيد من 300 ألف عنوان, كما تم تسطير برنامج ثقافي تمحور حول ستة محاور كبرى, من بينها التاريخ والذاكرة (سبعينية ثورة أول نوفمبر 1954 المجيدة) وفلسطين.

مولوجي تشرف على افتتاح البرنامج الثقافي الخاص بالطبعة ال27 لصالون الجزائر الدولي للكتاب

مولوجي تشرف على افتتاح البرنامج الثقافي الخاص بالطبعة ال27 لصالون الجزائر الدولي للكتاب

 أشرفت وزيرة الثقافة والفنون، السيدة صورية مولوجي, يوم الخميس بالجزائر العاصمة, على افتتاح البرنامج الثقافي الخاص بالطبعة ال27 لصالون الجزائر الدولي للكتاب, الذي ينظم بالتزامن مع الذكرى السبعين لاندلاع ثورة الفاتح نوفمبر 1954.

وحضر حفل افتتاح البرنامج الثقافي للصالون، بقاعة المحاضرات الكبرى بقصر المعارض الصنوبر البحري، رئيس المجلس الأعلى للشباب، السيد مصطفى حيداوي, وعدد من الكتاب والمجاهدين, إلى جانب سفير دولة قطر بالجزائر, السيد عبد العزيز علي النعمه, وممثلين عن الوفد القطري المشارك, في إطار احتضان دولة قطر كضيف شرف بهذه الطبعة.

وأكدت السيدة مولوجي أن “صالون الجزائر الدولي للكتاب، وبالرعاية السامية والخاصة التي أولاها رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون, لهذا الموعد, ووفق توجيهاته الرشيدة, دأب على بذل الجهود من أجل أن يكون مركز إشعاع حقيقي, وطنيا ودوليا”.

وأضافت بأنه في هذه الفعالية الكبرى “فإننا نحرص على أن يكون البرنامج الثقافي متنوعا وثريا ومواكبا للحياة الثقافية الوطنية والعربية والعالمية”, وأن الصالون “يرفع بذات المناسبة كل التقدير للقامات الكبيرة التي يكرمها، ولا يغفل رفع واجب الوفاء للأعلام الوازنة من الكتاب الكبار الذين رحلوا وأثروا الحياة الثقافية بإسهامات جليلة ستظل خالدة لدى الأجيال والقراء”.

وأشادت الوزيرة، من جهة أخرى، بالبرنامج الفكري والثقافي “القيم الخاص بدولة قطر الشقيقة”, ضيف شرف الطبعة, حيث “سنقف على ثراء وعمق الثقافة القطرية, وإسهاماتها الغزيرة في الثقافة العربية والإنسانية على حد سواء”, كما رفعت الثناء للشخصيات الثقافية “الوازنة” الحاضرة, وفي مقدمتها وزير الثقافة الشيخ عبد الرحمن بن حمد آل ثاني, والوفد الرفيع المرافق له.

وأشارت السيدة مولوجي، إلى أن “الكتاب وإضافة لكونه أداة المعرفة الأولى منذ قرون خلت، سيظل أرضا خصبة للحوار الحضاري الرفيع بين الشعوب والأمم, والدرب الأسمى لنشر القيم الإنسانية بين شعوب المعمورة لا سيما والعالم يشهد انتكاسة خطيرة فرضتها الصراعات والحروب التي أخذت أبعادا لا إنسانية ستظل وصمة عار على البشرية”.

وأضافت بالقول أن “العدوان الغاشم الذي يجابهه إخواننا في فلسطين الشقيقة لدليل قاطع على الانحدار الهمجي والوحشية الفظيعة التي يتعرض لها العزل والأبرياء في غزة وفي مناطق أخرى، وأمام هذه النكسة الكبرى لا يسعنا إلا أن نجدد تضامننا مع إخواننا في فلسطين، مع خالص النصرة والمواساة”.

ومن جهته، قال سفير قطر بالجزائر أن العلاقات الثقافية المتينة بين البلدين “ليست وليدة اليوم، فقد بنيت على أساس صلب منذ أيام الثورة الجزائرية، وعبرت عن حق الشعوب في الحرية والكرامة”, مشيرا إلى أن دولة قطر قد “وقفت إلى جانب المجاهدين الجزائريين ووفرت جميع الوسائل التنظيمية لوفد الحكومة المؤقتة للجمهورية الجزائرية المفاوض مع فرنسا في سويسرا من أجل تقرير مصير الشعب الجزائري في الاستقلال”.

وأبرز أيضا السيد عبد العزيز علي النعمه أن إرادة البلدين “أسهمت على امتداد عقود في تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين والتقارب بين الشعبين وبناء جسر متين للتعاون الثقافي وخلق فرص واسعة للتواصل وتبادل التجارب لتنمية حركة الإبداع في جميع مجالات الفنون والآداب والفكر”, لافتا إلى أن المثقفين في البلدين قد “أدركوا دورهم الاجتماعي والإنساني من أجل تنمية مجتمعاتهم وتحقيق النهضة الثقافية”.

كما اشاد السفير ب”ثراء الثقافة الجزائرية، وما قدمته للثقافة العربية من أدباء ومفكرين ..”, موضحا كذلك أن مشاركة دولة قطر في هذا الصالون “ما هي إلا ترجمة ملموسة لتحويل الأفكار إلى أعمال, وهي من مظاهر التعبير عن أواصر العلاقات الثقافية بين البلدين”.

وشهد أيضا الافتتاح الرسمي للبرنامج الثقافي للصالون تكريم مجموعة من الشخصيات الثقافية الجزائرية والقطرية في مجال الثقافة والأدب، وأيضا في مجال الكفاح والنضال من أجل التحرر، وبحضور عائلات المكرمين، على غرار المجاهد المرحوم العربي زبيري، والشهيدين مولود فرعون وعبد الكريم عقون, إضافة إلى المجاهد المؤرخ عمار بلخوجة, والكاتب ابراهيم تازغارت, والروائي محمد ساري, وكذا الكاتب والإعلامي القطري صالح غريب لعبيدلي.

وكان الوزير الأول، السيد نذير العرباوي، قد أشرف أمس الأربعاء على مراسم الافتتاح الرسمي لفعاليات الطبعة ال27 لصالون الجزائر للكتاب، الذي ينظم تحت الرعاية السامية لرئيس الجمهورية، وهي الطبعة التي تحمل شعار “نقرأ لننتصر”, وتعرف مشاركة 1007 ناشرين من 40 دولة من بينهم 290 ناشرا جزائريا, مع عرض أزيد من 300 ألف عنوان.

مولوجي تتباحث مع نظيرها القطري حول سبل تعزيز العلاقات الثنائية في مختلف الفنون

مولوجي تتباحث مع نظيرها القطري حول سبل تعزيز العلاقات الثنائية في مختلف الفنون

أجرت وزيرة الثقافة والفنون، السيدة صورية مولوجي، اليوم الأربعاء بالجزائر العاصمة، محادثات ثنائية مع  وزير الثقافة القطري، سعادة الشيخ عبد الرحمن بن حمد آل ثاني، حيث تباحث الطرفان حول سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين في مختلف الفنون،  حسب ما أفاد به بيان للوزارة.

وأوضح البيان أن هذا اللقاء، الذي حضره أيضا سفير قطر بالجزائر، السيد عبد العزيز علي النعمة ووفدا البلدين، جرى “على هامش مشاركة الوزير القطري في افتتاح فعاليات صالون الجزائر الدولي الـ27 للكتاب، والذي يستضيف دولة قطر كضيف شرف، حيث تنظم هذه الطبعة من 6 إلى 16 نوفمبر الجاري تحت شعار “نقرأ لننتصر”.

وتمحورت المحادثات، يضيف البيان، حول “التعاون الجزائري القطري في مجال الثقافة والفنون”، و”المشاريع المستقبلية”، وكذا “سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين في مختلف الفنون”.

وأشرف الوزير الأول، السيد نذير العرباوي، اليوم الأربعاء، على الافتتاح الرسمي للطبعة الـ 27 لصالون الجزائر الدولي للكتاب (سيلا 2024)، بقصر المعارض الصنوبر البحري (صافكس) بالجزائر العاصمة، والمنظم تحت الرعاية السامية لرئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون.