تقريب الإدارة من المواطن “واقع ملموس”

تقريب الإدارة من المواطن “واقع ملموس”

أكد وسيط الجمهورية مجيد عمور اليوم الخميس بالمدية أن تقريب الإدارة من المواطن “ليس شعار بل واقع ملموس”, مبرزا “سعي الدولة للتحسين المستمر للإطار المعيشي للمواطنين”.

وأبرز وسيط الجمهورية في تصريح له خلال زيارته إلى ولاية المدية الاهتمام الذي يوليه رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, للمواطن الذي وضعه في قلب كل السياسات العمومية, و كذا التزامه بالتكفل بانشغالات المواطنين.

كما أشار السيد عمور إلى “تحقيق أشواط كبيرة في مجال تحسين الخدمة العمومية, بفضل الإنخراط القوي للمؤسسات والهياكل ذات علاقة مباشرة مع المواطن في هذا المسعى, وكذا عصرنة هذه المؤسسات من خلال اللجوء التدريجي لرقمنة خدماتها”.

وأضاف أن هيئة وسيط الجمهورية “تولي أهمية خاصة للاستماع لانشغالات المواطن وتسعى لتوفير الظروف الملائمة لضمان خدمة عمومية ذات جودة وستواصل العمل باستمرار من أجل إضفاء نجاعة أكثر لهذا المسعى”.

وقد استهل وسيط الجمهورية زيارته إلى المدية بعاصمة الولاية, أين توجه إلى الصندوق الوطني للتقاعد والفرع المحلي لوسيط الجمهورية, ثم إلى ملحقة الحالة المدنية الكائنة بحي عين الجردة, ببلدية دراع سمار.

وبعدها توجه السيد عمور إلى بلديتي الزوبيرية وبوغار (جنوب غرب) قصد معاينة جملة من المشاريع التنموية المحلية والاستماع إلى إنشغالات المواطنين.

الهلال الأحمر الجزائري يواصل في توسيع انتشاره عبر المناطق المعزولة

أكدت رئيسة الهلال الأحمر الجزائري ابتسام حملاوي, اليوم الخميس, بعين بوسيف, جنوب المدية, أن المنظمة التي ترأسها تواصل جهودها في إعادة تنظيم هياكلها المحلية وتوسعها عبر المناطق المعزولة من أجل إعطاء “فعالية أكثر” لنشاطها الموجه للفئات الاجتماعية الهشة ودعم عمل الهيئات المكلفة بالتضامن الوطني.

و أوضحت السيدة حملاوي على هامش نشاط تضامني استهدف عائلات ذات دخل ضعيف بالبلديات الخمسة التي تعدها دائرة عين بوسيف, أن عملية إعادة تنظيم هياكل الهلال الأحمر الجزائري التي تمت مباشرتها منذ بضعة أشهر “لا تزال مستمرة و سمحت للمنظمة أن تكون ممثلة عبر نسبة 70 بالمائة من مناطق البلاد, بما فيها المناطق النائية”.

وأضافت أن هذه العملية “المستمرة” حاليا هدفها “توسيع دائرة نشاط الهلال الأحمر الجزائري في الميدان”, كاشفة في هذا السياق أنها درست خلال تنقلها إلى عين بوسيف مسألة تنصيب هياكل محلية للهلال الأحمر الجزائري.

وأشارت السيدة حملاوي إلى إجراء مباحثات مع رؤساء المجالس الشعبية البلدية لعين بوسيف وسيدي دمد و العوينات وأولاد معارف والكاف الأخضر, من أجل تعزيزها بهياكل تابعة للهلال الأحمر الجزائري مكلفة بمهام ذات طابع تضامني واجتماعي.

وكانت رئيسة الهلال الأحمر الجزائري قد أشرفت خلال صبيحة اليوم على تسليم رؤساء بلديات دائرة عين بوسيف, المئات من الطرود الغذائية وحصص من ملابس الأطفال ومنتجات النظافة الشخصية مخصصة للعائلات ذات الدخل الضعيف بمناسبة عيد الأضحى.

كما كشفت عن برمجة عمليات تضامنية مماثلة خلال الأيام المقبلة لفائدة مناطق أخرى, خاصة سكان المناطق المعزولة بأقصى جنوب البلاد.