منتدى حول “الدبلوماسية الشبابية” من تنظيم المجلس الاعلى للشباب

منتدى حول “الدبلوماسية الشبابية” من تنظيم المجلس الاعلى للشباب

نظم المجلس الأعلى للشباب اليوم الاثنين  بالجزائر العاصمة, منتدى حول الدبلوماسية الشبابية, تحت شعار “دبلوماسية واعدة لجزائر رائدة “, بهدف تعزيز الحوار بين الشباب والدبلوماسيين وترسيخ المواقف الثابتة للجزائر تجاه القضايا العادلة في العالم.

ويهدف المنتدى –الذي يدوم ثلاثة أيام ويجري في شكل جلسات حوارية– الى استعراض تجارب الشباب وتقديم مقترحاتهم بشأن الدبلوماسية الشبابية, ناهيك عن دعم دورهم في مختلف المحافل الدولية.

وفي هذا الاطار أكد رئيس المجلس الاعلى للشباب, مصطفى حيداوي في كلمة له أن الدبلوماسية الشبابية, “تجسد أحد أهداف المجلس بخصوص تعزيز التعاون الدولي الشبابي وإبراز دور الشباب الجزائري في المحافل الدولية”, مبرزا أن هذا اللقاء يعرف مشاركة 124 شابا.

كما أشاد السيد حيداوي ب”الجهود التي تبذلها الجزائر في سبيل ترسيخ مكانتها في المحافل الدولية, وتعزيز مواقفها تجاه القضايا العادلة في العالم وفي مقدمتها القضيتين الفلسطينية والصحراوية”.

وتابع في هذا الشأن بأن المسؤولية الملقاة على عاتق الشباب الجزائري في هذه المرحلة, تتمثل في “العمل من أجل تجسيد حضور الشخصية الوطنية الجزائرية المؤمنة بالقضايا العادلة في العالم وبمواقف الجزائر الثابتة حيالها”.

من جانبه أكد وزير المجاهدين وذوي الحقوق, السيد العيد ربيقة على “الدور  الرائد” الذي يلعبه الشباب في “رفع مختلف التحديات” التي تواجه الوطن, مشيرا الى ان الشباب الجزائري يشكل حجر الزاوية في بناء حاضر و مستقبل الجزائر.

كما ذكر الوزير بالنجاحات التي حققتها الجزائر الجديدة لا سيما ما تعلق  باستعادة مكانتها في المحافل الدولية وذلك بقيادة رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, و كذا تعزيز دورها الفاعل في العمل من  أجل تحقيق الأمن والسلم دوليا.

من جانبه أكد المفتش العام بوزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج  السيد علي خوجة, على أهمية  الدبلوماسية الشبابية في دعم القضايا الوطنية  باعتبارها جزءا لا يتجزأ من الدبلوماسية الرسمية, مشيدا بالمناسبة بدور الجزائر في دعم القضية الفلسطينية و ضمان حقوق الشعب الفلسطيني. 

بدوره تطرق رئيس الجمعية الدولية لأصدقاء الثورة الجزائرية , المجاهد   والدبلوماسي السابق نور الدين جودي إلى أهمية هذا المنتدى في”تجنيد الشباب على  أسس و مبادئ الثورة التحريرية”, داعيا إلى”مد جسور التواصل بين المجلس الأعلى  للشباب ونظرائه في العالم”.

للإشارة  فقد عرف المنتدى حضور مستشار رئيس الجمهورية المكلف بالتربية  والتعليم العالي والتكوين المهني والثقافة, محمد الصغير سعداوي, و دبلوماسيين  ورؤساء هيئات استشارية. (

المجلس الأعلى للشباب ينظم مخيم لرواد الأعمال من 27 إلى 30 يوليو بتيبازة

المجلس الأعلى للشباب ينظم مخيم لرواد الأعمال من 27 إلى 30 يوليو بتيبازة

 ينظم المجلس الأعلى للشباب في الفترة الممتدة من 27 إلى 30 يوليو, مخيما لرواد الأعمال الشباب بولاية تيبازة, بهدف تعزيز ريادة الأعمال بين الشباب ودعم حاملي المشاريع, وذلك تحت شعار: “شبابنا..رؤية ابتكارية لاقتصاد متنامي”, حسب ما أورده, اليوم الأربعاء, بيان للمجلس.

وأوضح البيان أن المجلس ومن خلال “لجنة التشغيل والمقاولاتية والابتكار واقتصاد المعرفة, سينظم مخيما لرواد الأعمال الشباب, وذلك في الفترة الممتدة من 27 إلى 30 يوليو الجاري بتيبازة, وهو فعالية تهدف إلى تعزيز ريادة الأعمال بين الشباب ودعم حاملي المشاريع”.

وتتضمن هذه الفعالية –يضيف نفس المصدر– “جلسة حوارية موضوعاتية تجمع بين الشباب ورواد الأعمال ومجموعة من المختصين لمناقشة التحديات والانشغالات التي يواجهها حاملو المشاريع والبحث عن سبل تخطيها”.

كما سيتم تنظيم جلسة حوارية “رفيعة المستوى” حول “مساهمة رواد الأعمال في تعزيز الوعي المجتمعي والسياسي للشباب الجزائري”, ناهيك عن دورات تكوينية قاعدية على شكل محاضرات وورشات عمل لفائدة الشباب المشاركين, تتناول عدة مواضيع من شأنها “المساهمة في تحسين بيئة الأعمال لتعزيز الاقتصاد الوطني ودعم أصحاب الفكر المقاولاتي لدى الشباب الجزائري”.

ومن جهة أخرى, سيشهد هذا المخيم تنظيم مسابقة لاختيار أحسن المشاريع الابتكارية في خمسة اختصاصات لها علاقة بريادة الأعمال, حيث تهدف هذه المسابقة إلى “تحفيز وتشجيع الشباب المبتكر لتجسيد مشاريعهم”.

وسيتم بالمناسبة, “انتقاء 25 مشروعا من مجمل المشاريع المسجلة في الاستمارة الرقمية من قبل اللجنة العلمية المتكونة من أعضاء, إطارات المجلس وخبراء في ريادة الأعمال, ليتم بعد ذلك اختيار 5 مشاريع فائزة عن كل محور بعد تقييمها من طرف لجان تحكيم متخصصة”.

للإشارة, سيشهد هذا المخيم مشاركة أكثر من 400 شابا وشابة من أعضاء, خبراء, ممثلي القطاعات الحكومية والهيئات الرسمية ذات الصلة وشباب حاملي مشاريع ورواد أعمال تتراوح أعمارهم ما بين 18 إلى 40 سنة.

المجلس الأعلى للشباب ينظم منتدى الدبلوماسية الشبابية من 21 إلى 24 يوليو

المجلس الأعلى للشباب ينظم منتدى الدبلوماسية الشبابية من 21 إلى 24 يوليو

ينظم المجلس الأعلى للشباب, في الفترة الممتدة من 21 الى 24 يوليو بالجزائر العاصمة, منتدى الدبلوماسية الشبابية تحت شعار “دبلوماسية واعدة لجزائر رائدة”, حسب ما أفاد به اليوم الأحد بيان للمجلس.

ويهدف هذا المنتدى الذي سيشهد مشاركة شباب تتراوح أعمارهم ما بين 18 و 35 سنة من داخل الوطن وخارجه, الى إرساء الحوار والنقاش حول “تعزيز دور المشاركة الفعالة للشباب في الدبلوماسية الشبابية وعرض تجاربهم في هذا المجال”, بالإضافة الى “دعم دورهم الفعال في الساحة الدولية ووضع اقتراحات لترقية هذا الدور”.

كما يسعى المجلس من خلال هذا المنتدى الى “إبراز الجهود الرامية لتعزيز تواجد الشباب الجزائري في المحافل الدولية والتعريف بمواقف الجزائر في نصرة القضايا العادلة في العالم”.

وفي هذا الشأن, ذكر المجلس بالجهود التي بذلتها الجزائر في السنوات الأخيرة من أجل ترقية دور الشباب في المجالات السياسية والدبلوماسية على الصعيدين الوطني والدولي وكذا تعزيز مكانتها بشكل استراتيجي من خلال خطوات محكمة لتطوير قوة وجودها ومواكبة طموحاتها في تعزيز هويتها وقيمها على المستوى العالمي.

المجلس الأعلى للشباب : انطلاق الحملة الوطنية للتسجيل في القوائم الانتخابية

انطلقت مساء اليوم الأربعاء بالجزائر العاصمة, الحملة الوطنية للتسجيل في القوائم الانتخابية, وذلك تزامنا مع الشروع في المراجعة الاستثنائية للقوائم الانتخابية, تحسبا للانتخابات الرئاسية المقررة يوم 7 سبتمبر المقبل.

وتأتي هذه المبادرة –التي أطلقها المجلس الأعلى للشباب بالتنسيق مع المرصد الوطني للمجتمع المدني–, في إطار المساهمة في بناء الجزائر و ذلك من خلال تشجيع الشباب على المشاركة في الحياة السياسية و هذا تزامنا مع الشروع في المراجعة الاستثنائية للقوائم الانتخابية, تحسبا للانتخابات الرئاسية المقبلة.

و في تصريح للصحافة على هامش إشرافه على الانطلاق الرسمي لهذه الحملة على مستوى محطة الميترو بساحة البريد المركزي, أكد رئيس المجلس الأعلى للشباب, مصطفى حيداوي أن هذه الحملة تهدف إلى “تشجيع شريحة الشباب على التسجيل في القوائم الانتخابية”, ومن ثمة المساهمة  في “الحفاظ على المكتسبات المسجلة في اطار الجزائر الجديدة و مواصلة بناء الوطن”.

بدوره ,أشار رئيس المرصد الوطني للمجتمع المدني, نور الدين بن براهم,  الى أن انطلاق هذه الحملة, تم من خلال مقاربة “جوارية”, تعتمد على” الاصغاء إلى انشغالات المواطنين” , مبرزا أن المرصد سيعمل بالتنسيق مع جمعيات المجتمع المدني على “تعزيز الثقافة الانتخابية وترسيخ الوعي لدى المواطن تحضيرا للانتخابات الرئاسية التي تعد موعدا هاما” بالنسبة للجزائر وللجزائريين.

للإشارة , فقد شارك في انطلاق هذه الحملة إطارات وأعضاء الهيئتين وبمشاركة واسعة للشباب ومختلف فعاليات المجتمع المدني.

ربيقة: المجلس الأعلى للشباب قاطرة الشباب نحو المساهمة في تنمية شاملة

أكد وزير المجاهدين وذوي الحقوق العيد ربيقة اليوم السبت بمعسكر أن المجلس الأعلى للشباب يعد قاطرة الشباب نحو المشاركة والمساهمة الفعالة لتحقيق تنمية شاملة.

في كلمة له خلال منتدى شباب معسكر الذي نظم بالمكتبة المركزية لجامعة “مصطفى اسطمبولي” بحضور رئيس المجلس الأعلى للشباب مصطفى حيداوي، أوضح ربيقة أن “المجلس الأعلى للشباب يعد قاطرة الشباب نحو المشاركة والمساهمة الفعالة لتحقيق تنمية شاملة وذلك ما نلاحظه اليوم من خلال تقلد هذه الشريحة لمختلف المسؤوليات والتي أبانت فيها عن حسها الوطني وهذا ما لمسناه خلال الزيارات الميدانية لمختلف ولايات الوطن”.

كما ثمن السيد ربيقة حرص هذه الهيئة الدائم على “ربط نشاطاتها وفعالياتها مع ذكريات أحداث ورموز تاريخنا المجيد”.

وأشار الوزير إلى أن “ما يميز الشباب اليوم هو التلاحم والتماسك والالتفاف حول كل المشاريع والمبادرات الوطنية وهو ما نلمسه من هذا الحضور الكبير لشباب معسكر الذي كان ولا يزال يناضل من أجل بناء وتشييد وطننا المفدى”.

وأكد ربيقة أن “الشباب الجزائري الذي قد تلقف نداء أول نوفمبر وانضوى تحت راية الكفاح ما فتئ يشكل الخزان المكين الذي لا ينضب والحضن الأمين الذي لا يكل ولا يتعب والمدد الفياض الذي استمر مرافقا للثورة التحريرية المجيدة ملهبا روحها حتى بلغت منتهاها وحققت غايتها وقد تكبد في سبيل ذلك الويلات والأهوال وظل على النهج القويم حتى حرر بتضحياته الإنسان والأرض وحرر الحاضر والمستقبل”.

وبالتزامن مع هذا المنتدى الشباني”نحيي ذكرى استشهاد أحد شباب الجزائر الأوفياء وهو الفنان الرمز علي معاشي الذي وفقته عبقريته النادرة وإخوانه من المجاهدين والشهداء المناضلين إلى توظيف الفن من أجل محاكمة الظلم وإيقاظ الضمائر وتوعيتها بضرورة القضاء على الاستعمار واستعادة الجزائر لحريتها”.

للإشارة فقد شمل هذا المنتدى المنظم من طرف المجلس الأعلى للشباب بالتنسيق مع السلطات الولائية فتح عشر ورشات تكوينية حول عدة مواضيع منها “أهمية التمكين السياسي للشباب للمساهمة في صناعة القرار” و”دور الشباب في التنمية الفلاحية” و”المواطنة الرقمية” و”الابتكار والمقاولاتية واقتصاد المعرفة” وذلك تحت إشراف أعضاء بذات المجلس وأساتذة بجامعة معسكر.

يذكر أن هذه التظاهرة الشبانية عرفت مشاركة أزيد من 800 شاب وشابة من مختلف بلديات ولاية معسكر.