رئيس الجمهورية يعزي في وفاة المقدم جولم لخضر

رئيس الجمهورية يعزي في وفاة المقدم جولم لخضر

تقدم رئيس الجمهورية, القائد الأعلى للقوات المسلحة, وزير الدفاع الوطني, السيد عبد المجيد تبون, بخالص تعازيه إثر وفاة, اليوم الأربعاء, المقدم جولم لخضر, رئيس أركان كتيبة للمشاة بالقطاع العسكري بالوادي, بالناحية العسكرية الرابعة.

وجاء في نص التعزية: “على إثر وفاة المقدم جولم لخضر, رئيس أركان كتيبة للمشاة بالقطاع العسكري بالوادي, بالناحية العسكرية الرابعة, اليوم الأربعاء 9 أبريل 2025, وأمام هذا المصاب الجلل يتقدم السيد عبد المجيد تبون, رئيس الجمهورية, القائد الأعلى للقوات المسلحة, وزير الدفاع الوطني إلى عائلة الفقيد وإلى كل أفراد الجيش الوطني الشعبي بخالص التعازي, داعيا المولى العزيز القدير أن يتغمده بواسع رحمته وأن يسكنه فسيح جناته وأن يلهم ذويه جميل الصبر وحسن السلوان. إنا لله وإنا إليه راجعون”.

وفاة رئيس أركان كتيبة للمشاة بالقطاع العسكري بالوادي المقدم جولم لخضر

وفاة رئيس أركان كتيبة للمشاة بالقطاع العسكري بالوادي المقدم جولم لخضر

توفي اليوم الاربعاء رئيس أركان كتيبة للمشاة بالقطاع العسكري بالوادي بالناحية العسكرية الرابعة, المقدم جولم لخضر, حسب ما أفادت به وزارة الدفاع الوطني في بيان لها.

وأشار المصدر ذاته إلى أنه “على إثر وفاة المقدم جولم لخضر, رئيس أركان كتيبة للمشاة بالقطاع العسكري بالوادي بالناحية العسكرية الرابعة, اليوم الأربعاء 09 أفريل 2025, وأمام هذا المصاب الجلل, يتقدم السيد الفريق أول السعيد شنقريحة الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني, رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي باسمه الخاص وباسم كافة مستخدمي الجيش الوطني الشعبي, إلى أسرة الفقيد, وأقاربه, بأصدق عبارات التعازي والمواساة, متضرعا إلى المولى العلي القدير أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته وأن يسكنه فسيح جنانه, وأن يلهم أهله وذويه جميل الصبر والسلوان. (إنا لله وإنا إليه راجعون)”.

مجلة الجيش: الجزائر المنتصرة تخطو خطوات عملاقة نحو التطور والتنمية الشاملة

مجلة الجيش: الجزائر المنتصرة تخطو خطوات عملاقة نحو التطور والتنمية الشاملة

أكدت مجلة الجيش في عددها لشهر أبريل الجاري أن الجزائر المنتصرة تخطو اليوم خطوات عملاقة نحو التطور والتنمية الشاملة عبر مشاريع استراتيجية ضخمة.

وفي افتتاحيتها بعنوان “تأمين الحاضر لمستقبل مشرق”, أكدت المجلة أن “الجزائر المنتصرة تخطو اليوم خطوات عملاقة نحو التطور والتنمية الشاملة عبر مشاريع استراتيجية ضخمة بدت وإلى وقت قريب لبعض المتقاعسين صعبة المنال بل ضربا من الخيال”, لافتة إلى أن هذه الإنجازات المحققة تؤكد أن الجزائر “تسير اليوم بأقدام ثابتة على درب الرقي والازدهار وبخطى واثقة نحو تأمين حاضرها وتطلعها لمستقبل مشرق”.

وأضافت المجلة أن ما تم تحقيقه في مجالات مختلفة وفي “ظرف زمني وجيز نسبيا يثبت ذلك لا سيما في مجالات الأمن الغذائي والأمن المائي والأمن الصحي ومجالات أخرى كثيرة, وفق رؤية سديدة وحكيمة لقيادة رشيدة تضع مصلحة الجزائر وسيادتها فوق كل اعتبار”.

وتابعت بأن كافة المشاريع التنموية التي أقرها رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون وتجسدت ميدانيا تصب كلها في “خدمة المواطن وتلبية احتياجاته من منطلق تكريس الطابع الاجتماعي للدولة الجزائرية المستمد من أدبيات ثورة التحرير المظفرة, لا سيما بيان أول نوفمبر”.

وفي هذا المقام, ذكرت المجلة بتأكيد رئيس الجمهورية في لقائه الدوري الأخير مع الإعلام الوطني على “التزامه بالحفاظ على ذات التوجه بما يضمن تحقيق المزيد من المكاسب على مختلف الأصعدة, لاسيما تلك التي تصب في صالح الشباب باعتبارهم أساس وجوهر الوطن”.

وبهذا الخصوص, أشادت الافتتاحية بهذه “الشريحة الهامة من المجتمع المتشبعة بالروح الوطنية والتي تحدوها إرادة قوية لتحقيق كل الأهداف المسطرة, مثلما أكده السيد رئيس الجمهورية”.

وباعتبار أن الأمن والتنمية عنصران متكاملان, أبرزت المجلة “الدور المحوري للجيش الوطني الشعبي كضمانة أساسية لاستمرار هذه المسيرة التنموية في كنف الأمن والاستقرار”, مشيرة الى أنه في ظل “محيط إقليمي يشهد تقلبات وتحديات أمنية متزايدة تضطلع قواتنا المسلحة بمسؤولية تاريخية في حماية حدودنا الشاسعة ومكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة بكل أشكالها والحفاظ على وحدة التراب الوطني وسيادة الدولة وذلك بالعمل دون هوادة على اكتساب القوة العسكرية الرادعة”.

هذا الدور المحوري — تضيف المجلة– أكده السيد الفريق أول السعيد شنقريحة, الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني, رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي, في زيارته إلى الناحية العسكرية الأولى شهر سبتمبر 2024 بقوله أن “التحولات المتسارعة في المنطقة وما يجري بمحاذاة كافة حدودنا الوطنية تشكل باعثا أساسيا لزيادة الحيطة ومضاعفة الحذر وتكثيف موجبات اليقظة”, فضلا عن “السعي باستمرار لإجراء التحسينات والتكييفات الصحيحة لما تم إنجازه حتى الآن لتتوافق مع ما نصبو إلى تحقيقه, سواء فيما يخص التحضير القتالي للأفراد والوحدات والرفع من جاهزية قوام المعركة في للجيش الوطني الشعبي أو فيما يتعلق بحماية الحدود مع ومحاربة الجريمة المنظمة بمختلف أشكالها”.

من جهة أخرى, توقفت الافتتاحية عند مناسبة ذكرى إحياء اليوم الدولي للتوعية بمخاطر الألغام, مذكرة بجريمة زرع الألغام من طرف الاستعمار الفرنسي والتي حصدت “أرواح عشرات الآلاف من الجزائريين الذين استبسلوا في التمسك بأرض الأجداد والدفاع عنها بضراوة قل نظيرها, ودفعوا حياتهم ثمنا لجرائم لا إنسانية مارسها المحتل البغيض ببلادنا”.

وتابعت الافتتاحية أنه “ولأن جزائر التحديات لا يمكن أن تقف أمامها أي عقبة إلا وتجاوزتها بإرادة فولاذية لا تلين كان على بلادنا التخلص من هذا الإرث السام (الالغام) وهو ما تم فعلا بسواعد أبناء الوطن, الذين بذلوا ما بوسعهم في سبيل ذلك”.

المجلس الشعبي الوطني : افتتاح أشغال يوم برلماني حول احترافية الجيش الوطني الشعبي وتحديات العصرنة

المجلس الشعبي الوطني : افتتاح أشغال يوم برلماني حول احترافية الجيش الوطني الشعبي وتحديات العصرنة

انطلقت يوم الثلاثاء بالجزائر العاصمة, أشغال يوم برلماني بعنوان “الجيش الوطني الشعبي : كسب رهان العصرنة والاحترافية لمواجهة التحديات”.

وخلال هذا اليوم البرلماني المنظم من طرف لجنة الدفاع الوطني للمجلس الشعبي الوطني, ستتم مناقشة عدة محاور أساسية “تعكس رؤية الدولة الجزائرية في بناء جيش عصري قادر على التصدي للتحديات المتعددة”.

وفي هذا الصدد, سيناقش البرلمانيون والخبراء في الشأنين العسكري والأمني, جملة من المواضيع المتصلة بمسار تطور الجيش الوطني الشعبي منذ الاستقلال إلى غاية بلوغه مرحلة الاحتراف والعصرنة وكذا المقاربة الوطنية في مكافحة الإرهاب, مع تسليط الضوء على التعاون الإقليمي والدولي في إطار احترام السيادة, والسياسات الدفاعية الجزائرية المبنية على الشراكة المسؤولة والاحترام المتبادل.

كما سيتم أيضا التطرق إلى التحديات الإقليمية الجديدة ودور الجيش الوطني الشعبي, عبر  تحليل السياقات الأمنية المحيطة بالجزائر وكيفية تصدي المؤسسة العسكرية لها, من خلال تبني رؤى استراتيجية فعالة.

يوم برلماني غدا الثلاثاء حول احترافية وعصرنة الجيش الوطني الشعبي

يوم برلماني غدا الثلاثاء حول احترافية وعصرنة الجيش الوطني الشعبي

تنظم لجنة الدفاع الوطني بالمجلس الشعبي الوطني, غدا الثلاثاء بالجزائر العاصمة, يوما برلمانيا بعنوان “الجيش الوطني الشعبي : كسب رهان العصرنة والاحترافية لمواجهة التحديات”, حسب ما أورده اليوم الاثنين بيان للمجلس.

و أوضح نفس المصدر, أنه سيتم خلال هذا اليوم البرلماني, الذي سينظم بمقر المجلس تناول عدة محاور أساسية تعكس “رؤية الدولة الجزائرية في بناء جيش عصري قادر على التصدي للتحديات المتعددة”.

وفي هذا الصدد, سيتم التطرق إلى محور بعنوان “من جيش التحرير إلى جيش عصري محترف”, يتم من خلاله “استعراض مسار تطور الجيش الوطني الشعبي منذ الاستقلال حتى بلوغه مرحلة الاحتراف و العصرنة”,علاوة على تناول “المقاربة الجزائرية في مكافحة الإرهاب, والتي سيتم من خلالها عرض لتجربة الجزائر في مواجهة الإرهاب وتكريسها لمفهوم الأمن الشامل والمقاربة المتعددة الأبعاد”.

كما تم تخصيص محور “للتعاون الإقليمي والدولي في إطار احترام السيادة, والذي سيتم من خلاله تسليط الضوء على السياسات الدفاعية الجزائرية المبنية على الشراكة المسؤولة والاحترام المتبادل”, إلى جانب محور يتعلق ب”التحديات الإقليمية الجديدة ودور الجيش الوطني الشعبي” يتطرق إلى ” تحليل السياقات الأمنية المحيطة بالجزائر وكيفية تصدي المؤسسة العسكرية لها, من خلال تبني رؤى إستراتيجية فعالة”.

ويرتقب أن يعرف هذا الحدث “حضورا نوعيا من برلمانيين, خبراء في الشأن الأمني والعسكري, وممثلين عن مؤسسات الدولة”, وفقا لذات البيان.