إحباط محاولات إدخال أزيد من 7 قناطير من الكيف المعالج عبر الحدود مع المغرب

إحباط محاولات إدخال أزيد من 7 قناطير من الكيف المعالج عبر الحدود مع المغرب

الجزائر – تمكنت مفارز مشتركة للجيش الوطني الشعبي، بالتنسيق مع مختلف مصالح الأمن, خلال الفترة الممتدة ما بين 24 و 30 أغسطس الجاري, من إحباط محاولات إدخال أزيد من 7 قناطير من الكيف المعالج عبر الحدود مع المغرب, حسب ما أوردته اليوم الأربعاء حصيلة عملياتية لوزارة الدفاع الوطني.

وجاء في الحصيلة: “في إطار عمليات محاربة الجريمة المنظمة ومواصلة للجهود الحثيثة الهادفة إلى التصدي لآفة الاتجار بالمخدرات ببلادنا، أوقفت مفارز مشتركة للجيش الوطني الشعبي، بالتنسيق مع مختلف مصالح الأمن خلال عمليات مختلفة عبر النواحي العسكرية، 53 تاجر مخدرات وأحبطت محاولات إدخال كميات كبيرة من المخدرات عبر الحدود مع المغرب، تقدر بـ 7 قناطير و69 كيلوغرام من الكيف المعالج”.

كما تم, في ذات السياق, “ضبط 237 غرام من مادة الكوكايين و 209271 قرصا مهلوسا”, حسب المصدر ذاته.

أما في إطار عمليات مكافحة الإرهاب، فقد أوقفت مفارز للجيش الوطني الشعبي “12 عنصر دعم للجماعات الإرهابية في عمليات منفصلة عبر التراب الوطني”.

من جهة أخرى وبكل من تمنراست وبرج باجي مختار وإن قزام وجانت وتندوف، “أوقفت مفارز للجيش الوطني الشعبي، 359 شخصا وضبطت 19 مركبة و 444 مولدا كهربائيا و258 مطرقة ضغط, بالإضافة إلى 8 أجهزة للكشف عن المعادن و48,30 طن من خليط خام الذهب والحجارة وكميات من المتفجرات ومعدات تفجير وتجهيزات أخرى تستعمل في عمليات التنقيب غير المشروع عن الذهب”.

كما تم أيضا –حسب ذات الحصيلة– “توقيف 8 أشخاص وضبط 4 بنادق صيد ومسدس آلي و7938 خرطوشة وكميات من المواد الغذائية الموجهة للتهريب تقدر بـ 8 أطنان وكذا 42,4 قنطار من مادة التبغ و7816 وحدة من مختلف المشروبات، وهذا بكل من ورقلة وبسكرة والوادي وبومرداس والجلفة وسطيف وباتنة وإن قزام”.

وفي ذات الإطار, “أحبط حراس الحدود بالتنسيق مع مصالح الدرك الوطني محاولات تهريب كميات معتبرة من الوقود تقدر بـ 35065 لتر بكل من برج باجي مختار وتبسة والطارف وسوق أهراس”.

من جهة أخرى، “أحبط حراس السواحل محاولات هجرة غير شرعية بسواحلنا الوطنية وأنقذوا 136 شخصا كانوا على متن قوارب تقليدية الصنع، فيما تم توقيف 315 مهاجرا غير شرعي من جنسيات مختلفة عبر التراب الوطني”, مثلما أشار إليه المصدر ذاته.

للإشارة, تندرج هذه العمليات التي نفذتها وحدات ومفارز للجيش الوطني الشعبي في سياق “الجهود المتواصلة المبذولة في مكافحة الإرهاب ومحاربة الجريمة المنظمة بكل أشكالها”، حيث أسفرت عن “نتائج نوعية تعكس مدى الاحترافية العالية واليقظة والاستعداد الدائمين لقواتنا المسلحة في كامل التراب الوطني”, وفقا لما تضمنه المصدر ذاته.

وكـالة الأنباء الجزائرية

الرئيس تبون يهنئ الفريق أول السعيد شنقريحة على النجاح الباهر للمسابقة العسكرية الدولية

الرئيس تبون يهنئ الفريق أول السعيد شنقريحة على النجاح الباهر للمسابقة العسكرية الدولية

الجزائر- هنأ رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، يوم الاثنين، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، على النجاح الباهر الذي حققته المسابقة العسكرية الدولية “الفصيلة المحمولة جوا-2022″، والتي برهنت عن قدرة الجزائر على تنظيم هذا النوع من التظاهرات.

و جاء في رسالة التهنئة: “على إثر النجاح الباهر الذي تكللت به المسابقة العسكرية الدولية (الفصيلة المحمولة جوا-2022)، المنظمة لأول مرة بالجزائر، في الفترة الممتدة من 15 إلى 27 أغسطس 2022، يطيب لي أن أتوجه بتهاني الحارة إليكم، ومن خلالكم إلى كافة إطارات ومستخدمي الجيش الوطني الشعبي، الذين ساهموا بجهودهم المضنية والمتفانية في إنجاح هذه التظاهرة الرياضية العسكرية الدولية”.

و أكد الرئيس تبون أن هذه التظاهرة الدولية “ستجسد دون ريب الهدف الأسمى المرجو منها ألا وهو تواصل الجيوش، والتضامن فيما بينها، خدمة للتطور والسلم في العالم”.

كما تابع رئيس الجمهورية قائلا: “مما زاد من بهجتنا تتويج فريقنا الوطني العسكري بطلا في هذه المسابقة العسكرية المرموقة وانتزاعه عن جدارة واستحقاق للمرتبة الأولى حسب الفرق من بين خمسة عشر (15) فريقا يمثلون دولا لها باع طويل في هذا الاختصاص”.

و قد برهنت هذه النتائج الباهرة المحققة خلال فعاليات هذه المنافسة الدولية –مثلما أكد الرئيس تبون– على “قدرة الجزائر على تنظيم هكذا تظاهرات وأن الجزائريين حين يضعون نصب أعينهم مصلحة الجزائر وحين يتعلق الأمر برفع رايتها الوطنية خفاقة في السماء، فلن تثنيهم عن رفع التحدي والوصول إلى الغايات المنشودة أية عوائق مهما بلغت درجة صعوبتها”.

و اختتم رئيس الجمهورية بالتأكيد على أن “هذا النجاح الذي بقدر ما أفرح وأبهج كافة أفراد قواتنا الباسلة، فإنه أثلج قلوبنا جميعا وأدخل السرور والفرحة على قلوب الجزائريين، ويستحق منا بأن نجدد تقديرنا وعرفاننا لكل من ساهم فيه من قريب أو من بعيد، راجيا بأن تكون هذه النتائج قدوة طيبة ومثالا حسنا لتحقيق المزيد من الانتصارات والمزيد من التمثيل المشرف ليس فقط فيما يتعلق بالرياضة العسكرية، بل وأيضا فيما يخص عموم الرياضة الوطنية”.

وكـالة الأنباء الجزائرية

إحباط محاولات إدخال كميات معتبرة من الكيف المعالج عبر الحدود مع المغرب

إحباط محاولات إدخال كميات معتبرة من الكيف المعالج عبر الحدود مع المغرب

الجزائر- تمكنت مفارز مشتركة للجيش الوطني الشعبي، بالتنسيق مع مختلف مصالح الأمن، بإقليمي الناحيتين العسكريتين الثانية والثالثة، من توقيف إحباط محاولات إدخال كميات من المخدرات عبر الحدود مع المغرب تقدر بـ 167 كيلوغرام من الكيف المعالج خلال الفترة الممتدة من 17 الى 23 أغسطس الجاري، حسب حصيلة عملياتية أوردتها يوم الأربعاء وزارة الدفاع الوطني.

و أوضح نفس المصدر أنه “في سياق الجهود المتواصلة المبذولة في مكافحة الإرهاب ومحاربة الجريمة المنظمة بكل أشكالها، نفذت وحدات ومفارز للجيش الوطني الشعبي، خلال الفترة الممتدة من 17 إلى 23 أوت 2022، عديد العمليات التي أسفرت عن نتائج نوعية تعكس مدى الاحترافية العالية واليقظة والاستعداد الدائمين لقواتنا المسلحة في كامل التراب الوطني”.

و في إطار “عمليات محاربة الجريمة المنظمة ومواصلة للجهود الحثيثة الهادفة إلى التصدي لآفة الاتجار بالمخدرات ببلادنا، أوقفت مفارز مشتركة للجيش الوطني الشعبي، بالتنسيق مع مختلف مصالح الأمن، بإقليمي الناحيتين العسكريتين الثانية والثالثة، 8 تجار مخدرات وأحبطت محاولات إدخال كميات من المخدرات عبر الحدود مع المغرب، تقدر بـ 167 كيلوغرام من الكيف المعالج وضبطت بندقية (1) رشاشة من نوع FMPK و661 طلقة، في حين تم توقيف 23 تاجر مخدرات آخرين وضبط 56594 قرصا مهلوسا خلال عمليات مختلفة عبر النواحي العسكرية”.

من جهة أخرى، وبكل من تمنراست وبرج باجي مختار وإن قزام وجانت وتندوف، “أوقفت مفارز للجيش الوطني الشعبي 183 شخصا وضبطت 21 مركبة و223 مولدا كهربائيا و125 مطرقة ضغط وجهازي (2) كشف عن المعادن و 3 طن من خليط خام الذهب والحجارة وكميات من المتفجرات ومعدات تفجير وتجهيزات أخرى تستعمل في عمليات التنقيب غير المشروع عن الذهب، فيما تم توقيف 11 شخصا وضبط 4 بنادق صيد ومسدس (1) آلي وكميات من المواد الغذائية الموجهة للتهريب تقدر بـ 37,5 طن و 111200 علبة من مادة التبغ و1320 وحدة من مختلف المشروبات، وهذا بكل من إن قزام وبرج باجي مختار وتندوف وورقلة والجلفة وتيزي وزو وسعيدة”.

كما أحبط حراس الحدود، بالتنسيق مع مصالح الدرك الوطني، “محاولات تهريب كميات معتبرة من الوقود تقدر ب 31395 لتر بكل من برج باجي مختار وتبسة والطارف وسوق أهراس والوادي”.

من جهة أخرى، أحبط حراس السواحل “محاولات هجرة غير شرعية بسواحلنا الوطنية وأنقذوا 20 شخصا كانوا على متن قوارب تقليدية الصنع، فيما تم توقيف 102 مهاجر غير شرعي من جنسيات مختلفة عبر التراب الوطني”.

وكـالة الأنباء الجزائرية

حرائق الغابات: الدولة تسخر كافة الامكانيات المادية والبشرية لإخماد الحرائق

حرائق الغابات: الدولة تسخر كافة الامكانيات المادية والبشرية لإخماد الحرائق

الجزائر – قامت الدولة، منذ اندلاع أولى حرائق الغابات التي مست العديد من ولايات الوطن، بتسخير كافة الامكانيات والوسائل المادية والبشرية اللازمة لإخماد الحرائق والتكفل بالمتضررين.

و في هذا الصدد, تم تجنيد مختلف المصالح المختصة ومؤسسات الدولة, وفي مقدمتها وحدات الحماية المدنية وقوات الجيش الوطني الشعبي, لإخماد حرائق الغابات والتكفل بالمصابين والمتضررين, وذلك تنفيذا لأوامر رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون.

و في هذا الإطار, جندت المديرية العامة للحماية المدنية كامل جهاز مكافحة حرائق الغابات, الأدغال والأحراش والمتمثل في وحدات التدخل, الأرتال المتنقلة ومروحيات المجموعة الجوية لإخماد عدة حرائق, لمجابهة 118 حريق مست الغابات والأدغال والأحراش على مستوى 21 ولاية.

كما تم إرسال دعم مادي وبشري مقدر بـ 1700 عون حماية مدنية و280 شاحنة إخماد الى كل من ولايات الطارف (50 شاحنة إخماد و700 عون حماية مدنية و5 ارتال متنقلة), جيجل (40 شاحنة إخماد و200 عون حماية مدنية), بجاية (40 شاحنة إخماد و200 عون حماية مدنية), سكيكدة (40 شاحنة إخماد و300 عون حماية مدنية), سطيف (20 شاحنة إخماد و200 عون حماية مدنية), سوق أهراس (30 شاحنة إخماد و200 عون حماية مدنية و5 ارتال متنقلة), قالمة (20 شاحنة إخماد و100 عون حماية مدنية), تيزي وزو (20 شاحنة إخماد و100 عون حماية مدنية) وتيبازة (20 شاحنة إخماد و150 عون حماية مدنية).

من جهتها, سخرت قيادة الجيش الوطني الشعبي, على اثر الحرائق التي اندلعت بغابات بعض الولايات الواقعة في اقليم اختصاص الناحية العسكرية الخامسة, مروحيات تابعة للقوات الجوية للمشاركة في عملية الإطفاء, خاصة في المناطق ذات التضاريس الوعرة التي يصعب الوصول اليها.

و شكل هذا التسخير دعما كبيرا لعمل مفارز الجيش الوطني الشعبي في الميدان للمشاركة في إخماد الحرائق المندلعة بمختلف المناطق الغابية والقرى المنكوبة.

و أكدت قيادة الجيش الوطني الشعبي أن المؤسسة العسكرية وفي اطار مهامها الإنسانية النبيلة وبالرغم من قوة الرياح التي حالت دون تدخل المروحيات في بعض المناطق, لأنها لن تدخر أي جهد ولن تتوانى في تجنيد كافة إمكاناتها المادية والبشرية حتى الإخماد النهائي لكافة الحرائق المندلعة.

للإشارة, فإن الوزير الأول, السيد أيمن بن عبد الرحمان, توجه صباح اليوم الخميس, إلى ولاية الطارف, بأمر من رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, وذلك للوقوف على مخلفات الحرائق التي مست الولاية.

و استهل السيد بن عبد الرحمان, زيارته إلى الولاية بمعاينة حجم الأضرار التي تسببت فيها الحرائق بمنطقة البرابطية بالقالة, مرفوقا بوزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية, السيد كمال بلجود, الذي كشف مساء أمس الأربعاء, عن تسجيل 106 بؤرة حريق في عدد من الولايات بشرق البلاد, خلفت عدة ضحايا ومصابين, داعيا المواطنين الى مزيد من اليقظة والحذر خصوصا خلال هذه الفترة.

و كان الرئيس تبون, قد قدم أمس الأربعاء, تعازيه الخالصة لعائلات ضحايا الحرائق, متمنيا الشفاء العاجل للجرحى والمصابين, وأكد “وقوف الدولة والتجند التام لمختلف المصالح بتسخير كافة الإمكانيات البشرية والوسائل المادية لإخماد الحرائق والتكفل بالمصابين”.

وكـالة الأنباء الجزائرية

الجيش الوطني الشعبي: إقحام مروحيات في عمليات إخماد النيران

الجيش الوطني الشعبي: إقحام مروحيات في عمليات إخماد النيران

الجزائر- على اثر الحرائق التي اندلعت بغابات الولايات الشرقية على غرار الطارف وسوق اهراس وسكيكدة وبجاية وسطيف وجيجل وعنابة بالناحية العسكرية الخامسة سخرت القيادة العليا للجيش الوطني الشعبي مروحيات تابعة للقوات الجوية للمشاركة في عملية الاطفاء، حسب ما أفاد به اليوم الأربعاء بيان لوزارة الدفاع الوطني.

وأوضح ذات البيان انه و”على اثر الحرائق التي اندلعت بغابات الولايات الشرقية على غرار الطارف وسوق اهراس وسكيكدة وبجاية وسطيف وجيجل وعنابة بالناحية العسكرية الخامسة سخرت القيادة العليا للجيش الوطني الشعبي مروحيات تابعة للقوات الجوية للمشاركة في عملية الاطفاء خاصة في المناطق ذات التضاريس الوعرة التي يصعب الوصول اليها. وهو ما شكل دعما كبيرا لعمل مفارز الجيش الوطني الشعبي في الميدان للمشاركة في إخماد الحرائق المندلعة بمختلف المناطق الغابية والقرى المنكوبة”.

إن الجيش الوطني الشعبي وفي إطار مهامه الانسانية النبيلة -يضيف ذات المصدر- وبالرغم من قوة الرياح التي حالت دون تدخل المروحيات في بعض المناطق “لن يدخر اي جهد ولن يتوانى في تجنيد كافة امكاناته المادية والبشرية حتى الإخماد النهائي لكافة الحرائق المندلعة”.

وكـالة الأنباء الجزائرية