الفريق أول شنقريحة في زيارة إلى الناحية العسكرية الأولى

الفريق أول شنقريحة في زيارة إلى الناحية العسكرية الأولى

قام الفريق أول السعيد شنقريحة رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، بزيارة عمل وتفتيش إلى مقر قيادة الناحية العسكرية الأولى بالبليدة.

أوضح بيان لوزارة الدفاع، اليوم الثلاثاء، أن الزيارة تأتي مواصلة للزيارات التفتيشية والتفقدية إلى مختلف مكونات الجيش الوطني الشعبي خلال شهر رمضان المعظم.

وعقد الفريق أول السعيد شنقريحة –بحسب البيان ذاته-  لقاء مع إطارات ومستخدمي الناحية العسكرية الأولى ألقى خلالها كلمة توجيهية بثت إلى جميع وحدات الناحية عبر تقنية التحاضر عن بعد.

وأكد الفريق أول، أن “الجيش الوطني الشعبي سيواصل بكل عزم وحزم شق طريق تطوير قدراته الدفاعية حفاظا على المصالح العليا للأمة ووفقا لمسعى تعزيز المتزايد للرابطة المقدسة بين الشعب وجيشه التي بها تكتسب بلادنا المزيد من القوة والمناعة وتتحصن من كل المخاطر والتهديدات”.

وأضاف المصدر ذاته، أن الفريق أول السعيد شنقريحة أشاد بصور التضامن التي رسمها الشعب الجزائري خلال شهر رمضان الفضيل وبتجانس وتلاحم مكوناته التي ستكون جدار الصد المتين في مواجهة كل التهديدات.

غزة/مساعدات: طائرتان عسكريتان للقوات الجوية الجزائرية تحطان اليوم بمطار العريش بمصر

غزة/مساعدات: طائرتان عسكريتان للقوات الجوية الجزائرية تحطان اليوم بمطار العريش بمصر

حطت، صبيحة يوم الإثنين بمطار العريش بمصر، طائرتان تابعتان للقوات الجوية الجزائرية محملتان بمساعدات إنسانية مقدرة ب 168 طن من المواد الغذائية والأدوية والمواد الطبية والخيم، ليتم إدخالها فيما بعد إلى قطاع غزة عبر معبر رفح، حسب ما أورده بيان لوزارة الدفاع الوطني.

وجاء في البيان: “تضامنا مع الشعب الفلسطيني الشقيق وبأمر من السيد رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع الوطني، حطت صبيحة اليوم الإثنين 01 أفريل 2024 بمطار العريش بجمهورية مصر العربية طائرتان تابعتان للقوات الجوية الجزائرية محملتان بمساعدات إنسانية مقدرة ب 168 طن من المواد الغذائية والأدوية والمواد الطبية والخيم، ممنوحة من طرف الهلال الأحمر الجزائري، ليتم إدخالها فيما بعد إلى قطاع غزة عبر معبر رفح”.

وأضاف البيان بأن “هذه المساعدات الإنسانية تم شحنها فجر اليوم إنطلاقا من القاعدة الجوية بوفاريك بالناحية العسكرية الأولى، حيث تأتي هذه العملية مرة أخرى لتعبر عن التزام الجزائر قيادة وشعبا بالتضامن اللامشروط واللامحدود مع الشعب الفلسطيني الشقيق الذي يتعرض للعدوان المتواصل من قبل قوات الاحتلال”.

الفريق أول شنقريحة في زيارة عمل وتفتيش إلى قيادة الدرك الوطني

الفريق أول شنقريحة في زيارة عمل وتفتيش إلى قيادة الدرك الوطني

قام رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، يوم الخميس، بزيارة عمل وتفتيش إلى قيادة الدرك الوطني، حسب ما أفاد به بيان لوزارة الدفاع الوطني.

و أوضح البيان أنه ”مواصلة للزيارات التفتيشية والتفقدية إلى مختلف مكونات الجيش الوطني الشعبي, خلال شهر رمضان المعظم, قام السيد الفريق أول السعيد شنقريحة, رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي, هذا اليوم الخميس 28 مارس 2024, بزيارة عمل وتفتيش إلى قيادة الدرك الوطني”.

و أضاف البيان أنه, “في البداية, وبعد مراسم الاستقبال من طرف اللواء يحي علي والحاج, قائد الدرك الوطني, وقف السيد الفريق أول وقفة ترحم على روح الشهيد البطل العربي بن مهيدي الذي يحمل مقر قيادة الدرك الوطني اسمه, حيث وضع إكليلا من الزهور أمام المعلم التذكاري المخلد له, وتلا فاتحة الكتاب على روحه الطاهرة وعلى أرواح الشهداء الأبرار”.

و إثر ذلك, عقد السيد الفريق أول “لقاء توجيهيا مع الإطارات والمستخدمين, حيث ألقى كلمة بالمناسبة, بثت إلى كافة وحدات سلاح الدرك الوطني عن طريق تقنية التحاضر عن بعد, أكد فيها أن الجيش الوطني الشعبي, الواعي بكل التهديدات, سيواصل الحرص على بذل المزيد من الجهود في سبيل كسب رهانات المرحلة الحالية”.

و أكد الفريق أول شنقريحة في هذا الشأن: “من هذا المنطلق ووعيا بكل ما يحاك ضد بلادنا, لا نزال في الجيش الوطني الشعبي, تحت قيادة السيد رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة, وزير الدفاع الوطني, نحرص شديد الحرص على بذل الجهد تلو الجهد من أجل كسب رهانات المرحلة الحالية, لاسيما بخصوص حفظ استقلال الجزائر وتثبيت أسس سيادتها الوطنية وسلامتها الترابية, والمحافظة على قوة ومتانة عرى وحدتها الشعبية, التي ختم عليها إلى الأبد الملايين من الشهداء الأبرار بدمائهم الزكية”.

كما “شدد السيد الفريق أول أيضا, على أهمية الدرك الوطني, الذي يمثل همزة وصل واتصال فعال مع الشعب, وأداة يعول عليها الجيش الوطني الشعبي كثيرا في مجال خدمة القانون والوطن”.

و أوضح بهذا الخصوص: “‘في هذا الصدد بالذات, يمثل الدرك الوطني, الذي هو جزء لا يتجزأ من الجيش الوطني الشعبي, دعامة أساسية من دعائم الأمن والاستقرار في بلادنا, حيث يساهم بشكل كبير, إلى جانب مصالح الأمن الأخرى, في محاربة الإرهاب والجريمة المنظمة العابرة للحدود, كما يلعب دورا هاما في المناطق الريفية وشبه الحضرية, لكونه يشكل همزة وصل واتصال مع الشعب, وهو ما يجعل من هذا السلاح أداة فعالة في غاية الأهمية, نعول عليها كثيرا في مجال خدمة القانون والوطن”.

و خلص البيان الى أنه “في ختام اللقاء, أسدى السيد الفريق أول لإطارات ومستخدمي قيادة الدرك الوطني جملة من التوجيهات والتعليمات المتعلقة أساسا بضرورة مواصلة بذل جهود أكثر والتحلي بالمزيد من اليقظة والحذر لإفشال كافة المؤامرات, واتخاذ كافة الإجراءات الكفيلة بضمان التأمين التام والشامل لمختلف مناطق الوطن وحدوده, لاسيما خلال هذا الشهر الفضيل”.

آخر تعديل على الخميس, 28 مارس 2024 16:59
إحباط محاولات إدخال أزيد من 12 قنطارا من الكيف المعالج

إحباط محاولات إدخال أزيد من 12 قنطارا من الكيف المعالج

تمكنت مفارز مشتركة للجيش الوطني الشعبي, بالتنسيق مع مختلف مصالح الأمن, في عمليات تم تنفيذها خلال الفترة الممتدة من 20 إلى 26 مارس الجاري عبر النواحي العسكرية, من إحباط محاولات إدخال أزيد من 12 قنطارا من الكيف المعالج عبر الحدود مع المغرب, كما تم توقيف عنصري (2) دعم للجماعات الإرهابية خلال عمليتين منفصلتين عبر التراب الوطني, حسب حصيلة عملياتية أوردتها اليوم الأربعاء وزارة الدفاع الوطني في بيان لها.

وأوضح ذات المصدر أنه “في سياق الجهود المتواصلة المبذولة في مكافحة الإرهاب ومحاربة الجريمة المنظمة بكل أشكالها, نفذت وحدات ومفارز للجيش الوطني الشعبي, خلال الفترة الممتدة من 20 إلى 26 مارس 2024، عديد العمليات التي أسفرت عن نتائج نوعية تعكس مدى الاحترافية العالية واليقظة و الاستعداد الدائمين لقواتنا المسلحة في كامل التراب الوطني”.

و في إطار مكافحة الإرهاب, “أوقفت مفارز للجيش الوطني الشعبي عنصري (2) دعم للجماعات الإرهابية خلال عمليتين منفصلتين عبر التراب الوطني”.

واضافت الحصيلة أنه “في إطار محاربة الجريمة المنظمة ومواصلة للجهود الحثيثة الهادفة إلى التصدي لآفة الاتجار بالمخدرات ببلادنا, أوقفت مفارز مشتركة للجيش الوطني الشعبي، بالتنسيق مع مختلف مصالح الأمن خلال عمليات  متفرقة عبر النواحي العسكرية, (29) تاجر مخدرات وأحبطت محاولات إدخال (12) قنطارا و (83) كيلوغراما من الكيف المعالج عبر الحدود مع المغرب, فيما تم ضبط (325406), قرص مهلوس”.

و بكل من تمنراست وبرج باجي مختار وعين قزام وعين صالح وجانت, “أوقفت مفارز للجيش الوطني الشعبي (247) شخصا و ضبطت (24) مركبة و(96) مولدا كهربائيا و(50) مطرقة ضغط, وجهاز (1) كشف عن المعادن, بالإضافة إلى كميات من المتفجرات ومعدات تفجير وتجهيزات تستعمل في عمليات التنقيب غير المشروع عن الذهب, في حين تم توقيف (17) شخصا آخر وضبط مسدس (1) رشاش من نوع كلاشنيكوف ومسدسين (2) آليين وبندقية (1) صيد و (22717) لتر من الوقود, (524) طن من المواد الغذائية الموجهة للتهريب و المضاربة و (13) قنطارا من مادة التبغ, وهذا خلال عمليات متفرقة عبر التراب الوطني”.

من جهة أخرى, “أوقفت مفارز للجيش الوطني الشعبي (540) مهاجرا غير شرعي من جنسيات مختلفة عبر التراب الوطني”, وفقا لما تضمنته ذات الحصيلة”.

المجلس الشعبي الوطني: وفد عن لجنة الدفاع الوطني في زيارة إلى المدرسة العليا الحربية

المجلس الشعبي الوطني: وفد عن لجنة الدفاع الوطني في زيارة إلى المدرسة العليا الحربية

قام وفد عن لجنة الدفاع الوطني بالمجلس الشعبي الوطني ،يوم الثلاثاء، بزيارة إعلامية إلى المدرسة العليا الحربية (الرئيس الراحل المجاهد على كافي) ،بتمنفوست بالجزائر العاصمة، حسب ما أفاد به بيان للمجلس .

ورافق هذا الوفد الذي ترأسه رئيس هذه اللجنة عبد الباسط غربي،رئيس المجموعة البرلمانية للأحرار عبد الوهاب آيت منقلات ، وقد استقبل  الوفد من  قبل قيادة وإطارات وضباط المدرسة.

وفي كلمة ترحيبية، أكد السيد اللواء مدير المدرسة ، أن هذه الزيارات من شأنها أن “تعزز الترابط والتماسك بين المؤسسات على اختلاف تخصصاتها . كما تبرز روح التواصل والتعاون والانسجام بين أفراد الأمة الواحدة” مضيفا بأن مهمة المدرسة “أساسية ونبيلة تتمثل في تكوين قادة عسكريين وضباط مؤهلين لقيادة العمليات العسكرية وتولي المسؤوليات المنوطة بهم عبر مختلف وحدات الجيش الوطني الشعبي” مشيرا  إلى أن هذه  المدرسة “عالية المستوى ، ويترشح لها خيرة الضباط العسكريون.

كما ذكر أيضا بأن المدرسة “تضمن تكوينا نوعيا يتماشى ومتطلبات الدفاع والأمن الوطني وفق المناهج المعتمدة في كبريات المدارس العسكرية العالمية ، خاصة في ظل الوضع الجيوسياسي الراهن وما يتطلبه من جاهزية عالية لمواجهة أي تحدي” ،وكذا “جعلها في مقدمة المدارس العسكرية من خلال السهر والدعم الكبيرين اللذين توليهما لها القيادة العليا للجيش الوطني الشعبي” لاسيما من خلال “تسخير كل الإمكانيات المادية والبشرية والبيداغوجية” وهوما جعل هذه المدرسة التكوينية — كما قال– “نموذجا يحتذى به في التكوين العالي العسكري والعلمي وقبلة لضباط متربصين من مختلف الدول الشقيقة والصديقة “.

وبهذه المناسبة تابع وفد اللجنة عرضا مفصلا عن مختلف المراحل التاريخية لنشأة المدرسة العليا الحربية المميزة تناول الطابعين العلمي والعسكري لها مع شرح “مفصل” عن مهامها ، تنظيمها ، البرامج الدراسية وكذا  الهياكل البيداغوجية وأهم التكوينات والاختصاصات التي تدرسها للطلبة.

وبعد ذلك، رافق السيد اللواء مدير المدرسة وإطاراتها الوفد البرلماني الذي اطلع عن كثب على مختلف المنشآت البيداغوجية ، لهذه المدرسة “الرائدة في التكوين العسكري المميز في المجال التكتيكي والعملياتي “، حيث عاين النواب أجنحة المدرسة من قسم التعليم ومخبر اللغات ، والمكتبة التي تحتوي على رصيد وثائقي “هام ومميز”  بالإضافة إلى مركز المحاكاة الذي يهدف الى رفع مستوى التكوين العسكري بتوفير محيط افتراضي للتخطيط ، قاعة تنظيم الاتصال وغيرها من التخصصات والبرامج التكوينية العالية الدقة التي تشكل في مجملها “ضمانا كفيلا بتخريج إطارات قادرة على تأمين التراب الوطني من أي تهديد ومواجهة أي تحديات ومستعدة للعمل في كل الظروف”.

وقد مكنت هذه الزيارة أعضاء لجنة الدفاع الوطني –يضيف نفس المصدر  — من “الاطلاع على مدى تطور جهود عصرنة الجيش الوطني الشعبي والمجهودات التي تبذلها القيادة العليا في سبيل تحقيق الاحترافية المبنية أساسا على الإصلاحات الهيكلية في قطاع التكوين والمنهج البيداغوجي والذي يتماشى مع العصرنة والحداثة”.

وقد أبدى أعضاء الوفد  “إعجابهم بمستوى ونوعية التكوين وكذا الدرجة العالية من الاحترافية والالتزام التي أبان عنها كافة إطارات المدرسة التي تعد صرحا معرفيا هاما ورافدا من روافد المؤسسة العسكرية التي تحمل بمنتهى الأمانة والبسالة مسؤولية حفظ الوطن والسهر على أمنه واستقراره “–حسب ذات البيان.