وخلال تجمعين شعبين عقدهما السيد مراد بولايتي بجاية وسطيف ضمن اليوم ال16 من الحملة الانتخابية لرئاسيات ال7 سبتمبر المقبل, دعا إلى ”دعم المترشح الحر السيد عبد المجيد تبون نظرا لما يتضمنه برنامجه الانتخابي من برنامج إضافي يستهدف تنمية المناطق الريفية والنائية ومناطق الظل عبر ولايات الوطن”.

وخلال تجمع شعبي بدار الشباب عبد الرحمان فارس بمدينة أقبو بولاية بجاية, أكد السيد مراد أن ”برنامج المترشح الحر السيد عبد المجيد تبون يهدف إلى تحسين معيشة المواطنين بالمناطق المعزولة ومناطق الظل”.

كما استعرض المتحدث بالمناسبة جانبا من “انجازات” المترشح الحر السيد عبد المجيد تبون خلال عهدته الرئاسية الأولى, قبل تأكيده أن “السبيل الوحيد لمواصلتها و تعزيزها هو الخروج بقوة يوم 7 سبتمبر لمساندته و التصويت لصالحه”.

وبدار الثقافة هواري بومدين بمدينة سطيف, طرح السيد مراد أمام الحاضرين الخطوط العريضة لبرنامج المترشح الحر السيد عبد المجيد تبون فيما يتعلق بالتكفل بمناطق الظل وتحسين معيشة سكانها من خلال تسجيل المزيد من المشاريع التنموية كتكملة لتك المجسدة خلال العهدة الرئاسية الاولى.

ولبلوغ هذا المبتغى, دعا السيد مراد مواطني ولايتي سطيف وبجاية ومن خلالهم كافة المواطنين, الى التصويت بقوة لصالح المترشح الحر السيد عبد المجيد تبون.

وتجدر الاشارة الى أن السيد مراد سيترأس تجمعا مماثلا في مدينة باتنة مساء اليوم.

وقال السيد مراد خلال اللقاء التفاعلي الذي جمعه مع ممثلي الحركة الجمعوية والتنظيمات الوطنية بقاعة سينما (الجزائرية), في إطار فعاليات اليوم الثامن من الحملة الانتخابية لرئاسيات 7 سبتمبر القادم, أن السيد عبد المجيد تبون ترشح للانتخابات “استجابة لنداء المواطنين والأحزاب السياسية والجمعيات والشخصيات” مضيفا أن “الشعب الجزائري ينتظر منه مواصلة المشاريع والانجازات الكبرى” في كافة المجالات.

وذكر بأن السيد عبد المجيد تبون حقق خلال العهدة الرئاسية الأولى “مكاسب وانجازات هامة في جميع القطاعات” بفضل “تجسيده للإلتزامات” التي تعهد بها أمام المواطنين وذلك بالرغم من “الظروف الصعبة التي فرضتها جائحة كورونا”.

وبعد ان ذكر أن دستور 2020 استحدث عدة مؤسسات, أبرز السيد مراد أن المترشح الحر السيد عبد المجيد تبون “يؤمن بالعمل الجماعي النبيل” لذلك “جعل من اولوياته تنظيم المجتمع المدني”.

كما ابرز بذات المناسبة ان “المواطن هو المحور الأساسي لبرنامج السيد عبد المجيد تبون والذي –كما أضاف –“يعرف كل اهتماماته ومشاكله في كل ربوع البلاد”.

وأضاف السيد مراد في ذات الاطار انه من محاور برنامج المترشح الحر السيد عبد المجيد تبون “ترقية اطار العيش للمواطن”, و”جعله عنصرا أساسيا يساهم الى جانب كافة مؤسسات الدولة في الدفاع عن البلاد “كما يتضمن البرنامج –حسب المتحدث–“إعادة النظر في التقسيم الاقليمي للبلاد لتقريب المواطن من مركز القرار”.

وخلص السيد مراد بالقول ان الجزائر سترفع التحدي وستنتصر دائما, لا سيما “من خلال التجند والالتفاف حول المترشح الحر السيد عبد المجيد تبون والذهاب بقوة الى صناديق الاقتراع يوم 7 سبتمبر القادم”.

للإشارة فقد قام السيد مراد وطاقمه بعد هذا اللقاء بنشاط جواري بساحة البريد المركزي, اين تم شرح برنامج المترشح الحر السيد عبد المجيد تبون لمختلف شرائح المجتمع.

وقد جرت هذه الاحتفالية, بحضور مدير ديوان رئاسة الجمهورية السيد بوعلام بوعلام وأعضاء من الحكومة وإطارات سامية و مسؤولي مؤسسات وهيئات رسمية, والمدير العام للأمن الوطني علي بداوي, إلى جانب المدير العام للشرطة الفلسطينية, اللواء يوسف علي يوسف الحلو, كضيف شرف.

وفي كلمته بالمناسبة, أكد السيد مراد أن هذه الذكرى تشكل “محطة سنوية للوقوف على ما تحققه المؤسسة الشرطية من تقدم ملموس في العدد و العدة و مناهج العمل الذي قوامه الاحترافية والعصرنة والفعالية في الأداء, و هو التطور المحرز نتيجة الاستثمار في المورد البشري و التحضير الجيد وفق ما تقتضيه موجبات العمل الشرطي و التزامات التواجد الميداني و التحديات الراهنة”.

كما أشاد الوزير ب”المكانة الرائدة” التي تحتلها الشرطة الجزائرية و “الطفرة الهامة” المحققة في مستوى الأداء و التي تثبتها –مثلما قال– “النتائج العملياتية الهامة التي تم إحرازها في كل مجالات تخصصها, حيث أضحت بفضل حنكة وكفاءة أفرادها تصنع التميز في سرعة معالجة قضايا شائكة تفنن في حبكها مقترفو الإجرام, فكانت لهم بالمرصاد وكشفت الستار عن مخططاتهم الهدامة”.