أحمد عطاف يُستقبل من قبل الوزير الأول الإثيوبي

أحمد عطاف يُستقبل من قبل الوزير الأول الإثيوبي

استُقبل وزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية، أحمد عطاف، اليوم الإثنين، بأديس أبابا، من قبل الوزير الأول الإثيوبي، أبي أحمد علي، وذلك في إطار الزيارة الرسمية التي يقوم بها بصفته مبعوثا خاصا للسيّد رئيس الجمهورية حسبما أفاد به بيان للوزارة.

وأوضح البيان أن، “وزير الدولة سلّم إلى الوزير الأول الإثيوبي رسالة خطية من رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، كما أبلغه تحياته الأخوية وأكد له تطلعه لمواصلة مساعيهما المشتركة الرامية إلى السمو بالعلاقات بين الجزائر وإثيوبيا إلى أرحب الآفاق الممكنة”.

وأضاف المصدر ذاته أن “اللقاء شكل فرصة لاستعراض ما يجمع البلدين من روابط متينة قوامها التنسيق الوثيق والتعاون المثمر”.

“كما تم التطرق إلى مستجدات الأوضاع في القارة الإفريقية وبمنطقتي انتماء البلدين على وجه الخصوص”.

بصفته مبعوثا خاصا لرئيس الجمهورية, السيد عطاف يحل بجمهورية إثيوبيا

بصفته مبعوثا خاصا لرئيس الجمهورية, السيد عطاف يحل بجمهورية إثيوبيا

 بصفته مبعوثا خاصا لرئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, حل وزير الدولة, وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية, السيد أحمد عطاف, مساء اليوم الأحد بأديس أبابا, عاصمة جمهورية إثيوبيا الفيدرالية الديمقراطية, في زيارة رسمية, حسب ما أفاد به بيان للوزارة.

وتندرج هذه الزيارة, حسب البيان, في إطار “الجهود المشتركة الرامية إلى تعزيز تقاليد التشاور والتنسيق بين البلدين الشقيقين والرقي بالعلاقات الثنائية إلى أسمى المراتب المتاحة”.

و أوضح البيان ذاته أنه “خلال تواجده بأديس أبابا, ينتظر أن يستقبل وزير الدولة من قبل الوزير الأول الإثيوبي, السيد أبي أحمد علي, لتسليمه رسالة خطية من أخيه الرئيس عبد المجيد تبون”.

كما سيحظى السيد عطاف باستقبال من الرئيس الإثيوبي, السيد تايي أتسكي سيلاسي, ويجري مباحثات مع وزير خارجية إثيوبيا, السيد جيديون تيموثيوس, يضيف المصدر نفسه.

الجزائر/انغولا: عشرون اتفاق تعاون في الأفق

الجزائر/انغولا: عشرون اتفاق تعاون في الأفق

أعلن وزير الدولة, وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية, السيد أحمد عطاف, اليوم السبت بلواندا, في إطار الزيارة الرسمية التي يقوم بها إلى أنغولا بصفته مبعوثا خاصا لرئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, أنه سيتم قريبا توقيع حوالي 20 اتفاق تعاون بين الجزائر وأنغولا.

وفي تصريح صحفي عقب استقباله من قبل رئيس جمهورية أنغولا, السيد جواو مانويل غونسالفيس لورنسو, قال السيد عطاف: “إننا بصدد توقيع حوالي 20 اتفاق تعاون في مجالات ذات أولوية قمنا بتحديدها معا”, معلنا في ذات السياق عن الانعقاد القريب لاجتماع للجنة المختلطة الجزائرية-الأنغولية والإنشاء المقبل لمجلس أعمال بين البلدين لبعث “التفاعل بين رجال الأعمال الجزائريين والأنغوليين”.

وتابع يقول إن الهدف من هذه المساعي يتمثل في الارتقاء بالتعاون الاقتصادي إلى مستوى العلاقات “الممتازة” و”المثالية” بين البلدين.

وأضاف : “لابد من الاعتراف هنا بأن العلاقات الاقتصادية لا ترقى إلى مستوى ما يصبو إليه بلدينا (…) ولهذا فإن وزارتي شؤون خارجية بلدينا تعملان جاهدتين لتدارك الوضع”, مشيرا إلى “إمكانيات (التعاون) المعتبرة المتوفرة على الصعيد الاقتصادي”.

وفي ذات السياق, بلغ السيد عطاف إشادة رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, بالدور المحوري الذي تلعبه أنغولا حاليا من أجل التوصل إلى سلام دائم بين جمهورية الكونغو الديمقراطية ورواندا.

وأوضح السيد عطاف في هذا الصدد قائلا “إنني متواجد في لواندا عشية حدث هام بالنسبة لمنطقة البحيرات الكبرى وفي لحظة مهمة من عملية تحقيق الاستقرار والسلام والأمن التي يقودها الرئيس جواو لورنسو في المنطقة من خلال ما نأمله أن يكون مصالحة وسلام بين جمهورية الكونغو الديمقراطية ورواندا, ولدينا الحظ والشرف بأن نكون أول من (يتقدم) بتهانيه وبتشجيعاته, باسم الرئيس تبون, لجمهورية أنغولا الشقيقة على هذا الحدث الكبير الذي نتمنى له كل النجاح”.

وخلص السيد عطاف في الأخير إلى التأكيد بأن “أنغولا ستتولى في السنة المقبلة رئاسة الاتحاد الافريقي وقد أبى رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, الا أن يؤكد لأخيه الرئيس جواو لورنسو, أنه سيكون إلى جانبه وأن نجاح الرئاسة الأنغولية سيكون نجاحا لأنغولا وللجزائر ولإفريقيا قاطبة”.

ديناميكية دبلوماسية للجزائر ضمن فضاءها الافريقي ترسيخا لتوجهات رئيس الجمهورية والتزاماته اتجاه القارة

ديناميكية دبلوماسية للجزائر ضمن فضاءها الافريقي ترسيخا لتوجهات رئيس الجمهورية والتزاماته اتجاه القارة

سلم وزير الدولة, وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية, السيد أحمد عطاف, بصفته مبعوثا خاصا لرئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, رسائل الى رؤساء كل من أنغولا و أوغندا و بوروندي, بمناسبة الزيارات الرسمية التي قادته الى الدول الثلاث, وذلك في اطار جهود الجزائر الرامية الى توطيد العلاقات الثنائية مع بلدان الفضاء الافريقي, وتعزيز التنسيق والتشاور بخصوص القضايا والملفات المطروحة على الصعيد القاري.

وتأتي هذه الزيارات وما تحمله من أبعاد هامة تكريسا للتوجهات التي رسم رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون معالمها بهدف تقوية العلاقات البينية ضمن الفضاء القاري وتعزيز العمل المشترك والتنسيق مع نظرائه, قادة الدول الافريقية, لا سيما وأن الجزائر قد التزمت برفع السقف عاليا في الدفاع عن قضايا افريقيا ومصالحها واعلاء كلمتها, مثلما ورد في أكثر من مناسبة في خطابات السيد رئيس الجمهورية.

وفي اطار جولته الافريقية, استقبل السيد عطاف, اليوم السبت بلواندا من قبل رئيس أنغولا, السيد جواو مانويل غونسالفيس لورنسو, حيث سلمه رسالة خطية من رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, “كما نقل إليه تحياته الأخوية وتطلعه لمواصلة مساعيهما المشتركة الرامية إلى السمو بعلاقات الأخوة والتعاون والتضامن بين البلدين الى أرحب الآفاق الممكنة”, حسب ما أوضح بيان لوزارة الخارجية.

وسمح اللقاء “بتناول مختلف أبعاد ومحاور العلاقات المتميزة بين الجزائر وأنغولا وسبل إضفاء حركية متجددة عليها في سياق التحضير للاستحقاقات الثنائية رفيعة المستوى”. كما تم بحث أهم الملفات المطروحة على أجندة الاتحاد الإفريقي, وتأكيد استعداد الجزائر المطلق لتقديم كافة أشكال الدعم والمساندة للرئيس الانغولي الذي يستعد لتولي الرئاسة الدورية للاتحاد الافريقي اعتبارا من شهر فبراير المقبل.

وفي كمبالا, حظي أحمد عطاف, أمس الجمعة, باستقبال من قبل الرئيس الأوغندي, السيد يوويري موسيفيني, حيث سلمه أيضا رسالة خطية من رئيس الجمهورية, “كما أبلغه تحياته الأخوية و أكد له تطلعه لمواصلة جهودهما المشتركة الرامية إلى الارتقاء بالعلاقات الجزائرية-الأوغندية إلى أسمى المراتب المتاحة”, وفق ما جاء في بيان للوزارة.

وشكل اللقاء “فرصة لاستعراض النتائج الإيجابية التي تم إحرازها في إطار تنفيذ القرارات التي اتخذها قائدا البلدين”, بمناسبة زيارة الدولة التي قام بها الرئيس موسيفيني إلى الجزائر شهر مارس 2023.

كما تم التطرق الى أهم المسائل المدرجة على أجندة الاتحاد الإفريقي, ومناقشة القضايا الراهنة على الصعيدين القاري والدولي, على غرار تطورات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة وفي منطقة الشرق الأوسط بصفة عامة وكذا مسار تصفية الاستعمار في الصحراء الغربية.

كما شملت الجولة الافريقية للسيد عطاف, زيارة قادته الى بوروندي حيث استقبل بمدينة بوجمبورا, من قبل الرئيس, السيد إيفاريست نداييشيمي, وسلمه رسالة خطية من رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, كما نقل إليه “تحياته الأخوية وتطلعه لمواصلة العمل معه من أجل تعزيز علاقات الأخوة والتعاون والتضامن بين البلدين”, حسب بيان لوزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج و الشؤون الافريقية.

وسمح اللقاء ب”بحث السبل الكفيلة بترجمة الإرادة المشتركة التي تحذو قائدي البلدين في الرقي بالعلاقات بين الجزائر وبوروندي إلى مصاف أرحب”.

وفي تصريح له عقب الاستقبال, أكد السيد عطاف أن الجزائر وبوروندي تحذوهما “إرادة سياسية مشتركة” لإعطاء دفع جديد للعلاقات الثنائية وتعزيزها أكثر, مؤكدا أنه تم الاتفاق على “إجراءات واستحقاقات معينة لتجسيد هذا المسعى”.

وقال وزير الدولة : “يتقاسم الرئيس إيفاريست نداييشيمي والرئيس عبد المجيد تبون فكرة جعل بلدينا من البلدان الناشئة ثم من البلدان المتطورة”, مؤكدا أن الجزائر ستكون حاضرة إلى جانب بوروندي “لبلوغ هذه الأهداف المشتركة”.

وفي اطار جهود الجزائر لتعزيز التعاون مع الدول الافريقية, حظيت كاتبة الدولة لدى وزير الشؤون الخارجية المكلفة بالشؤون الإفريقية, سلمة بختة منصوري, أول أمس الخميس, باستقبال من طرف رئيس بوركينا فاسو, إبراهيم تراوري, الذي سلمته رسالة من رئيس الجمهورية.

وخلال اللقاء, استعرضت السيدة منصوري أوجه التعاون بين الجزائر وبوركينا فاسو وسبل تعزيزها في مختلف القطاعات, واصفة البلدين بأنهما “دولتان شقيقتان تتقاسمان تاريخا مشتركا ومستقبلا مشتركا”.

وقالت: “ندرك الوضع العام, ليس فقط في بوركينا فاسو, وإنما أيضا في منطقة الساحل”, مشددة على أن “الجزائر مستعدة لدعم جهود بوركينا فاسو في إطار مكافحة الإرهاب, والحفاظ على الاستقرار الوطني والإقليمي”.

وأج

عطاف يستقبل من قبل رئيس جمهورية أنغولا

عطاف يستقبل من قبل رئيس جمهورية أنغولا

استقبل وزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية، السيد أحمد عطاف، يوم السبت بلواندا، من قبل رئيس جمهورية أنغولا الشقيقة، السيد جواو مانويل غونسالفيس لورنسو, في إطار الزيارة الرسمية التي يقوم بها بصفته مبعوثا خاصا لرئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, وفق ما أفاد به بيان للوزارة.

وبهذه المناسبة، “سلم وزير الدولة إلى الرئيس الأنغولي رسالة خطية من رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، كما نقل إليه تحياته الأخوية وتطلعه لمواصلة مساعيهما المشتركة الرامية إلى السمو بعلاقات الأخوة والتعاون والتضامن بين البلدين الى أرحب الآفاق الممكنة”, حسب البيان.

وسمح اللقاء – حسب ذات المصدر – “بتناول مختلف أبعاد ومحاور العلاقات المتميزة بين الجزائر وأنغولا وسبل إضفاء حركية متجددة عليها في سياق التحضير للاستحقاقات الثنائية رفيعة المستوى، تماشيا مع الإرادة القوية التي تحذو قائدي البلدين في توطيد التعاون الثنائي في شتى المجالات وتعزيز التنسيق البيني على مختلف الأصعدة”.

كما تم بحث أهم القضايا والملفات المطروحة على أجندة الاتحاد الإفريقي، وتأكيد استعداد الجزائر المطلق لتقديم كافة أشكال الدعم والمساندة للرئيس جواو مانويل غونسالفيس لورنسو خلال توليه الرئاسة الدورية للمنظمة القارية بداية من شهر فبراير المقبل، يضيف ذات البيان.