عطاف يتلقى إتصالا هاتفيا من نظيره البريطاني

عطاف يتلقى إتصالا هاتفيا من نظيره البريطاني

تلقى وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج, أحمد عطاف, يوم الأربعاء, إتصالا هاتفيا من وزير الدولة للشؤون الخارجية والكومنولث والتنمية بالمملكة المتحدة لبريطانيا العظمى وإيرلندا الشمالية, ديفيد لامي, حسب ما أفاد به بيان للوزارة.

وقد تمحورت المحادثات بين الوزيرين حول العلاقات الجزائرية-البريطانية, وكذا حول الأوضاع الإقليمية والدولية التي تندرج في صلب اهتمامات البلدين, يضيف البيان.

وفي هذا الإطار, أشاد الطرفان ب”المستوى المتميز الذي تشهده العلاقات بين الجزائر وبريطانيا, لاسيما في المجالات المرتبطة بالتجارة والاستثمار, و اتفقا على تجسيد عدد من الخطوات الرامية إلى الحفاظ على الزخم المتصاعد للتعاون الثنائي, وبالخصوص عقد الدورة الثالثة للحوار الاستراتيجي قريبا بالجزائر تحت رئاسة وزيري خارجية البلدين”, كما جاء في البيان.

أما فيما يخص المسائل السياسية, فقد تبادل الوزيران “وجهات النظر والتحاليل حول مستجدات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة وفي الجوار الفلسطيني, حيث تم التأكيد على أن التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار بغزة يمثل الحجر الأساس لأي مساعي تصبو إلى خفض التصعيد والتوتر في منطقة الشرق الأوسط”.

كما استعرض الطرفان التطورات السياسية والأمنية التي تعرفها منطقة الساحل الصحراوي وناقشا السبل الكفيلة بالمساهمة في تعزيز السلم والأمن والتنمية بها, يضيف ذات المصدر.

عطاف يتلقى اتصالا هاتفيا من المديرة التنفيذية لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة

عطاف يتلقى اتصالا هاتفيا من المديرة التنفيذية لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة

تلقى وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج, أحمد عطاف, اليوم السبت, اتصالا هاتفيا من المديرة التنفيذية لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة بفيينا, غادة والي, وفق ما أفاد به بيان للوزارة.

وخلال هذه المكالمة, أعربت المسؤولة الأممية عن “خالص امتنانها وتقديرها للجهود الحثيثة وللدور الهام الذي اضطلعت به الجزائر في تيسير المفاوضات نحو اعتماد مشروع اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الجريمة السيبرانية, وهو الاعتماد الذي تم بالإجماع يوم الخميس الماضي”, حسب البيان.

كما هنأت ذات المسؤولة الأممية, الجزائر على “رئاستها المتميزة للمسار التفاوضي بكل حكمة واقتدار, وعلى تمكنها من تحقيق هذا الإنجاز الذي يعتبر مكسبا ثمينا للمجموعة الدولية, لا سيما و أن الاتفاقية المذكورة تعتبر أول صك قانوني دولي يعنى حصريا بمسائل مكافحة الجريمة السيبرانية”, يضيف ذات المصدر.

وفي الختام, اتفق الطرفان على مواصلة التنسيق البيني وتعزيزه في أفق الإقرار الرسمي للاتفاقية المذكورة, وذلك خلال الشق رفيع المستوى من أشغال الجمعية العامة للأمم المتحدة شهر سبتمبر المقبل, كما جاء في البيان.

السيد عطاف يستقبل رئيسة بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا بالنيابة ستيفاني خوري

السيد عطاف يستقبل رئيسة بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا بالنيابة ستيفاني خوري

استقبل وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، أحمد عطاف، اليوم الإثنين، رئيسة بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا بالنيابة، ستيفاني خوري، التي تقوم بزيارة إلى الجزائر في إطار التشاور والتنسيق بين الجزائر ومنظمة الأمم المتحدة حول تطورات ومستجدات المشهد الليبي.

وفي تصريح صحفي عقب اللقاء, قال السيد عطاف أن هذا الاجتماع شكل “فرصة للاطلاع على الجهود والمساعي التي تبذلها الأمم المتحدة في سبيل الدفع قدما بالعملية السياسية لحل الأزمة الليبية, وهي الجهود والمساعي التي تدعمها الجزائر دعما كاملا غير محدود وغير مشروط, سواء من موقعها كعضو غير دائم بمجلس الأمن, أو من مواقعها المتعددة في مختلف التجمعات والمنظمات الإقليمية, وعلى رأسها الاتحاد الإفريقي”.

وإذ جدد الوزير دعم الجزائر للأمم المتحدة وثقتها بأهليتها وقدرتها على تحقيق الهدف المنشود, فإنه أعرب عن الأسف ل”كون الأزمة الليبية تخطت منذ بضعة أشهر عامها الثالث عشر, ومع زيادة عمرها تزداد بذات القدر تعقيداتها, وتنحسر بقدر مماثل آفاق الحل السياسي الذي طالما سعت جاهدة وبإخلاص من أجل تحقيقه وتثبيت أسسه ومقوماته”.

وأرجع السيد عطاف, طول أمد الأزمة الليبية، في المقام الأول، إلى تزايد وتعاظم وتعقد التدخلات الخارجية في شؤون هذا البلد الشقيق, وبالتالي –يقول– “فإن مفتاح حل هذه الأزمة يكمن أساسا في استبعاد وإنهاء هذه التدخلات, بجميع أشكالها ومضامينها ومآربها, السياسية والعسكرية والأمنية”. 

وبصفتها دولة شقيقة وجارة لليبيا, جدد السيد عطاف “دعوة الجزائر ومطالبتها لجميع الأطراف الأجنبية برفع أياديها الجاثمة على الشأن الليبي, وبوضع حد للسياسات والممارسات والتصرفات التي تغذي الانقسام وتزرع الفرقة وتعمق الهوة بين أبناء الوطن الواحد والأمة الموحدة”.

وفي السياق, شدد على أن الجزائر “تبقى على قناعة راسخة أن إنهاء هذه التدخلات سيكون له الأثر البالغ في تمكين الأشقاء الليبيين من تجاوز التجاذبات والاستقطابات الراهنة, ومن إيجاد أرضية توافقية تكرس مساهمة الجميع في مسار ليبي-ليبي يطوي صفحة الخلافات, ويرأب الصدع, وينهي الأزمة بصفة نهائية”. 

والأكيد, في نظر وزير الخارجية, أن هذه الأرضية التوافقية “لا بد و أن تفضي إلى تنظيم انتخابات حرة ونزيهة يمنح من خلالها الشعب الليبي الشرعية لمن يراهم الأكفأ والأقدر على تمثيله والذود عن مصالحه, وتتولد عنها مؤسسات موحدة وقوية, رادعة ومبطلة لكل مفعول من مفاعيل التدخلات الأجنبية, ومن شأنها أن تعيد لدولة ليبيا هيبتها ومكانتها الطبيعية والمستحقة على الصعيدين الإقليمي والدولي”.

وأكد الوزير على أربع أولويات رئيسية لا بد من التركيز عليها في الوقت الراهن, تتعلق الأولى بـ “تفادي تحويل الاستحقاق الانتخابي في ليبيا إلى غاية بحد ذاتها, فالغاية تبقى أشمل وأوسع”, مبرزا أن نجاح هذا الاستحقاق “يتوقف على مدى التقدم المحرز في العمل التحضيري الذي ينبغي استنفاذه على أكمل وجه”؛ أما الاولوية الثانية –يضيف– فهي “أهمية الحفاظ على اتفاق وقف اطلاق النار والعمل على تثبيته”.

وبعدما رحب بكل المبادرات والرغبات والمسارات التي تضع نصب أولوياتها حل الأزمة الليبية, شدد على ضرورة أن تكون هذه الاخيرة “امتدادا وسندا وعونا للجهد الأممي الذي يبقى المرجع الأساسي الذي تتجسد فيه ثوابت حل الأزمة الليبية, وكذا معالمها وضوابطها”, وهذا كأولوية ثالثة.

بينما تتمثل الاولوية الرابعة في “عدم التخلي عن مشروع المصالحة الوطنية الليبية”, مبرزا أنه “بالرغم من كل الصعوبات التي اعترضت سبيل هذا المشروع إلا أنه يبقى يكتسي أهمية بالغة, كونه سيسهم, لا محالة ولا ريب في بلورة أرضية جامعة وموحدة لجميع أبناء ليبيا, تنأى بهم عن نهج التجاذب والانقسام, وتبعدهم كل البعد عن منطق الغالب والمغلوب”.

وفي الأخير أعرب السيد عطاف عن شكره لحرص الأمم المتحدة على التشاور والتنسيق مع الجزائر, مؤكدا أن الأخيرة ستواصل تقديم “كل الدعم والسند للجهود الأممية المتواصلة وفي مساعيها الحثيثة من أجل ضمان مستقبل أفضل لليبيا الشقيقة ولشعبها الأبي الذي يستحق منا كل التضامن والتآزر والتعاضد”.

بدورها, أكدت ستيفاني خوري أن الجزائر “لها دور مهم وأساسي في دعم جهود الليبيين للتوصل إلى حل للأزمة الليبية”, لافتة إلى أن النقاش الذي جمعها بالسيد عطاف كان “عميقا ومفيدا جدا”, حيث تم التطرق إلى التحديات من ناحية الانقسامات الأمنية والاقتصادية, وكذا من ناحية الاستقرار في المنطقة وليس فقط في ليبيا.

وأضافت خوري أنه تمت إلى جانب ذلك “مناقشة الأهداف المشتركة بين الأمم المتحدة والجزائر, والتي تصب في صالح الشعب الليبي من أجل الوصول إلى دولة ليبية موحدة دون انقسامات, وكذا استقرار المنطقة ككل”.

الجزائر تدين “بشدة” اغتيال الكيان الصهيوني لرئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” اسماعيل هنية

الجزائر تدين “بشدة” اغتيال الكيان الصهيوني لرئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” اسماعيل هنية

أدانت الجزائر “بشدة” اقدام الكيان الصهيوني على اغتيال اسماعيل هنية, رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الاسلامية “حماس” في وقت مبكر اليوم الاربعاء, في غارة بالعاصمة الإيرانية, على هامش مشاركته في حفل تنصيب الرئيس الإيراني الجديد.

وقال وزير الشؤون الخارجية و الجالية الوطنية بالخارج, السيد أحمد عطاف في ندوة صحفية عقدها بمقر الوزارة, ” نلتقي في وقت بالغ الخطورة و أمام منعرج مأساوي بعد اغتيال المرحوم رئيس المكتب السياسي لحركة +حماس+ اسماعيل هنية في طهران. اننا ندين و ندين بشدة هذه العملية الارهابية الغادرة و الشنيعة التي أقدمت عليها قوات الاحتلال الصهيوني. وهي تتمادى في لامبالاتها ولا اعترافها بأبسط القواعد والضوابط الانسانية و القانونية و السياسية و الاخلاقية”.

وأضاف السيد عطاف “انها سياسة الارض المحروقة التي جعل منها الكيان الصهيوني ملجأ و خطة واستراتيجية,  قوامها التصعيد ثم التصعيد في كل الاتجاهات, غزة, الضفة الغربية, اليمن, لبنان, سوريا, و ايران”.

واعتبر السيد عطاف أن الكيان الصهيوني وباتباعه “حقا” سياسة الارض المحروقة ” كأن المراد منها ادخال المنطقة برمتها في دوامة الحروب المستفيد الوحيد منها المحتل الصهيوني و الخاسر فيها أمن و استقرار المنطقة و السلم الذي تصبوا اليه”.

وقدم السيد عطاف بهذه المناسبة الاليمة “أخلص التعازي والمواساة للشعب الفلسطيني الشقيق وهو يواجه هذه المحنة التي يتقاسمها واياه سائر الشعب الجزائري”.

عطاف: الجزائر ملتزمة بالعمل الجماعي لتحقيق التنمية تكريسا لمبدأ الحلول الإفريقية للمشاكل الإفريقية

عطاف: الجزائر ملتزمة بالعمل الجماعي لتحقيق التنمية تكريسا لمبدأ الحلول الإفريقية للمشاكل الإفريقية

جدد وزير الشؤون الخارجية و الجالية الوطنية بالخارج, السيد أحمد عطاف, اليوم الثلاثاء, التأكيد على أن الجزائر تحت قيادة رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, ملتزمة بالعمل الجماعي الافريقي للوقاية من النزاعات وتسويتها في القارة لبلوغ التنمية الاقتصادية تكريسا لمبدأ الحلول الإفريقية للمشاكل الإفريقية.

وفي كلمة قرأها نيابة عنه عبد الحميد أحمد خوجة, المفتش العام بالوزارة خلال افتتاح أشغال الملتقى الدولي حول الثورة الجزائرية بأبعادها الافريقية, أبرز السيد عطاف وفاء الجزائر لعمقها الافريقي و الذي تجسد لاسيما من خلال دعمها للقضايا العادلة في القارة و الدفاع عنها دون هوادة و على جميع الاصعدة والمستويات لتحقيق نهضة شاملة و كاملة و مندمجة تشترك فيها عقول و سواعد كل بنات و أبناء افريقيا من أجل الارتقاء بالقارة نحو أعلى المراتب لتصبح قطبا من الاقطاب الفاعلة في العالم.

وأضاف الوزير بأن “الوفاء من شيم الجزائر قيادة و شعبا, لاسيما تجاه الذين وقفوا مع ثورتها المجيدة و ساندوا رسالتها الخالدة”, مبرزا أن الاهمية البالغة التي يوليها رئيس الجمهورية لكل ما هو متصل بذاكرة كفاح الشعب الجزائري تؤكد على عرفانه و امتنانه الكبيرين لأصدقاء الثورة الجزائرية من القارة الافريقية و باقي دول العالم الذين آمنوا بعدالة القضية الجزائرية و حتمية انتصارها.

وأشار الى أن الثورة الجزائرية المجيدة لم تكن لتلقى الصدى العالمي الذي عرفته لو لم تكن ثورة انسانية أتت بقيم نبيلة و دافعت عن مثل فاضلة مشتركة بين كل الامم كالحق في الحياة و نبذ العنصرية و حق الشعوب في تقرير مصيرها.

وشدد الوزير على “أننا ملزمون بالوقوف عند كفاح الشعب الصحراوي الشقيق في اخر مستعمرة افريقية و الذي ينتظر منا جميعا و من كل أحرار العالم الدعم والمساندة لممارسة حقه غير القابل للتصرف أو التقادم في تقرير المصير”.

وحينذاك فقط, يضيف, “يمكن لإفريقيا أن تطوي بصفة نهائية أخر صفحة من تاريخ الاستعمار المقيت و الاحتلال المشين و النهب اللامشروع لثرواتها”.

كما أبرز الوزير أن “الحديث عن البعد الافريقي للثورة الجزائرية و ما مثلته من ملحمة خالدة في مناهضة الاستعمار و الدفاع عن كرامة الانسان و قيم الحرية, يجبرنا على الوقوف تضامنا مع الشعب الفلسطيني الابي و الصامد في وجه حرب الابادة الهمجية التي يشنها ضده الاحتلال الصهيوني الاستيطاني”.

وقال بهذا الخصوص ان “الشعب الفلسطيني هو أكثر من أي وقت مضى بحاجة الى دعم قارتنا الافريقية و كل الشعوب المؤمنة بقيم الحرية و الكرامة و العدالة من أجل استرجاع حقوقه المشروعة كاملة و غير منقوصة و إقامة دولته المستقلة والسيدة وعاصمتها القدس الشريف”.

كما أكد السيد عطاف أن “الجزائر التي تفتخر بانتمائها الافريقي ظلت وستبقى متمسكة بالنهج القاري الوحدوي لمواجهة التحديات المتعددة الابعاد والاشكال التي لا تزال تهدد أمن و استقرار دولنا و شعوبنا و تقوض مساعينا الرامية لتحقيق التنمية المنشودة”.