السيد عطاف يجري بكوالالمبور لقاء ثنائيا مع نظيره من تيمور الشرقية

السيد عطاف يجري بكوالالمبور لقاء ثنائيا مع نظيره من تيمور الشرقية

 أجرى وزير الدولة, وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية, أحمد عطاف, اليوم الخميس بكوالالمبور, لقاء ثنائيا مع وزير الشؤون الخارجية لجمهورية تيمور الشرقية الديمقراطية, بينديتو دوس سانتوس فريتش, وذلك على هامش مشاركته في مراسم التوقيع على وثيقة انضمام الجزائر لمعاهدة الصداقة والتعاون في جنوب شرق آسيا, وفق بيان للوزارة.

وسمح اللقاء -حسب البيان- ب”تأكيد الرغبة المشتركة التي تحدو الجزائر وتيمور الشرقية في توطيد علاقات الصداقة التي تجمع بينهما وكذا التزامهما بمواصلة التنسيق البيني في إطار الأمم المتحدة بغية الدفع بالمسار الأممي  لتصفية الاستعمار في العالم”.

عطاف يجري بكوالالمبور مُحادثات ثنائية مع وزيرة الشؤون الخارجية لجمهورية الفلبين

عطاف يجري بكوالالمبور مُحادثات ثنائية مع وزيرة الشؤون الخارجية لجمهورية الفلبين

أجرى وزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية، السيد أحمد عطاف، اليوم بكوالالمبور، على هامش مُشاركته في مراسم التوقيع على وثيقة انضمام الجزائر لمعاهدة الصداقة والتعاون في جنوب شرق آسيا، مُحادثات ثنائية مع وزيرة الشؤون الخارجية لجمهورية الفلبين، السيدة ماريا تيريزا لازارو، حسب بيان لوزارة الشؤون الخارجية. 

 وحسب البيان خُصص اللقاء لاستعراض واقع العلاقات الجزائرية-الفليبينية وآفاق إضفاء المزيد من الحركية عليها، لاسيما في المجالات الاقتصادية، وذلك في سياق التحضير للاستحقاقات الثنائية المُقبلة. كما ناقش الوزيران سُبل إسهام الفليبين في تعزيز الشراكة بين الجزائر ورابطة دول جنوب شرق آسيا بمُناسبة توليها العام المُقبل الرئاسة الدورية لهذه المنظمة الإقليمية.
السيد عطاف يجري بكوالالمبور محادثات ثنائية مع نظيره من جمهورية لاوس

السيد عطاف يجري بكوالالمبور محادثات ثنائية مع نظيره من جمهورية لاوس

أجرى وزير الدولة, وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية, السيد أحمد عطاف, اليوم الخميس بكوالالمبور, محادثات ثنائية مع وزير الشؤون الخارجية لجمهورية لاوس الديمقراطية الشعبية, السيد ثونغسافانه فومفيهان, وذلك على هامش مشاركته في مراسم التوقيع على وثيقة انضمام الجزائر لمعاهدة الصداقة والتعاون في جنوب شرق آسيا, وفق بيان للوزارة.

 

وسمح اللقاء -حسب البيان- ب”بحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين الجزائر ولاوس على ضوء ما يربطهما من تاريخ نضالي مشترك ضد الاستعمار ويجمعهما من مواقف متطابقة إزاء القضايا العادلة في العالم”.

الجزائر ترسم انضمامها إلى معاهدة الصداقة والتعاون في جنوب شرق آسيا: تطلع لتعزيز التنسيق السياسي وتوطيد الشراكة الاقتصادية مع منظمة “آسيان”

الجزائر ترسم انضمامها إلى معاهدة الصداقة والتعاون في جنوب شرق آسيا: تطلع لتعزيز التنسيق السياسي وتوطيد الشراكة الاقتصادية مع منظمة “آسيان”

وقع وزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية، السيد أحمد عطاف، اليوم الأربعاء بكوالالمبور، على وثيقة انضمام الجزائر إلى معاهدة الصداقة والتعاون في جنوب شرق آسيا وذلك خلال اليوم الأول من أشغال الدورة ال58 لاجتماع وزراء خارجية رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) التي تحتضنها دولة ماليزيا الشقيقة.

ويأتي التوقيع على وثيقة الانضمام إلى معاهدة الصداقة والتعاون ليرسم انطلاق الجزائر في شراكة مؤسساتية مع رابطة دول جنوب شرق آسيا بما يتماشى مع رؤية وتوجيهات رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، القاضية بالانفتاح أكثر فأكثر على التكتلات الآسيوية الهامة لما لها من وزن جيوسياسي واقتصادي متعاظم.

كما من شأن ترسيم الشراكة بين الجزائر و”آسيان” إضفاء بعد جديد ذي طابع جماعي لعلاقات الصداقة الثنائية التي لطالما جمعت الجزائر ببلدان جنوب شرق آسيا,سواء تعلق الأمر بتعزيز التنسيق السياسي أو بتوطيد التعاون الاقتصادي.

ففيما يخص الشق السياسي، فإن الجزائر تقاسمت على الدوام المبادئ والقيم المكرسة في معاهدة الصداقة والتعاون الخاصة بدول “آسيان” باعتبارها نفس المبادئ التي ارتكزت عليها ولا تزال السياسة الخارجية الجزائرية، مثلما أكد على ذلك الوزير أحمد عطاف في الكلمة التي ألقاها خلال مراسم التوقيع.

وعلى هذا الأساس، فإن ترسيم علاقات التعاون بين الجزائر و”آسيان” سيسمح للجانبين بتوطيد التنسيق البيني على الساحة الدولية بغية تعزيز احترام قواعد القانون الدولي وإعلاء قيم السلام والعدالة والاحترام المتبادل وتعزيز المنظومة الدولية متعددة الأطراف، خاصة في ظل التطورات المقلقة التي أضحى يعكسها الميل المتزايد إلى استخدام القوة في العلاقات الدولية، والجنوح المتنامي إلى انتهاك القانون الدولي، والتهميش التدريجي لمنظومة الأمم المتحدة.

أما بخصوص الشق الاقتصادي، فإن خطوة ترسيم التعاون المؤسساتي ستفتح الباب أمام فرص شراكة واعدة بين الجزائر وهذه المنظمة التي تمثل أحد أنجح نماذج الاندماج الإقليمي في العالم، لاسيما وأنها تعتبر خامس قوة اقتصادية وثالث أكبر سوق في العالم.

انضمام الجزائر لمعاهدة الصداقة والتعاون لرابطة دول “آسيان” تكريس لمبادئها في الدفاع عن قيم السلام وسيادة القانون

انضمام الجزائر لمعاهدة الصداقة والتعاون لرابطة دول “آسيان” تكريس لمبادئها في الدفاع عن قيم السلام وسيادة القانون

انضمت الجزائر، اليوم الأربعاء، رسميا الى معاهدة الصداقة والتعاون لرابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان), بدعم جميع الدول الأعضاء في المنظمة, في خطوة ستعمل من خلالها على تكريس مبادئها في الدفاع عن قيم السلام وسيادة القانون والعمل مع دول الرابطة على تعزيز و احترام قواعد القانون الدولي.

فاليوم تتعزز المعاهدة بعضوية الجزائر التي تتبنى مبادئ قوية في الدفاع عن القانون الدولي وتسعى دوما إلى تعزيز السلم والأمن الدوليين، وحماية حقوق الإنسان، وتطبيق مبادئ العدالة والإنصاف في العلاقات الدولية.

وعليه، فإن التحاق الجزائر بهذه المعاهدة يعد خطوة دبلوماسية جديدة لتعزيز تواجدها في الفضاءات الإقليمية الدولية البارزة وستشكل منبرا لها للتنسيق مع دول “آسيان” لبناء مستقبل يسوده السلام والازدهار لجميع شعوب العالم، انطلاقا من الاهتمام الكبير الذي توليه لتطبيق القانون الدولي ولتعزيز مبادئه و ايضا بالنظر الى التزامها بعلاقات الصداقة والتعاون التي تجمعها بالدول الأعضاء في المنظمة.

للتذكير، وقعت معاهدة الصداقة والتعاون للآسيان في 24 فبراير 1976 من قبل دول الرابطة خلال قمة عقدت في إندونيسيا، بهدف ترسيخ مبادئ السلم والاستقرار في المنطقة وتعزيز التعاون بين الدول الأعضاء.

“انها علامة فارقة في علاقات الجزائر مع رابطة دول جنوب شرق آسيا”, يقول وزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية، أحمد عطاف، بشأن انضمام الجزائر الرسمي لأسرة دول هذه المعاهدة اليوم الأربعاء بكوالالمبور بمناسبة الدورة ال58 لاجتماع وزراء خارجية المنظمة، و هي الأسرة التي “تجمع كل من يرى في آسيان مثالا يحتذى به ونموذجا يستلهم منه في جميع أنحاء العالم”.
و يعكس انضمام الجزائر الى معاهدة الصداقة والتعاون الخاصة برابطة دول جنوب شرق آسيا تنامي الاهتمام الدولي بمبادئ المنظمة خارج حدودها الاقليمية.

و بهذا الخصوص، أبرزت الجزائر على لسان وزيرها للشؤون الخارجية تقديرها و إعجابها بهذه الرابطة “التي أظهرت باقتدار، عبر ما تجسده من أنشطة وأعمال وما تحققهمن نتائج وإنجازات، كيف يمكن للتعاون الإقليمي أن يقود التحول ويعزز الاستقرار ويحقق الرخاء المشترك للجميع”, واصفة “آسيان” ب”النموذج المتميز للتكامل الإقليمي والذي بإمكانه أن يلهم جهودا مماثلة في جميع أنحاء العالم وفي القارة الإفريقية على وجه الخصوص”.

واستغلت الجزائر فرصة انضمامها للمعاهدة للتذكير بالتحديات التي تواجه النظام الدولي من انتهاك متعمد للقانون الدولي، بما في ذلك المبادئ الأساسية لميثاق الأمم المتحدة وتهميش دور الهيئة الأممية وتحويل مجلس الأمن إلى “هيئة شبه مشلولة”.

وكان رئيس الوزراء الماليزي، أنور إبراهيم، قد رحب أمس الثلاثاء بانضمام الجزائر للمعاهدة خلال رئاسة بلاده لمنظمة “آسيان” لعام 2025, وأكد التزام بلاده بتطوير علاقات الشراكة معها على مختلف الأصعدة.

وفي 13 يونيو الماضي، رحبت القمة ال 46 ل «آسيان”, بكوالالمبور، بانضمام الجزائر للمعاهدة، مع تجديد التأكيد على أهمية المعاهدة بوصفها مدونة سلوك أساسية تحكم العلاقات بين الدول في المنطقة، ودورها المحوري في الحفاظ على السلام والاستقرار الإقليميين.

ووفقا لما ورد في البيان الختامي للقمة آنذاك، فقد أكدت الدول الأعضاء “التزامها باحترام وتعزيز مبادئ المعاهدة، والسعي إلى تعزيز أهميتها في المنطقة وخارجها”, مشيدة في الوقت ذاته ب”تزايد اهتمام الدول غير الإقليمية بالانضمام إليها، انسجاما مع أهدافها ومبادئها”.

يشار الى أنه من المرتقب أن تعقد الدورة الثانية لمؤتمر الأطراف السامية المتعاقدة في معاهدة الصداقة والتعاون في جنوب شرق آسيا في أغسطس القادم، بمقر أمانة “الآسيان” بجاكرتا الإندونيسية، وذلك في إطار التحضيرات للاحتفال بالذكرى ال50 لتأسيس المعاهدة.