افتتاح الموسم الرياضي الجامعي 2024-2025 بالجزائر العاصمة

افتتاح الموسم الرياضي الجامعي 2024-2025 بالجزائر العاصمة

 أشرف وزير التعليم العالي والبحث العلمي كمال بداري، رفقة وزير الشباب والرياضة عبد الرحمان حماد، يوم السبت، على الافتتاح الرسمي للموسم الرياضي الجامعي 2024-2025، بجامعة الجزائر 3 بدالي ابراهيم (بالجزائر العاصمة)، بمناسبة اليوم العالمي للرياضة الجامعية.

وقال السيد بداري أن افتتاح الموسم الرياضي الجامعي 2024-2025 هو “تكملة لبرنامج قطاع التعليم العالي والبحث العلمي الذي تم اعداده بالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة من اجل خلق بيئة رياضية وبروز رياضيين على المستوى الوطني والدولي وكذا صقل الطاقات وتوجيهها، كل ما هو نافع وناجع لرياضة جامعية جزائرية مشعة ومنتصرة”.

وأكد من جهته، السيد حماد، خلال كلمته الافتتاحية للموسم الرياضي الجامعي الذي تزامن وانطلاق أول بطولة وطنية للرياضات الجامعية خلال موسم 2024-2025، أن وزارته ” تبقى دائما في الخدمة وفي انسجام مع وزارة التعليم العالي والبحث لعلمي لإعطاء دفعة اخرى للرياضة الجامعية”.

وأضاف أن وزارة الشباب والرياضة تسعى إلى وضع مخطط وطني يسمح بخلق بيئة تساعد في تعزيز العدالة وبناء روح الفريق والمساواة والإدماج وبث روح المثابرة والعمل على تكوين نخبة رياضية جامعية تمثل الجزائر في المحافل الدولية والإقليمية والقارية.

يوم تحسيسي للوقاية من الحوادث الناجمة عن استخدام الألعاب النارية

يوم تحسيسي للوقاية من الحوادث الناجمة عن استخدام الألعاب النارية

 أشرف وزير الصحة, السيد عبد الحق سايحي, اليوم الخميس بالمعهد الوطني للصحة العمومية (الجزائر العاصمة) على افتتاح أشغال يوم تحسيسي للوقاية من الحوادث الناجمة عن إستخدام الألعاب النارية, تحسبا لإحياء المولد النبوي الشريف.

وفي المستهل, توقف الوزير عند الحوادث المرتبطة بإستخدام الألعاب النارية, مذكرا بأن “مصالح الإستعجالات استقبلت العام الماضي 70 حالة, من بينها خمس حالات خطيرة”.

وفي هذا الإطار, أكد السيد سايحي أن كل المؤسسات الاستشفائية “جاهزة وفي حالة تأهب” للتكفل بهذا النوع من الإصابات, في حال وقوعها.

كما أبرز أيضا الدور الذي تلعبه مصالح الحماية المدنية إلى جانب المؤسسات الإستشفائية, حيث تعد “شريكا هاما, سواء فيما يتعلق بالتكفل بالمصابين جراء استخدام الألعاب النارية أو في تحسيس المواطنين بالخطورة التي تمثلها هذه المواد, خاصة لدى الأطفال”.

وإزاء ذلك, شدد وزير الصحة على أهمية اتباع الإرشادات “من أجل ضمان إحتفال آمن في هذه المناسبة الدينية”.

للإشارة, عرف هذا اليوم التحسيسي مشاركة ممثلين عن وزارتي الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية والشؤون الدينية والأوقاف, بالإضافة إلى المديرية العامة للحماية المدنية وخبراء ومختصين في هذا المجال.

دخول جامعي: السيد بداري في زيارة تفقدية الى جامعة الجزائر

دخول جامعي: السيد بداري في زيارة تفقدية الى جامعة الجزائر

قام وزير التعليم العالي والبحث العلمي, كمال بداري, اليوم الخميس, بزيارة تفقدية الى جامعة الجزائر3″ ابراهيم سلطان شيبوط”, حيث وقف على التحضيرات الجارية للدخول الجامعي 2024-2025, حسب ما أفاد به بيان لذات الوزارة.

واستهل الوزير زيارته بالوقوف على تحضيرات كلية التربية البدنية للموسم الجامعي الحالي, حيث أشرف على عملية توزيع البطاقات المتعددة الخدمات على الطلبة الجدد.

كما تم خلال هذه الزيارة معاينة الولوج إلى الكلية باستعمال هذه البطاقة وتسجيل الحضور على مستوى المحاضرات بصفة رقمية, فضلا عن تقديم الدروس بشكل رقمي.

وتتيح هذه الجامعة –يضيف نفس المصدر– “بوابات رقمية تمكن من التواصل بين الأساتذة والطلبة”.

وفي إطار التحضيرات للدخول الجامعي, تفقد السيد بداري المرافق الرياضية على مستوى كلية التربية البدنية وكذا مركز تطوير المقاولاتية وحاضنة الأعمال, وهو ما يندرج ضمن “تعزيز الدور الاقتصادي للجامعة الجزائرية”, مثلما اشار إليه البيان.

من جهة أخرى, زار السيد بداري جامعة التكوين المتواصل, وهذا تزامنا مع تعميم استعمال الرقمنة بها، على غرار باقي المؤسسات الجامعية.

وكان وزير التعليم العالي قد اجتمع أمس الأربعاء بمدراء جامعات الجزائر وجامعة التكوين المتواصل, تحضيرا للدخول الجامعي, حيث تمحور اللقاء حول جامعة الجيل الرابع وتعزيز الدور الاقتصادي للجامعات, علاوة على توزيع البطاقات
المتعددة الخدمات وتهيئة الإقامات الجامعية، وفقا لذات المصدر.

وزارة الصحة تنظم يوما دراسيا حول ترقية صحة الأم والطفل أثناء الحمل والولادة

وزارة الصحة تنظم يوما دراسيا حول ترقية صحة الأم والطفل أثناء الحمل والولادة

 أشرف وزير الصحة, عبد الحق سايحي, اليوم الخميس بالجزائر العاصمة, على فعاليات يوم دراسي حول ترقية صحة الأم والطفل أثناء الحمل والولادة تحت شعار “من أجل ولادة آمنة”.

وخلال افتتاحه لليوم الدراسي, أوضح الوزير أن” عدد الولادات في الجزائر قد بلغ  895 ألف سنويا من بينها 21 بالمائة ولادة قيصرية”, مشيرا إلى أن” الجزائر عرفت تقدما هاما في مجال التغطية الصحية للأم والطفل مقارنة مع الدول الأخرى”.

وأشار إلى أن المؤشرات الحالية توحي إلى تسجيل” نتائج ايجابية ” في مجال المنشآت الصحية التي تخص الأمومة والطفل, مشددا على ضرورة التركيز على التكوين في اختصاص الأم والطفل.

وفي سياق ذي صلة, ذكر السيد سايحي باستحداث مراكز مرجعية لحماية الطفولة والأمومة على مستوى كل ولاية, لتكون بمثابة نقطة انطلاق لمختلف الأنشطة المتعلقة بالأم والطفل.

وأكد الوزير أن المقاربة الاستراتيجية المتعلقة بحماية هذه الفئة تعد من أولويات الصحة العمومية وجزء هام ضمن البرنامج الوطني للتكفل بالمريض, ملفتا إلى أهمية “الجانب الوقائي” في التكفل بصحة الام والطفل.

وفي هذا الإطار, ذكر السيد سايحي أن قطاع الصحة يضم عددا هاما من المنشآت التي تتعلق سيما بالأمومة والطفل, منها 841 مركز صحي, 1841 عيادة متعددة الخدمات خاصة بالأمومة والطفولة, 246 مؤسسة عمومية استشفائية, أكثر من 16 مركز استشفائي جامعي  وأكثر من 269 مؤسسة استشفائية خاصة.

وزير الصحة يجتمع بإطارات القطاع المكلفين بإعداد النسخة الثانية من مخطط عمل للمريض

وزير الصحة يجتمع بإطارات القطاع المكلفين بإعداد النسخة الثانية من مخطط عمل للمريض

عقد وزير الصحة, عبد الحق سايحي, اليوم الثلاثاء, اجتماعا مع إطارات الإدارة المركزية المكلفين بإعداد النسخة الثانية لمخطط عمل نشاطات المريض, حسب ما أورده بيان للوزارة.

وأوضح نفس المصدر أن السيد سايحي وبعد أن استمع إلى مختلف العروض المقدمة, أمر بضرورة “الاستمرار في مضاعفة الجهود والعمل على مواصلة إحداث التغيير الإيجابي المنشود في قطاع الصحة”, وذلك من خلال “مجهودات مختلف الفاعلين والمتدخلين لإثراء النسخة الأولى من مخطط العمل للمريض وتبني المقترحات التي تم تقديمها من قبلهم”.

وبذات المناسبة, أكد الوزير أن “مسار تحسين التكفل بالمريض يتم من خلال تمكينه من الحصول على مختلف الخدمات الصحية, وهو الهدف الرئيسي والاستراتيجي الذي سيعمل مخطط عمل نشاطات المريض في نسخته المكملة والمتممة للنسخة الأولى, بالإضافة إلى عديد الأهداف الأخرى”.

وأضاف في السياق ذاته أن النسخة الثانية تهدف كذلك إلى “إيلاء الأهمية القصوى لمصالح الاستعجالات من خلال توفير كل الخدمات التي يحتاجها المريض بما فيها خدمة التصوير الطبي مع إعادة الاعتبار للطبيب المرجعي”, الى جانب “الاستمرار في ضمان وفرة الأدوية وترقية الوقاية من خلال وضع إطار قانوني جديد يهدف إلى تفعيل مبدأ الوقاية والرقابة عن طريق تسخير كل الإمكانيات المادية والبشرية واتخاذ التدابير والإجراءات اللازمة للحد من انتشار الأمراض المختلفة ومجابهة المستجدة منها”.

كما شدد على “ضرورة الاستمرار في اعتماد العمل بمبدأ الشفافية في مجال التسيير المالي والاستمرار في مسار الرقمنة, سواء على مستوى المؤسسات الاستشفائية أو مدارس التكوين التابعة للقطاع”.

وخلال الاجتماع, تطرق الوزير إلى “دور أقطاب النشاط الصحي وضرورة دعم مرافقة إنشائها بزيادة برامج الرعاية والتوأمة الخاصة بها بنسبة 70 بالمائة, مع إعادة بعث التطبيب عن بعد وتعميم العلاج المنزلي من خلال تخصيص فرق متنقلة”, مؤكدا على ضرورة “الاستمرار في ضمان برامج التكوين المستمر بهدف تعزيز كفاءات ومهارات كافة مستخدمي القطاع”.

وفي الختام, أثنى السيد سايحي على “المجهودات المبذولة من قبل القائمين على تسيير مختلف المؤسسات الصحية وحرصهم على تنفيذ ما تضمنه مخطط عمل نشاطات المريض في نسخته الأولى”, داعيا إياهم إلى “مواصلة العمل على نفس النهج والوتيرة لتنفيذ الأهداف الواضحة التي تضمنها المخطط في نسختيه الاولى والثانية, خاصة ما تعلق بالمسار المهني لعمال القطاع”.

انطلاق أشغال انجاز المستشفى “الجزائري-القطري- الألماني”

انطلاق أشغال انجاز المستشفى “الجزائري-القطري- الألماني”

انطلقت الأعمال التمهيدية لإنجاز مشروع المستشفى الجزائري-القطري- الألماني، بسيدي عبد الله غرب الجزائر العاصمة.

أوضح بيان لوزارة الصحة، اليوم الخميس، أن وزراء الصحة، السكن، الصناعة والانتاج الصيدلاني، الفلاحة، التضامن الوطني، والعمل، إلى جانب سفير قطر بالجزائر وممثل شركة استثمار القابضة، أشرفوا على انطلاق الأعمال التمهيدية لمشروع المستشفى الجزائري- القطري – الألماني.

وسيجسد المشروع على مساحة تقدر بـ 100 ألف متر مربع بسعة 300 سرير يوفر خدمات جد متطورة.

وسيقدم المستشفى خدمات جد متطورة وجديدة، ويضم مراكز وفروع طبية عديدة، ويقدم خدمات طبية وجراحية وطب الأطفال والولادة، زراعة الكبد وجراحة القلب.. وسيسمح بتقليل فاتورة تحويل المرضى إلى الخارج.

ومن المرتقب أن يدخل حيز الخدمة سنة 2026.