اللاعب الدولي السابق جمال مناد في ذمة الله

اللاعب الدولي السابق جمال مناد في ذمة الله

توفي صبيحة اليوم السبت المهاجم السابق لفريق شبيبة القبائل و المنتخب الوطني لكرة القدم, جمال مناد, بعد صراع مع المرض, عن عمر يناهز 64 سنة, حسب ما علم من أقاربه.

 

وسيظل جمال مناد في الأذهان باعتباره أحد أكثر اللاعبين موهبة في جيله حيث لعب لأندية شباب بلوزداد وشبيبة القبائل واتحاد العاصمة, ونال العديد من الألقاب.

ولقد ترك الفقيد بصمته في تاريخ كرة القدم الجزائرية من خلال التزامه وتضحيته وأدائه المتميز على أرض الملعب حيث ألهمت مسيرته العديد من اللاعبين الشباب وتركت بصمة لا تمحى في قلوب الجزائريين.

المنتخب الوطني يعود بانتصار ثمين من بوتسوانا

المنتخب الوطني يعود بانتصار ثمين من بوتسوانا

حقق المنتخب الوطني الجزائري لكرة القدم فوزا مهما وثمينا، على حساب مضيفه البوتسواني بنتيجة 3-1 (الشوط الأول 0-1)، في اللقاء الذي جرى مساء اليوم الجمعة، بملعب “أوبيد إيتاني تشيلومي”، لحساب الجولة الخامسة عن المجموعة السابعة من تصفيات كأس العالم 2026.

وكانت بداية اللقاء لصالح أصحاب الضيافة، الذين حاولوا السيطرة على مجريات اللعب والضغط العالي على المنتخب الجزائري منذ الدقائق الأولى.

وجاءت أول فرصة خطيرة للمحليين في الدقيقة السابعة بأقدام اللاعب أوريبوني، الذي سدد كرة قوية باتجاه المرمى تصدى لها الحارس الجزائري أليكسيس قندوز.

وحاول بعدها المنتخب الجزائري الخروج بالكرة والاحتفاظ بها، من خلال عمل جماعي ولكن تمريرة عطال في نهاية الهجمة لم تجد أي لاعب داخل منطقة العمليات في الدقيقة 12.

وكانت قوة المنتخب البوتسواني على الجهة اليسرى باعتماده على اللعب السريع والكرات الطويلة للاعب تومي سونغ التي كانت خطيرة على شباك ”الخضر” في مناسبات عديدة، غير أن أفضلية منتخب بوتسوانا ”الطفيفة” لم تكن كافية لزعزعة المنتخب الوطني، الذي كان السباق في فتح باب التسجيل عبر اللاعب أمين غويري قبل نهاية الشوط الأول (د44)، بعد تلقيه لفتحة على المقاس من اللاعب هشام بوداوي على الجهة اليسرى للحارس، هذا الأخير، أخطأ في تقدير الكرة واستقبلها في شباكه.

وانتهى الشوط الأول بتفوق “الخضر” بنتيجة 1-0، لكن خسر الظهير الأيمن يوسف عطال الذي خرج مصابا وتم تعويضه باللاعب أحمد توبة (38د).

وخلال المرحلة الثانية من المباراة، بسط رفقاء رياض محرز سيطرتهم على مجريات اللعب منذ الدقائق الأولى بتمريرات قصيرة بين اللاعبين والخروج بالكرة بشكل جيد، وهذا ما ممكنه من تعزيز النتيجة عبر هدف ثاني بواسطة محمد أمين عمورة الذي استغل تمريرة محكمة في وسط الدفاع من قبل زميله غويري (د51)، فانفرد بالمدافع داخل منطقة العمليات وعمق النتيجة بسهولة.

وجاء الهدف الثاني ليحرر أكثر أشبال الناخب الوطني فلاديمير بيتكوفيتش، وجعلهم يخوضون بقية اللقاء بأكثر أريحية.

بالمقابل، لم يفقد منتخب بوتسوانا الأمل في العودة في المباراة وهو تمكن منه بعد تقليص النتيجة في الدقيقة الـ 70، بعد هفوة في عمق دفاع المنتخب الوطني في متابعة كرة عالية، سجل على إثرها اللاعب كوبيلانغ الهدف الأول على مرتين بعد أن تصدى الحارس الجزائري للكرة في المرة الأولى.

ولكن ردة فعل ”الخضر” كانت سريعة بفضل اللاعب عمورة من جديد، الذي سجل هدف الأمان والاطمئنان، بعد تخطيه ببراعة دفاع المنافس، قبل أن يتلاعب بدفاع بوتسوانا معمقا النتيجة (3-1)، ومتيحا لزملائه فرصة تسيير ما تبقى من مجريات اللعب بأريحية كاملة إلى غاية صافرة الحكم النهائية.

وعقب هذا الفوز، يعود المنتخب الجزائري مجددا لصدارة المجموعة السابعة برصيد 12 نقاط مناصفة مع الموزمبيق، وبفارق ست خطوات عن غينيا، بوتسوانا وأوغندا ب 6 نقاط. أما منتخب الصومال فيحتل المركز الاخير بدون رصيد.

وتختتم مباريات الجولة الخامس للمجموعة السابعة سهرة اليوم الجمعة بلقاء غينيا-الصومال (22:00) بكوت ديفوار.

وفي الجولة السادسة المقررة يوم الثلاثاء المقبل (22:00)، يستقبل المنتخب الجزائري نظيره من الموزمبيق بملعب حسين آيت أحمد بتيزي وزو، فيما يتنقل منتخب غينيا للقاء أوغندا وتستقبل بوتسوانا منتخب الصومال.

ويتأهل متصدر ترتيب المجموعة إلى نهائيات مونديال 2026.

رياضة: حملة للتبرع بالدم يوم الخميس بالقاعة البيضوية للمركب الاولمبي

رياضة: حملة للتبرع بالدم يوم الخميس بالقاعة البيضوية للمركب الاولمبي

تنظم المنظمة الوطنية للصحافيين الرياضيين الجزائريين بالتعاون مع الوكالة الوطنية للدم, حملة للتبرع بالدم يوم الخميس (ابتداء من الساعة 21:30), بالقاعة البيضوية للمركب الأولمبي “محمد بوضياف” (الجزائر العاصمة), حسبما أفاد به يوم الثلاثاء بيان للمنظمة.

هذه المبادرة, التي تنظم على هامش دورة الصحافة الوطنية للفوت صال-2025 (كرة القدم داخل القاعة), مفتوحة خصوصا لممثلي الحركة الرياضية الوطنية (اللجنة الأولمبية والرياضية الجزائرية, اتحاديات رياضية, أندية, رياضيين, مدربين, صحفيين, مسؤولين, الأنصار وكذا مشاهير الفن), بالإضافة إلى المجتمع المدني المدعوون للمشاركة بقوة في هذه العملية.

وحسب المنظمين, فإن هذه العملية, التي أصبحت عادة, تهدف لتموين بنوك الدم خلال شهر رمضان, والحد من التناقص المتزايد لعدد المتبرعين بالدم وفقر عديد المصالح الاستشفائية من هذه المادة الحيوية.

وسيحرص على هذه العملية أطباء من الوكالة الوطنية للدم, ممثلين عن وزارة الصحة وبالتعاون مع المديرية العامة  للمركب الأولمبي “محمد بوضياف”.

وسيتم توفير خلال هذه المبادرة -التي وضعت تحت شعار ”قطرة من دمكم= حياة غيركم”- كل الامكانيات من أجل نجاحها.

كرة القدم (كأس الجزائر 2025 ): الكشف عن تواريخ و ملاعب لقاءات الدور ربع النهائي

كرة القدم (كأس الجزائر 2025 ): الكشف عن تواريخ و ملاعب لقاءات الدور ربع النهائي

كشفت الاتحادية الجزائرية لكرة القدم “فاف”,اليوم الثلاثاء, عن تواريخ والملاعب التي ستحتضن لقاءات الدور ربع النهائي لكأس الجزائر.

وحسب بيان نشرته “الفاف” عبر موقعها الرسمي, فإن لقاءات الدور ربع النهائي لكأس الجزائر أكابر ستلعب في الفترة الممتدة من 26 إلى 28 مارس الجاري على الساعة 22:00.

الأربعاء 26 مارس : ملعب 5 جويلية (الجزائر): اتحاد الحراش – ترجي مستغانم

الخميس 27 مارس : ملعب “ميلود هدفي” (وهران): شباب تموشنت – اتحاد الجزائر

ملعب “نيلسون مانديلا” (براقي): وفاق سطيف – مولودية البيض

الجمعة 28 مارس :
ملعب “حسين آيت أحمد” (تيزي وزو): شباب بلوزداد – مولودية بجاية .

بيتكوفيتش: مباراتي بوتسوانا والموزمبيق مواجهتان مهمتان وصعبتان في سباق تصفيات المونديال

بيتكوفيتش: مباراتي بوتسوانا والموزمبيق مواجهتان مهمتان وصعبتان في سباق تصفيات المونديال

اعتبر مدرب المنتخب الوطني لكرة القدم, فلاديمير بيتكوفيتش, يوم الاثنين, أن المباراتين أمام بوتسوانا والموزمبيق, لحساب الجولتين الخامسة و السادسة  (المجموعة السابعة) من التصفيات المؤهلة إلى مونديال-2026, ستكونان ”مهمتان وصعبتان في سباق تصفيات المونديال القادم”.

وقال فلاديمير بيتكوفيتش, خلال ندوة صحفية بملعب -نيلسون مانديلا- ببراقي (الجزائر): ” نود أن نواصل سلسلة النتائج الايجابية التي سجلناها في بداية مغامرتنا في التصفيات. المقابلتان أمام بوتسوانا والموزمبيق مهمتان في رحلة التصفيات, وعلينا تقديم الأفضل وخوض كل لقاء ب 100 بالمائة من امكانياتنا”.
كما تطرق الناخب الوطني إلى أهمية الفوز في اللقاء الأول أمام نظيره البوتسواني, يوم الجمعة 21 مارس بمدينة فرانسيس تاون (400كم على العاصمة غابورون).
وقال الناخب الوطني في هذا الصدد: ” أنا أحترم المنافس الذي حضر لمواجهتنا منذ عدة أيام. اللقاء سيكون حاسما بالنسبة له خاصة في حالة الفوز, لأنه سيعبد له طريق للمونديال. أما من جهتنا, فعلينا الفوز بالمقابلة كي تسهل نوعما مهمتنا في اللقاء الثاني أمام الموزمبيق بتيزي وزو”.
وكان مدرب المنتخب الوطني قد أعلن, سهرة الجمعة, عن قائمة الـ26 لاعبا, تحسبا للمواجهتين المرتقبتين أمام بوتسوانا و الموزمبيق.
وعرفت القائمة عودة الوسط الهجومي, يوسف بلايلي (33 سنة), الغائب عن صفوف النخبة الوطنية منذ نهائيات كأس افريقيا للأمم-2023 (المؤجلة الى 2024) بكوت ديفوار, بعد تألقه مع ناديه الحالي الترجي الرياضي التونسي في البطولة المحلية ورابطة أبطال افريقيا.
من جهة أخرى, استدعى الطاقم الفني للمنتخب الوطني, في وقت سابق من نهار اليوم, مدافع نادي غانغون الفرنسي, صهيب ناير, للالتحاق بصفوف “الخضر”.
في المقابل, غاب عن القائمة كل من المدافع, محمد أمين توغاي (الترجي الرياضي التونسي), ووسط الميدان, رامز زروقي (فينورد/هولندا), والمهاجم, بغداد بونجاح (الشمال/قطر), بسبب الإصابة.
ويدخل المنتخب الوطني في تربص تحضيري, ابتداء من اليوم الاثنين بسيدي موسى (الجزائر العاصمة) قبل التوجه إلى بوتسوانا على متن طائرة خاصة في سهرة نفس اليوم.
وبعد الجولة الرابعة, التي جرت في يونيو 2024, تتصدر الجزائر والموزمبيق المجموعة برصيد 9 نقاط لكل منهما, وبفارق ثلاث خطوات عن بوتسوانا وغينيا, وأوغندا الذين يحوزون على 6 نقاط لكل منهم, فيما يتذيل الصومال الترتيب بدون رصيد.
ويتأهل متصدر ترتيب كل مجموعة إلى نهائيات مونديال 2026, فيما تخوض أفضل أربع منتخبات تحتل المركز الثاني مباراة السد القارية ومباراة فاصلة أخرى ما بين القارات من أجل اقتطاع تأشيرة التأهل.
حفل الجوائز الأولمبية الإفريقية: تكريم الجزائريتين إيمان خليف وكيليا نمور

حفل الجوائز الأولمبية الإفريقية: تكريم الجزائريتين إيمان خليف وكيليا نمور

 تم تكريم الرياضيتين الجزائريتين إيمان خليف (الملاكمة) وكيليا نمور (الجمباز) الحائزتين على الميدالية الذهبية في دورة الألعاب الأولمبية الأخيرة (باريس 2024), خلال حفل الجوائز الأولمبية الإفريقية الذي نظمته جمعية اللجان الوطنية الأولمبية الإفريقية, مساء أمس السبت, بالنادي الوطني للجيش بالجزائر العاصمة.

وحضر هذا الحفل, الذي شهد تكريم أفضل الأداءات الرياضية للرياضيين الأفارقة لسنة 2024, كل من وزير الرياضة, السيد وليد صادي, ومستشار رئيس الجمهورية المكلف بالمديرية العامة للاتصال, السيد كمال سيدي السعيد, وكذا رئيس جمعية اللجان الوطنية الأولمبية الإفريقية, السيد مصطفى براف, الذي أعيد انتخابه أمس السبت على رأس الهيئة القارية.

وتم تسليم الجوائز لرياضيين ومدربين تألقوا في 2024 من خلال انجازاتهم الرياضية على الساحة الدولية.

ومنحت جائزة أفضل رياضية إلى الكينية, فايث شبنجتيش كيبيغون, وهي حاملة اللقب الأولمبي مرتين وحاملة الرقم القياسي العالمي في سباق 1500 متر, فيما عادت جائزة أفضل رياضي للبوتسواني, ليتسيلي تيبوغو, الذي حقق نتائجا مبهرة في سباقات السرعة (100 متر و200 متر).

كما تم تكريم المواهب الشابة, حيث منحت جائزة أفضل أمل رياضي عند الإناث إلى كيليا نمور, الموهبة الجزائرية الشابة في رياضة الجمباز, الحائزة على الميدالية الذهبية في العارضتين غير المتوازيتين خلال الألعاب الأولمبية 2024, وجائزة أفضل أمل رياضي عند الذكور إلى الكيني, إيمانويل وانيوني, المتخصص في سباق 800 متر.

وفي فئة المدربين, عادت جائزة أفضل مدربة إلى رينا واكاما, مدربة المنتخب النسوي النيجيري لكرة السلة, بينما حصل إيمرس فاي, مدرب المنتخب الوطني لكرة القدم لكوت ديفوار, على جائزة أفضل مدرب للرجال.

أما جائزة الصمود, رمز الشجاعة والإصرار, فكانت من نصيب الملاكمة الجزائرية, إيمان خليف, التي أعربت عن “فخرها” بهذا التكريم, مؤكدة أنها ستواصل جهودها لتحقيق المزيد من التتويجات.

وقالت: “أنا فخورة جدا بهذا التكريم من الأسرة الرياضية الإفريقية, وعلى الرغم من كوني في تربص في قطر, إلا أنني حرصت على التواجد هنا هذا المساء, فشكرا لمسؤولي جمعية اللجان الأولمبية الوطنية الإفريقية على هذا التكريم الذي أثلج صدري”.

وفي فئة الرجال, عادت جائزة الصمود للمصري, أحمد الجندي, (اختصاص الخماسي الحديث) نظير مثابرته وأدائه المتميز.

وفي ختام الحفل, تم تكريم اللاعب الدولي الجزائري السابق, مصطفى دحلب, بمنحه جائزة فخرية, حيث أعرب عن امتنانه لهذا التكريم, مؤكدا التزامه بالدفاع عن قيم الرياضة.

ونظم هذا الحفل على هامش الدورة الثانية والعشرين (22) للجمعية العامة العادية للجان الوطنية الأولمبية الإفريقية, التي شهدت إعادة انتخاب الرئيس المنتهية ولايته, مصطفى براف.

ولم يكتفي الحفل بتكريم الرياضيين الذين تركوا بصمتهم سنة 2024 فحسب, بل أبرز أيضا أهمية الرياضة في توحيد وتطوير إفريقيا, من خلال تسليط الضوء على جهود وتضحيات الرياضيين الأفارقة.