إفتتاح الطبعة ال13 للمهرجان الثقافي الدولي للخط العربي

إفتتاح الطبعة ال13 للمهرجان الثقافي الدولي للخط العربي

افتتحت اليوم الاثنين بالمكتبة الرئيسية للمطالعة العمومية بالمدية, الطبعة ال13 للمهرجان الثقافي الدولي للخط العربي, بحضور عدد كبير من الخطاطين الجزائريين والأجانب.

وأوضح محافظ المهرجان, عبد الرزاق قارة برنو, أن 63 خطاطا يشاركون في هذه التظاهرة الثقافية, من بينهم 40 خطاطا يمثلون 20 ولاية و 22 آخرين من مصر وتونس وتركيا و الأردن و ليبيا و ماليزيا و الصين و إيران و باكستان و العراق.

وسيتاح للجمهور في هذا المهرجان, التعرف على أكثر من 100 لوحة خطية بطابع كلاسيكي وأخرى حديثة, أنجزها المشاركون في هذا الحدث الثقافي الذي سيتواصل إلى غاية الخميس القادم.

كما سيتضمن هذا المهرجان عدة ورشات متخصصة في الخط على غرار “الثلث” و “الكوفي” و “الديواني” و “الحروفي”, بالإضافة إلى لقاءات حول مختلف تقنيات الكتابة ينشطها خطاطون محليون و دوليون, وفق ذات المصدر.

وأكد السيد قارة برنو أن هذه التظاهرة الثقافية تهدف إلى “الحفاظ على هذا الفن العريق و إبراز المستوى الرفيع الذي بلغته فنون الخط العربي و كذا الجهود المبذولة في سبيل نقله للأجيال القادمة”.

كما يشكل هذا المهرجان “فضاء لتبادل الخبرات و المعارف بين الخطاطين الحاضرين و فرصة للشباب من أجل تعلم معارف جديدة من المحترفين في هذا المجال”, حسب ذات المتحدث.

وتأتي الطبعة ال13 للمهرجان الثقافي الدولي للخط العربي, تكريما لروح الخطاط الجزائري الراحل عبد الحميد سكندر (1939-2025) الذي شغل منصب الخطاط الرسمي لرئاسة الجمهورية لسنوات طويلة.

وحاز الفقيد على شهادة (دبلوم) عالية في الخط و الزخرفة, كما درس لأزيد من عشر سنوات بالمدرسة العليا للفنون الجميلة, وترك أعمالا خطية بارزة نال بها جوائز عديدة على المستويين الوطني والدولي.

يوم دراسي حول “الذكاء الاصطناعي والتراث المعماري الجزائري”

يوم دراسي حول “الذكاء الاصطناعي والتراث المعماري الجزائري”

 أشرف وزير الثقافة والفنون, زهير بللو, اليوم الاثنين بالجزائر العاصمة, على انطلاق أشغال اليوم الدراسي حول “الذكاء الاصطناعي والتراث المعماري الجزائري” المنظم بالتنسيق مع المجلس الوطني لهيئة المهندسين المعماريين ومؤسسة التراث والمدينة والعمارة بمشاركة مهندسين وباحثين وطلبة متخصصين في الذكاء الاصطناعي والتراث الثقافي.

وفي كلمة له بالمناسبة, أبرز الوزير أهمية “صون ذاكرتنا الجماعية وحفظ هويتنا المعمارية واستشراف سبل استغلال أدوات الذكاء الاصطناعي في خدمة التوثيق والتشخيص والترميم وإعادة إحياء المواقع التراثية برؤية مبتكرة ومستدامة”.

وأشار في نفس السياق الى أن تقنيات الذكاء الاصطناعي “تتيح أدوات للحفاظ على المواقع التاريخية وتسهيل الوصول إليها”، الى جانب “تعزيز التفاعل الثقافي مع الأجيال الجديدة بما يضمن استدامة التراث وحمايته من التهديدات المتعددة كالاندثار والتغيرات البيئية”.

ودعا السيد بللو بمناسبة تنظيم هذا اللقاء الذي يندرج في إطار إحياء شهر التراث الثقافي (18 أبريل – 18 مايو) إلى فتح “حوار معمق بين الخبراء والمهتمين حول التحديات التقنية والأخلاقية المرتبطة باستخدام الذكاء الاصطناعي مع ضرورة احترام الأصالة الثقافية وحماية البيانات بإشراك فعاليات المجتمع المدني”.

واعتبر الوزير أن هذه المبادرات “تعكس التزام الجزائر بحماية تراثها الثقافي الأصيل كرمز لهويتها وسيادتها الوطنية وتؤكد أن الذكاء الاصطناعي يشكل أداة حيوية لتحقيق التنمية الثقافية من خلال تعزيز التعاون بين المؤسسات الثقافية والتكنولوجية وتطوير طرق مبتكرة تواكب التحولات الرقمية العالمية”.

من جهته, أكد رئيس المجلس الوطني لهيئة المهندسين المعماريين, حسان مالكية, على أهمية الذكاء الاصطناعي في “التوثيق وإعادة تفعيل الذاكرة العمرانية”، معربا عن استعداد المجلس لمرافقة وزارة الثقافة في هذا المسعى من خلال “تشجيع التكوين المستمر والانفتاح على التقنيات الجديدة والعمل المشترك مع الهيئات الثقافية والجامعات ومؤسسات البحث”.

بدوره, أكد رئيس مؤسسة التراث والمدينة والعمارة, فريد بن سالم, أن “التراث المعماري، بما يحمله من رموز وذاكرة وهوية، يشكل إحدى الركائز الأساسية لموروثنا الثقافي والحضاري”، مضيفا أن اللقاء يهدف إلى “مد جسور التعاون بين الباحثين المعماريين والمؤرخين وكذا المختصين في الذكاء الاصطناعي من أجل بلورة رؤية مشتركة واستراتيجيات عملية توفق بين أصالة التراث وحداثة التكنولوجيا”.

من جانبها, أكدت مديرة الدراسات الاستشرافية والتوثيق والإعلام الآلي بوزارة الثقافة, نوال دحماني, خلال عرض حول “الذكاء الاصطناعي في خدمة التراث المعماري”، أن “دمج الذكاء الاصطناعي في مجال التراث المعماري يفتح آفاقا غير مسبوقة لتثمين وتوثيق وحفظ وترميم المباني التراثية”.

للتذكير, شهد هذا اللقاء تقديم مجموعة من المداخلات تناولت سبل استثمار الذكاء الاصطناعي في صيانة وتثمين التراث المعماري الجزائري.

اختتام الطبعة الأولى من الملتقى الدولي الجزائري للنحت

اختتام الطبعة الأولى من الملتقى الدولي الجزائري للنحت

 اختتمت فعاليات الطبعة الأولى للملتقى الدولي الجزائري للنحت، يوم الخميس بالجزائر العاصمة، بتنظيم معرض كبير للمنحوتات المخصصة للذاكرة بحضور وزير الثقافة والفنون، زهير بللو، وشخصيات بارزة في المجال الاقتصادي والثقافي إلى جانب طلبة المدارس الوطنية والجهوية للفنون الجميلة في الجزائر.

ويأتي تنظيم الطبعة الأولى للملتقى الدولي الجزائري للنحت تحت شعار “الذاكرة” منذ 26 أبريل المنصرم في الفضاء الخارجي لفندق مزفران بزرالدة، في إطار إحياء الذكرى المزدوجة السبعين لاندلاع ثورة التحرير الوطنية واليوم الوطني للذاكرة المصادف ل 8 مايو من كل سنة.

وتميزت الطبعة الأولى من هذا الملتقى بتنظيم ورشات عمل في الهواء الطلق على مدار 15 يوما جمعت نخبة من النحاتين الجزائريين المتميزين وآخرين قدموا من 18 بلدا إضافة إلى طلاب من المدارس الوطنية والجهوية للفنون الجميلة في الجزائر شاركوا في إنجاز أعمال حول مواضيع مخصصة للذاكرة وتاريخ الجزائر.

وفي كلمته الختامية، ذكر السيد زهير بللو بأن هذا الحدث الذي أشرف عليه شخصيا والمنظم من طرف جمعية “تيفاستيس للثقافة والهوية”، يندرج في إطار إستراتيجية الدولة الرامية إلى ” تعزيز حضور الجزائر في الساحة الثقافية والفنية الدولية”.

من جهة أخرى، أشاد وزير الثقافة والفنون أيضا “بمشاركة طلبة المدارس الوطنية والجهوية للفنون الجميلة في الجزائر” الذين “اكتسبوا الخبرة والممارسة في النحت من خلال الاحتكاك بأساتذتهم في تصميم أعمال ضخمة حول مواضيع ذات صلة بالتاريخ والذاكرة”.

وخلال هذا الملتقى الأول، المنعقد من 26 أبريل إلى 8 مايو، عمل النحاتون، حسب السيد بللو، على “استرجاع جزء من ذاكرة الجزائر، من خلال سرد أمجاد وتضحيات شهدائها، وصمود شعبها، وعزيمة شبابها في مواجهة دناءة الاستعمار ووحشيته”.

وقد اعتبر وزير الثقافة والفنون أن “الدروس التي قدمها كفاح الجزائريين من أجل استقلال وطنهم، والتي ترجمت إلى منحوتات خالدة، ستشكل جسورا بين الماضي والحاضر، وعملا دبلوماسيا ثقافيا رفيع المستوى”.

وقال محافظ هذا الحدث الجميل، الطاهر هدهود، إن “هذا الملتقى يعتبر نجاحا كبيرا، وفعلا تأسيسيا يهدف إلى رفع قيمة التراث الثقافي والتاريخي للجزائر”، مضيفا إن “رؤية هذا العدد الكبير من الدول المشاركة في هذه الطبعة الأولى أمر يبعث على السرور”.

فبالإضافة إلى الجزائر، شاركت في هذا الملتقى الأول عدة دول، من بينها فلسطين وإيطاليا ومصر والصين وسوريا وألمانيا وتونس والأردن والولايات المتحدة الأمريكية والمملكة العربية السعودية والعراق والكويت.

وقد تنقل السيد بللو بعد ذلك إلى ورشات العمل، التي تحولت بالمناسبة إلى فضاء عرض، حيث قام بجولة لإلقاء نظرة على جميع الأعمال المنجزة، واستمع باهتمام إلى شروحات الفنانين حول مصادر إلهامهم وتصوراتهم الفنية.

وقد تمت دعوة الأوركسترا السيمفونية وجوقة أوبرا الجزائر، بقيادة المايسترو لطفي السعيدي وزهير مزاري، لتنشيط حفل الاختتام، حيث أمتعوا الحضور ببرنامج موسيقي متنوع، شمل مقاطع من الموسيقى العالمية وأخرى من الأغاني الوطنية.

وقد نظم هذا الحدث بالتعاون مع المجمع الصناعي للشركة الوطنية للبحث والاستغلال المنجمي (سونارام)، ومديرية فندق مزفران، ممثلين على التوالي بكل من السيد بلقاسم سلطاني والسيد نور اليامين دكير.

وقد اختتمت فعاليات الطبعة الأولى من الملتقى الدولي الجزائري للنحت، بتوزيع شهادات تكريمية على الفنانين المشاركين.

افتتاح التظاهرة السينمائية التكوينية “براغ تلتقي بالجزائر” بالعاصمة

افتتاح التظاهرة السينمائية التكوينية “براغ تلتقي بالجزائر” بالعاصمة

أشرف وزير الثقافة والفنون، زهير بللو، اليوم الخميس بالجزائر العاصمة، على انطلاق التظاهرة السينمائية التكوينية “براغ تلتقي بالجزائر، رحلة سينمائية وإبداعية “, التي تنظمها وزارة الثقافة والفنون بالتنسيق مع “مدرسة براغ للسينما” لجمهورية التشيك، وهذا لفائدة طلبة وأساتذة السينما والسمعي البصري.  

وقال السيد بللو، في كلمته الافتتاحية لهذه التظاهرة بقصر الثقافة مفدي زكريا، بحضور ممثل عن سفير جمهورية التشيك بالجزائر وكذا مدير “مدرسة براغ للسينما”, توماس كراساوسكاس، أنها “تشكل لحظة فارقة في مسار التبادل الثقافي والفني المستدام بين الجزائر وجمهورية التشيك”, و”محطة هامة في مسار التعاون الثقافي الدولي”.

وأضاف الوزير أن هذه التظاهرة، التي تضم جلسات مهنية وورشات تدريبية وعروض سينمائية تستمر إلى غاية 27 أبريل الجاري، تأتي في إطار “دعم الصناعات الإبداعية وتوسيع آفاق التكوين الفني في الجزائر”, حيث “تعد فضاء مفتوحا أمام التفاعل الخلاق بين التجارب السينمائية المختلفة”.

وأردف السيد بللو أن هذه التظاهرة تأتي أساسا “تحت سقف التكوين الفني، لتجسيد شراكة نوعية بين المعهد الوطني العالي للسينما ومدرسة براغ للسينما”, معتبرا أن هذه المدرسة مؤسسة “رائدة في العالم” في مجال التكوين السينمائي، بما تمتلكه من خبرات وتقنيات وأساليب تعليمية متقدمة.

ولفت، في هذا السياق، إلى أن هذه الدورة التكوينية “موجهة خصيصا لطلبة المعهد الوطني العالي للسينما الذي يعد من أهم منجزات الدولة في مجال دعم وتكوين الكفاءات الوطنية في مجال السينما والصورة”, وكذا “الأساتذة المتخصصين في السينما من مختلف المعاهد تحت الوصاية”, بالإضافة إلى “عدد من تقنيي السينما الفاعلين من الجمعيات الوطنية”, حيث “سيحضون بفرصة الاستفادة من هذه الورشات من أجل تعزيز خبراتهم التقنية والبيداغوجية لضمان مواكبتهم لأحدث المستجدات في الحقل السينمائي، بتأطير من أساتذة مدرسة براغ للسينما”.

وبدوره، ثمن ممثل سفير جمهورية التشيك بالجزائر هذه المبادرة التي “تساهم في تعزيز العلاقات الثنائية في المجال الثقافي بين جمهورية التشيك والجزائر”, باعتبارها “فرصة للطلبة والأساتذة والتقنيين في مجال السينما للاستفادة من خبرة مدرسة براغ للسينما، بتأطير من أساتذة مختصين في مختلف ميادين الصناعة السينمائية”.

ومن جانبه، قدم السيد كراساوسكاس لمحة عن تاريخ ومسار “مدرسة براغ للسينما” ودورها في مجال التكوين في مختلف ميادين الصناعة السينماتوغرافية، كما سلط الضوء على المحتوى التكويني لهذه التظاهرة وأهدافها ودورها في تعزيز فرص الشراكة الثقافية بين البلدين.

وعرف أيضا هذا اللقاء التوقيع على بروتوكول اتفاق بين “المعهد الوطني العالي للسينما” و”مدرسة براغ السينما”, وقعه كل من مدير المعهد، إلياس بوخموشة، ومدير المدرسة السيد كراساوسكاس، وذلك بهدف “تعزيز التكوين والشراكة في مجال السينما والسمعي البصري”.

وتهدف تظاهرة “براغ تلتقي بالجزائر، رحلة سينمائية وإبداعية”, إلى تمكين الطلبة والأساتذة من تكوين تطبيقي بالأساس في تخصصات السينما المختلفة كالإخراج، كتابة السيناريو، التصوير والمونتاج، وكذا تعزيز التبادل الثقافي والمعرفي بين المهنيين من البلدين، بالإضافة إلى الاطلاع على أحدث التوجهات والتقنيات المستعملة اليوم في صناعة الأفلام.

اليوم العالمي للملكية الفكرية: التأكيد على مواصلة تطوير المنظومة التشريعية والتنظيمية لتشجيع الابداع والابتكار

اليوم العالمي للملكية الفكرية: التأكيد على مواصلة تطوير المنظومة التشريعية والتنظيمية لتشجيع الابداع والابتكار

 أكد وزير الثقافة والفنون, زهير بللو, يوم الخميس بالجزائر العاصمة, التزام قطاعه بمواصلة العمل على تطوير المنظومة التشريعية والتنظيمية المتعلقة بحماية حقوق المؤلف بهدف تشجيع الإبداع وضمان استدامته.

وقال السيد بللو, في كلمة ألقاها في ندوة فكرية بقصر الثقافة “مفدي زكريا” نظمتها الوزارة بالتعاون مع المنظمة العالمية للملكية الفكرية (ويبو) بمناسبة إحياء اليوم العالمي للملكية الفكرية المصادف لـ 26 أبريل, أن دائرته الوزارية تولي “أهمية خاصة” لحماية حقوق المؤلفين والفنانين من خلال دعم الديوان الوطني لحقوق المؤلف والحقوق المجاورة (أوندا).

وأوضح أن الرقمنة أفرزت “تحديات حقيقية” في مجال حماية المصنفات من الاستغلال غير المشروع, مما يفرض “تكثيف الجهود لتمكين المبدعين من حماية قانونية ومؤسساتية فعالة”, مشيرا إلى أن هذه المناسبة فرصة لتجديد دعم  الفنانين والتأكيد على عزم القطاع على توفير المناخ المناسب الذي ينصف المبدعين ويثمن جهودهم.

وفي هذا الاطار, ذكر الوزير بدور ومهام ديوان حقوق المؤلف, باعتباره الجهة المخولة بصون الحقوق المادية والمعنوية للمبدعين, والذي أطلق خدمات إلكترونية عديدة تسمح بالانخراط والتصريح بالمصنفات عن بعد والحماية الاجتماعية وغيرها.

وكشف الوزير أن الديوان, الذي يضم حاليا “أكثر من 30.000 عضو”, يتولى التسيير الجماعي للحقوق وتحصيل الأتاوى وتوزيعها, إلى جانب توفير الحماية الاجتماعية التي تشمل “التقاعد التكميلي” و”منح الشيخوخة” و”المساعدات الصحية”.

وفي نفس السياق, أعلن الوزير عن الانطلاق قريبا في أشغال إنجاز المركز الطبي الاجتماعي للفنانين بالعاصمة, لتحسين الوضعية الاجتماعية للمبدعين, إلى جانب الشروع  في ترميم “دار الفنانين” كفضاء للفنانين, وفتح مديرية جهوية بالجنوب للديوان الوطني لحقوق المؤلف تضم ست (6) وكالات.

ومن جانبه, أكد مدير المكتب الخارجي لمنظمة “ويبو” بالجزائر, محمد سالك أحمد عثمان, أن الاحتفاء باليوم العالمي للملكية الفكرية هذا العام تحت شعار “الملكية الفكرية والموسيقى, الابتكار الحماية والفرص” يمثل “فرصة  للتأكيد على دعم الابتكار وإبراز دور هذه المنظمة الأممية في تشجيع الابداع وحمايته من الاستغلال غير المشروع”.

وبدوره, أبرز مدير عام “أوندا”, سمير ثعالبي, أهمية الموسيقى ك”قوة ناعمة تعبر عن الذات وتشكل جسرا ثقافيا جامعا بين الشعوب”, مشيرا في سياق كلامه إلى دور الديوان في حماية الابداع الموسيقي وتعزيزه, من خلال التوجه نحو الرقمنة, عبر توفير خدمات رقمية  لفائدة المؤلفين.

وفي هذا الاطار, تم ابرام اتفاقية تعاون بين الديوان والوكالة الجنوب افريقية لترخيص الحقوق الرقمية “كاباسو” -ومقرها جوهانسبورغ- وقعها كل من السيد ثعالبي والمدير العام لـ “كاباسو”, جوتام ماتاريرو, بهدف تعزيز التعاون الثنائي في مجال الحماية القانونية للمؤلفين الموسيقيين والمصنفات الموسيقية, وكذا مرافقة التحولات الرقمية الكبرى.

بتكليف من رئيس الجمهورية وزير الثقافة والفنون يقدم واجب العزاء إلى أسرة الراحلة بادي لالة

بتكليف من رئيس الجمهورية وزير الثقافة والفنون يقدم واجب العزاء إلى أسرة الراحلة بادي لالة

بتكليف من رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, قدم وزير الثقافة والفنون زهير بللو اليوم الثلاثاء بتمنراست واجب العزاء إلى أسرة الفنانة القديرة الراحلة بادي لالة فقيدة فن التندي.

وسلم الوزير رسالة تعزية رئيس الجمهورية إلى أسرة الراحلة, بمقر إقامتها بحي تهقارت الغربية عقب حضوره مراسم تشييع جثمانها إلى مثواها الأخير.

وجاء في رسالة التعزية: ”تلقيت ببالغ التأثر نبأ وفاة الفنانة بادي لالة, أحد الأصوات المعبرة عن ثراء الثقافة الوطنية, والتي ساهمت بموهبتها وإبداعاتها في إشعاع التراث الموسيقي المحلي وفن التندي لمنطقة الأهقار على الساحة العالمية”.

وأضاف رئيس الجمهورية: “وأمام هذا المصاب الأليم, أتوجه إليكم و إلى الأسرة الفنية بأخلص التعازي وأصدق مشاعر المواساة, راجيا من المولى عز وجل أن يتغمدها برحمته الواسعة ويسكنها فسيح جناته وأن يلهم الجميع الصبر والسلوان. إنا  لله و إنا اليه راجعون”.

بدوره, قال الوزير أن الراحلة تركت “إرثا خالدا ومدرسة في مجال فن التندي, كما عملت بكل ذكاء ووطنية و التزام و أرست جسرا بين الفن التقليدي و كل ما هو عصري”.

وأعرب السيد بللو عن فخره “بهذه الفنانة و بكل الإرث الذي تركته, حيث كانت سفيرة الجزائر لدى الخارج, و حملت رسالة حب الوطن وأصالة الفن الجزائري”, متعهدا بتثمين هذا الإرث الفني الثقافي و القيام بتسجيله ورقمنته وتوزيعه على المستوى الوطني و الدولي.

وكان السيد زهير بللو قد حضر رفقة السلطات الولائية مراسم تشييع جثمان الراحلة بادي لالة إلى مثواها الأخير بمقبرة تهقارت الشرقية, في أجواء مهيبة حضرتها جموع غفيرة من المواطنين ومحبي هذه الفنانة القديرة.