الكاتب “ياسمينة خضرا” يتحصل على جائزة المجلس العالمي للجالية الجزائرية في المهجر

الكاتب “ياسمينة خضرا” يتحصل على جائزة المجلس العالمي للجالية الجزائرية في المهجر

أعلن الكاتب الجزائري “ياسمينة خضرا”, اليوم السبت, حصوله على جائزة المجلس العالمي للجالية الجزائرية في المهجر نظير إسهاماته الأدبية والإبداعية في المشهد الثقافي الجزائري.

وقال الروائي الجزائري على صفحته الخاصة عبر موقع التواصل الاجتماعي أن تتويجه بهذه الجائزة من قبل ممثلي الجالية الجزائرية هو بمثابة “دعم كبير” لمساره الإبداعي وفي نفس الوقت يحمله “مسؤولية كبيرة” يسعى الى “الالتزام بها”.

وأوضح الكاتب العالمي بأنه نال خلال مساره الأدبي عدة جوائز عبر العالم, لكن –كما قال– أن “يتم تتويجي في بلدي, فهذا له ميزة خاصة, وأنا فخور لأن جاليتنا في الخارج تتحلى بالوعي ونحن بحاجة إلى وعاء قوي يوحد صفوف الجزائريين ويسهم في إشعاع صورة بلادهم”.

للإشارة, يضم المجلس العالمي للجالية الجزائرية في المهجر كفاءات جزائرية عبر العالم ويهدف إلى لم الشمل وتوحيد الجهود لترقية المواهب والترويج لها, الى جانب تسليط الضوء على الفنانين وغيرهم والاحتفاء بالتراث الثقافي الجزائري وتثمينه.

جثمان الفقيد محمد لخضر حمينة يوارى الثرى بمقبرة سيدي يحيى بالعاصمة

جثمان الفقيد محمد لخضر حمينة يوارى الثرى بمقبرة سيدي يحيى بالعاصمة

ووري جثمان الفقيد محمد لخضر حمينة الثرى، بعد ظهر اليوم السبت بمقبرة سيدي يحيى بالجزائر العاصمة، بحضور رئيس مجلس الأمة، السيد عزوز ناصري، ومستشار رئيس الجمهورية المكلف بالمديرية العامة للاتصال, كمال سيدي السعيد ووزير الثقافة والفنون، زهير بللو، الى جانب مجاهدين وشخصيات من عالم السينما والفن.

ويعتبر الممثل والمخرج والمنتج السينمائي, المجاهد محمد لخضر حمينة, الذي وافته المنية أمس الجمعة عن عمر ناهز 95 عاما, أحد الأسماء التي تركت بصمة بارزة في تاريخ السينما الجزائرية ورصيدا إبداعيا حافلا يعكس عظمة تاريخ الجزائر وثراء ثقافتها.

وفي سنة 1965, قام بإخراج أول فيلم طويل له بعنوان “ريح الأوراس”, بمشاركة الفنانة الكبيرة كلثوم (عائشة عجوري 1916-2010), التي أدت ببراعة دور أم يائسة تجوب السجون ومعسكرات الاعتقال التابعة للجيش الاستعماري الفرنسي, بحثا عن ابنها الذي اختطفته الشرطة الاستعمارية.

وفاز فيلم “ريح الأوراس” بالجائزة الأولى لأفضل عمل في مهرجان “كان” السينمائي سنة 1967, مسجلا بذلك حضور السينما الجزائرية على الساحة الدولية.

وفي سنة 1968, أخرج فيلم “حسان طيرو” الذي قام بدور البطولة فيه الراحل “رويشد” (أحمد عياد 1921-1999), وهو ثاني فيلم روائي طويل فتح له باب الشهرة في الجزائر, ليعود سنة 1972 بفيلم “ديسمبر” الذي ندد من خلاله بفظاعة وبشاعة التعذيب الذي اعتمده الجيش الاستعماري الفرنسي في الجزائر.

وفي سنة 1974, أخرج محمد لخضر حمينة فيلم “وقائع سنين الجمر”, وهو لوحة تاريخية مقسمة إلى ستة مشاهد من حركات المقاومة الأولى إلى ثورة نوفمبر 1954 المجيدة. وفازت هذه الملحمة بالسعفة الذهبية في مهرجان “كان” سنة 1975.

وزير الثقافة والفنون يستقبل المدير العام لصندوق التراث العالمي الإفريقي

وزير الثقافة والفنون يستقبل المدير العام لصندوق التراث العالمي الإفريقي

استقبل وزير الثقافة والفنون، زهير بللو, المدير العام لصندوق التراث العالمي الإفريقي, آلبينو جوبيلا، وذلك في إطار “التبادل والشراكة بين الجزائر والمؤسسات الإفريقية والدولية المعنية بحماية التراث”, حسب ما أفاد به يوم الثلاثاء بيان للوزارة.

واوضح نفس المصدر أنه تم التطرق خلال هذا اللقاء الذي جرى مساء أمس الاثنين، الى سبل تعزيز التعاون في مجال حماية التراث، لا سيما من خلال إثراء عدد المواقع الثقافية والطبيعية للدول الافريقية المسجلة في قائمة التراث العالمي لليونسكو، فضلا عن تكوين الخبراء الأفارقة في مجال التراث الثقافي.

 بذات المناسبة, نوه المدير العام لصندوق التراث العالمي الافريقي بالجهود التي تبذلها الجزائر في “دعم التراث الإفريقي وحضورها البارز في الهيئات الدولية المعنية بالتراث”, مؤكد على “دورها الريادي في القارة والتزامها بتقاسم الخبرات والمعارف مع الدول الشقيقة”.

 وباقتراح من صندوق التراث العالمي الإفريقي، “يرتقب أن تحتضن الجزائر كخطوة أولى ورشة تدريبية إقليمية تجمع خبراء رفيعي المستوى من 10 دول إفريقية، وذلك في إطار مسعى مشترك لتكثيف التعاون وتطوير الكفاءات في القارة”، يضيف ذات البيان.

 

بللو يشرف على ورشة إقليمية حول حفظ وتثمين المتاحف

بللو يشرف على ورشة إقليمية حول حفظ وتثمين المتاحف

أشرف وزير الثقافة والفنون، زهير بللو، يوم الأحد بالجزائر العاصمة، على افتتاح أشغال ورشة إقليمية حول حفظ وتثمين المتاحف والمجموعات المتحفية بهدف توحيد الجهود وصياغة استراتيجية إقليمية متناغمة تعزز دور المتاحف.

وقد تم تنظيم هذا الاجتماع الذي يدوم يومين بقصر الثقافة مفدي زكريا من قبل منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو) والمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (ألسكو)، بالتنسيق مع وزارة الثقافة والفنون، وبحضور رئيسة المرصد الوطني للمجتمع المدني، ابتسام حملاوي، ورئيس المجلس الوطني الاقتصادي الاجتماعي والبيئي، محمد بوخاري، والمدير العام للمركز الوطني للأرشيف، محمد بونعامة، إضافة إلى ممثل المكتب الإقليمي لمنظمة اليونسكو، كريم الهنديلي، وممثل منظمة ألسكو، أحمد النوفلي.

وبالمناسبة، أوضح السيد بللو أن تنظيم هذه الورشة يعد “أحد المحطات في مسار انفتاح الجزائر على التعاون الإقليمي العربي والعالمي ويعكس التزامنا الجماعي بحماية تراثنا الثقافي الانساني وتثمين دوره في بناء مجتمعات أكثر تماسكا وانفتاحاً على المستقبل”.

وأكد أن المتاحف “أصبحت اليوم مراكز ديناميكية للمعرفة والحوار والابتكار الثقافي”, مشيرا الى أن الجزائر “تسعى، في إطار مخطط عمل قطاع الثقافة والفنون، إلى عدم اكتفاء المتاحف بحفظ المجموعات والقطع الأثرية فقط، بل تساهم بفعالية في حفظ الذاكرة الجماعية وتعزيز الهوية الوطنية والانخراط في مسارات التنمية المستدامة”.

وجدد في ذات السياق “الاستعداد الكامل” لوزارة الثقافة والفنون لمواصلة التعاون مع منظمة اليونسكو ومنظمة ألسكو وجميع الشركاء الإقليميين من أجل “حماية تراثنا المتحفي وضمان نقله للأجيال القادمة في أحسن الظروف”، مبرزا “الجهود المبذولة في مجال حماية المتاحف وتعزيز دورها المجتمعي، انسجاما مع الرؤية السديدة لرئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، في ترسيخ مبادئ الحكامة الرشيدة وتعزيز حضور الثقافة في مسار بناء الجزائر الجديدة”.

واضاف السيد بللو أن وزارة الثقافة والفنون تعمل على “ترقية التعاون مع كل البلدان التي تتقاسم معنا المبادئ والبنود التي تخص الاتفاقيات الدولية بهدف صياغة رؤية مشتركة حول مستقبل المتاحف، تعزز الأمن الثقافي وتحفظ الذاكرة وتستثمر في الاقتصاد الإبداعي”.

من جهته، أكد المسؤول عن برنامج الثقافة بالمكتب الإقليمي لليونسكو، كريم الهنديلي، أن انعقاد هذا اللقاء الدولي في الجزائر يكتسي “بعدا إضافيا” يتزامن مع اختتام شهر التراث (18 أبريل-18 مايو) واليوم العالمي للمتاحف، حيث يتم تسليط الضوء على وضع المتاحف في المنطقة بهدف إيجاد “وسائل فعالة لتعزيز التعاون والخبرات في المنطقة وتقديم الدعم للدول التي تبذل جهودها في سبيل النهوض بدور المتاحف على ضوء الواقع المعاصر”.

بدوره ثمن مدير إدارة الثقافة بمنظمة ألسكو، حمد النوفلي، “الجهود المبذولة من قبل الجزائر للعناية بالتراث المتحفي وحماية المجموعات المتحفية ونقلها إلى الأجيال الشابة”، لافتا الى أن منظمة ألسكو تعمل على “استعراض التجارب الناجحة مثل التجربة الجزائرية لتعميمها ونقلها إلى باقي الدول العربية عن طريق ورشات تكوينية لوضع متاحفها على الطريق السليم”.

للإشارة، يعكف الخبراء خلال اشغال هذا الاجتماع على تقييم تنفيذ توصية اليونسكو بشأن حماية وتعزيز المتاحف والمجموعات وتنوعها، الى جانب استكشاف حلول للتحديات الراهنة التي تواجه المتاحف وتشجيع التعاون الإقليمي وتبادل الخبرات قصد صياغة توصيات من أجل مستقبل المتاحف في المنطقة.

الجزائر العاصمة: وزير الثقافة والفنون يتفقد مشروع إنجاز قصر الثقافة والترفيه ببراقي

الجزائر العاصمة: وزير الثقافة والفنون يتفقد مشروع إنجاز قصر الثقافة والترفيه ببراقي

قام وزير الثقافة والفنون, زهير بللو, اليوم الخميس, بزيارة تفقدية إلى ورشة إنجاز قصر الثقافة والترفيه ببلدية براقي (الجزائر العاصمة) للوقوف على مدى تقدم أشغال إنجاز هذا المشروع, حسب ما أفاد به بيان للوزارة.

وتابع الوزير الذي كان مرفوقا في هذه الزيارة بوزير الشباب المكلف بالمجلس الأعلى للشباب, مصطفى حيداوي, الى جانب والي ولاية الجزائر, محمد عبد النور رابحي, والوالي المنتدب للمقاطعة الإدارية لبراقي, عبد الوهاب برتيمة, عرضا حول هذا المشروع وتقدم أشغال انجازه.

وتطرق السيد بللو إلى آجال الإنجاز التي حددت بـ 36 شهرا, مؤكدا على “ضرورة تعزيز التنسيق بين مختلف المتدخلين ومواصلة تنفيذ المشروع الذي يحظى بأهمية بالغة لضمان استلامه في الآجال المحددة”.

كما أبرز أهمية هذا المشروع الذي يجسد –كما قال– “رؤية الدولة في توفير فضاءات عصرية تحتضن المواهب وتخدم فئة الشباب والعائلات”, مشيرا ا إلى أنه سيمثل “إضافة نوعية” للمشهدين الثقافي والترفيهي.

ويعد هذا المشروع المنجز في إطار “هبة مقدمة من جمهورية الصين الشعبية الصديقة, مكسبا يعزز التعاون الثنائي ويرتقي بمستوى العرض الثقافي والترفيهي من خلال مرافق متكاملة منها مسرح وقاعات للعروض السينمائية ومكتبة وملاعب متعددة الرياضات ومسابح, بالإضافة الى روضة للأطفال وفضاءات مهيأة للنشاطات الرياضية والترفيهية”, وفقا لذات البيان.

السيد ربيقة يشرف بوهران على انطلاق تصوير وثائقي تاريخي بعنوان “جراح لا تندمل”

السيد ربيقة يشرف بوهران على انطلاق تصوير وثائقي تاريخي بعنوان “جراح لا تندمل”

 أشرف وزير المجاهدين وذوي الحقوق العيد ربيقة, اليوم الخميس بوهران, على انطلاق تصوير شريط وثائقي تاريخي بعنوان “جراح لا تندمل” من إنتاج المؤسسة العمومية للتلفزيون الجزائري (محطة وهران) وإخراج زوبير محبوب.

 

ويوثق هذا الوثائقي التاريخي, الذي أعطيت إشارة انطلاق تصويره من مقر الجمعية الوطنية لكبار معطوبي حرب التحرير الوطني بوهران على هامش أشغال ملتقى وطني بمناسبة اليوم الوطني للذاكرة المخلد لمجازر 8 ماي 1945 , لشهادات حية لمجاهدين ومعطوبي حرب التحرير الوطني ممن كانوا يكافحون المستدمر الفرنسي الغاشم على خطي شال وموريس, يشير المخرج زوبير محبوب في تصريح إعلامي.

ويعد هذا العمل الوثائقي من 15 عددا بمعدل 13 دقيقة لكل عدد, توثيق الذاكرة على لسان أبطالها حيث يركز على مختلف العمليات التي نفذها المجاهدون الأبطال والتضحيات التي قدموها في سبيل استرجاع السيادة الوطنية والاستقلال.

ويندرج هذا الشريط الوثائقي ,الذي تنتجه المؤسسة العمومية للتلفزيون الجزائري بالتنسيق مع وزارة المجاهدين وذوي الحقوق وجمعية كبار معطوبي حرب التحرير الوطني, في إطار إحياء سبعينية اندلاع الثورة المجيدة, كما أشير إليه.

وفي تصريح إعلامي على هامش انطلاق تصوير الشريط الوثائقي, أكد السيد ربيقة, أن دائرته الوزارية “تولي اهتماما بالغا لتسجيل الشهادات  الحية باعتبارها تراثا ورصيدا وطنيا نعتمده كرافد أساسي من روافد كتابة التاريخ والحفاظ عليه”.وأضاف أن “الوزارة تشرف اليوم على ما يناهز 45 ألف شهادة حية بما يعادل 33 ألف ساعة تسجيل ونعمل حاليا على رقمنتها حيث تم لحد الآن رقمنة ما يقارب 14 ألف شهادة حية والعمل جاري لتوطينها في قاعدة البيانات الوطنية المركزية “داتا سانتر” ليتم إدراجه في التطبيقة الخاصة بالتسيير الالكتروني للملفات” , لافتاإلى أن ” هذا العمل سيكون هو حق للأجيال القادمة ويدرج ضمن بوابة إلكترونية خاصة بالشهادات الحية توجه للطلبة والمختصين والباحثين”.

وأشار الوزير أنه “سيتم في الأيام المقبلة إطلاق بوابة +جيو هيريتاج+ والتي تضم زهاء 10 آلاف موقع تاريخي على المستوى الوطني”. ومن جهة أخرى, قام السيد ربيقة بزيارة المجاهد عبيد مصطفى بمنزله وعائلة المجاهد المتوفى الأمين الولائي السابق للمنظمة الوطنية للمجاهدين لوهران سومر عبد القادر.