مارس 28, 2025 | ثقــافــة
تقدم وزير الثقافة والفنون السيد زهير بللو اليوم الجمعة، بتعازيه إثر وفاة الفنان القدير حمزة فيغولي بعد صراع مع المرض عن عمر ناهز 86 سنة، حسب بيان للوزارة.
وجاء في نص التعزية : “ببالغ الحزن والتأثر، تلقّى وزير الثقافة والفنون السيد زهير بللو ، اليوم الجمعة ، نبأ وفاة الفنان القدير حمزة فيغولي بعد صراع مع المرض”.
“وبذلك، تفقد الجزائر فنان من طراز رفيع لأن حمزة فغولي ليس مجرد فنان، بل هو روح فنية رسمت الضحكة ونقل الحكايات ببراعة. كان تأثيره يتجاوز الفن إلى التربية والوطنية، مما يجعله لا ينسى في سماء الفن الجزائري ويظل خالدا في قلوبنا”.
“وبهذه المناسبة الأليمة، يتقدم السيد الوزير إلى أسرة الفنان الراحل وأهل الفن، بأصدق عبارات التعازي والمواساة، راجيا من الله العلي القدير أن يرزقه الرحمة والمغفرة، وأن يُلهم ذويه جميل الصبر والسلوان”.
“إنا لله وإنّا إليه راجعون”.
مارس 28, 2025 | ثقــافــة
انتقل الى رحمة الله فجر اليوم الجمعة، الفنان القدير حمزة فغولي عن عمر ناهز 86 سنة، بعد صراع مع المرض.
وبذلك، تفقد الجزائر فنان من طراز رفيع ، باعتبار حمزة فغولي هو روح فنية رسمت الضحكة ونقل الحكايات ببراعة. كان تأثيره يتجاوز الفن إلى التربية والوطنية، مما يجعله لا ينسى في سماء الفن الجزائري ويظل خالدا في قلوبنا.
وبهذه المناسبة الأليمة، تقدم وزير الثقافة والفنون زهير بللو، إلى أسرة الفنان الراحل وأهل الفن، بأصدق عبارات التعازي والمواساة، راجيا من الله العلي القدير أن يرزقه الرحمة والمغفرة، وأن يُلهم ذويه جميل الصبر والسلوان.
مارس 27, 2025 | ثقــافــة
قام يوم الأربعاء وزير الثقافة والفنون، زهير بللو، بزيارة الفنان القدير حمزة فغولي، بالمركز الاستشفائي الجامعي فرانس فانون حيث يتلقى العلاج، للاطمئنان على حالته الصحية، حسبما علم من مصالح الولاية.
وكان السيد بللو مرفوقا بالوالي ابراهيم أوشان, حيث اطمئن على الحالة الصحية للفنان القدير حمزة فغولي المعروف ب”ماما مسعودة” حيث يتلقى العلاج إثر إصابته بوعكة صحية.
وكان للوزير لقاء مع عائلة الفنان الذي يعد من أبرز الوجوه الفنية الجزائرية، لما له من رصيد وأعمال فنية لا تزال راسخة في الذاكرة الفنية والجماهيرية الجزائرية.
مارس 26, 2025 | ثقــافــة
تم سهرة الثلاثاء إلى الأربعاء بأوبرا الجزائر “بوعلام بسايح” بالجزائر العاصمة، عرض الفيلم الروائي الطويل “زيغود يوسف”، وهو عمل تاريخي يتناول مسار نضال وكفاح الشهيد زيغود يوسف (1921- 1956) من إخراج مؤنس خمار عن سيناريو لاحسن تليلاني.
وتم عرض هذا الفيلم، الذي دام ساعتين ونصف، بحضور كل من رئيس المجلس الشعبي الوطني، إبراهيم بوغالي، ومستشاري رئيس الجمهورية، المكلف بالشؤون السياسية والعلاقات مع الشباب والمجتمع المدني والأحزاب السياسية، محمد شفيق مصباح، والمكلف بالتجارة والتموين والمراقبة والاستيراد والتصدير، كمال رزيق، وكذا أعضاء من الحكومة بينهم وزير المجاهدين وذوي الحقوق، العيد ربيقة، ووزير الثقافة والفنون، زهير بللو، وعدة شخصيات ثورية وثقافية.
وفي كلمة على هامش العرض، أشار ربيقة إلى أن هذا الفيلم، المنتج من طرف وزارة المجاهدين وذوي الحقوق، “يروي مسيرة بطل من أبطال الثورة التحريرية المجيدة وقائد الولاية التاريخية الثانية، الشهيد زيغود يوسف، ويجسد مرحلة حاسمة من تاريخ الثورة المظفرة”، مردفا بأن هذا العمل هو “تكريس لمقاربة تعتمدها الوزارة تأتي تجسيدا لتوجيهات رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، فيما يخص العناية بالذاكرة الوطنية وذاكرة الشهداء الأبرار والعرفان بما قدموه من تضحيات من أجل الوطن”.
وأكد الوزير، من جهة أخرى، بأن قطاعه سيواصل إنتاج أعمال سينمائية تاريخية أخرى حول الثورة التحريرية، وأنه “سيتم العمل على الترويج لها، سواء تلك التي أنتجتها وزارة المجاهدين وذوي الحقوق أو وزارة الثقافة والفنون وباقي النشطين في المجال، على المستوى الإقليمي والعالمي، وهذا للترويج للقيم التي أنتجتها الثورة التحريرية ورموزها”.
ولدى تطرقه لفيلم الأمير عبد القادر، أضاف ربيقة بأنه “يحضى بأهمية قصوى واهتمام خاص من طرف السيد رئيس الجمهورية الذي أراد له أن يكون فيلما بمعايير ومقاييس عالمية تليق بهذه الشخصية الفذة، لذلك فهو يأخذ من الوقت ما يأخذ”، لافتا إلى أن قطاعه “سيساند وزارة الثقافة والفنون المكلفة بإنتاج الفيلم” و”سيكرس كل طاقاته وإمكانياته لتجسيده بأبعاده العالمية، حيث أنه “يتناول شخصية عالمية متعددة الأبعاد في زواياها الإنسانية والقيادية والفقهية والعسكرية وغيرها”.
ويروي فيلم “زيغود يوسف” حياة وكفاح ونضال الشهيد زيغود يوسف، وهو أحد كبار رجالات الثورة التحريرية، منذ انخراطه في صفوف حزب الشعب الجزائري والحركة الوطنية وإلى غاية انضمامه للثورة التحريرية، كما يتطرق لسلسلة من الأحداث والمحطات الهامة التي ميزت مسيرة هذا البطل، على غرار مشاركته في اجتماع الـ 22 التاريخي ودوره الحاسم في توسيع رقعة الثورة في الشمال القسنطيني، بالإضافة إلى تنظيم هجومات الشمال القسنطيني في 20 أغسطس 1955، وهذا إلى غاية استشهاده في 23 سبتمبر 1956 بمنطقة سيدي مزغيش بسكيكدة.
ويتضمن هذا الفيلم أيضا العديد من أحداث الثورة التحريرية بالشرق الجزائري، كما يصور بطولات رفقاء الشهيد، والذين من بينهم لخضر بن طوبال وعلي كافي وعمار بن عودة وديدوش مراد، كما يبرز جوانب من حياة الشهيد زيغود يوسف العائلية منذ ميلاده بقرية سمندو بالشمال القسنطيني.
وشارك في بطولة هذا العمل العديد من الممثلين ضمنهم علي ناموس في دور الشهيد زيغود يوسف، بينما وضع الموسيقى التصويرية صافي بوتلة، وفي هذا الإطار، أشار المخرج مؤنس خمار ل/وأج أن ” إنتاج الفيلم وتجسيده استغرق سنتين وتم تصوير مشاهده في كل من قسنطينة وسكيكدة وميلة”، مردفا بأنه تم تقديم عرضه الشرفي الأول شهر فبراير الماضي بقسنطينة وذلك بمناسبة إحياء اليوم الوطني للشهيد، حيث ارتأت وزارة المجاهدين وذوي الحقوق عرضه في هذه المناسبة التاريخية الهامة”.
وتم في ختام العرض تكريم الطاقم الفني والتقني للفيلم.
مارس 24, 2025 | ثقــافــة
تنظم وزارة الثقافة والفنون في إطار المشروع الذي أطلقه مركز التراث العالمي لمنظمة اليونسكو تحت عنوان “الغوص في التراث الثقافي”، والذي يهدف إلى التوثيق الرقمي للمواقع الأثرية ذات الأهمية العالمية في مختلف مناطق العالم، حسب ما أفاد به بيان للوزارة.
وحلت بعثة من خبراء المركز التراث العالمي في الموقع الأثري “تيمقاد” بولاية باتنة، وذلك للشروع في عملية التوثيق الرقمي لهذا الموقع المسجل في قائمة تراث الإنسانية لليونسكو، حيث تعتبر هذه المبادرة جانبا من جهود وزارة الثقافة والفنون المستمرة لحماية التراث الوطني وتثمينه.
ووفق بيان الوزارة فإن “عملية التوثيق الرقمي التي يجريها خبراء من مركز التراث العالمي وخبراء جزائريين تهدف إلى إعداد نسخ رقمية ثلاثية الأبعاد دقيقة لموقع تيمقاد باستخدام أحدث التقنيات، هذه العملية ستساهم في الحفاظ على تفاصيل الموقع في شكل رقمي يمكن استغلاله في أي وقت كان، ما يتيح متابعة حالة حفظه وحمايته وتثمينه والترويج له”.
تجدر الإشارة، إنَّ نجاح هذا المشروع بفضل التعاون بين وزارة الثقافة والفنون، ممثلة في مديرية حفظ التراث وترميمه ومديرية الثقافة لولاية باتنة، مع السلطات المحلية للولاية، حيث سيتواصل المشروع إلى غاية 28 مارس 2025، يميّ كافة جوانب التوثيق من جمع للبيانات ثم تحليلها، وصولاً إلى تخزينها في قاعدة بيانات عالية الدقة لحمايتها والتي ستسهم كذلك في الترويج الإيجابي للتراث الثقافي الجزائري.
مارس 24, 2025 | ثقــافــة
توج الفنان بلال بوطبة من ولاية قسنطينة بالجائزة الوطنية الشهيد مصطفى بن بولعيد للفن التشكيلي في طبعتها الأولى التي تم الإعلان عن الفائزين بها سهرة الأحد إلى الإثنين خلال حفل احتضنته دار الثقافة محمد العيد آل خليفة بمدينة باتنة بإشراف وزير المجاهدين وذوي الحقوق العيد ربيقة برفقة والي الولاية محمد بن مالك.
وفاز بالجوائز الثانية سيف الدين بوقنة من ولاية بجاية و الثالثة عبد الحكيم خنوف من ولاية برج بوعريريج والرابعة إبراهيم مهدي من ولاية سيدي بالعباس والخامسة سهد الشيخ من ولاية تيارت والسادسة نضال طباش من ولاية باتنة.
وحضر المناسبة التي تندرج في إطار الإحتفالات المخلدة للذكرى ال 69 لإستشهاد البطل مصطفى بن بولعيد مثقفون وفنانون و مجاهدون و إطارات من قطاعي الثقافة والمجاهدين إلى جانب عائلة الشهيد.
وأكد المكلف بتسيير مديرية الثقافة و الفنون لولاية باتنة, عبد الرزاق بن سالم, بأن هذه الجائزة في طبعتها الأولى قد شارك فيها 110 فنانين من مختلف أنحاء الوطن ليتم اختيار 6 فائزين فيها من طرف لجنة تحكيم تضم فنانين ومختصين في المجال.
وتخلل حفل توزيع الجوائز تقديم وصلة إنشادية وطنية و عرض محاكاة للشهيد مصطفى بن بولعيد بالذكاء الإصطناعي حول مسيرته النضالية ليختتم بتكريم عائلة الشهيد .
تجدر الإشارة إلى أن هذه الجائزة التي تم تنظيمها من طرف مديرية الثقافة والفنون بالولاية بالتنسيق مع اللجنة الوطنية للفنون الجميلة دارت في طبعتها الأولى حول تجسيد (بورتريه) للشهيد مصطفى بن بولعيد(1917ـ 1956) سواء بالألوان الزيتية أو الأكريليك وكانت مفتوحة للفنانين المحترفين والهواة وطلبة الفنون الجميلة من مختلف أنحاء الوطن.