حوادث المرور: وفاة 46 شخصا وإصابة 2048 آخرين بجروح خلال أسبوع

حوادث المرور: وفاة 46 شخصا وإصابة 2048 آخرين بجروح خلال أسبوع

 توفي 46 شخصا وأصيب 2048 آخرون بجروح في 1622 حادث مرور تم تسجيله في الفترة الممتدة من 11 إلى 17 أغسطس عبر مختلف ولايات الوطن, حسب ما أفادت به, يوم الثلاثاء, حصيلة أسبوعية لمصالح الحماية المدنية.

وأوضح المصدر ذاته, أن أثقل حصيلة سجلت بولاية مستغانم بوفاة 5 أشخاص وجرح 68 آخرين على إثر 61 حادث مرور.

كما قامت وحدات الحماية المدنية بإخماد 1579 حريقا منها منزلية, صناعية, وحرائق مختلفة, أهمها سجلت بولاية الجزائر ب250 حريقا, ولاية البليدة (92), و ولاية عنابة (83).

وخلال نفس الفترة, قام أعوان الحماية المدنية ب5376 تدخلا من أجل إنقاذ 386 شخصا في حالة خطر وتغطية 4716 عملية إسعاف, وفقا للمصدر ذاته.

السيدة كريكو تستقبل ممثلة صندوق الأمم المتحدة للطفولة بالجزائر

السيدة كريكو تستقبل ممثلة صندوق الأمم المتحدة للطفولة بالجزائر

 استقبلت وزيرة التضامن الوطني والاسرة وقضايا المرأة, كوثر كريكو, اليوم الاثنين بالجزائر العاصمة, ممثلة صندوق الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) بالجزائر, كاترينا جوهاسنون, حسب ما أورده بيان للوزارة.

وأوضح نفس المصدر أن السيدة كريكو استعرضت خلال هذا اللقاء “التجربة الجزائرية في مجال التكفل بالطفولة, لاسيما ما تعلق منها باستكشاف ومرافقة الأطفال المبدعين والمبتكرين”,  بالإضافة إلى “التكفل البيداغوجي والتعليمي لفئة ذوي الاحتياجات الخاصة”, مؤكدة “مواصلة تعزيز التنسيق مع اليونيسف بما يخدم المصلحة الفضلى للطفل”.

من جهتها, أشادت السيدة جوهاسنون ب “مجهودات القطاع في مجال التكفل بالطفولة”, كما أشارت إلى “نجاعة التنسيق بين قطاع التضامن الوطني وباقي القطاعات, لاسيما مع قطاعي التربية, والتكوين والتعليم المهنيين في دعم ذوي الاحتياجات الخاصة, والتي أثمرت عن نتائج إيجابية في سبيل تحقيق الإدماج الاجتماعي والاقتصادي لهذه الفئة”.

عملية تضامنية لفائدة أطفال متمدرسين من عائلات معوزة

عملية تضامنية لفائدة أطفال متمدرسين من عائلات معوزة

تم يوم السبت بالجزائر العاصمة التوقيع على إتفاقية بين متعامل الهاتف النقال موبيليس والهلال الأحمر الجزائري سيتم بموجبها توزيع 125 ألف حقيبة مدرسية بمستلزماتها على أطفال متمدرسين من عائلات معوزة، وذلك قبل الدخل المدرسي المقبل.

وقد تم التوقيع على الاتفاقية بمقر موبيليس من قبل رئيسة الهلال الأحمر الجزائري, ابتسام حملاوي, ومديرة الاتصال بمؤسسة موبيليس, فراح أوشعبان, وذلك بحضور الرئيس المدير العام لمؤسسة موبيليس, شوقي بوخزاني.

وبالمناسبة, أبرز السيد بوخزاني أهمية هذه الاتفاقية التي تأتي –كما قال– ضمن نشاطات المؤسسة في المجال الاجتماعي من خلال “المساهمة في اطار العمل المشترك مع مختلف الفاعلين في عمليات المرافقة تجاه بعض الفئات الاجتماعية”.

من جهتها، أوضحت السيدة حملاوي أن هذه العملية التضامنية تهدف الى منح حقائب مدرسية بكل مستلزماتها لفائدة أطفال من عائلات محتاجة على المستوى الوطني قبل الدخول الاجتماعي المقبل, مشيرة أن هذه الحقائب البالغ عددها 125 ألف سيتم توزيعها على أطفال متمدرسين في الطورين الابتدائي والمتوسط.

جامع الجزائر: تنظيم ندوة فكرية وأدبية نصرة للشعب الفلسطيني

جامع الجزائر: تنظيم ندوة فكرية وأدبية نصرة للشعب الفلسطيني

نظم المركز الثقافي لجامع الجزائر, يوم الإثنين بمقره بالجزائر العاصمة, لقاء فكريا وأدبيا تحت عنوان “الحدث الفلسطيني بعيون جزائرية” تضمن قراءات شعرية ونثرية عبر من خلالها المشاركون عن مناصرتهم للقضية الفلسطينية ومدى إرتباط المثقفين الجزائريين فكريا ووجدانيا بما يحدث في غزة من إبادة للشعب الفلسطيني.

وخلال إشرافه على انطلاق فعاليات هذا اللقاء, أكد مدير ديوان عميد جامع الجزائر, بوزيد بومدين, في كلمة ألقاها باسم عميد جامع الجزائر, الشيخ محمد المأمون القاسمي الحسني, أن “فلسطين طالما ارتبطت بوجدان الشعوب ومثقفيها من خلال القصائد الشعرية والنصوص الأدبية والمقالات الفكرية, وقد تناولت عديد الأسماء الجزائرية القضية الفلسطينية من خلال مقالات ونصوص فضحت التآمر العالمي على فلسطين وعبرت عن قناعة الشعب الجزائري بعدالة القضية الفلسطينية”.

وأشار في السياق ذاته, إلى مقالات برزت خلال الحركة الوطنية لعلماء ومفكرين وأدباء جزائريين على غرار العلامة عبد الحميد ابن باديس والشيخ محمد البشير الإبراهيمي وكذلك كاتب ياسين في عدة نصوص مسرحية له مثل “فلسطين المغدورة” و”الجثة المطوقة” وغيرهم.

وقد تمكن الرعيل الأول من المثقفين ورواد الحركة الوطنية, يضيف المتحدث, من “التأسيس لتقليد مناصرة القضايا التحررية في العالم, وقد كانت ثورة التحرير 1954 هي مفصل هذه القيمة الأخلاقية والسياسية والدينية وهي مناصرة حق الشعوب في استقلالها”, مشيرا في السياق ذاته إلى أن “القضيتين الأساسيتين بالنسبة للجزائر ولرئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, هما قضية الصحراء الغربية وقضية فلسطين”.

وأشار المتحدث, من جهة أخرى, إلى أن الشعر رافق الثورة الجزائرية منذ اندلاعها من خلال قصائد خالدة ترجمت حماس أصحابها الشعراء والتزامهم على غرار مفدي زكرياء, وكذلك الأمر بالنسبة للقضية الفلسطينية التي ارتبطت بوجدان جيل كامل من الشباب الجزائري من خلال قصيدة “مديح الظل العالي” لمحمود درويش التي ألقاها بالجزائر سنة 1982.

واعتلى منصة الشعر, خلال هذا اللقاء الفكري والأدبي, عدة أسماء  جزائرية مثل علي ملاح ونور الدين درويش وكذلك الشاعر الزبير دردوخ بقصيدة رفعها لأبطال المقاومة الفلسطينية, بينما قرأ الشاعر عبد المالك بومنجل قصيدة “القدس عاصمة السماء”, في حين شارك الشاعر فاتح علاق بقصيدة بعنوان “وقالت غزة”.

ومن جهة أخرى, تفاعل أساتذة جامعيون وكتاب مع الحدث الفلسطيني من خلال ما تبثه وسائل الإعلام الدولية, حيث أكد كل من مشري بن خليفة ورابح خدوسي على أن “المثقف الجزائري يتفاعل مع القضية الفلسطينية على أنها قضيته من خلال نشر مجموعات قصصية وروايات و قصائد تعبر عن الألم الذي يشعر به الإنسان اتجاه الظلم والإبادة المخطط لها ضد الشعب الفلسطيني”.

وقال الشاعر عاشور فني بأن القضية الفلسطينية هي “قضية قومية وتربوية أيضا لأننا نتغذى في أسرنا ومحيطنا على أخبار هذه الملحمة الشعبية”, مضيفا بأن هذه الأخيرة “تحظى باحترام ولها صدى كبير لدى الكثير من شعراء العالم خاصة في أمريكا اللاتينية, وهذا ما يتجلى في محافل شعرية ومنتديات عالمية يجب استغلالها لتقريب الرؤى بين النخب العربية والنخب الغربية المؤمنة بنصرة الشعب الفلسطيني”.

موجة حر على العديد من ولايات الوطن

موجة حر على العديد من ولايات الوطن

حذرت الديوان الوطني لأرصاد الجوية في نشرية، اليوم الأحد، من تسجيل موجة حر على العديد من ولايات الوطن.

وأشار الديوان في تنبيه من المستوى الثاني باللون البرتقالي على خريطة اليقظة أن درجات الحرارة تصل إلى 43 درجة مئوية طيلة نهار اليوم.

وأضاف المصدر ذاته، أن الولايات المعنية هي ولاية بجاية، جيجل، سكيكدة، عنابة والطارف.

ولاية الجزائر: انطلاق حملة نظافة واسعة على مستوى أحياء العاصمة

ولاية الجزائر: انطلاق حملة نظافة واسعة على مستوى أحياء العاصمة

 تم مساء اليوم الخميس, على مستوى ساحة البريد المركزي ببلدية الجزائر الوسطى, إعطاء إشارة انطلاق حملة تنظيف واسعة على مستوى أحياء العاصمة بهدف ترسيخ سلوك وثقافة الاهتمام بالنظافة وتعزيز الحس المدني والعمل الجواري لدى المواطن.

وعقب اشرافه على انطلاق هذه الحملة, أكد الوالي المنتدب لدى المقاطعة الادارية لسيدي امحمد, محمد لمين بن شاولية, أن هذا الحدث التطوعي الهام الذي يدوم يومين ( 8 و9 اغسطس) ويمس كافة بلديات العاصمة, تم باشراك كافة فواعل المجتمع المدني من جمعيات ومنظمات وطنية ومحلية ومتطوعين بغرض غرس روح التعاون من اجل المنفعة العمومية.

وثمن ذات المسؤول الدور الفعال لولاية الجزائر من خلال مختلف مصالحها التي رافقت هذا العمل عن طريق تسخير كل الامكانيات المادية والبشرية.

كما اشاد بالمشاركة القوية للمتطوعين الذين جاءوا من مختلف الأحياء واستعانوا بالمعدات المختلفة التي وفرتها ولاية الجزائر لتنظيف الأحياء.

واعتبرت رئيسة المجلس الشعبي البلدي لبلدية الجزائر الوسطى, السيدة مهدية بن غالية بدورها أن الجمعيات لاسيما التي تنشط في مجال حماية البيئة وكذا لجان الأحياء يلعبن دورا محوريا في مجال تحسيس المواطنين بضرورة الحفاظ على نظافة المحيط.

وعبر المشاركون في حملة التنظيف, التي نظمت تحت شعار “نتعاونو شوية تبقى حومتنا نقية”, عن استحسانهم لهذه الخطوة مؤكدين استعدادهم دوما للمساهمة بقوة في الحفاظ على نظافة المحيط.