أكتوبر 1, 2024 | مجتمـــع
أشرفت وزيرة التضامن الوطني والأسرة و قضايا المرأة, كوثر كريكو, اليوم الثلاثاء بالجزائر العاصمة, على فعاليات إحياء اليوم العالمي للأشخاص المسنين تحت شعار “كبار السن: حماية, مرافقة وإدماج”.
وفي كلمة لها بمناسبة هذه الفعالية التي احتضنتها دار المسنين بدالي براهيم، أبرزت السيدة كريكو “العناية الخاصة” التي توليها الدولة للأشخاص المسنين من خلال البرامج المتخذة والترسانة القانونية الرامية الى حمايتهم وترقيتهم وضمان رفاهيتهم, مذكرة بقرارات رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, من بينها تثمين منح التقاعد والمنحة الجزافية للتضامن.
وأضافت أن الوزارة تعكف على مراجعة القانون المتعلق بحماية الأشخاص المسنين وإثراء نصوصه بما يتناسب مع المتطلبات الآنية لهذه الفئة, مشيرة الى التدابير المنتهجة على مستوى القطاع قصد التكفل والمرافقة الاجتماعية والنفسية لكبار السن.
كما ذكرت أيضا بالمنصات الرقمية التي اطلقتها الوزارة, على غرار المنصة الالكترونية لتبليغ المصالح المعنية عن الشخص المسن في وضع صعب قصد ضمان سرعة ونجاعة التكفل بهذه الفئة من المجتمع.
وبنفس المناسبة، أعطت الوزيرة إشارة انطلاق حملة تحسيسية للتوعية بمخاطر سرطان الثدي، تقوم بتنشيطها الخلايا الجوارية للتضامن، بالتنسيق مع مصالح قطاع الصحة، عبر مختلف الولايات وبمشاركة الجمعيات الفاعلة في هذا المجال.
بدوره, أشار عميد جامع الجزائر, الشيخ محمد المأمون القاسمي الحسني, الى أهمية هذا اللقاء الذي يعد –مثلما قال– “وقفة للتذكير بمكانة الأشخاص المسنين في المجتمع وأهمية العناية بهم في اطار التكافل والتلاحم الاجتماعي”, مشيدا بجهود الدولة في مجال التكفل بهذه الفئة وحمايتها ورعايتها.
من جهته, أبرز رئيس اللجنة الوطنية للوقاية من مرض السرطان ومكافحته, البروفيسور عدة بونجار, أهمية الكشف المبكر عن سرطان لتفادي المراحل المتقدمة للمرض وضمان الشفاء, مشيرا الى أهمية ايلاء “تكفل خاص” في هذا المجال لفائدة فئة المسنين.
للإشارة , فقد تم خلال هذا اللقاء الذي شهد حضور ممثلين عن هيئات وطنية وقطاعات وزارية وبرلمانيين, تقديم عرض تناول مجهودات الدولة في مجال الحماية القانونية والرعاية الاجتماعية والصحية للأشخاص المسنين مع ابراز الوسائل الرامية الى إدماج هذه الفئة اجتماعيا واقتصاديا.
سبتمبر 30, 2024 | مجتمـــع
تم اليوم الإثنين بالجزائر العاصمة, التوقيع على اتفاقية شراكة بين الصندوق الوطني للتأمينات الاجتماعية للعمال الأجراء والمستشفى الجامعي لبروكسل (بلجيكا).
وقد وقع على هذه الاتفاقية كل من المدير العام للصندوق الوطني للتأمينات الاجتماعية للعمال الأجراء, نذير قوادرية, والمدير العام للمستشفى الجامعي ببروكسل, رينو ويتمور, وذلك تحت إشراف وزير العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي,فيصل بن طالب وسفير بلجيكا بالجزائر, جون جاك كيريا.
وفي كلمة له, أوضح السيد بن طالب أن هذه الشراكة تأتي في إطار “جهود السلطات الجزائرية الرامية إلى تحسين نوعية الرعاية الصحية للمواطنين وتهدف إلى تعزيز التعاون والتبادل في المجال الطبي بين البلدين, والاستفادة من الخبرات الطبية
المتقدمة في بلجيكا واكتساب مهارات طبية في مجالات عدة, من بينها طب الأطفال وطب الأورام والجراحة القلبية”.
وأضاف أن الاتفاقية “تتضمن بنودا تتعلق بالتكوين ونقل التكنولوجيا, حيث تم وضع برنامج عمل مشترك بالتنسيق مع قطاع الصحة واللجنة الوطنية للوقاية من مرض السرطان ومكافحته والذي سيركز في البداية على الطب النووي وطب الأورام عند الأطفال”.
وبنفس المناسبة, أبرز الوزير الجهود الوطنية في المجال الصحي الذي “ما فتئ يتعزز –مثلما قال– بالإنجازات التي تؤكد إرادة الدولة وحرصها على ضمان رعاية صحية نوعية للمواطن التي تتجلى في التطورات الملحوظة التي شهدها القطاع
الصحي”.
وبدوره, أشاد السفير البلجيكي بالعلاقات بين البلدين, مشيرا الى أهمية هذه الاتفاقية التي من شأنها أن تساهم في تعزيز تبادل الخبرات بين الطرفين في المجال الطبي.
للإشارة, فإن الوفد البلجيكي الذي يمثل المستشفى الجامعي لبروكسل في مراسم التوقيع على هذه الاتفاقية, سيقوم بزيارة الى العيادة المتخصصة في جراحة القلب للأطفال ببوسماعيل (تيبازة) والمركز الاستشفائي الجامعي “محمد لمين دباغين” بالجزائر العاصمة, للاطلاع على التجربة الجزائرية والامكانيات المتاحة في هذا المجال.
سبتمبر 30, 2024 | مجتمـــع
قام وفد برلماني من جمهورية سلوفينيا، تقوده رئيسة البرلمان السلوفيني السيدة أورشكا كلاكوشار زوبانشيش، بزيارة إلى ولاية تيميمون لاستكشاف المعالم والمواقع السياحية والطبيعة التي تزخر بها الواحة الحمراء، حسب ما علم يوم الإثنين من مصالح الولاية.
وتأتي زيارة السيدة أورشكا كلاكوشار زوبانشيش إلى ولاية تيميمون في إطار زيارتها الرسمية إلى الجزائر والتي تزامنت مع انطلاق موسم السياحة الصحراوية، الذي يشهد تدفقا للسياح على ولاية تيميمون والجنوب عموما، استنادا لذات المصالح.
وزار، يوم الأحد، الوفد الضيف معرض للصناعات التقليدية التي تزخر بها الواحة الحمراء تيميمون، بالإضافة إلى زيارة بعض المعالم التي تشتهر بها منطقة قورارة على غرار مغارة إغزر وفقارة بادغا لتقسيم المياه بأولاد سعيد، والاستمتاع بسهرة فنية بالطبوع المحلية لفن أهليل والموسيقى الشعبية.
وفي سياق ذي صلة، يتوقع أن تشهد ولاية تيميمون هذه السنة توافدا كبيرا للسياح من خارج الوطن مما سيساهم في إحداث حركية في قطاع السياحة بالمنطقة والتي ستنعكس على التنمية الإجتماعية والإقتصادية بالولاية، كما أشير إليه.
سبتمبر 26, 2024 | مجتمـــع
أطلقت شركة سوناطراك,اليوم الخميس,قافلة تضامنية لدعم المتضررين من الفيضانات الأخيرة بولايتي بشار والنعامة محملة بمعدات و مستلزمات مختلفة.
وأشرف الامين العام للمجمع, عبد القادر زروقي, على مراسم انطلاق القافلة من مقر القاعدة اللوجستية لسوناطراك بواد السمار بالعاصمة, بحضور كل من الأمين العام للنقابة الوطنية لسوناطراك, خلاف جرود, و إطارات المجمع.
وفي كلمة ألقاها بالمناسبة, أوضح زروقي بأن هذه القافلة التضامنية تتكون من “09 (تسع) شاحنات مقطورة محملة بمعدات تشمل تجهيزات كهربائية من مولدات ومصابيح ووسائل إضاءة ميدانية, وأثاث خاص بالمؤسسات التعليمية, إضافة إلى عتاد التنظيف والتطهير وإزالة مخلفات السيول والفيضانات وكذا تجهيزات منزلية من طاولات وكراسي وخزائن وأفرشة وأغطية وألبسة وأحذية مختلفة وتجهيزات وألبسة خاصة بالأشغال”.
وأشار إلى أن مبادرة سوناطراك تمت بالتنسيق مع ولاة الولايات المعنية, من اجل تخفيف معاناة المواطنين المتضررين والمساهمة في المجهود الوطني للتضامن في أوقات الكوارث والأزمات.
وتسببت التقلبات الجوية التي عرفتها ولايتي بشار و النعامة في الآونة الأخيرة في أضرار معتبرة في البنية التحتية والمنشآت وكذا خسائر في ممتلكات وسكنات المواطنين.
كما أبرز زروقي أن هذه المبادرة التضامنية لفائدة المناطق المتضررة تنبع من “صميم التقاليد الراسخة والمتواصلة لدى سوناطراك في تعزيز قيم التضامن بصفتها شركة مواطنة وقاطرة الاقتصاد الوطني, ودائما إلى جانب المواطنين ومؤسسات الدولة”.
سبتمبر 23, 2024 | الجـزائـر, مجتمـــع
قام عميد جامع الجزائر, الشيخ محمد المأمون القاسمي الحسني, اليوم الاثنين, بتفقد المدرسة الوطنية العليا للعلوم الإسلامية “دار القرآن”, حيث وقف على التحضيرات الجارية لافتتاح الموسم الجامعي بها, حسب ما أفاد به بيان لعمادة جامع الجزائر.
وأوضح نفس المصدر أن مدير المدرسة, عبد القادر بن عزوز, قدم بالمناسبة “شروحات وافية” حول التحضيرات الجارية, سواء البيداغوجية منها أو اللوجستية بهدف استقبال الطلبة وإقامتهم في “أحسن الظروف”.
وبالمناسبة, ثمن عميد جامع الجزائر “التدابير المتخذة من أجل إنجاح هذا الموسم الجامعي”, كما قدم “توجيهات تتعلق بتحسين مستوى التحصيل العلمي وتوفير أفضل الظروف الممكنة للطلبة في تمدرسهم وإقامتهم”.
وخلال الزيارة –يضيف البيان– تفقد عميد جامع الجزائر مختلف الأقسام البيداغوجية وبعض غرف الطلبة, حيث أسدى تعليماته للمعنيين من أجل الحرص على أن تكون هذه المدرسة “منارة لتخريج نخبة من العلماء المقتدرين والمتشبعين بقيم المرجعية الوطنية الجامعة”.
وتعتبر المدرسة الوطنية العليا للعلوم الإسلامية “دار القرآن” إحدى الهيئات المدمجة بجامع الجزائر, حيث تعنى بتكوين يجمع بين علوم الدين والعلوم الكونية.
وقد انطلق التكوين بها مباشرة بعد التدشين الرسمي لجامع الجزائر من قبل رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون.
سبتمبر 23, 2024 | مجتمـــع
شارك المجلس الأعلى للشباب في “قمة المستقبل” التي احتضنتها مدينة نيويورك بالولايات المتحدة الأمريكية تحت شعار “حلول متعددة الأطراف من أجل غد أفضل”، وذلك على هامش اجتماعات الأسبوع رفيع المستوى للجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها ال 79، حسب ما أفاد به يوم الإثنين بيان للمجلس.
وأوضح نفس المصدر أنه تم خلال هذه القمة التي شارك فيها عضوا المجلس الأعلى للشباب، أمين عرعار وعائشة ربعي، تسليط الضوء على “الآليات والتشريعات التي استحدثتها الجزائر مؤخرا لإشراك الشباب في صنع وتقييم السياسات العمومية”، حيث أجمع المتدخلون على أن “مفتاح تشكيل مستقبل أفضل يتمثل في تمكين الشباب وإشراكهم في الحياة العامة من خلال حلول مبتكرة واستراتيجيات تركز على قواسم المستقبل المشتركة”.
وقد افتتحت القمة –يضيف البيان– باعتماد ميثاق يضع “أسس الإصلاح والعمل على مسارات عدة منها السلم والأمن والتنمية المستدامة والذكاء الاصطناعي من خلال تدخل 144 مسؤول رفيع ومندوب من بينهم 9 ممثلين لدول عربية”.
وفي نهاية الأشغال، تم اعتماد “وثيقة قمة المستقبل” بتوافق الآراء، حيث تعتبر الوثيقة “تعهدا عالميا يعكس روح تعددية الأطراف واحترامها مما يمثل ميثاقا شاملا لإصلاح المنظومة الدولية والهيكل المالي الدولي والمؤسسات المالية الدولية وبصفة خاصة مجلس الأمن”.
كما تطرقت الوثيقة إلى “أهداف التنمية المستدامة ومكافحة الفقر والعمل على كسر الهوة الرقمية بين الدول النامية والمتقدمة مع ضرورة التصدي لتحديات التغير المناخي والاهتمام بقضايا الشباب ومستقبلهم”, وفقا للمصدر ذاته.