تأكيد على دور الشباب ومسؤوليته في الحفاظ على الذاكرة الوطنية

تأكيد على دور الشباب ومسؤوليته في الحفاظ على الذاكرة الوطنية

 أكد المشاركون في “منتدى الذاكرة” اليوم الاربعاء بالجزائر العاصمة على أن ثورة التحرير المجيدة كانت ولا زالت “نبراسا” للشعوب المضطهدة ولحركات التحرر في العالم, مبرزين دور الشباب ومسؤوليته في الحفاظ على الذاكرة الوطنية ونقلها إلى الأجيال القادمة.

واحياء للذكرى ال70 لاندلاع الثورة التحريرية وبمناسبة الذكرى ال61 لاعلان الفاتح نوفمبر عيد الشباب الافريقي وتحت اشراف رئيس المجلس الاعلى للشباب, مصطفى حيداوي, نظمت جمعية مشعل الشهيد وجريدة المجاهد منتدى الذاكرة تحت شعار “شباب افريقيا يحتفلون بعيدهم الافريقي, يتضامنون مع شباب الصحراء الغربية أخر مستعمرة بإفريقيا”, حضرته شخصيات وطنية ودبلوماسيون وبرلمانيون واساتذة وطلبة.

وفي كلمة له بالمناسبة, أكد السيد حيداوي على الاهتمام الكبير الذي يوليه رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, لعنصر الشباب, مذكرا بالتزام رئيس الجهورية بأن يجعل منبرا للشباب الجزائري يسجل من خلاله حضوره ليعبر عن أماله وطموحاته وانشغالاته. وأكثر من ذلك, يعبر من خلاله عن ارتباطه بقضايا وطنه وبتاريخه وذاكرته ليكون هذا المنبر بيت كل الشباب الجزائري الذي يحقق فيه الذات الوطنية ويصبح مؤسسة تعمل على رصد الخطط والاستراتيجيات وتوحيد الصوت الشبابي لا سيما في القضايا المصيرية والوطنية المشتركة.

وأبرز ذات المسؤول أن المجلس الاعلى للشباب ومن خلال لقاءاته مع رئيس الجمهورية استشف “تقديسه للثوابت الوطنية وللثورة الجزائرية ومحاولته جعلها الايقونة التي نستمد منها القوة والعزم والرؤية التي نعمل من خلالها على حماية هذا البلد وعلى سؤدده وسيادته ومواصلة بنائه”.

وأعاد السيد حيداوي التأكيد على أهمية تنمية القدرات لدى الشباب الجزائري حتى يكون صانعا للأحداث وللتاريخ ومساهما في بناء وطنه من خلال مقدراته وأيضا بما يعرف اليوم في الامم المتحدة بالمهارات الحياتية التي تجعله قادرا على صنع التميز والابداع والتقدم والحضارة في وطنه, حسب ذات المتحدث.

من جانبه, تطرق المجاهد محمد الطاهر عبد السلام الى ذكرى الفاتح نوفمبر 1954 المباركة ودور الشباب في اندلاعها.

واستعرض المجاهد جانبا من تاريخ الجزائر العظيم وقوة رجال هذا البلد في رفع الظلم والتحرر من براثن الاستعمار الفرنسي.

من ناحيته, قال المناضل الحقوقي محرز العماري أنه “لنا أن نفتخر بانتمائنا الى ثورة عظيمة ثورة مقدسة كان للشباب الافارقة عرفان وتقدير كبيرين لها”, مشيرا في السياق الى مشاركة الجزائر كحركة تحررية في 26 أبريل 1962 في كوناكري بغينيا في تأسيس الحركة الافريقية للشبيبة واحتضانها بعد ذلك لمقرها.

واعتبر محرز العماري أن الاحتفال بعيد الشباب الافريقي “سيظل ناقصا ما لم يتم انهاء الاحتلال من الصحراء الغربية, آخر مستعمرة في افريقيا”.

وفي كلمة له بالمناسبة, قال خطاري أحمودي, المدير الثقافي بالسفارة الصحراوية بالجزائر, أن منتدى الذاكرة ينظم بمناسبة الذكرى ال 70 لاندلاع الثورة التحررية المجيدة التي تعتبر “نبراسا وقدوة لجميع حركات التحرر في العالم والتي استلهمت منها النضال والتضحية”, مضيفا أن هذه “الثورة المجيدة رافقت وصاحبت الشعب الصحراوي واحتضنته منذ أكثر من خمسين سنة وهي مازالت صامدة على نفس الطريق”.

وأكد ذات المتحدث عزم الشعب الصحراوي على “مواصلة نضاله من أجل تحرير وطنه وعودته الى أراضيه كريما شامخا رافع الرأس مهما كان تكالب القوى الاستعمارية”.

وتخللت المنتدى وقفة ترحم تليت فيها الفاتحة على روح المجاهد العقيد الطاهر زبيري, قائد الولاية التاريخية الأولى وعضو مجلس الأمة السابق, الذي وافته المنية اليوم الاربعاء.

كما تم بالمناسبة تكريم عدد من الشخصيات الثورية من بينهم المجاهد محمد الطاهر عبد السلام.

الذكرى الـ 70 لاندلاع الثورة التحريرية: برنامج خاص لنقل المواطنين لحضور الاستعراض العسكري ومجانية التنقل على خطوط “ايتوزا” يوم الجمعة

الذكرى الـ 70 لاندلاع الثورة التحريرية: برنامج خاص لنقل المواطنين لحضور الاستعراض العسكري ومجانية التنقل على خطوط “ايتوزا” يوم الجمعة

أعلنت المؤسسة العمومية للنقل الحضري والشبه الحضري لمدينة الجزائر “ايتوزا” يوم الثلاثاء في بيان لها، عن مجانية النقل عبر خطوطها وعبر المدرج والمصعد الميكانيكي، يوم الجمعة المقبل الفاتح نوفمبر، مع وضع برنامج خاص لتنقل المواطنين لحضور الاستعراض العسكري المبرمج على مستوى الطريق المحاذي لجامع الجزائر انطلاقا من مختلف بلديات العاصمة.

ووفق البرنامج الخاص الذي وضعته المؤسسة بمناسبة الاحتفالات بسبعينية اندلاع الثورة التحريرية، سيتم تشغيل خطوط النقل بالحافلات نحو موقع الاستعراض العسكري بداية من الساعة السادسة صباحا انطلاقا من كل من الرويبة والرغاية وهراوة من أمام مقر البلديات، وكذا من براقي والكاليتوس وسيدي موسى أمام مقر البلديات.

كما برمجت خطوط اخرى تنطلق من بئر مراد رايس، أمام مدخل حديقة الوئام، و بئر خادم بجانب مقر البلدية و حيدرة انطلاقا من ساحة القدس.

وخصصت خطوط نحو موقع الاستعراض العسكري انطلاقا من كل من سحاولة أمام مقر البلدية، و حي أولاد بلحاج و بابا على، وجسر قسنطينة بعين المالحة وكذا حي 2248 مسكن.

كما وفرت المؤسسة ايضا خطوطا من الدرارية  والدويرة  والخرايسية من أمام مقر كل بلدية، و كذا انطلاقا من العاشور من أمام مكتب البريد لواد الرمان، وبابا حسن من حي 20 أوت 1955.

وسيكون بإمكان القاطنين ببئر توتة التنقل لمتابعة الاستعراض العسكري عبر خط ينطلق من أمام الساحة العمومية للبلدية، و من حي 1980 مسكن بأولاد شبل من أمام مقر البلدية، ومن حي 3216 مسكن من ملحقة البلدية تسالة المرجة ومن أمام مقر البلدية وكل من حي سيدي عباد و 1310 مسكن وحي 937 مسكن.

كما تم برمجة خط من باب الوادي و القصبة انطلاقا من ملعب فرحاني، وواد قريش من أمام مقر البلدية وبولوغين من أمام ملعب عمر حمادي. أما بالرايس حميدو، تم توفير خط ينطلق من أمام ساحة 5 جويلية، مع تخصيص خطوط

أخرى ابتداء من سيدي امحمد على مستوى شارع عيسات إيدير وكذا من الجزائر الوسطى والمرادية والمدنية من أمام مقر البلدية، حسب مؤسسة “إيتوزا”.

منتدى الشباب الإفريقي (وهران-2024) : الجزائر في أتم الجاهزية لإحتضان الطبعة الرابعة

منتدى الشباب الإفريقي (وهران-2024) : الجزائر في أتم الجاهزية لإحتضان الطبعة الرابعة

 أكد رئيس المجلس الأعلى للشباب مصطفى حيداوي اليوم الثلاثاء بوهران بأن الجزائر على ”أتم الجاهزية” لاحتضان الطبعة الرابعة لمنتدى الشباب الإفريقي المزمع عقدها ما بين 1 و4 نوفمبر المقبل بعاصمة الغرب الجزائري, مشددا على أهمية مثل هذا الحدث وأبعاده المختلفة على الشباب الإفريقي.

وصرح السيد حيداوي لدى افتتاح يوم تكويني لفائدة المتطوعين المشاركين احتضنته القرية المتوسطية: ”عكفنا خلال 20 يوما فقط على التحضير الجدي و المكثف لهذا الحدث و رغم ضيق الوقت انتهينا من تحضير كافة المستلزمات المتعلقة بالنشاط بفضل تظافر جهود كافة القطاعات الحكومية على غرار وزارة الخارجية والجالية الجزائرية بالخارج و كذا وزارة الشباب و الرياضة, فضلا عن 22 قطاعا حكوميا له علاقة بهذه التظاهرة”.

وأضاف بالمناسبة ”سنركز هذا المنتدى على ثلاثة محاور أساسية و هي التعرف على الثقافة الدبلوماسية و خصوصية إفريقيا في الدبلوماسية الشبابية و تحليل الموضوع الرئيسي للمنتدى ألا و هو التعليم في إفريقيا في القرن ال21, مع إبراز الجهود التي بذلتها الجزائر في هذا المجال”.

وشدد المتحدث على أهمية الدور المنوط بالمتطوعين في إنجاح مثل هذه المناسبات, و هو ما جعل المجلس الأعلى للشباب ينظم يوما تكوينيا عرف مشاركة أزيد من 150 شابا و شابة من مختلف ولايات الوطن.

وتابع في هذا السياق قائلا: ”الهدف من هذا اليوم التكويني هو تعزيز المهارات الخاصة بمثل هذه الاحتفاليات حتى يتمكن كل منا من أداء مهمته بشكل محدد ودقيق لأننا ببساطة سنكون سفراء الجزائر وسنسعى لتقديم أفضل صورة عن بلادنا في مختلف الميادين”.

كما عبر في هذا الشأن عن ”ثقته” الكبيرة في الشباب الجزائري الذي تحمل مسؤولية تنظيم هذه التظاهرة الشبانية القارية, مؤكدا بأن الشباب ”لديه الخبرة اللازمة وقد اكتسبوها من خلال تنظيم المجلس الأعلى للشباب لعديد النشاطات بنجاح كبير”.

واعتبر السيد حيداوي أيضا بأن منتدى الشباب الإفريقي سيكون سانحة لتنظيم عديد النشاطات على هامش هذا الحدث لفائدة ضيوف الجزائر ”تترجم الجهود التي يقوم بها الاتحاد الافريقي لصالح شباب القارة, إضافة إلى تعريفهم بالتراث الجزائري الأصيل في مختلف المجالات التاريخية و الثقافية و السياحية, سيما و أن هذا الحدث يتزامن مع احتفال البلاد بالذكرى ال70 لثورة التحرير المباركة”.

ودعا رئيس المجلس الأعلى للشباب في الأخير إلى ضرورة توحيد صفوف الشباب الإفريقي, الذي سيكون ممثلا بأكثر من 350 شاب و شابة من 49 دولة, سيما وأن العالم المعاصر كما قال ”لا يؤمن بالضعيف و لا بالعمل الفردي, بل بالتعاون و التكافل و توحيد الجهود بتقديم الحلول للكثير من القضايا التي نعاني منها وهي مشتركة بين مختلف الشباب الافريقي”.

وكان الإتحاد الإفريقي قد أعلن منذ بضعة أسابيع عن فوز الجزائر بشرف في تنظيم منتدى شباب عموم إفريقيا في طبعته الرابعة إثر ترشحها لاحتضان هذا الحدث الشبابي الهام في القارة الإفريقية, عبر ملف تم إعداده بإشراف من المجلس الأعلى للشباب, بالتنسيق مع عدد من القطاعات العمومية ذات الصلة.

ويقام هذا الموعد إحياء ليوم الشباب الإفريقي المصادف للفاتح نوفمبر من كل سنة, و ذلك تحت شعار “تعليم إفريقي يواكب القرن الحادي و العشرين: بناء أنظمة تعليمية مرنة للرفع من التعلم الشامل مدى الحياة و عالي الجودة و الملائم في إفريقيا”.

الجزائر مكنت المرأة من التواجد في مختلف المناصب والمجالات

الجزائر مكنت المرأة من التواجد في مختلف المناصب والمجالات

أكدت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة, كوثر كريكو, بمانيلا (الفلبين), أن الجزائر ترجمت التزامها بتنفيذ أجندة المرأة والسلام من خلال تشجيع تواجد المرأة في مناصب المسؤولية والقيادة وإشراكها في معظم المجالات, حسبما أفاد به اليوم الثلاثاء بيان للوزارة.

وفي كلمة لها خلال أشغال اليوم الثاني من المؤتمر الوزاري العالمي الأول حول “المرأة, الأمن والسلام”, بالعاصمة الفلبينية مانيلا, أوضحت الوزيرة أن “الجزائر تعمل على استدامة هذه المكتسبات وتعزيزها, وتوفير المناخ الملائم لها بغية تمكينها من لعب أدوار أكثر فعالية في خدمة الوطن واستقراره والحفاظ على الأمن والسلم الدائمين, مضيفة أن خطة العمل الوطنية لتفعيل القرار 1325 ستعزز هذا المسعى”.

من جهة أخرى, أبرزت أن الجزائر بصفتها عضو غير دائم بمجلس الأمن لم ولن تدخر أي جهد لنصرة القضايا العادلة, مشيرة إلى أن حرص الجزائر في موضوع الأمن والسلام وإشراك المرأة فيه ينبثق من التجارب التي مرت بها بلادنا عبر مختلف المحطات التاريخية وسجلت النساء خلالها حضورهن البارز.

وفي السياق ذاته, أكدت السيدة كريكو –يضيف البيان– أن دور مجلس الأمن باعتباره المسؤول عن صون السلم والأمن الدوليين يجب أن يكون حاسما, وأن الجزائر تعرب عن أسفها لتزايد التهديدات في هذا المجال, وهو ما يسجل مع جرائم الحرب التي ترتكب ضد الشعب الفلسطيني الأعزل, داعية المنظمات الدولية والإقليمية إلى تحمل مسؤولياتها تجاه هذا العدوان وآثاره سيما على النساء والأطفال, مع إيصال المساعدات للسكان.

وبالمناسبة, سجلت الوزيرة جملة من التوصيات لتعزيز مكانة المرأة, كالعمل على الجانب التشريعي, وحمايتها من العنف في جميع الأماكن والظروف, وترقيتها بما يعزز تواجدها في مختلف الهيئات والمناصب القيادية والوعي المجتمعي لدى الجميع بمكانتها, ناهيك عن تحيين القوانين بما يضمن حماية المرأة في حالات النزاعات المسلحة من كافة أشكال العنف, وفقا للمصدر ذاته.

ورقلة: وفاة 11 شخصا في حادث مرور بالقرب من حاسي مسعود

ورقلة: وفاة 11 شخصا في حادث مرور بالقرب من حاسي مسعود

توفي 11 شخصا وأصيب شخص بجروح في حادث مرور خطير وقع يوم الثلاثاء بالقرب من حاسي مسعود بولاية ورقلة، حسبما علم لدى مصالح الدرك الوطني بدائرة حاسي مسعود.

ووقع الحادث على مستوى الطريق الوطني رقم 53 أ الرابط بين دائرتي حاسي مسعود والبرمة الحدودية، إثر اصطدام عنيف وقع بين حافلة صغيرة لنقل العمال وشاحنة مقطورة، مما أسفر عن وفاة 11 راكبا وإصابة شخص بجروح، حيث تم نقل الضحايا إلى مصلحة حفظ الجثث بمستشفى حاسي مسعود والجريح إلى مصالح الإستعجالات بذات المرفق الصحي، كما صرح لـوأج الرائد طباخ جمال الدين بالدرك الوطني بحاسي مسعود.

وقد تنقلت السلطات الولائية إلى موقع الحادث لمتابعة ظروف التكفل بالمصابين، حيث لا زالت تدخلات فرق الحماية متواصلة، كما أشير إليه.

وفتحت مصالح الدرك الوطني تحقيقا للكشف عن ملابسات الحادث.

إطلاق “شبكة المجتمع المدني لمحاربة الفكر النيوكولونيالي العالمي”

إطلاق “شبكة المجتمع المدني لمحاربة الفكر النيوكولونيالي العالمي”

تم اليوم الاثنين بالجزائر العاصمة, إطلاق “شبكة المجتمع المدني لمحاربة الفكر النيوكولونيالي العالمي”, للمساهمة في الحفاظ على الذاكرة الوطنية والتصدي لمحاولات تغيير المفاهيم التاريخية.

وخلال إشرافه على إطلاق الشبكة, أكد رئيس المرصد الوطني للمجتمع المدني, نورالدين بن براهم, “التزام هيئته على مرافقة الشبكة في مسعاها الرامي أساسا –مثلما قال– إلى الحفاظ على الذاكرة الوطنية وتاريخ بلادنا وتحصينه من محاولات التشويه والتشكيك فيه”.

وأضاف السيد بن براهم أنه لهذا الغرض, “سيعمل المرصد على دعم الشبكة بإنتاج محتويات ومادة تاريخية للتصدي للأفكار المروجة للاستعمار الجديد الذي يستعمل وسائل الاتصال الرقمية لفرض مفاهيمه”.

وأشار في هذا الإطار إلى أن “الدول الغربية تستثمر بشكل كبير في التكنولوجيات الحديثة للتأثير على الشعوب المستضعفة”, مشددا على “ضرورة مجابهة هذا الفكر الاستعماري الجديد الذي يعمل جاهدا لبسط نفوذ البلدان الغربية عليها واستنزاف ثرواتها المادية والبشرية”.

من جانبها, اعتبرت رئيسة الشبكة, المحامية فاطمة الزهراء بن براهم, أن “فكرة الاستعمار الجديد هي سياسة لجأت إليها الدول الاستعمارية القديمة لخلق سياسة جديدة تضمن سيطرتها على الدول التي فقدتها بفضل حركات التحرر, سيما الأفريقية منها”.

وأبرزت بالمناسبة, أن “هذا الإطار القانوني, الذي سيضم خبراء من عديد القطاعات سيما التاريخ, الحقوق و التكنولوجيات, سيعمل على قطع الطريق أمام هذا الفكر الجديد الذي يستعمل التكنولوجيات الحديثة والذكاء الاصطناعي للتغلغل والسيطرة والترويج”.