اجتماع تنسيقي بوزارة الصحة لمتابعة الوضعية الصحية بالمناطق الحدودية

اجتماع تنسيقي بوزارة الصحة لمتابعة الوضعية الصحية بالمناطق الحدودية

اجتمع وزير الصحة, عبد الحق سايحي, هذا الإثنين, عبر تقنية التحاضر المرئي, بمديري الصحة والسكان للولايات الجنوبية, وذلك في إطار المتابعة اليومية للوضعية الصحية بهذه المناطق عقب ظهور حالات لداء الملاريا والدفتيريا بالمناطق الحدودية, حسبما أورده بيان للوزارة.

وأوضح نفس المصدر أن السيد سايحي “عقد اجتماعا تنسيقيا مع “مدراء الصحة والسكان للولايات الجنوبية, بحضور إطارات الإدارة المركزية والمدير العام للصيدلية المركزية للمستشفيات والمعهد الوطني للصحة العمومية ومعهد باستور الجزائر”, وذلك في إطار “المتابعة اليومية للوضعية الصحية على مستوى بعض المناطق الحدودية في الجنوب والمحاذية لبلادنا التي عرفت ظهور حالات لداء الملاريا والدفتيريا الوافدة من خارج البلاد”.

وخلال هذا الاجتماع –يضيف البيان– قدم المدير العام للوقاية وترقية الصحة بالوزارة, جمال فورار, عرضا أظهر من خلاله “تراجع الوباء واستقرار الوضع الصحي
بهذه المناطق وكذا التحكم في انتشاره”.

وبالمناسبة, أكد الوزير على ضرورة “الاستمرار في مراقبة الوضع الصحي إلى غاية القضاء على الوباء في أقرب الآجال والحرص على عدم انتقاله إلى مناطق أخرى
بالإبقاء على نفس درجة اليقظة لتفادي أي تصعيد وبائي” مع “الاستمرار في تزويد هذه الولايات بالكميات اللازمة من الأدوية والأمصال المضادة  للدفتيريا
واللقاحات”, مبرزا ضرورة “اعتمادها كآلية وقائية من خلال الوصول إلى نسبة 90 بالمائة من التلقيح لدى قاطني هذه المناطق مهما كانت جنسيتهم”.

وفي ذات السياق, شدد السيد سايحي على “الاستمرار في اعتماد ذات البروتوكول العلاجي، بالنظر إلى النجاعة التي أثبتها في الاحتواء السريع للوضع الوبائي مع
الإبقاء على العمل التنسيقي المتعدد القطاعات كآلية فعالة لمجابهة هذه الأمراض”.

من جهة أخرى, أمر الوزير بإرسال “بعثات طبية أخرى من الولايات المجاورة تعمل بنظام المناوبة أسبوعيا لتقديم الدعم والمساعدة اللازمة للأطقم الطبية وشبه
الطبية على مستوى المؤسسات الصحية بالولايات المتضررة أو المناطق المجاورة لها” من أجل “ضمان معالجة كل الحالات المسجلة وإخضاع الأشخاص المشتبه فيهم
للتحاليل الطبية  اللازمة”, بالإضافة إلى ارسال “معدات طبية ومكثفات الأوكسجين والأدوية خلال الأسبوع الجاري”, وفقا لذات المصدر.

رئيس الجمهورية يشدد على ضرورة المراعاة البالغة لمسألة الأمن السيبيرياني

رئيس الجمهورية يشدد على ضرورة المراعاة البالغة لمسألة الأمن السيبيرياني

شدد رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، خلال ترؤسه يوم الأحد اجتماعا لمجلس الوزراء، على ضرورة المراعاة البالغة لمسألة الأمن السيبيرياني واليقظة في اقتناء المعدات والتجهيزات، كون هذا المجال متصل تماما بالأمن القومي.

وأوضح بيان لمجلس الوزراء أن رئيس الجمهورية شدد، بخصوص التقرير المرحلي لتقدم الرقمنة، على “المراعاة البالغة لمسألة الأمن السيبيرياني واليقظة في اقتناء المعدات والتجهيزات، كون هذا المجال متصل تماما بالأمن القومي”.

كما وجه الحكومة باتخاذ “كافة التدابير، بالتنسيق مع وزارة الدفاع الوطني، بما فيها توظيف كل القدرات والكفاءات الجزائرية، لاسيما الجامعية منها”، معتبرا أن مشروع الرقمنة من “أسس الجزائر المنتصرة”.

رئيس الجمهورية يأمر بمتابعة حثيثة للوضعية الوبائية في الولايات الحدودية بأقصى الجنوب

رئيس الجمهورية يأمر بمتابعة حثيثة للوضعية الوبائية في الولايات الحدودية بأقصى الجنوب

 أمر رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، يوم الأحد، خلال ترؤسه اجتماعا لمجلس الوزراء، بمتابعة حثيثة للوضعية الوبائية في الولايات الحدودية بأقصى الجنوب، التي لا تزال تسجل حالات وبائية، حسبما أفاد به بيان لمجلس الوزراء.

وأوضح المصدر ذاته، أن “رئيس الجمهورية أمر بمتابعة حثيثة للوضعية الوبائية في الولايات الحدودية بأقصى الجنوب، التي لا تزال تسجل حالات وبائية، وكذا الحرص على معالجة كل الحالات مهما كانت جنسياتها وفق البروتوكول الصحي المعمول به، مع التحري في هوياتها”.

كما أمر رئيس الجمهورية ب “مواصلة تنفيذ مختلف البروتوكولات الصحية التي أفضت إلى انخفاض عدد الحالات عقب تدخل السلطات العمومية المختصة”، وفقا للمصدر ذاته.

السيد بداري يعاين بالمدية أول كاشف لحرائق الغابات عن بعد

السيد بداري يعاين بالمدية أول كاشف لحرائق الغابات عن بعد

عاين وزير التعليم العالي والبحث العلمي, السيد كمال بداري, اليوم السبت بالمدية, أول نظام لكشف حرائق الغابات المصمم بمركز تنمية التكنولوجيات المتطورة.

ويتمثل هذا النظام, حسب توضيحات مدير المركز, محمد طرايش, في محطة ثابتة نصبت بالقطب الحضري لمدينة المدية, تضم جهاز إرسال نبضي ضوئي يقوم بمسح الأفق باستخدام نظام دوارني يسمح باستشعار موقع أي دخان ناتج عن بؤرة حريق محتملة عن بعد في دائرة قطرها من 10 إلى 30 كلم.

وفي تصريح له بالمناسبة, أكد السيد بداري, الذي كان مرفوقا بالمدير العام للغابات, جمال طواهرية, أن دخول هذا الكاشف في الخدمة يعد “تتويجا للجهود التي يبذلها الباحثون الجزائريون في مجال التكنولوجيات المتقدمة”, مؤكدا أن هذا الانجاز يعد من بين الأهداف التي سطرتها دائرته الوزارية.

وأضاف أن هدف القطاع كان “انجاز جهاز متطور من صنع جزائري بحت يعتمد على تكنولوجيات حديثة و موجه لمراقبة الفضاءات الغابية والكشف عن بؤر الحرائق و التكفل بها في حينها”.

بدوره, أشار المدير العام للغابات, جمال طواهرية, إلى أن هذا المشروع “يعزز المنظومة الوقائية لقطاع الغابات و يسهل عمليات الكشف والتدخل ضد حرائق الغابات”.

كما أعرب عن أمله في تعميم هذا النظام إلى مناطق أخرى من البلاد بالشكل الذي يتم فيه توسيع دائرة المراقبة والكشف عن حرائق الغابات, على أن يقوم مركز تنمية التكنولوجيات المتطورة بتكوين العمال الذين سيكلفون لاحقا بتسيير أجهزة الكشف التي ستنصب بمواقع أخرى.

وأوضح السيد طرايش أن هذا النظام من شأنه تحديد موقع اندلاع الحريق والإبلاغ بالتحديد عن المنطقة الجغرافية لبؤرة الحريق من الطرقات أو المسارات الأقرب من الموقع المعني لتقليص مدة تدخل وحدات مكافحة حرائق الغابات.

سايحي: الشروع قريبا في تجهيز مستشفى 60 سرير بولاية إن قزام

سايحي: الشروع قريبا في تجهيز مستشفى 60 سرير بولاية إن قزام

أعلن وزير الصحة، عبد الحق سايحي، يوم الجمعة، من ولاية إن قزام، عن الشروع قريبا في تجهيز مستشفى 60 سرير بالولاية، بغية تقريب المرافق الصحية من الساكنة.

وخلال الزيارة التفقدية التي قادته في نهاية يومها الثاني لمختلف المرافق الصحية بولاية إن قزام، أكد السيد سايحي أن “التحضير لاستكمال أشغال مستشفى 60 سرير بالولاية وتجهيزه يسير بشكل جيد، وهو ما من شأنه تمكين قاطني الولاية من الاستفادة من مرفق صحي حيوي”.

وأضاف الوزير أن “هذا المرفق سيتم تزويده بأحدث التجهيزات الطبية عالية الجودة، وتحت إشراف أطباء أخصائيين في مختلف التخصصات، إلى جانب تعزيز القطاع الصحي بسيارات إسعاف رباعية الدفع مخصصة للمناطق الصحراوية”.

ويعد مستشفى 60 سرير بولاية إن قزام ثاني مشروع على مستوى الولاية، إلى جانب مستشفى 60 سرير بدائرة تين زواتين والذي هو قيد الأشغال.

وفي آخر الزيارة التي قادته يومي الخميس والجمعة إلى كل من ولايتي برج باجي مختار وإن قزام، جدد الوزير التذكير بأن الزيارة التفقدية سمحت له وللوفد المرافق له بالاطلاع عن كثب على الوضعية الصحية للمصابين بداء الملاريا وداء الدفتيريا على وجه الخصوص، وبواقع القطاع الصحي ككل على وجه العموم.

وفي السياق ذاته، أشار الوزير إلى أن عملية التلقيح تسير بوتيرة حسنة، بشكل سيمكن من تسهيل عملية مكافحة هذه الأمراض لمستوردة ناهيك عن تزويد المستشفيات بكميات معتبرة من الأدوية سواء الموجهة للعلاج أو التلقيح.

وكان وزير الصحة قد شرع يوم الخميس رفقة وفد من إطارات القطاع في زيارة تفقدية لولايتي برج باجي مختار وإن قزام بعد تسجيل بعض المناطق إصابات بدائي الملاريا والدفتيريا، أين أكد أن الوقاية هي الحل الأمثل لتحسين الوضعية الصحية.

سايحي يؤكد تراجع عدد الإصابات بالملاريا والدفتيريا بتين زواتين

سايحي يؤكد تراجع عدد الإصابات بالملاريا والدفتيريا بتين زواتين

أكد وزير الصحة, عبد الحق سايحي, مساء يوم الجمعة من ولاية إن قزام, تراجع عدد الإصابات بدائي الملاريا والدفتيريا بتين زواتين, مشددا على ضرورة التلقيح كإجراء وقائي.

وخلال زيارة التفقد التي قادته في يومها الثاني لمختلف المرافق الصحية لدائرة تين زواتين بولاية إن قزام رفقة إطارات القطاع والسلطات المحلية, أوضح السيد سايحي أن عدد الإصابات بدائي الملاريا والدفتيريا يعرف تراجعا على مستوى تين زواتين, سيما الملاريا, بعد تعزيز عملية التكفل الصحي ومخزونات الأدوية سواء الموجهة للعلاج أو التلقيح.

وبالمناسبة, جدد الوزير التشديد على ضرورة تلقيح كل قاطني المناطق التي سجلت حالات إصابة أو تلك المجاورة لها كإجراء وقائي من شأنه المساهمة –مثلما قال– في تعجيل القضاء على هذه الأمراض المستوردة.

وفي السياق ذاته, أثنى على جهود السلطات المحلية في تجفيف البرك التي من شأنها أن تحتضن الباعوض الناقل للملاريا, رغم أن الفريق الطبي الموفد للمنطقة من طرف الوزارة أثبت أن الباعوض المتواجد في بلادنا غير ناقل للملاريا, يضيف الوزير.

واستهل الوزير زيارته للمنطقة بتفقد المؤسسة العمومية للصحة الجوارية تين زواتين, أين وقف على ظروف التكفل بالمرضى والحالة الصحية لهم, و أثنى على جهود الأطقم الطبية التي مكنت من تحقيق نتائج إيجابية.

كما تفقد السيد سايحي مشروع إنجاز مستشفى 60 سرير بتين زواتين, حيث شدد على ضرورة تسريع وتيرة الأشغال للانتهاء من هذا المرفق الصحي الهام, والذي سيتضمن وحدة للمتابعة, وحدة لنقل الدم, مخبر, وحدة لطب الأطفال, وكذا قسم للاستعجالات, وآخر للتصوير بالأشعة وقسما للأمومة.

واختتم الوزير زيارته بتفقد قاعة العلاج بحي تنيسا, أين وقف على ظروف تقديم العلاج وطاف عبر مختلف الأجنحة.

من جهته, أشار المدير العام للوقاية و ترقية الصحة, جمال فورار إلى أن عملية المتابعة الصحية بولايات إن قزام وبرج باجي مختار وتمنراست بعد تسجيل حالات إصابة بداء الملاريا والدفتيريا, أتت بنتائج إيجابية ومكنت من تحقيق استقرار في الحالة الوبائية, مذكرا بأن الجزائر قضت نهائيا على الملاريا المحلية منذ سنوات, وأن الحالات المسجلة مؤخرا مستوردة.

بدوره, أبرز المدير العام للمعهد الوطني للصحة العمومية, عبد الرزاق بوعمرة أن عملية التكفل بالحالات المصابة بداء الملاريا أو داء الدفتيريا يعرف تحسنا كبيرا, وهو ما مكن من التحكم في الوضعية.

وفي ذات الصدد, أكد المدير العام للصيدلية المركزية للمستشفيات, صبري جرود,  أن مصالحه قامت بالتوفير الدوري للأدوية وتعزيز مخزون المستشفيات كما عملت على تكثيف عملية التوزيع, مؤكدا على وفرة الأدوية سواء تلك الموجهة للعلاج أو الوقاية.

وكان وزير الصحة قد شرع يوم أمس رفقة وفد من إطارات القطاع في زيارة تفقدية لولايتي برج باجي مختار وإن قزام بعد تسجيل بعض المناطق إصابات بدائي الملاريا والدفتيريا, أين أكد أن الوقاية هي الحل الأمثل لحماية السكان بهذه المناطق من الوطن.