نوفمبر 30, 2024 | صحــة-عــلوم-تكنولوجيا
تم إدراج الحظائر الوطنية الطاسيلي ناجر وجرجرة وغوفي الشهيرة بمناظرها الخلابة وتنوعها البيولوجي الفريد في الخريطة الجديدة لفوهة “جيزيرو” على كوكب المريخ, بمبادرة من عالم الفيزياء الكبير نور الدين مليكشي.
وبلغ صدى هذه الحظائر الوطنية التي تميز للبلاد خارج كوكبنا.
ويعد هذا التكريم “تاريخيا وعالميا” حيث يبرز القيمة الثمينة للكنوز الطبيعية الجزائرية التي أصبحت الآن خالدة ما وراء الحدود الأرضية.
وقال البروفيسور مليكشي: “حظائرنا الوطنية هي أكثر من مجرد أماكن طبيعية, بل تجسد ذاكرتنا الجماعية وتعكس تماما غنى هويتنا الوطنية وإدراجها في خرائط المريخ هو تكريم لجزائرنا الخالدة مما يرمز إلى الوحدة بين أرضنا والمريخ”.
كما توجه العالم المتخصص في التحليل الطيفي الليزري الذري والجزيئي بشكره للفرق العلمية المشاركة في المهمتين للمريخ التابعتين لناسا, مؤكدا “أن عملهم ودعمهم إضافة إلى دور جيفري شرويدر من “مختبر الدفع النفاث” (Schroeder du Jet Propulsion Laboratory) قد جعل التراث الطبيعي الجزائري يتألق اليوم في الكون”.
من جانبه, عبر سفير الجزائر في الولايات المتحدة, السيد صبري بوقادوم عن إعجابه بهذا الإنجاز الاستثنائي.
و تابع قائلا “ان هذا الاعتراف بتسجيل حظائرنا الوطنية في خريطة المريخ هي مصدر فخر و اعتزاز للجزائر. فهي ترمز للثراء و التنوع في المناظر الطبيعية علاوة على ارثنا الثقافي الذي وجب علينا حمايته و الافتخار به”.
ان هذه اللحظة التاريخية تذكرنا بأهمية المحافظة على المناظر الطبيعية و التنوع البيولوجي, داعيا كل مواطن في الجزائر و خارجها الى اعادة استكشاف هذه الكنوز الطبيعية و الحفاظ عليها لأجيال القادمة.
و اضاف أن هذا الاعتراف يلهمنا بالالتزام الجماعي بضرورة تثمين تراثنا الذي لا يقدر بثمن و استكشاف افاق علمية جديدة, مضيفا أن التطور الذي بلغته مهمتي وكالة ناسا كيريوزيتي و بيرسيفيرنس لم تنفكا تبهران العالم بكشفهما لأسرار الكوكب الاحمر.
و منذ ان حط المستكشفون الرحال في كوكب المريخ ساهموا في العديد من الاكتشافات العظيمة على غرار تأكيد كيريوزيتي لوجود الماء في الماضي و البحث عن أثار لوجود لحياة جرثومية على سطح المريخ في فوهة جيزيرو من طرف مهمة بيرسيفيرنس التي تعمل على جمع عينات تمهيدا لرحلة عودتها الى الأرض.
نوفمبر 25, 2024 | صحــة-عــلوم-تكنولوجيا
تنظم جامعة الجزائر 3, يوم الأربعاء بمعهد التربية البدنية والرياضية بدالي ابراهيم (الجزائر العاصمة), ملتقى وطني حول ” التحول الرقمي في منظومة التكوين والبحث في قطاع التعليم العالي والبحث العلمي”, بمشاركة نخبة من الباحثين والدكاترة وخبراء في مجال الرقمنة.
و يندرج الملتقى في إطار مسعى وزارة التعليم العالي والبحث العلمي “لرفع التحدي في مجال رقمنة القطاع وهو خيار استراتيجي انتهجه القطاع من أجل التكفل الفعال بالتكوين العلمي والبحث العلمي وتجسيد أهداف السياسة الرياضية الوطنية, حسبما أوضحه البروفيسور فتحي بلغول, مكون الاستاذة حديثي التوظيف في الرياضة.
وعن الأهداف المتوخاة من هذا اللقاء العلمي, صرح السيد بلغول, الذي سيرأس أشغال الملتقى, ل”واج”, قائلا :” سياسة وزارة التعليم والبحث العلمي في مجال التحول الرقمي في منظومة التكوين والبحث تقتضي ترقية تكوين الطلبة الجامعيين لمواكبة التطورات المتسارعة على الصعيد المعرفي والتكنولوجي والتكفل الفعال بالأنشطة البدنية والرياضية المتزايدة الطلب”.
واضاف البروفيسور, وهو أيضا عضوا في اللجنة الوطنية للرياضة, :” لضمان الفعالية وتعميم الممارسة الرياضية وكذا تطوير رياضة النخبة والمستوى العالي والتكفل بالمواهب الرياضية الشابة, يتوجب علينا حسن الأداء في التأطير البيداغوجي وتثمينه وتطويره مع تقديم خدمات جيدة وهو من صميم السياسة الرياضية”.
وخلال هذا اللقاء سيتناول المتدخلون مدى استعمال التكنولوجيات الحديثة في قطاع البحث العلمي والتعليم العالي وذلك بتسليط الضوء على “تحديات التنظيم والبنية التحتية وأمن البيانات الخصوصية وتأثير تطبيق الادارة الالكترونية في قطاع التعليم العالي وآليات ربط الجامعة بمحيطها الاقتصادي والاجتماعي”.
وعلى صعيد آخر, أفاد البروفيسور بلغول أن الوزارة اعتمدت العديد من المنصات الالكترونية الرقمية لإحصاء رياضيي النخبة والمستوى العالي المتواجدين في مختلف الجامعات من أجل “رصدهم وتسيير مشوارهم التكويني وتوجيههم نحو مؤسسات التعليم العالي في المجال الرياضي”, علما ان الجزائر تحصي 23 مؤسسة تكوينية في الميدان الرياضي تابعة للقطاع.
وهذه المنصات الالكترونية, ستمنحنا, كما أضاف: “معلومات كافية حول هؤلاء الرياضيين من أجل متابعتهم أثناء مشوارهم التكويني الرياضي والتي ستنعكس على الناحية البيداغوجية”, مؤكدا ان وزارة التعليم العالي والبحث العلمي “اعتمدت على التعليم عن بعد, كنمط تكوين في الجامعات الجزائرية ونحن نتعامل حاليا مع هذه التكنولوجية”.
وسيسلط المشاركون خلال هذا الملتقى الضوء على مواضيع: تحديات ورهانات النشاط البدني الرياضي التربوي/المدرسي في اطار عملية التحول الرقمي, الادارة والتسيير الرياضي الالكتروني, التدريب والأداء الرياضي في ظل التحول الرقمي وأخيرا الاعلام الرياضي والميديا الرقمية الجديدة.”
وبادر معهد التربية البدنية والرياضية بجامعة الجزائر 3 إلى تنظيم هذا النشاط العلمي بالتنسيق مع مخبري علوم النشاطات البدنية وعلوم الأداء الحركي والتدخلات البيداغوجية.
نوفمبر 25, 2024 | صحــة-عــلوم-تكنولوجيا
نظمت وزارة الصحة, يوم الإثنين بالجزائر العاصمة, بالتنسيق مع المديرية العامة للأرشيف الوطني, ملتقى علمي حول “تسيير الارشيف في قطاع الصحة والتحول الرقمي”.
و في كلمة ألقاها نيابة عنه الأمين العام لوزارة الصحة, محمد طالحي, أبرز وزير الصحة, عبد الحق سايحي أهمية رقمنة الارشيف الصحي في تحسين تسيير مؤسسات القطاع من خلال التحكم في المعلومات والبيانات الطبية واتاحتها لمستخدميها عند الطلب.
ويندرج هذا التوجه –يضيف الوزير — في إطار عمل الوزارة من أجل مواصلة تجسيد التسيير الرقمي في قطاع الصحة, مشيرا الى أنه “بعد تعميم الملف الطبي الالكتروني في كافة المؤسسات العمومية الصحية من خلال تطبيقات الرقمنة, تعكف وزارة الصحة على تحويل تسيير الارشيف الطبي والاداري للمستشفى ونقله الى طابعه الرقمي”.
وذكر بالمناسبة, أن عدد المنصات الرقمية المتاحة حاليا “بلغ 64 منصة برمجية وتطبيق, من بينها تسيير الارشيف” الذي سيساهم –مثلما قال– في تحسين سير المؤسسات الصحية, من خلال تسهيل التحكم في الملفات الطبية وبالتالي تحسين مستوى التكفل بالمريض.
من جانيه, ثمن المدير العام للأرشيف الوطني, محمد بونعامة, جهود وزارة الصحة من أجل تحسين خدمات المؤسسات الاستشفائية, معتبرا أن رقمنة أرشيف القطاع يندرج في إطار هذه الجهود, داعيا الى ضرورة وضع “استراتيجية وطنية موحدة” في مجال رقمنة الارشيف في قطاع الصحة عبر وضع آليات لإدارة الوثائق والملفات الطبية.
نوفمبر 24, 2024 | صحــة-عــلوم-تكنولوجيا
أعلنت وزارة التربية الوطنية, في بيان لها يوم الأحد, أن فترة التسجيلات لامتحاني شهادتي التعليم المتوسط والبكالوريا دورة 2025, ستنطلق يوم الثلاثاء المقبل على الساعة الثامنة صباحا وتمتد إلى غاية يوم الأربعاء 25 ديسمبر 2024 في منتصف الليل.
وأوضح ذات المصدر أن “وزارة التربية الوطنية تعلم كافة التلاميذ المتمدرسين في مؤسسات التربية والتعليم العمومية والخاصة وأوليائهم, وكذا المترشحين الأحرار, أن فترة التسجيلات لامتحاني شهادة التعليم المتوسط وشهادة البكالوريا دورة 2025, ستنطلق يوم الثلاثاء 26 نوفمبر 2024 على الساعة الثامنة (08:00) صباحا وتمتد إلى غاية يوم الأربعاء 25 ديسمبر 2024, منتصف الليل (00:00)”.
وأضاف أن العملية تتم “بملء استمارة التسجيل الإلكتروني المتاحة في النظام المعلوماتي للوزارة وعبر موقعي الديوان الوطني للامتحانات والمسابقات دون تقديم أي ملف ورقي”.
وتجري العملية بالنسبة للمترشحين المتمدرسين في المؤسسات التعليمية “عبر الأرضية الرقمية للنظام المعلوماتي لقطاع التربية الوطنية, حيث يتكفل مديرو المؤسسات التعليمية بتسجيل التلاميذ المعنيين بهذين الامتحانين”.
أما بالنسبة للمترشحين الأحرار فتتم عملية التسجيل “بملء الاستمارة الإلكترونية المتاحة عبر موقعي الديوان الوطني للامتحانات والمسابقات التاليين: https://bem.onec.dz بالنسبة لامتحان شهادة التعليم المتوسط و https://bac.onec.dz بالنسبة لامتحان شهادة البكالوريا.
وأشارت الوزارة إلى أنه يتم إنشاء “حسابات شخصية لكل مترشح تستعمل في دفع حقوق التسجيل, مراجعة البيانات, سحب الاستدعاءات, والاطلاع على النتائج”.
فبالنسبة للمترشحين المتمدرسين, “يقوم النظام المعلوماتي بإنشاء حساب خاص (اسم المستخدم, كلمة المرور) لكل تلميذ, ويمكن للولي الحصول على معلومات هذا الحساب عبر فضاء الأولياء https://awlyaa.education.dz أو عن طريق إدارة المؤسسة التعليمية”.
ويتكفل المترشح الحر ب”إنشاء حساب خاص به عبر موقعي الديوان حسب الحالة (اسم المستخدم, كلمة المرور)”.
ولفتت الوزارة إلى أنه “يتم دفع حقوق التسجيل عن طريق خدمة الدفع الإلكتروني دون سواها, باستعمال البطاقة النقدية +الذهبية+ لبريد الجزائر وباستخدام حساب المترشح المنوه به أعلاه (اسم المستخدم, كلمة المرور) بالولوج إلى المواقع الآتية: “بالنسبة للمترشحين المتمدرسين: عن طريق الرابط https://epay.education.dz “.
وبالنسبة للمترشحين الأحرار “عبر موقعي الديوان الوطني للامتحانات والمسابقات https://bem.onec.dz أو https://bac.onec.dz حسب الحالة”.
نوفمبر 21, 2024 | صحــة-عــلوم-تكنولوجيا
أبرز وزير الصحة, عبد الحق سايحي, اليوم الخميس, التقدم الذي أحرزته الجزائر في مجال مكافحة مقاومة مضادات الميكروبات, وذلك خلال لقاء نظم بمناسبة إحياء اليوم الوطني لمكافحة مقاومة مضادات الميكروبات تحت شعار: “التعليم, الترقية و العمل الآن”.
وفي كلمة قرأها نيابة عنه المدير العام للوقاية وترقية الصحة بالوزارة, البروفيسور جمال فورار, ذكر الوزير ب”الجهود المبذولة والتقدم الذي أحرزته الجزائر في هذا المجال”, موجها بالمناسبة “تحية تقدير لكل من عمل ولا يزال يعمل من أجل المحافظة على مضادات الميكروبات من خلال مراقبة ووضع بروتوكولات علاجية”.
وأضاف أن الجزائر “تؤكد من جديد التزامها في مواجهة هذا الخطر, من خلال تنفيذ مخطط العمل الوطني لمكافحة مقاومة مضادات الميكروبات ومشاركتها في النظام العالمي لمراقبتها”.
وأشار في هذا الصدد أن مقاومة المضادات الحيوية تشكل “أحد أخطر التهديدات للصحة العالمية والأمن الغذائي والتنمية”, مضيفا أن “التزام الجزائر بتنفيذ مخطط العمل الوطني لمكافحة مقاومة مضادات الميكروبات يتجلى كذلك من خلال الإبقاء على الاحتفاء باليوم الوطني لمكافحة هذه الظاهرة”.
وفي تدخل لها, أشادت المكلفة ببرنامج لدى المنظمة العالمية للصحة حورية
خليفي, بما حققته الجزائر في مجال مكافحة مقاومة مضاداتالميكروبات, وقيامها في سبتمبر الماضي بنشر خطة العمل الوطنية لمكافحة المقاومة لمضادات الميكروبات على مستوى الموقع الإلكتروني لمنظمة الصحة العالمية, مثمنة في ذات السياق, مشاركتها “الفعالة” في النظام العالمي لمراقبة مقاومة مضادات الميكروبات.
نوفمبر 21, 2024 | صحــة-عــلوم-تكنولوجيا
عقد وزير التكوين والتعليم المهنيين, السيد ياسين المهدي وليد ,يوم الأربعاء, أول اجتماع توجيهي مع إطارات الإدارة المركزية للوزارة, عرض خلاله رؤيته للمواضيع الاستراتيجية و “أولويات” القطاع, حسب ما أفاد به بيان للوزارة.
وأوضح نفس المصدر انه خلال هذا اللقاء الذي أكد فيه الوزير على “اهمية تكثيف اللقاءات لضمان التدقيق في مختلف القضايا الهامة” تم التطرق للمحاور الاساسية للرؤية الجديدة لقطاع التكوين والتعليم المهنيين والتي تشمل “موضوعية التقييم كمعيار أساسي للتسيير”, مبرزا “أهمية اعتماد معايير الأداء والكفاءة كأساس لتولي المسؤوليات داخل القطاع” مع الإشارة الى أن هذا النهج هو “السبيل الوحيد لضمان فعالية العمل والتحفيز”.
كما تم أيضا التطرق الى محور”تحديث القطاع من خلال ابتكار آليات تسيير عصرية واعتماد الرقمنة في كل مجالات القطاع” حيث أبرز “أهمية الرقمنة لتحقيق الشفافية وضمان مؤشرات أداء واضحة ومبنية على أرقام حقيقية”.
كما دعا إلى ضرورة “تبني رؤية شاملة قائمة على بيانات دقيقة لتوجيه الجهود نحو تحسين الأداء” الى جانب “التوجه الإقتصادي للقطاع و دوره في تعزيز قابلية التشغيل لمتخرجيه ودور ثقافة المقاولاتية في تطور الاداء الاقتصادي” و كذا “مهمة القطاع في توفير آفاق حقيقية للشباب تمكنهم من الحصول على مناصب شغل”.
كما تم كذلك التطرق الى “أهمية التركيز على التخصصات المطلوبة في سوق العمل وإدماج التكنولوجيا في العملية التعليمية والتكوينية” و “إطلاق مبادرات تساهم في خلق ذكاء جماعي لإعداد قرارات واقعية مبنية على اقتراحات جميع الأطراف” مع “ضرورة تجسيد المشاريع والشروع في إصلاحات جريئة في ظل التحديات الاقتصادية والتكنولوجية بواقعية وشفافية”.
وفي ختام اللقاء أكد الوزير على “أهمية العمل الجماعي لتحقيق أهداف القطاع وتقديم حلول مبتكرة وفعالة تسهم في تطوير التكوين والتعليم المهنيين كرافد أساسي للاقتصاد الوطني”, وفقا للمصدر ذاته.