الوزير الأول يترأس اجتماعا للحكومة

الوزير الأول يترأس اجتماعا للحكومة

ترأس الوزير الأول، السيد نذير العرباوي، اليوم الأربعاء 15 ماي 2024، اجتماعًا للحكومة، خصص لدراسة مشروع مرسوم تنفيذي يحدد تنظيم و تنسيق الأعمال المتعلقة بالوقاية من حرائق الغابات و مكافحتها تنفيذا لأحكام القانون 23-21 المتعلق بالغابات والثروات الغابية الصادر في ديسمبر 2023.
وتنفيذا لالتزام السيد رئيس الجمهورية المتعلق بالحفاظ على الذاكرة الوطنية وتعزيز الروابط بين أفراد الجالية الوطنية المقيمة بالخارج ووطنهم، استمعت الحكومة إلى عرض حول مختلف المكتسبات والمشاريع المنجزة في إطار الجهود الرامية للحفاظ على الذاكرة الوطنية وترقيتها لاسيما لدى أبناء الجالية الوطنية بالخارج.
كما استمعت إلى عرض حول مشروع ربط بين شبكات الكهرباء لشمال و جنوب البلاد، يشمل عددا من المشاريع الهيكلية الهادفة إلى تعزيز مرافقة الاستثمارات الإستراتيجية التي أقرها السيد رئيس الجمهورية من أجل دعم التنمية في المناطق الجنوبية، فضلا عن إمكانية إدماجها الاقتصادي في محيطها الإقليمي.
هذا ومن اجل ترقية الصناعة السينماتوغرافية استمعت الحكومة إلى عرض حول التقدم الحاصل في انشاء المعهد الوطني العالي للسينما الذي اقره السيد رئيس الجمهورية والذي يهدف إلى تقديم تكوين عالي الجودة في مجال علوم وفنون السينما.
أخيرا، وفي إطار متابعة النهضة الرقمية الجارية حاليا استمعت الحكومة إلى تقرير مرحلي حول رقمنة قطاع التجارة وترقية الصادرات، لاسيما في جوانبه المتعلق بتعزيز أدوات ضبط وتنظيم السوق الوطني وترقية الشفافية في مجال التجارة الخارجية، فضلا عن مرافقة المتعاملين الناشطين في مجال التصدير.
عطاف يسلم رسالة خطية من رئيس الجمهورية إلى سلطان عمان

عطاف يسلم رسالة خطية من رئيس الجمهورية إلى سلطان عمان

استقبل وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج, السيد أحمد عطاف, اليوم الأربعاء, بمسقط عاصمة سلطنة عمان الشقيقة, من قبل جلالة السلطان هيثم بن طارق, حيث سلمه الرسالة الخطية التي وجهها إليه رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, مقرونة بتحياته الأخوية وتمنياته الخالصة بدوام التقدم والنماء لسلطنة عمان وشعبها الشقيق, وفق ما أفاد به بيان للوزارة.

وقد شكل اللقاء – يضيف البيان- “فرصة لاستعراض العلاقات الجزائرية-العمانية وما يطبعها من تميز في مختلف أبعادها السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية, وكذا آفاق تعزيزها وتوطيدها في ظل ما تحظى به من عناية خاصة من لدن قائدي البلدين الشقيقين وفي أفق الاستحقاقات الثنائية المقبلة”.

كما تم خلال ذات اللقاء – وفق البيان – “تبادل الرؤى والتحاليل حول تطورات الأوضاع على الساحة العربية, وبالخصوص ما يتعلق بالقضية الفلسطينية, إلى جانب المستجدات في منطقة الساحل الصحراوي”.

وفي الختام, حمل جلالة السلطان هيثم بن طارق السيد عطاف, نقل تحياته وتقديره لرئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون, مثنيا بصفة خاصة على الدور المحوري الذي تضطلع به الجزائر في مجلس الأمن الأممي تحت قيادة السيد الرئيس دفاعا عن مصالح الأمة العربية ونصرة لقضيتها المركزية, القضية الفلسطينية.

إرهابي يسلم نفسه للسلطات العسكرية ببرج باجي مختار

إرهابي يسلم نفسه للسلطات العسكرية ببرج باجي مختار

سلم إرهابي نفسه للسلطات العسكرية ببرج باجي مختار, في حين أوقفت مفارز للجيش الوطني الشعبي (09) عناصر دعم للجماعات الإرهابية في عمليات متفرقة عبر التراب الوطني خلال الفترة الممتدة من 8 إلى 14 مايو, حسب ما جاء, اليوم الأربعاء, في حصيلة لوزارة الدفاع الوطني.

وأوضح المصدر ذاته, أنه “في سياق الجهود المتواصلة المبذولة في مكافحة الإرهاب ومحاربة الجريمة المنظمة بكل أشكالها, نفذت وحدات ومفارز للجيش الوطني الشعبي خلال الفترة الممتدة من 08 إلى 14 مايو 2024, عديد العمليات التي أسفرت عن نتائج نوعية تعكس مدى الاحترافية العالية واليقظة والاستعداد الدائمين لقواتنا المسلحة في كامل التراب الوطني”.

ففي إطار مكافحة الإرهاب, “سلم الإرهابي +أ. شيدا+ المدعو +عبد الحق+ نفسه للسلطات العسكرية ببرج باجي مختار وبحوزته مسدس (01) رشاش من نوع كلاشنيكوف وكمية من الذخيرة, في حين أوقفت مفارز للجيش الوطني الشعبي (09) عناصر دعم للجماعات الإرهابية خلال عمليات متفرقة عبر التراب الوطني”.

أما في إطار محاربة الجريمة المنظمة, و “مواصلة للجهود الحثيثة الهادفة إلى التصدي لآفة الاتجار بالمخدرات ببلادنا, أوقفت مفارز مشتركة للجيش الوطني الشعبي بالتنسيق مع مختلف مصالح الأمن خلال عمليات عبر النواحي العسكرية, (110) تجار مخدرات, وأحبطت محاولات إدخال (310) كيلوغرامات من الكيف المعالج عبر الحدود مع المغرب, فيما تم ضبط (3,370) كيلوغراما من مادة الكوكايين و (194279) قرصا مهلوسا”.

وأضاف ذات المصدر, أن مفارز للجيش الوطني الشعبي “أوقفت بكل من تمنراست, برج باجي مختار وإن قزام, (326) شخصا وضبطت (56) مركبة, (132) مولدا كهربائيا, (107) مطارق ضغط و(12) جهاز للكشف عن المعادن, بالإضافة إلى كميات من المتفجرات ومعدات تفجير وتجهيزات تستعمل في عمليات التنقيب غير المشروع عن الذهب”.

وتم في ذات الإطار, “توقيف (39) شخصا آخر وضبط (11) بندقية صيد, (06) مسدسات آلية, (57788) لترا من الوقود, (81) طنا من المواد الغذائية الموجهة للتهريب والمضاربة و(77) قنطارا من مادة التبغ, وذلك خلال عمليات متفرقة عبر التراب الوطني”.

من جهة أخرى, تمكن حراس السواحل من “إحباط محاولات هجرة غير شرعية بالسواحل الوطنية لـ(26) شخصا كانوا على متن قوارب تقليدية الصنع, فيما تم توقيف (157) مهاجرا غير شرعي من جنسيات مختلفة عبر التراب الوطني”.

مقرمان يستقبل المديرة الإقليمية لصندوق الأمم المتحدة للطفولة لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا

مقرمان يستقبل المديرة الإقليمية لصندوق الأمم المتحدة للطفولة لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا

استقبل الأمين العام لوزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج, السيد لوناس مقرمان, يوم الاثنين بالجزائر العاصمة, السيدة أديل خضر, المديرة الإقليمية لصندوق الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا, حسب بيان للوزارة.

وأوضح المصدر أن السيد مقرمان استقبل السيدة خضر على هامش أشغال اجتماع فريق الإدارة الداخلية للمنظمة لأول مرة في الجزائر من 12 إلى 17 مايو 2024.

واستعرض المسؤولان, خلال هذا اللقاء, “علاقات التعاون الممتازة التي تجمع بين الجزائر واليونيسف, وثمنا مدى التقدم المسجل في تنفيذ البرنامج-البلدان الذي يغطي الفترة 2024-2027”.

وفي هذا السياق, شدد السيد مقرمان على “أهمية” برامج التعاون القطاعية الموقعة بين اليونيسف ومختلف الدوائر الوزارية والهيئات الوطنية في مجالات التربية وحماية الطفل والاتصال والصحة والتغذية والشباب.

كما اغتنم الفرصة للإعراب عن شكر الجزائر لليونيسف على نوعية المساعدة التي تواصل المنظمة تقديمها للاجئين الصحراويين, لاسيما في مجالي التعليم والتلقيح, يضيف ذات المصدر.

مقرمان يستقبل المديرة التنفيذية المساعدة لبرنامج الأغذية العالمي

مقرمان يستقبل المديرة التنفيذية المساعدة لبرنامج الأغذية العالمي

 استقبل الأمين العام لوزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج, السيد لوناس مقرمان, يوم الاثنين بالجزائر العاصمة, السيدة فاليري نيوسم غارنييري, المديرة التنفيذية المساعدة لبرنامج الأغذية العالمي, حسبما أفاد به بيان للوزارة.

وتقوم السيدة غارنييري بزيارة رسمية في الجزائر من 13 إلى 16 مايو 2024, مرفوقة بالسيدة كولين فليشر-شنايدر المديرة الإقليمية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لبرنامج الأغذية العالمي, حسب ذات المصدر.

وأشاد المسؤولان بالتزام الوكالة الإنسانية الطويل الأمد اتجاه اللاجئين الصحراويين, وكذا “بعلاقة التعاون الممتازة القائمة بين الجزائر وبرنامج الأغذية العالمي, إذ ستكون هذه الزيارة فرصة لوفد برنامج الأغذية العالمي لزيارة مخيمات اللاجئين الصحراويين بالقرب من تندوف”، حسب البيان.

وفي هذا السياق، ذكر السيد مقرمان “بالجهود التي تبذلها الجزائر منذ ما يقرب من نصف قرن من الزمن لتوفير الحماية والمساعدة للاجئين الصحراويين, وذلك في إطار روح التضامن والأعراف الجزائرية في حسن الضيافة وطبقا لالتزاماتها الدولية في هذا المجال”, يضيف البيان.

بوغالي يثني على الحركية التي تشهدها الجزائر داخليا وخارجيا

بوغالي يثني على الحركية التي تشهدها الجزائر داخليا وخارجيا

أثنى رئيس المجلس الشعبي الوطني, السيد ابراهيم بوغالي, خلال ترؤسه, اليوم الثلاثاء اجتماعا لمكتب المجلس, على “الحركية التي تعرفها الجزائر داخليا وخارجيا”,  مستعرضا “أثرها الإيجابي” على المستويات الاجتماعية,الاقتصادية والدولية , حسب ما أفاد به بيان للمجلس.

وخلال كلمته الافتتاحية لأشغال مكتب المجلس, نوه السيد بوغالي ب”قرارات رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, المتعلقة بزيادة معاشات التقاعد وعنايته بمراجعة المنظومات القانونية الخاصة بأسلاك الصحة والتربية والشؤون الدينية وأساتذة التعليم العالي”.

وأوضح بأن هذه التدابير “كرست الطابع الاجتماعي للدولة الجزائرية” و أبرزت “مدى بعد النظر في ترتيب الأولويات والتدرج في الارتقاء بجميع القطاعات بما يحقق الاستقرار والتوازن المجتمعي”.

كما ثمن بالمناسبة, “التسهيلات القنصلية المتخذة لصالح الجالية”, منوها ب”أثرها المباشر في خلق مزيد من الروابط التي تجمع هذه الفئة الحيوية بالوطن”.

وفي نفس السياق, أشار رئيس المجلس إلى “ما تحقق دبلوماسيا منذ انتخاب الجزائر عضوا غير دائم بمجلس الأمن الدولي”, مؤكدا أن تلك الإنجازات “كانت في مستوى تطلعات الشعوب العربية التي تبقى فلسطين ضميرها الحي وقضيتها المركزية”.

وفي هذا الاطار, أشاد السيد بوغالي ب”نجاح الجزائر في حشد الدعم لفلسطين في الجمعية العامة للأمم المتحدة” واعتبره “دليلا على قوة وصدق التوجه وصورة واضحة لعودة الجزائر القوية في كل المحافل الدولية”.

وبخصوص الأشغال فقد تضمن جدول الأعمال –وفق البيان– النظر في “تصريح بشغور مقعد نائب بالمجلس الشعبي الوطني ودراسة مجموعة اقتراحات قوانين”,  وكذا “النظر في الأسئلة الشفوية والكتابية المودعة لدى المكتب وإرسال تلك التي استوفت الشروط المطلوبة إلى الحكومة”,  الى جانب “دراسة طلبات تشكيل بعثات استعلامية مؤقتة وتنظيم أيام برلمانية”, بالإضافة الى “دراسة عدد من القضايا الإدارية”.