قطاع السياحة يعرف “تنافسا كبيرا” ويحتاج إلى طاقات مؤهلة ومحترفة

قطاع السياحة يعرف “تنافسا كبيرا” ويحتاج إلى طاقات مؤهلة ومحترفة

 أكد وزير السياحة والصناعة التقليدية, مختار ديدوش, اليوم الأحد بالجزائر العاصمة, أن قطاع السياحة يعرف “تنافسا كبيرا” ويحتاج إلى طاقات مؤهلة ومحترفة, مما يتطلب بذل المزيد من الجهود من أجل تكوين الطالب المؤهل للحياة العملية وسوق الشغل في هذا المجال.

وفي كلمة له خلال إشرافه على افتتاح الموسم الدراسي 2024-2025 للمدرسة الوطنية العليا للسياحة, أبرز الوزير أهمية “بذل المزيد من الجهود من أجل الحفاظ على هذه المؤسسة التكوينية للتمكن من تكوين الطالب المؤهل للحياة العملية ولسوق الشغل في قطاع السياحة الذي يعرف تنافسا كبيرا ويحتاج إلى طاقات مؤهلة ومحترفة”.

ونوه بالمناسبة ب”العدد الكبير” من المترشحين الذي تجاوز 1800 مترشح من حاملي شهادة البكالوريا, مما يدل –مثلما قال– على أن قطاع السياحة “أصبح عنصرا جذابا للشباب في مختلف الميادين”.

كما أبرز السيد ديدوش “الإقبال الكبير” على المؤسسات التكوينية لقطاع السياحة, تماشيا مع “الوتيرة التي يعرفها القطاع في مختلف المجالات, من خلال استخدام الأساليب الحديثة في التسيير والارتكاز على الرقمنة في التسجيل”.

وفي نفس السياق, كشف الوزير على أن القطاع يطلع إلى “إنجاز مدرسة وطنية عليا للسياحة بولاية تيبازة, تستجيب لكل المعايير الوطنية والدولية بقدرة استيعاب تتجاوز 500 منصب بيداغوجي, تتوفر على كل المرافق والهياكل المطلوبة”.

ومن جهة أخرى, ذكر بأن الدولة تراهن على قطاع السياحة كقطاع بديل للمحروقات ومكمل للاقتصاد الوطني وجاذبا للاستثمار يساهم في توفير مناصب الشغل.

من جانبه, اعتبر المدير العام للمدرسة الوطنية العليا للسياحة, نبيل بولمخاين, أن قطاع السياحة من بين القطاعات التي تراهن عليها الدولة في تنويع الاقتصاد الوطني “مما يستدعي –كما قال– توفير تكوين جيد ومتنوع لدعم السوق الوطنية للشغل, إلى جانب التكيف مع الأساليب الحديثة في مجال الخدمات وتوفير اليد العاملة المختصة”.

وأشار السيد بولمخاين إلى أن العدد الاجمالي للطلبة الذين سيستفيدون من التكوين هذه السنة لنيل شهادة الليسانس بالمدرسة يبلغ حوالي 986 طالبا, و44 طالبا آخرا في شهادة الماستر, وذلك بفضل الإمكانيات المتوفرة بالمدرسة التكوينية في مجال التحصيل العلمي للارتقاء بمستوى التكوين.

السيد عطاف يبحث مع نظيره التونسي التعاون الثنائي و التحضير للقمة الثلاثية المقبلة بين الجزائر و تونس و ليبيا

السيد عطاف يبحث مع نظيره التونسي التعاون الثنائي و التحضير للقمة الثلاثية المقبلة بين الجزائر و تونس و ليبيا

أجرى وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج, السيد أحمد عطاف, اليوم الأحد بمقر الوزارة, مباحثات ثنائية مع نظيره التونسي, السيد محمد علي النفطي, الذي يقوم بزيارة عمل إلى الجزائر, تمحورت حول العلاقات “النموذجية” بين البلدين و التحضير للقمة الثلاثية بين كل من الجزائر وتونس وليبيا المنتظر انعقادها قريبا بالعاصمة الليبية طرابلس.

وفي تصريح للصحافة عقب اللقاء, أكد السيد عطاف أن السانحة شكلت “فرصة متجددة للوقوف على الحركية ذات الوتيرة المتنامية وغير المسبوقة, التي تشهدها العلاقات الجزائرية – التونسية في ظل ما تحظى به من عناية فائقة من لدن قائدي البلدين الشقيقين, الرئيس عبد المجيد تبون, وأخيه الرئيس قيس سعيد”.

وقال أن “هذه العلاقات قد بلغت بحق مستوى النموذجية, فيما حققته وفيما تصبو لتحقيقه فهي علاقات نموذجية بالنظر لما تقوم عليه من قيم الأخوة والتضامن وتبادل الدعم, تلك القيم المتجذرة في تاريخنا المشترك والتي عملت على تقويتها وتوطيدها أجيال متعاقبة من الجزائريين والتونسيين الحريصين كل الحرص على صيانة الإرث والوفاء بالعهد”.

وأكد السيد عطاف أن العلاقات بين البلدين “نموذجية بالنظر لطابعها الشمولي الذي لا يستثني أي قطاع أو مجال من شأنه أن يقدم قيمة مضافة للشراكة الجزائرية – التونسية وأن يسهم في الاستجابة لاهتمامات وتطلعات وطموحات الشعبين الجزائري والتونسي وهي كذلك علاقات نموذجية بالنظر للانسجام التام والتوافق الكامل في مواقف البلدين إزاء مختلف التطورات المحيطة بنا على الصعيدين الإقليمي والدولي ..”.

و تطرق السيد عطاف إلى أهم المحاور التي انصبت حولها المشاورات, حيث استعرض مع نظيره التونسي حصيلة التعاون الثنائي, لاسيما تنفيذ نتائج الدورة الأخيرة للجنة المشتركة الكبرى للتعاون, والتي انعقدت بالجزائر بتاريخ 4 أكتوبر 2023 .

و أكد الوزير على “ضرورة البدء في التحضير للدورة ال23 لهذه اللجنة وكذا تفعيل غيرها من آليات التعاون الثنائي على غرار مختلف اللجان الفنية والقطاعية”, مشيرا إلى أنه “تم التركيز على القطاعات الحيوية التي باتت تكتسي أهمية بالغة في سلم أولويات التعاون الثنائي على غرار تنمية المناطق الحدودية وتكثيف التبادل التجاري وتقوية الشراكة الاقتصادية واقامة مشاريع تنموية مشتركة في مجالات الطاقة والأمن الغذائي والأمن المائي والنقل وغيرها من القطاعات ذات الطابع الهيكلي والاندماجي”.

وأبرز السيد عطاف أن المحادثات تناولت, على صعيد أوسع, التحضير للقمة الثلاثية المقبلة بين كل من الجزائر وتونس وليبيا وهي القمة المنتظر انعقادها بالعاصمة الليبية طرابلس في المستقبل القريب. و تم التأكيد على الالتزام بتجسيد ما أفضت إليه قمة تونس من قرارات وتوصيات تهدف لإقامة مشاريع تعاون ثلاثية تتماهى مع ما تشترك فيه الدول الثلاث من اهتمامات وشواغل وأولويات.

وبخصوص الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة وفي باقي دول الجوار الفلسطيني, لاسيما في لبنان, أكد السيد عطاف أنها “لا يمكن أن تغيب عن مثل هذا اللقاء الجزائري – التونسي, في ظل ثبات بلدينا على نصرة القضية الفلسطينية وعلى إعلاء حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة والسيدة كحل عادل ودائم ونهائي للصراع العربي – الإسرائيلي وكشرط لا غنى عن توفيره لاستعادة الأمن والاستقرار في المنطقة برمتها”.

وقال أنه “بذات القدر من القناعة, فإن الجزائر وتونس تواصلان بصوت واحد وموحد الدفاع عن حق أشقائنا الليبيين في إنهاء الأزمة التي ألمت بهم, بعيدا عن أي تدخلات خارجية والتوجه نحو انتخابات حرة ونزيهة تطوي صفحة الخلاف والانقسام بصفة نهائية وتضع ليبيا من جديد على درب الامن والامان والرفاه”.

كما تم التطرق خلال اللقاء, يضيف السيد عطاف, إلى “تطورات الأوضاع في جوارنا المباشر في الساحل الصحراوي وسبل تعزيز مساهماتنا المشتركة في استعادة الأمن والاستقرار في هذا الفضاء, فضلا عن تنسيق مواقفنا وتوحيدها تحسبا للاستحقاقات المقبلة على الصعيد القاري, لاسيما تلك المرتقبة في إطار الاتحاد الإفريقي”.

من جانبه, وصف الوزير التونسي اللقاء ب”المثمر”, مشيرا إلى أن بلاده “تطمح الى مرحلة جديدة من البناء و التشييد و التضامن التعاون و التكافل والشراكة الاستراتيجية في قطاعات حيوية”.

وبعد أن تطرق إلى العلاقات التاريخية بين البلدين, عبر الوزير التونسي عن مدى امتنانه لعرفان الجزائر خلال فترة نضال جمعت بين الشعبين التونسي و الجزائري لأنها “ستبقى راسخة في الاذهان وسنلقنها لكل الأجيال حتى يعوا أن هذه الجيرة التي حبانا بها الله هي جيرة نافعة وستكون دائما قائمة على التضامن الحقيقي في زمن الحروب و زمن الأمن”, متمنيا أن “يكرس البلدان معا دعائم الامن و الاستقرار خاصة و أن ما يحذو قيادات البلدين قوي جدا و يدفعنا الى المضي قدما في هذا الاتجاه”.

رئيس الجمهورية يترأس اجتماعا لمجلس الوزراء

رئيس الجمهورية يترأس اجتماعا لمجلس الوزراء

یترأس السید عبد المجید تبون رئیس الجمھوریة، القائد الأعلى للقوات المسلحة، وزیر الدفاع الوطني، الیوم الأحد، اجتماعا لمجلس الوزراء، یتناول مشروع قانون تسویة المیزانیة لسنة 2022 وعروضا تخص قطاعات التعليم العالي، الأشغال العمومية، التجارة وترقية الصادرات وقطاع الري.

انطلاق التصفيات المحلية الخاصة بجائزة الجزائر لحفظ القرآن الكريم وتجويده وتفسيره

انطلاق التصفيات المحلية الخاصة بجائزة الجزائر لحفظ القرآن الكريم وتجويده وتفسيره

 أعلنت وزارة الشؤون الدينية والأوقاف, يوم الأحد, عن انطلاق التصفيات المحلية الخاصة بجائزة الجزائر لحفظ القرآن الكريم وتجويده وتفسيره.

وأوضحت الوزارة في بيان لها أن “التصفيات المحلية الخاصة بجائزة الجزائر لحفظ القرآن الكريم وتجويده وتفسيره, تخص فروع الجائزة في المسابقة الدولية لحفظ القرآن الكريم وتجويده وفرع المسابقة الوطنية لحفظ القرآن الكريم وتجويده وتفسيره, و فرع المسابقة التشجيعية لصغار الحفظة”.

وفيما يتعلق بشروط المشاركة فإن المسابقة “مفتوحة للذكور والإناث ممن يحفظون القرآن الكريم كله برواية ورش عن الإمام نافع, مع التمكن من أحكام التجويد في الفروع الثلاثة”.

ويتعين أن “يتراوح سن المترشح بين 15 سنة و 25 سنة يوم إجراء المسابقة بالنسبة للمسابقة الدولية, و أن لا يقل سنه عن 25 سنة يوم إجراء المسابقة بالنسبة للمسابقة الوطنية, و لا يزيد عن 15 سنة يوم إجراء المسابقة بالنسبة للمشارك في المسابقة التشجيعية لصغار الحفظة”.

كما تنص الشروط على أن “لا يكون المترشح قد فاز بأحد المراتب الثلاث الأولى في المسابقات الوطنية بالنسبة لمن يترشح للمشاركة في المسابقة الوطنية والمسابقة التشجيعية الصغار الحفظة, و أن لا يكون المترشح قد فاز بأحد المراتب الثلاث الأولى في جائزة الجزائر (فرع المسابقة الدولية) بالنسبة لمن يترشح للمشاركة في المسابقة الدولية, و لا أن يكون من القراء المعروفين وطنيا أو دوليا”.

وللمشاركة, يتوجب على المترشحين “تقديم ملف كامل يتضمن شهادة ميلاد وصورتين شمسيتين و استمارة الترشح مؤشرة من مديرية الشؤون الدينية والأوقاف لولاية المترشح”.

وفي ذات الصدد, دعت الوزارة الراغبين في الترشح لهذه التصفيات إلى “التقرب في أقرب الآجال من مديرية الشؤون الدينية والأوقاف محل إقامتهم للتسجيل والمشاركة, مع التأكيد على أن المرجع المعتمد في تفسير ألفاظ القرآن الكريم بالنسبة للفرع الثاني هو كتاب كلمات القرآن تفسير وبيان للشيخ حسنين مخلوف”, وفقا لذات المصدر.

الوزير الأول يستقبل السفير المنسق للأمم المتحدة بالجزائر

الوزير الأول يستقبل السفير المنسق للأمم المتحدة بالجزائر

استقبل الوزير الأول، السيد نذير العرباوي، اليوم الأحد 20 أكتوبر 2024 بقصر الحكومة، السفير المنسق المقيم لمنظمة الأمم المتحدة بالجزائر السيد أليخاندرو ألفاريز، الذي أدى له زيارة وداع بمناسبة انتهاء مهامه.

و تناولت المحادثات الأوضاع الإقليمية و الدولية الراهنة و طبيعة التحديات العالمية الجديدة التي تواجه العمل متعدد الأطراف في ظل بيئة دولية معقدة و متغيرة وبالغة التوتر مع التأكيد على أهمية تعزيز الجهود الدولية من أجل معالجة مشاكل التنمية في العديد من البلدان لاسيما الإفريقية منها، و تمكينها من تخطي الأزمات ومرافقة جهودها في تعزيز دعائم الاستقرار والتنمية.

كما استعرض الطرفان مختلف جوانب التعاون بين الجزائر والوكالات المتخصصة للأمم المتحدة تنفيذا للاتفاقية الإطار للتعاون من أجل التنمية المستدامة بالجزائر للفترة 2023-2027، مع التأكيد على أهمية متابعة هذه البرامج وتسريع وتيرة تجسيدها. وفي هذا السياق، أبدى السفير الأممي ارتياحه لمستوى التعاون مع الجزائر مع التذكير باللقاءات الهامة والمثمرة التي خص بها رئيس الجمهورية السيد عبدالمجيد تبون، الأمين العام للأمم المتحدة، السيد انطونيو غوتيريش.