رئيس الجمهورية يأمر بمراجعة جذرية لتنظيم تسويق المنتوج الوطني

رئيس الجمهورية يأمر بمراجعة جذرية لتنظيم تسويق المنتوج الوطني

أمر رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, خلال اجتماع مجلس الوزراء الذي ترأسه اليوم الأحد, بمراجعة جذرية لتنظيم تسويق المنتوج الوطني إلى المواطن, والتحلي باليقظة أمام كل ما من شأنه خلق الندرة.

وجاء في بيان مجلس الوزراء, أن رئيس الجمهورية, وبعد الاستماع لعرض مشترك لوزراء التجارة والصناعة والفلاحة يتعلق باليقظة حول الندرة, “أمر الحكومة بمراجعة جذرية لتنظيم تسويق المنتوج الوطني إلى المواطن, من خلال سن قانون يتم فيه استعمال نظام تسقيف الأسعار بمراسيم عندما يتعلق الأمر بأسعار غير معقولة للمنتوجات في موسمها”.

ووفقا لنفس المصدر,”سجل رئيس الجمهورية تراخيا في عزيمة العمل لدى البعض, آمرا باستفاقة الجميع, وتحديد المسؤوليات, وفاء للمهام الموكلة إزاء المواطن الذي ينبغي أن يكون الشغل الشاغل لكل موظف عمومي”.

كما أمر الحكومة “بتوخي أعلى درجات الحذر, ومن خلالها كل الهيئات الرقابية بما فيها الأمنية, وتكثيف الرقابة ورفعها إلى مستوياتها العليا بوضع المنتجات الغذائية والفلاحية والأدوية, أولوية الأولويات”.

النص الكامل لبيان اجتماع مجلس الوزراء

النص الكامل لبيان اجتماع مجلس الوزراء

ترأس رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، اليوم الأحد، اجتماعاً لمجلس الوزراء.

فيما يلي النص الكامل لبيان اجتماع مجلس الوزراء:

ترأس السيد عبد المجيد تبون رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع الوطني، اليوم، اجتماعا لمجلس الوزراء، تناول عروضا منها التدابير الخاصة بمنحة الطلبة والأساتذة الباحثين في المدارس العليا للقطب العلمي والتكنولوجي بسيدي عبد الله، تدابير ضبط ومتابعة عمليات الاستيراد ، التحضيرات الجارية لإطلاق إنجاز عمل سينمائي كبير حول الأمير عبد القادر.

وعقب عرض نشاطات الحكومة من قبل السيد الوزير الأول للأسبوعين الأخيرين، ثم الاستماع لمداخلات السيدات والسادة الوزراء حول مختلف العروض، أسدى السيد الرئيس الأوامر والتوجيهات التالية:

بخصوص عرض مشترك للسادة وزراء التجارة والصناعة والفلاحة يتعلق باليقظة حول الندرة:

ـ سجل السيد الرئيس تراخيا في عزيمة العمل لدى البعض آمرا باستفاقة الجميع، وتحديد المسؤوليات، وفاءً للمهام الموكلة إزاء المواطن الذي ينبغي أن يكون الشغل الشاغل لكل موظف عمومي.

ـ أمر الحكومة بمراجعة جذرية لتنظيم تسويق المنتوج الوطني إلى المواطن، من خلال سن قانون يتم فيه استعمال نظام تسقيف الأسعار بمراسيم عندما يتعلق الأمر بأسعار غير معقولة للمنتوجات في موسمها.

ـ أمر السيد رئيس الجمهورية، الحكومة بتوخي أعلى درجات الحذر ومن خلالها كل الهيئات الرقابية بما فيها الأمنية وتكثيف الرقابة ورفعها إلى مستوياتها العليا بوضع المنتجات الغذائية والفلاحية والأدوية، أولوية الأولويات.

بخصوص عرض يتعلق بتدابير ضبط ومتابعة عمليات الاستيراد:

ـ أمر السيد الرئيس بعدم منع أي عملية استيراد للمواد الأولية التي تُستخدم في سلسلة الإنتاج والصناعات الحيوية، على أن تخضع باقي عمليات الاستيراد للترخيص المسبق.

ـ أوضح السيد الرئيس أن الجزائر لم ولن تمنع الاستيراد، وتلجأ إليه فقط في حالات الضرورة، من أجل تشجيع الإنتاج الوطني على الازدهار والتطور وحمايةً لاحتياطاتها المالية بما يقوي اقتصادها ويحافظ على استقرارها.

بخصوص التدابير الخاصة بمنحة الطلبة والأساتذة الباحثين في المدارس العليا للقطب العلمي والتكنولوجي، لمدينة سيدي عبد الله:

ـ وافق مجلس الوزراء على التدابير الخاصة بمنحة الطلبة والأساتذة الباحثين في المدارس العليا للقطب العلمي والتكنولوجي، لمدينة سيدي عبد الله،

أوضح السيد رئيس الجمهورية أن هذا مكسب للجزائر ولأمنها القومي الذي يعتبر الهدف السامي من وراء إنشاء القطب العلمي والتكنولوجي.

ـ أكد السيّد الرئيس أن هذه التدابير لفائدة طلبة القطب العلمي والتكنولوجي، تمثل تشجيعا لأدمغة الغد موجها وزير التعليم العالي بضمان مرافقة دائمة.

ـ الإشراك الفعلي لوزارة الدفاع الوطني في هذه الرؤية الاستراتيجية للحفاظ والدفاع عن مقومات البلاد.

بخصوص عرض يتعلق بالتحضيرات لإنجاز عمل سينمائي كبير حول الأمير عبد القادر:

ـ أمر السيد الرئيس بإطلاق مناقصة دولية في الإنتاج والإخراج بهدف منح هذا العمل البُعد العالمي لما للأمير عبد القادر من رمزية سامية بالنظر لمساره الذي أفناه في بناء الجزائر المعاصرة وإشعاعه الدولي، وما بذله في سبيل حماية الأقليات عبر العالم.

ـ وجّه السيد الرئيس بفتح المجال أمام كل الكفاءات السينمائية الجزائرية والعالمية مع مراعاة المضمون المتفق عليه في دفتر الشروط.

هذا وتم في الأخير إرجاء بعض العروض التي جاءت في جدول الأعمال بغرض إثرائها.

توقيع اتفاقية شراكة بين المجلس الأعلى للشباب ومكتب منظمة اليونيسف بالجزائر

توقيع اتفاقية شراكة بين المجلس الأعلى للشباب ومكتب منظمة اليونيسف بالجزائر

تم اليوم الأحد التوقيع على اتفاقية شراكة بين المجلس الأعلى للشباب ومكتب منظمة اليونيسف بالجزائر بهدف ضبط خطة عمل مشتركة بين الهيئتين، حسب ما أفاد به بيان للمجلس.

وأوضح المصدر ذاته أنه “في إطار التعاون الوثيق للمجلس الأعلى للشباب مع مختلف الشركاء بما يصب في إطار توحيد المسعى والجهود من أجل تحقيق أهدافه، استقبل رئيس المجلس للشباب، مصطفى حيداوي، اليوم الأحد، مديرة مكتب منظمة اليونيسف بالجزائر، كاترينا جوهاسنون، بحضور نقاط الاتصال الرئيسية من الجانبين وممثل عن وزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج”.

وتم خلال هذا اللقاء توقيع اتفاقية “تضبط خطة عمل مشتركة بين الهيئتين من أجل تمكين الشباب الجزائري في مجالات متعددة وحيوية، على غرار تحديات تغير المناخ وتعزيز التفكير المستقبلي واستشراف الحلول المبتكرة للتحديات الراهنة”.

كما تتضمن خطة العمل –يضيف البيان– “برامج نوعية تهدف الى تطوير مهارات الشباب في ريادة الأعمال والعمل المجتمعي بما يحقق أثرا ملموسا ومستداما في تنمية الشباب الجزائري وتمكينه من لعب دور فاعل في بناء مستقبله ومستقبل بلاده”.

وبالمناسبة، أكد السيد حيداوي “حرص المجلس على تدعيم كل ما من شأنه المساهمة في ضمان مستقبل الشباب وترقيته من خلال برامج عمل تفاعلية مع مختلف الأطراف، على غرار برنامج التعاون المشترك بين الجزائر واليونيسيف للفترة 2023 -2027، والذي سيساهم في دعم الجهود المبذولة من طرف الجزائر من أجل تحقيق أهداف التنمية المستدامة، لاسيما في مجالات التعليم وبناء القدرات والرعاية الصحية الأولية والحماية الاجتماعية”.

من جهتها، أكدت السيدة جوهاسنون “سعيها لإيجاد سبل للتعاون بين المجلس الأعلى للشباب ومنظمة اليونيسف، وذلك من خلال برنامج الشراكة الذي يجمعهما”، مثمنة في ذات السياق “التدابير المهمة التي اتخذتها الجزائر لضمان التمكين للشباب من خلال سياساتها الاجتماعية المتناغمة مع أهداف الأمم المتحدة الإنمائية للألفية”، وفقا للمصدر ذاته.

السيد فايد يؤكد على التزام الحكومة بدعم السوق المالية وآلياتها التمويلية لتحسين جاذبيتها

السيد فايد يؤكد على التزام الحكومة بدعم السوق المالية وآلياتها التمويلية لتحسين جاذبيتها

أكد وزير المالية, لعزيز فايد, اليوم الاحد, بالجزائر العاصمة على التزام الحكومة, بدعم السوق المالية وآلياتها التمويلية بهدف تحسين كفاءتها وجاذبيتها, داعيا الاطراف المعنية لتكثيف الجهود لتنشيط الساحة المالية وتسهيل الوصول إلى التمويل, لاسيما عبر البورصة لتشجيع الاستثمارات والنمو الاقتصادي.

وجاء ذلك في كلمة القاها السيد فايد خلال افتتاح اشغال ورشة مخصصة لموضوع يتمحور حول “ديناميكية وإستراتيجية من اجل سوق مالية جزائرية فعالة”, نظمتها لجنة تنظيم عمليات البورصة ومراقبتها والإتحاد الجزائري لشركات التأمين و إعادة التأمين, بالتعاون مع كل من بورصة الجزائر و بورصة تونس, و ذلك بحضور وزير اقتصاد المعرفة والمؤسسات الناشئة والمؤسسات المصغرة, ياسين وليد, الى جانب رئيس جمعية البنوك والمؤسسات المالية, علي قادري, والمدراء العامون للبنوك وشركات التأمين.

وفي هذا الاطار, أكد الوزير على “الالتزام الكامل لوزارة المالية و كل الحكومة, لدعم تحول السوق المالية”, مبرزا أن “تنويع الاقتصاد الوطني وتنشيط السوق المالية مرتبطان ارتباطا وثيقا”.

وهنا شدد السيد فايد على ضرورة التعاون الوثيق بين جميع الأطراف المعنية, موكدا على أن “القطاع سيواصل الإصلاحات اللازمة لتسهيل الوصول إلى التمويل و تشجيع الاستثمارات ودعم نمو الشركات بشكل فعال”.

وبعد أن ذكر بأن “مساهمة السوق المالية في تمويل الاقتصاد الوطني لا تزال محدودة” وأن “بورصة الجزائر لم يتم استغلال إمكاناتها بالشكل المناسب”, أشار الوزير إلى اهمية تكثيف جهود جميع الفاعلين العموميين و الخواص من اجل تنشيط الساحة المالية و جعلها أكثر جاذبية للمستثمرين.

وفي سبيل ذلك يتوجب, حسب السيد فايد, “تشجيع الشركات, سواء كانت عمومية أو خاصة, على اتخاذ قرار الدخول إلى البورصة و استعمال السوق المالي كبديل للتمويل, لتعزيز حوكمتها و قدرتها التنافسية”.

وبهذه المناسبة, عرض الوزير خلال مداخلته استراتيجية القطاع من اجل زيادة ديناميكية السوق المالية, التي تشمل عدة محاور على غرار الإصلاحات التنظيمية والمؤسساتية لوضع إطار تنظيمي مستقر ومتوافق مع المعايير الدولية يضمن الشفافية وحماية المستثمرين.

وتسعى الوزارة ايضا إلى تشجيع الابتكار المالي بالانفتاح على الاتجاهات العالمية الجديدة في مجال المالية, بما في ذلك دمج حلول مبتكرة مثل التمويل الأخضر والتمويل الإسلامي وغيرها من المنتجات المالية المتطورة, يقول الوزير معتبرا ان هذه الأساليب الحديثة ستوفر خيارات تمويل تتناسب مع احتياجات المؤسسات.

ومن بين المحاور الاخرى التي ذكرها السيد فايد, أشار الى اعتماد برامج تعليمية مالية لتعريف الفاعلين الاقتصاديين بأدوات السوق المالي و تشجيعهم على المشاركة فيه و تطوير تمويل المؤسسات الصغيرة و المتوسطة و الشركات الناشئة, وهذا بإنشاء قسم مخصص لها في بورصة الجزائر لتمكينها من الوصول بسهولة إلى رؤوس الأموال اللازمة.

وبدوره, افاد رئيس لجنة تنظيم عمليات البورصة ومراقبتها يوسف بوزنادة في كلمة له بأن تنظيم هذه الورشة يندرج في سياق “الحركية المتسارعة” التي يشهدها السوق المالي الجزائري و تلبية لتوجيهات وزير المالية الرامية إلى تعزيز قدرات الاطارات العاملة في مجال السوق المالي, ورفع كفاءتهم لمواكبة التطورات التي يشهدها هذا القطاع الاقتصادي الحيوي.

من جهته, ابرز رئيس الاتحاد الجزائري لشركات التأمين و إعادة التأمين, يوسف بن ميسية, أن هذا المنتدى يعتبر “حدثا هاما” يكرس لديناميكية جديدة للسوق المالية ولدور الوسطاء في عمليات تنظيم تداول القيم المنقولة, معتبرا هذه الندوة فرصة لتسليط الضوء على الاستراتيجيات التي يجب تبنيها لتعزيز جاذبية السوق المالي.

رئيس الجمهورية يستقبل وزير الشؤون الخارجية التونسي

رئيس الجمهورية يستقبل وزير الشؤون الخارجية التونسي

استقبل رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, اليوم الأحد, وزير الشؤون الخارجية والهجرة و التونسيين بالخارج, السيد محمد علي النفطي.

وجرى اللقاء بحضور مدير ديوان رئاسة الجمهورية, السيد بوعلام بوعلام, ووزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج, السيد أحمد عطاف.