التوقيع على إتفاقية مبادئ بين سوناطراك وأوكسيدونتال بتروليوم كوربورايشن

التوقيع على إتفاقية مبادئ بين سوناطراك وأوكسيدونتال بتروليوم كوربورايشن

وقع مجمع سوناطراك وشريكه أوكسيدونتال بتروليوم كوربورايشن (أوكسي) المتواجد مقرها بالولايات المتحدة الأمريكية, اليوم الثلاثاء بوهران, على اتفاقية مبادئ تعكس رغبة الطرفين في تعزيز علاقاتهما الحالية وتوسيع تعاونهما, عبر فرص شراكة جديدة في مجالي استكشاف واستغلال المحروقات, حسب ما أفاد به بيان لسوناطراك.

وأوضح نفس المصدر أن اتفاقية المبادئ, التي أمضيت بمركز المؤتمرات “محمد بن أحمد” لوهران على هامش الطبعة 12 لمعرض ومؤتمر إفريقيا وحوض البحر الأبيض المتوسط للطاقة والهيدروجين “ناباك 2024” المنظمة منذ أمس, تتمحور حول تحديد إطار الشراكة بين الطرفين قصد إبرام عقد للمحروقات في منطقة بركين وسط, وذلك في إطار القانون رقم 19-13 المنظم لنشاطات المحروقات.

وتقوم شركة سوناطراك وشركة أوكسي إلى جانب شريكين آخرين, باستغلال الرقعة التعاقدية لبركين, وذلك في إطار عقد المحروقات المبرم في 19 جويلية 2022, وفق ذات البيان .

الإمضاء على عقد شراكة بين شركة هيبروك للنقل البحري للمحروقات ومؤسسة اتصالات الجزائر الفضائية

الإمضاء على عقد شراكة بين شركة هيبروك للنقل البحري للمحروقات ومؤسسة اتصالات الجزائر الفضائية

أمضت شركة هيبروك للنقل البحري للمحروقات (فرع سوناطراك), اليوم الثلاثاء بوهران, عقد شراكة مع مؤسسة اتصالات الجزائر الفضائية (فرع اتصالات الجزائر) بحضور الرئيس المدير العام لمجمع سوناطراك رشيد حشيشي تهدف إلى توفير خدمات الاتصالات عبر الأقمار الصناعية للسفن في البحر باستخدام تقنية ”في سات”.

وأبرز الرئيس المدير العام لشركة هيبروك عديل شرواطي في تصريح للصحافة بمناسبة مراسم توقيع العقد التي أقيمت على هامش الطبعة 12 لمعرض ومؤتمر إفريقيا وحوض البحر الأبيض المتوسط للطاقة والهيدروجين “ناباك 2024” أن العملية ستسمح بتزويد أسطول الشركة, الذي يتكون من 11 سفينة، بخدمات الاتصال عالي السرعة في المناطق البحرية التي لا يمكن لشبكات الاتصالات أن تغطيها.

ومن جهته, أشار الرئيس المدير العام لاتصالات الجزائر الفضائية ياسين سلاحي إلى أن إمضاء هذا العقد يعتبر أول خطوة في مجال الاتصالات الفضائية في البحر, مبرزا أن الشركة قامت باستثمارات في السنوات الأخيرة الماضية من أجل الانطلاق في هذا المجال.

و يهدف هذا العقد إلى تحديث وسائل الاتصال على متن أسطول شركة هيبروك للنقل البحري للمحروقات, بهدف تحسين جودة الاتصال والسلامة على متن السفن التابعة لها حسب ما جاء في بيان لمجمع سوناطراك.

كما يهدف المشروع إلى تلبية الاحتياجات المتزايدة لشركة هيبروك في مجال الاتصال من خلال تحسين جودة الاتصالات وتسهيل إدارة العمليات البحرية, إذ سيضمن تغطية إنترنت عالي السرعة وخدمات اتصال أخرى عبر الأقمار الصناعية, وفق نفس المصدر.

و يسعى المشرفون على هذه العملية من خلال هذا العقد الذي يمثل خطوة هامة في تعزيز قدرات شركة هيبروك فيما يخص الاتصالات البحرية والتزامها بالتحول الرقمي, إلى انتهاج مجمع سوناطراك إستراتيجية لتشجيع الادماج الوطني عبر خلق أوجه الشراكة بين المؤسسات الوطنية، يضيف ذات المصدر.

منتدى الأعمال الجزائري-الروسي: إرادة مشتركة لتعزيز التعاون في عدة مجالات اقتصادية

منتدى الأعمال الجزائري-الروسي: إرادة مشتركة لتعزيز التعاون في عدة مجالات اقتصادية

تم اليوم الثلاثاء بالجزائر العاصمة, تنظيم منتدى أعمال جزائري-روسي, تم خلاله التأكيد على رغبة المتعاملين من البلدين تعزيز التعاون في عدة مجالات اقتصادية بالأخص الصناعات الغذائية والصيدلانية والطب.

وجرى هذا المنتدى الذي نظمته الغرفة الجزائرية للتجارة والصناعة, بمشاركة متعاملين اقتصادين جزائريين ووفد أعمال روسي يقوم بزيارة إلى الجزائر من أجل استكشاف فرص الاستثمار, يتشكل أساسا من ممثلي سبعة مؤسسات اقتصادية روسية تنشط في مختلف المجالات.

وبالمناسبة, أبرز رئيس الغرفة الجزائرية للتجارة والصناعة, كمال حمني, دور هذا اللقاء في تعزيز التبادلات التجارية بين البلدين ورفعها إلى مستوى أعلى, في ظل الإمكانات الهائلة القائمة للتعاون والشراكة, وبالنظر لطموحات الاقتصاد الجزائري والانجازات التي يعرفها, وكذا الخبرة التي تتمتع بها الشركات الروسية في مجالات اقتصادية مختلفة.

وهذا الإطار, أشار السيد حمني إلى أن حجم التبادل التجاري بين الجزائر وروسيا شهد “نموا خلال العامين الماضيين, حيث ارتفع من 05ر1 مليار دولار سنة 2022 إلى 48ر1 مليار دولار سنة 2023, في حين بلغ 524 مليون دولار في الاشهر الاربع الاولى من السنة الجارية 2024”.

إلا أن هذه النمو “كان لصالح روسيا بشكل أكبر, وهو ما يستوجب تعزيز التعاون الثنائي من أجل تحقيق توازن تجاري يخدم البلدين”, يضيف المسؤول.

بدوره, ثمن المدير العام للغرفة, حسين زاوي, مسار العلاقات الجزائرية-الروسية خلال الأعوام الأخيرة والتنسيق والتعاون المشترك الذي تترجمه المبادلات الاقتصادية, إلا أنه من الضروري “خلق توازن في الميزان التجاري الثنائي”.

وأضاف أن “الجزائر مع كونها سوقا واعدا وقطبا اقتصاديا اقليميا هاما, فهي ورشة كبيرة مفتوحة على مشاريع تنموية ضخمة, تتطلب وجود أنواع كثيرة من الخبرات والمهارات لإنجازها وتجسيدها, خاصة في ظل قانون الاستثمار الجديد والتحفيزات الممنوحة للمستثمرين في إطاره%.

وعليه, دعا السيد زاوي رجال الأعمال الروس إلى المشاركة في مختلف المشاريع الكبرى التي تعتزم الجزائر إنجازها في العديد من القطاعات الاقتصادية, وذلك بالتعاون مع نظرائهم الجزائريين الذين يتطلعون إلى تنمية علاقات اقتصادية متينة ترجع على الطرفين وعلى البلدين بالفائدة والتنمية.

أما مدير ترقية ودعم التبادلات الاقتصادية بوزارة الخارجية والجالية الوطنية بالخارج, رابح فصيح, فقد أبرز أهمية هذا المنتدى في تعزيز العلاقات التجارية والاقتصادية بين البلدين, لاسيما في ظل الاصلاحات التي قامت بها الجزائر مؤخرا لتحسين مناخ الأعمال على غرار قانون الاستثمار الجديد وقانون النقد والقرض والاطار التشريعي المتعلق بالعقار الاقتصادي.

وفي هذا السياق, دعا الطرفين إلى تكثيف المساعي للرفع من حجم التبادل التجاري ليكون متوازنا لصالح البلدين, وإلى دراسة امكانيات استغلال فرص الاستثمار المتاحة خاصة في الميادين التي تمتلك فيها الجزائر قدرات على غرار الفلاحة, الصناعات الغذائية, الطاقة, الطاقات المتجددة, التكنولوجيات الحديثة وتكنولوجيات الاعلام والاتصال.

من جهته, أكد نائب رئيس الممثلية التجارية لروسيا في الجزائر, سيرغاي شاراييف, أن هذا الملتقى يعد فرصة كبيرة لتطوير الشراكة بين البلدين, مشيرا أن مناخ الأعمال في الجزائر “أصبح جاذبا للاستثمار”, ومن الضروري تعزيز التعاون الثنائي في عدة قطاعات على غرار الفلاحة التي تعلب دورا رئيسيا في التبادلات التجارية بين الجزائر وروسيا.

وتم في إطار هذا المنتدى, تنظيم لقاءات اعمال ثنائية B2B بين أعضاء وفد الأعمال الروسي ونظرائهم الجزائريين.

سايحي يشرف على لقاء حول “الرقمنة والاستعجالات الطبية والتلقيح ضد الدفتيريا”

سايحي يشرف على لقاء حول “الرقمنة والاستعجالات الطبية والتلقيح ضد الدفتيريا”

أشرف وزير الصحة، عبد الحق سايحي, يوم الثلاثاء بالجزائر العاصمة, على لقاء حول “الرقمنة والاستعجالات الطبية والتلقيح ضد الديفتيريا” جمعه بمدراء الصحة والسكان لمختلف ولايات الوطن.

وفي كلمة له بالمناسبة، أشار السيد سايحي إلى أن حملة التلقيح ضد الأنفلونزا الموسمية ستستمر خلال فصلي الخريف والشتاء بصفة مجانية على مستوى المراكز المخصصة لهذا الغرض بمؤسسات الصحة العمومية، مبرزا أنه تم توفير مليوني (2) جرعة كمرحلة أولى.

وأكد على أهمية التلقيح بالنسبة للفئات الهشة على غرار الأشخاص المصابين بالأمراض المزمنة.

وبخصوص حالات الدفتيريا التي ظهرت ببعض ولايات الجنوب من الوطن، أكد الوزير أنه “تمت السيطرة تماما على الوضع بعد عملية التلقيح الواسعة التي شملت المناطق الحدودية بكل من إن قزام، تين زواتين, تمنراست وبرج باجي مختار”, مضيفا أن عملية التلقيح “لا تزال مستمرة خارج المناطق العمرانية”.

وأشار إلى أن “أغلبية الإصابات بالدفتيريا هي حالات وافدة من خارج الجزائر”, مضيفا أنه تم توفير “جميع الإمكانيات المادية والبشرية اللازمة” للقضاء على هذا الداء.

المجلس الأعلى للشباب: السيد حيداوي يشرف على اجتماعات اللجان المتخصصة

المجلس الأعلى للشباب: السيد حيداوي يشرف على اجتماعات اللجان المتخصصة

 أشرف رئيس المجلس الاعلى للشباب, مصطفى حيداوي, اليوم الثلاثاء بالجزائر العاصمة, على اجتماعات اللجان المتخصصة, حيث تم عرض تقارير الانشطة المنجزة خلال الاشهر الثلاثة الماضية و بلورة الاقتراحات والانشغالات التي سترفع الى الجمعية العامة في اجتماعها المقبل.

وفي تصريح للصحافة على هامش إشرافه عبر تقنية التحاضر عن بعد على الاجتماع, ذكر السيد حيداوي بأهم الملفات التي عكفت اللجان المتخصصة الثمانية على متابعتها ودراستها في الفترة الاخيرة على رأسها الدخول الاجتماعي والمدرسي.

وأشار بالمناسبة الى أن لجنة التضامن بالمجلس, تعكف حاليا على “دراسة بعض القضايا الاخرى على غرار مشروع القانون المتعلق بالأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة, الذي هو قيد الاعداد لإبداء الرأي فيه وعرض الاقتراحات على الجمعية العامة في اجتماعها المقبل”,  الى جانب “عرض ومناقشة البطاقات التقنية للأنشطة المصادق عليها”.

وبالمناسبة أشاد السيد حيداوي بالاهتمام الذي يوليه رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون,  لفئة الشباب و كذا “تجاوبه مع المقترحات التي يقدمها المجلس من أجل هذه الشريحة”.

على صعيد آخر, تطرق السيد حيداوي الى منتدى الشباب الافريقي, الذي ستحتضنه الجزائر بداية شهر نوفمبر القادم, مذكرا بأن الجزائر “قدمت طلبا رفقة العديد من الدول الافريقية لتنظيم الحدث وحظي ملفها بالقبول من قبل الاتحاد الافريقي”.

وأشار الى أن المجلس “يعكف حاليا على التحضير للإشراف على هذا الحدث الافريقي الذي سيساهم في تعزيز مكانة الجزائر في الفضاء الاقليمي والافريقي”, مشيرا الى أنه سيتم, غد الاربعاء “تنصيب اللجنة التنظيمية لمنتدى الشباب الافريقي الذي ستحتضنه ولاية وهران”.