أكدت رئيسة الهلال الأحمر الجزائري ابتسام حملاوي, اليوم الخميس, بعين بوسيف, جنوب المدية, أن المنظمة التي ترأسها تواصل جهودها في إعادة تنظيم هياكلها المحلية وتوسعها عبر المناطق المعزولة من أجل إعطاء “فعالية أكثر” لنشاطها الموجه للفئات الاجتماعية الهشة ودعم عمل الهيئات المكلفة بالتضامن الوطني.
و أوضحت السيدة حملاوي على هامش نشاط تضامني استهدف عائلات ذات دخل ضعيف بالبلديات الخمسة التي تعدها دائرة عين بوسيف, أن عملية إعادة تنظيم هياكل الهلال الأحمر الجزائري التي تمت مباشرتها منذ بضعة أشهر “لا تزال مستمرة و سمحت للمنظمة أن تكون ممثلة عبر نسبة 70 بالمائة من مناطق البلاد, بما فيها المناطق النائية”.
وأضافت أن هذه العملية “المستمرة” حاليا هدفها “توسيع دائرة نشاط الهلال الأحمر الجزائري في الميدان”, كاشفة في هذا السياق أنها درست خلال تنقلها إلى عين بوسيف مسألة تنصيب هياكل محلية للهلال الأحمر الجزائري.
وأشارت السيدة حملاوي إلى إجراء مباحثات مع رؤساء المجالس الشعبية البلدية لعين بوسيف وسيدي دمد و العوينات وأولاد معارف والكاف الأخضر, من أجل تعزيزها بهياكل تابعة للهلال الأحمر الجزائري مكلفة بمهام ذات طابع تضامني واجتماعي.
وكانت رئيسة الهلال الأحمر الجزائري قد أشرفت خلال صبيحة اليوم على تسليم رؤساء بلديات دائرة عين بوسيف, المئات من الطرود الغذائية وحصص من ملابس الأطفال ومنتجات النظافة الشخصية مخصصة للعائلات ذات الدخل الضعيف بمناسبة عيد الأضحى.
كما كشفت عن برمجة عمليات تضامنية مماثلة خلال الأيام المقبلة لفائدة مناطق أخرى, خاصة سكان المناطق المعزولة بأقصى جنوب البلاد.