تم اليوم الخميس بالجزائر العاصمة إطلاق الشبكة الوطنية الجمعوية للمرأة الريفية المنتجة, والتي تعد بمثابة آلية للتنسيق والمرافقة لهذه الفئة من المجتمع بغية تمكينها من تجسيد مشاريعها والمساهمة في التنمية الوطنية.

وفي كلمة له بالمناسبة، اعتبر رئيس المرصد الوطني للمجتمع المدني، نور الدين بن براهم, أن إنشاء هذه الشبكة يندرج ضمن مسعى تجسيد “الاقتصاد التضامني والاجتماعي”، وهو ما يتطلب –كما قال– “مرافقة المرأة الريفية لتسهيل ادماجها الاقتصادي، باعتبارها المحور الأساسي في هذا المجال”.

وأوضح أن هذه الشبكة ستكون “وعاء لكل النشاطات التي تستقطب المرأة الريفية بما يسهم في التعريف بمنتجاتها وخلق مناصب شغل”، الى جانب “تعزيز مكانة المرأة في سوق العمل ومشاركتها في التنمية المحلية”.

ونوه رئيس المرصد في هذا الإطار بالدور الذي تلعبه المرأة الجزائرية في “تحقيق الأمن الغذائي الذي تسعى بلادنا الى كسبه”.

من جانبها، ثمنت رئيسة الشبكة، زوليخة خوني، باستحداث هذه الشبكة التي ترمي الى “تمكين الجمعيات المحلية والوطنية من مرافقة المرأة الريفية في خلق مؤسسات مصغرة”، مشيرة الى أن هذه الآلية، وبدعم من المرصد الوطني للمجتمع المدني، ستعمل على “تقوية قدرات الجمعيات الناشطة في المجال وتبادل الخبرات فيما بينها”.

وأضافت أن المبادرة تشمل أيضا النساء الماكثات في البيت والنساء من ذوي الاحتياجات الخاصة لدعمهن في تجسيد مشاريعهن.