أكد وزير المجاهدين وذوي الحقوق العيد ربيقة اليوم السبت بمعسكر أن المجلس الأعلى للشباب يعد قاطرة الشباب نحو المشاركة والمساهمة الفعالة لتحقيق تنمية شاملة.
في كلمة له خلال منتدى شباب معسكر الذي نظم بالمكتبة المركزية لجامعة “مصطفى اسطمبولي” بحضور رئيس المجلس الأعلى للشباب مصطفى حيداوي، أوضح ربيقة أن “المجلس الأعلى للشباب يعد قاطرة الشباب نحو المشاركة والمساهمة الفعالة لتحقيق تنمية شاملة وذلك ما نلاحظه اليوم من خلال تقلد هذه الشريحة لمختلف المسؤوليات والتي أبانت فيها عن حسها الوطني وهذا ما لمسناه خلال الزيارات الميدانية لمختلف ولايات الوطن”.
كما ثمن السيد ربيقة حرص هذه الهيئة الدائم على “ربط نشاطاتها وفعالياتها مع ذكريات أحداث ورموز تاريخنا المجيد”.
وأشار الوزير إلى أن “ما يميز الشباب اليوم هو التلاحم والتماسك والالتفاف حول كل المشاريع والمبادرات الوطنية وهو ما نلمسه من هذا الحضور الكبير لشباب معسكر الذي كان ولا يزال يناضل من أجل بناء وتشييد وطننا المفدى”.
وأكد ربيقة أن “الشباب الجزائري الذي قد تلقف نداء أول نوفمبر وانضوى تحت راية الكفاح ما فتئ يشكل الخزان المكين الذي لا ينضب والحضن الأمين الذي لا يكل ولا يتعب والمدد الفياض الذي استمر مرافقا للثورة التحريرية المجيدة ملهبا روحها حتى بلغت منتهاها وحققت غايتها وقد تكبد في سبيل ذلك الويلات والأهوال وظل على النهج القويم حتى حرر بتضحياته الإنسان والأرض وحرر الحاضر والمستقبل”.
وبالتزامن مع هذا المنتدى الشباني”نحيي ذكرى استشهاد أحد شباب الجزائر الأوفياء وهو الفنان الرمز علي معاشي الذي وفقته عبقريته النادرة وإخوانه من المجاهدين والشهداء المناضلين إلى توظيف الفن من أجل محاكمة الظلم وإيقاظ الضمائر وتوعيتها بضرورة القضاء على الاستعمار واستعادة الجزائر لحريتها”.
للإشارة فقد شمل هذا المنتدى المنظم من طرف المجلس الأعلى للشباب بالتنسيق مع السلطات الولائية فتح عشر ورشات تكوينية حول عدة مواضيع منها “أهمية التمكين السياسي للشباب للمساهمة في صناعة القرار” و”دور الشباب في التنمية الفلاحية” و”المواطنة الرقمية” و”الابتكار والمقاولاتية واقتصاد المعرفة” وذلك تحت إشراف أعضاء بذات المجلس وأساتذة بجامعة معسكر.
يذكر أن هذه التظاهرة الشبانية عرفت مشاركة أزيد من 800 شاب وشابة من مختلف بلديات ولاية معسكر.