سبتمبر 8, 2024 | اقتصــاد
تطرق وزير الفلاحة والتنمية الريفية، يوسف شرفة اليوم الأحد رفقة مستشار مجلس إدارة الشركة القطرية “بلدنا” علي العلي إلى التحضير لإطلاق أشغال استصلاح المشروع المتكامل لإنتاج الحليب المجفف بأدرار.
جاء ذلك لدى استقبال الوزير شرفة لممثل شركة “بلدنا” في إطار تحضير الرزنامة الخاصة بوصول التجهيزات و العتاد الخاص بالمشروع المتكامل لإنتاج الحليب المجفف بالشراكة مع “بلدنا” القطرية و الصندوق الوطني للإستثمار.
تجدر الإشارة إلى أن أشغال تجسيد أولى مراحل انجاز هذا المشروع الضخم، الذي خصصت له مساحة 117 ألف هكتار بقيمة استثمار تقدر ب 3,5 مليار دولار، قد انطلقت بحر الأسبوع الماضي ببلدية تموقطن، دائرة أولف ولاية أدرار .
سبتمبر 1, 2024 | اقتصــاد
أعلن وزير الفلاحة والتنمية الريفية, يوسف شرفة, اليوم الأحد بالجزائر العاصمة, عن انطلاق أشغال انجاز مشروع “بلدنا” الجزائري-القطري لإنتاج الحليب المجفف يوم الثلاثاء المقبل.
في كلمة له خلال افتتاح اللقاءات الوطنية مع المستثمرين المستفيدين من أراض فلاحية في إطار حق الامتياز لدى ديوان تنمية الزراعة الصناعية بالأراضي الصحراوية, أوضح شرفة أنه “من المنتظر أن تنطلق أشغال الحفر للتنقيب عن الماء ضمن مشروع +بلدنا+ هذا الثلاثاء”.
يذكر أنه تم التوقيع نهاية أفريل الماضي على اتفاقية-اطار لإنجاز مشروع منظومة فلاحية صناعية متكاملة لتربية الأبقار وإنتاج الحليب المجفف ومشتقاته, عن طريق الشراكة بين “بلدنا” القطرية والدولة الجزائرية, ممثلة في الصندوق الوطني للاستثمار.
ويتربع هذا المشروع على مساحة إجمالية قدرها 117 ألف هكتار مكونة من ثلاثة أقطاب, يحتوي كل منها على مزرعة لإنتاج الحبوب والأعلاف, مزرعة لتربية الأبقار وإنتاج الحليب واللحوم, ومصنع لإنتاج مسحوق الحليب, حسب الشروح المقدمة خلال مراسم التوقيع.
وسيسمح المشروع بإنتاج 50 بالمائة من الاحتياجات الوطنية للجزائر من مسحوق الحليب محليا, إضافة إلى تزويد السوق المحلية باللحوم الحمراء, والمساهمة في رفع عدد رؤوس القطيع الوطني من الأبقار.
ومن شأن هذا المشروع الذي تقدر تكلفته ب 3,5 مليار دولار, إنشاء 5000 منصب شغل مباشر.
وسيتم إنجاز المشروع على أربعة مراحل, حيث تنتهي المرحلة الأولى بالدخول في مرحلة الانتاج الفعلي في آفاق 2026.
أغسطس 21, 2024 | اقتصــاد
ترأس وزير الفلاحة والتنمية الريفية, يوسف شرفة, يوم الثلاثاء بالجزائر العاصمة, اجتماع عمل خصص لتقييم مدى تجسيد مختلف العمليات المسجلة في إطار إعادة بعث وتوسيع السد الأخضر لسنتي 2023 و 2024, وكذا تحضير البرنامج المسطر لسنة 2025, حسبما أفاد به بيان للوزارة.
وخلال هذا الاجتماع الدوري الخاص بإعادة تهيئة وتوسيع السد الأخضر, نوه السيد شرفة بالأهمية التي يكتسيها “هذا المشروع الهام الذي يندرج ضمن أولويات السلطات العليا للبلاد نظرا لأبعاده البيئية والاقتصادية”.
وفي هذا الصدد, و بعد العرض التقييمي الذي قدمته المديرة العامة المكلفة بالمشروع, شدد الوزير على “ضرورة الإسراع في وتيرة إنجاز العمليات الأساسية المبرمجة لسنتي 2023 و 2024, لا سيما ما تعلق بالغراسات و نقاط حشد المياه وفتح المسالك, وأشغال التهيئة و كذا الشروع فورا في تحضير برنامج العمل الخاص بسنة 2025”.
كما ذكر المسؤولين على انجاز هذا المشروع الهام “بضرورة ادراج المؤسسات الصغيرة و المصغرة المحلية لتسريع وتيرة الإنجاز”. وعلى صعيد آخر, ثمن الوزير “المجهودات المبذولة من طرف إطارات و أعوان قطاع الغابات للوقاية و مكافحة الحرائق و المحافظة على الثروة الطبيعية الوطنية”.
وقد حضر هذا الاجتماع الدوري كل من محافظي الغابات ومدراء المصالح الفلاحية المعنية بهذا المشروع الاستراتيجي (13 ولاية), و كذا إطارات المديرية العامة للغابات, ومجمع الهندسة الريفية (GGR) و المكتب الوطني للدراسات الخاصة بالتنمية الريفية (BNEDER) والمحافظة السامية لتطوير السهوب (HCDS).