فلاحة: الجزائر والكاميرون توقعان على اتفاقية تعاون تشمل عدة مجالات

فلاحة: الجزائر والكاميرون توقعان على اتفاقية تعاون تشمل عدة مجالات

وقعت وزارة الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري, اليوم الاثنين بالجزائر العاصمة, اتفاقية تعاون مع نظيرتها الكاميرونية, تشمل عدة مجالات خاصة بالقطاع, حسبما أفاد به بيان للوزارة.

وجاء التوقيع في إطار زيارة عمل يقوم بها وزير الفلاحة والتنمية الريفية الكاميروني, جبرائيل مبيروب, إلى الجزائر لمدة ثلاثة أيام, حيث استقبل من طرف وزير الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري, يوسف شرفة.

وخلال اللقاء, استعرض الجانبان الاستراتيجيات المعتمدة في البلدين لتطوير القطاع الزراعي وتعزيز الأمن الغذائي, وتطرقا إلى الإمكانيات المتوفرة لدى الطرفين وسبل تعزيز التعاون وتبادل الخبرات في عدة مجالات, منها المكننة الزراعية, الري الفلاحي, إنتاج البذور, التكنولوجيا الزراعية وتكثيف المبادلات التجارية, لا سيما عبر التصدير, إلى جانب الاستفادة من التجربة الجزائرية في مجال الإحصاء الفلاحي.

وفي هذا الإطار, وقع الوزيران اتفاقية إطار للتعاون تشمل الإنتاج الفلاحي, الصحة البيطرية, البحث العلمي, مكافحة التصحر والحفاظ على الموارد الطبيعية, وفق البيان ذاته.

وأوضحت الوزارة أن الوزير الكاميروني شارك في افتتاح الطبعة الـ23 للصالون الدولي للفلاحة وتربية المواشي والصناعات الغذائية, المنظم بقصر المعارض, كما سيقوم بزيارات ميدانية للاطلاع على التجربة الجزائرية في المجال الفلاحي.

الطبعة الـ 23 للصالون الدولي للفلاحة: فضاء لتبادل الخبرات واستكشاف فرص التصدير

الطبعة الـ 23 للصالون الدولي للفلاحة: فضاء لتبادل الخبرات واستكشاف فرص التصدير

أكد وزير الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري, يوسف شرفة, اليوم الاثنين بالجزائر العاصمة, أن الطبعة الـ23 للصالون الدولي للفلاحة وتربية المواشي والصناعات الغذائية “سيبسا فلاحة”, التي انطلقت فعالياتها اليوم, تمثل “فرصة هامة” لتبادل الخبرات واستكشاف أسواق جديدة للتصدير, في ظل الديناميكية “غير المسبوقة” التي يعرفها القطاع خلال السنوات الأربع الأخيرة.

وأوضح الوزير, خلال كلمة ألقاها بمناسبة الافتتاح الرسمي للصالون, أن هذه الطبعة التي تمتد من 26 إلى 29 مايو, تعكس اهتمام المتعاملين المحليين والأجانب بقطاع الفلاحة في الجزائر, مؤكدا أن الإصلاحات والتدابير التحفيزية المتخذة ساهمت في تشجيع الاستثمار وخلق الثروة.

وحضر مراسم الافتتاح عدد من أعضاء الحكومة, على غرار وزير التجارة الداخلية وضبط السوق الوطنية, الطيب زيتوني, وزير التجارة الخارجية وترقية الصادرات, كمال رزيق, وزير اقتصاد المعرفة والمؤسسات الناشئة والمؤسسات المصغرة, نور الدين واضح وكاتبة الدولة لدى وزير الشؤون الخارجية, المكلفة بالشؤون الإفريقية, سلمة بختة منصوري.

كما حضر الافتتاح كاتب الدولة الإيطالي للفلاحة والسيادة الغذائية والغابات, لويجي ديرامو, وزير الصيد والبنى التحتية البحرية والمينائية للجمهورية الإسلامية الموريتانية, سيداتي أحمد لولي, وزير الفلاحة والتنمية الريفية لجمهورية الكاميرون, جبرائيل مبيروب, وكيل وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه لسلطنة عمان, أحمد ناصر عبد الله البكري ونائب الوزير الزمبابوي للتعليم العالي والابتكار, سيباندا سيميلي زيوي.

هذا الى جانب المدير العام للوكالة الجزائرية لترقية الاستثمار, عمر ركاش, رئيس مجلس التجديد الاقتصادي الجزائري, كمال مولى, وممثلي هيئات ومؤسسات ذات صلة بالقطاع.

وتم خلال المعرض تسليط الضوء على عدة محاور رئيسية, من بينها الزراعة الصحراوية, تطوير شعبة التمور, إنتاج بذور البطاطا, شعبة الزيتون, الطماطم الصناعية, وتربية المائيات, وهي مجالات قال الوزير إنها تقع في صلب اهتمامات السلطات العمومية لتلبية احتياجات السوق المحلية وتعزيز التصدير وتقليص الواردات.

كما أبرز السيد شرفة أهمية المبادرات الموجهة نحو الابتكار, لاسيما عبر المسابقة المخصصة للشركات الناشئة الإفريقية, والتي تنظمها “فلاحة إنوف”, معتبرا أن تشجيع الابتكار من شأنه رفع الإنتاجية الزراعية وتعزيز التعاون القاري في المجال.

من جانبه, شدد وزير اقتصاد المعرفة  والمؤسسات الناشئة والمؤسسات المصغرة, نور الدين واضح, على أهمية الابتكار في تنمية القطاع, مؤكدا أن المؤسسات الناشئة المشاركة يمكنها المساهمة في تطوير تربية المواشي وتحسين استخدام الموارد المائية.

أما رئيس الهيئة المنظمة للمعرض, أمين بن سمان, فأشار إلى التحولات التي يعرفها القطاع, خصوصا في الجنوب الكبير, سعيا لتلبية احتياجات البلاد من القمح, الزيت, الحليب المجفف والسكر.

كما سلط الضوء على التحديات المتعلقة بالأدوية البيطرية والصحة النباتية, مؤكدا أهمية التعاون التقني والعلمي بين الدول.

وفي السياق ذاته, تم التوقف عند معرض “أفريكا فود” الذي ينظم ضمن فعاليات الصالون, والذي يهدف إلى تعزيز الأمن الغذائي عبر التصنيع وتشجيع المبادلات التجارية بين الدول الإفريقية في إطار منطقة التجارة الحرة القارية الإفريقية “زليكاف”.

كما قام الوفد الرسمي بزيارة مختلف أجنحة المعرض, لا سيما الجناح الإيطالي, بالإضافة إلى أجنحة موريتانيا, البرازيل, وبعض المؤسسات المتخصصة في الصناعات الغذائية والمخابر البيطرية.

وتخللت الزيارة عروض حول مشروع إنتاج الحليب المجفف بالشراكة بين الشركة القطرية “بلدنا” والصندوق الوطني للاستثمار, إلى جانب التعرف على منتجات غذائية محلية تم عرضها من طرف المؤسسات الوطنية.

يذكر أن هذه الطبعة تشهد مشاركة أكثر من 800 مؤسسة وطنية وأجنبية من 40 دولة, على مساحة تفوق 35 ألف متر مربع, مع تخصيص فضاءات للإنتاج الفلاحي والثروة الحيوانية وتربية المائيات والتصدير نحو إفريقيا.

كما ستنظم أيام دراسية حول عدد من الشعب, على أن تختتم الفعاليات بتسليم جائزة الابتكار في القطاع الفلاحي في إفريقيا.

انطلاق فعاليات الطبعة ال23 للصالون الدولي للفلاحة

انطلاق فعاليات الطبعة ال23 للصالون الدولي للفلاحة

 انطلقت يوم الاثنين فعاليات الطبعة ال23 للصالون الدولي للفلاحة وتربية المواشي والصناعات الغذائية “سيبسا فلاحة”, بمشاركة 800 متعامل جزائري وأجنبي.

وجرت مراسم الافتتاح بحضور وزير الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري, يوسف شرفة, الذي أكد في كلمة ألقاها بالمناسبة أن “المشاركة النوعية والقوية التي تسجلها هذه الطبعة تعكس اهتمام الشركات, والمستثمرين, والمهنيين, وطنيين كانوا أم أجانب, لقطاع الفلاحة في الجزائر الذي يعرف ديناميكية غير مسبوقة بفضل الإصلاحات والتدابير التحفيزية المتخذة, خلال السنوات الأخيرة”.

وأضاف بأن هذا المعرض “أصبح موعدا هاما يرتقبه المتعاملون والمهنيون, من داخل وخارج البلاد, الناشطون في شتى المجالات ذات صلة بالقطاع الزراعي, والصيد البحري, والصناعات الغذائية”.

ويشارك في هذا الحدث الاقتصادي, الذي يمتد على مساحة تتجاوز 35 ألف متر مربع, 800 مؤسسة جزائرية وأجنبية قادمة من 40 بلدا, من بينهم إيطاليا, ضيفة شرف الصالون.

ويتكون المعرض من ثلاث أقسام مخصصة على التوالي للإنتاج الفلاحي والثروة الحيوانية, تربية المائيات, وكذا التصدير لإفريقيا.

وضمن فعاليات الصالون, سيتم تنظيم عدة أيام دراسية مخصصة لشعبة البطاطا, شعبة التمور, الفلاحة الصحراوية, الصناعات الغذائية, على أن يتم في اليوم الأخير تسليم الجزائر الخاصة بمسابقة الابتكار في القطاع الفلاحي في إفريقيا.

فلاحة: انطلاق عملية بيع الاغنام الموجهة لعيد الأضحى في 1 مايو

فلاحة: انطلاق عملية بيع الاغنام الموجهة لعيد الأضحى في 1 مايو

أعلن وزير الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري, يوسف شرفة, يوم الخميس بالجزائر العاصمة, أن عملية بيع أضاحي العيد المستوردة ستنطلق في الفاتح من شهر مايو المقبل عبر كافة ولايات لبلاد.

وأوضح السيد شرفة خلال جلسة علنية خصصت للأسئلة الشفوية بالمجلس الشعبي الوطني, ترأسها زهير ناصري, نائب رئيس المجلس, بحضور وزيرة العلاقات مع البرلمان, كوثر كريكو, وأعضاء من الحكومة, أن عملية بيع الأغنام المستوردة والموجهة لعيد الاضحى المقبل, ستنظم على مستوى أسواق جوارية, تحت إشراف وزارتي الفلاحة والتجارة الداخلية, ضمن مخطط محلي خاص بكل ولاية.

وأضاف بأن البيع سيتم “يوميا” ابتداء من الفاتح مايو المقبل, بالولايات ال58, داعيا المستهلكين إلى التحلي “بالعقلانية” خلال سير العملية.

وبعد أن لفت إلى أن عملية استقبال الاضاحي المستوردة جارية مثلما هو مخطط له على مستوى تسعة موانئ, أكد الوزير أن تحديد حصة كل ولاية من المواشي سيتم وفقا للكثافة السكانية, مشيرا في الوقت نفسه إلى أن العملية لا تعني اقصاء القطيع المحلي بل جاءت لدعم الانتاج المحلي في هذه المناسبة التي تشهد اقبالا كبيرا على الأغنام.

وفي رده على سؤال يتعلق بتسوية وضعية الأراضي الفلاحية, كشف السيد شرفة أن دائرته الوزارية تحضر لمرسوم تنفيذي جديد لتسهيل الخروج من الشيوع, من خلال آليات جديدة من شأنها حل النزاعات الناجمة عن قسمة الاراضي بين الشركاء.

ويندرج هذا النص الجديد في إطار تنفيذ توجيهات رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, الرامية إلى تطهير العقار الفلاحي, حيث تتضمن التعديلات المقترحة “آلية جديدة لفائدة المستغلين تمكنهم من الخروج من الشروع من خلال انجاز مستثمرات فردية أو بجمع حصص لإنشاء مستثمرات فردية كبرى”.

وردا على سؤال اخر يتعلق بجهود القطاع لدعم الفلاحة البيولوجية, أشار السيد شرفة إلى أهمية هذا النوع من الفلاحة في تنويع الاقتصاد الوطني وترقية الصادرات الوطنية في ظل التحولات المسجلة بهذا الخصوص على المستوى الدولي.

ويعمل قطاع الفلاحة حاليا على تعزيز واستحداث اطار قانوني خاص بالفلاحة البيولوجية, وإيجاد آليات لدعم الفلاحين ماديا وتقنيا لتطوير هذا المجال ومرافقتهم للحصول على شهادات التصديق وتطوير قنوات التسويق والتصدير.

ومن بين الزراعات البيولوجية, أشار الوزير إلى البرنامج الجاري تنفيذه لتطوير زراعة الارغان, على مساحة اجمالية تقدر ب2500 هكتار, مضيفا أنه تم الانطلاق فعليا في المرحلة الاولى التي تشمل 508 هكتار إلى غاية يوليو المقبل.

وسيتم بلوغ الهدف المسجل في هذا البرنامج خلال السداسي الأول لسنة 2026, يضيف السيد شرفة.

اللجنة الوطنية لاستيراد أضاحي العيد تدرس آليات عملية البيع

اللجنة الوطنية لاستيراد أضاحي العيد تدرس آليات عملية البيع

 ترأس وزير الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري, يوسف شرفة, يوم الاثنين بالجزائر العاصمة, اجتماعا تنسيقيا للجنة الوطنية المكلفة باستيراد أضاحي العيد, خصص لدراسة آليات عملية البيع, خاصة ما يتعلق باستخدام وسائل الدفع الالكتروني, حسبما افاد به بيان للوزارة.

وشهد هذا الاجتماع, توسيع تشكيلة اللجنة لتشمل وزارة البريد والمواصلات السلكية واللاسلكية, ووزارة اقتصاد المعرفة والمؤسسات الناشئة, حسب البيان.

وبعد تقييم عملية استقبال أول شحنة على مستوى ميناء الجزائر العاصمة, تم التطرق الى عدة مسائل متعلقة بمتابعة مخطط استيراد الأضاحي حسب الرزنامة المحددة, وكذلك عملية استقبالها وتوزيعها على مختلف مواقع الحجر الصحي, قبل توجيهها إلى نقاط البيع المباشر على مستوى الولايات.

وبخصوص عملية بيع الأضاحي بعد تحديد سعرها ب40 ألف دج للأضحية, خلال مجلس الوزراء الأخير, ناقشت اللجنة استعمال الدفع الالكتروني ضمن طرق الدفع المقترحة لشراء الاضاحي, بالإضافة إلى تخصيص مكاتب بريد متنقلة, يضيف البيان.

كما ناقشت اللجنة عملية إطلاق بيع أضاحي العيد, “والتي سيحدد تاريخ انطلاقها لاحقا”, وفقا للمصدر نفسه.