وزير التكوين والتعليم المهنيين يشرف من البليدة على الدخول التكويني لدورة فبراير

وزير التكوين والتعليم المهنيين يشرف من البليدة على الدخول التكويني لدورة فبراير

 أشرف وزير التكوين و التعليم المهنيين, السيد ياسين المهدي وليد, اليوم الأحد من البليدة على مراسم الدخول التكويني لدورة فبراير 2025 الذي خصص له القطاع أزيد من 300 ألف مقعد بيداغوجي جديد على المستوى الوطني في مختلف الأنماط و ذلك لتلبية رغبات و احتياجات الشباب في عدة مجالات مهنية.

وأعطى الوزير إشارة انطلاق هذه الدورة بالمعهد الوطني المتخصص في الصناعات الغذائية “أبوبكر بلقايد” بسيدي عبد القادر بوسط المدينة أين قدمت له شروحات وافية حول قطاعه بالولاية بعد إشرافه على تقديم درس نموذجي حول المقاولاتية لفائدة المتربصين جرت متابعته عبر كافة مراكز التكوين وطنيا عن طريق تقنية التحاضر المرئي عن بعد.

وقال الوزير في تصريح خلال مراسم إطلاق الدخول التكويني الجديد أن التسجيلات الخاصة بهذه الدورة تمت “لأول مرة بصفر ورقة” من خلال استحداث منصة رقمية تحمل اسم “تكوين”, مكنت 251 ألف شاب من التسجيل عن بعد.
للإشارة, وفر القطاع تحسبا لهذه الدورة التي تعد استدراكية لدورة سبتمبر الفارطة, 312.225 مقعد بيداغوجي جديد في مختلف أنماط وأجهزة التكوين, من بينها 65.961 مقعد في نمط التكوين عن طريق التمهين و45.153 آخر في التكوين الحضوري و980 مقعد بيداغوجي في نمط التكوين عن بعد, حسب مدير التوجيه والامتحانات والتصديق بوزارة التكوين المهني, رشيد الحاج مسعود.

كما خصص القطاع أيضا مقاعد بيداغوجية جديدة في الدروس المسائية وأخرى لتكوين المرأة الماكثة في البيت, وفي الوسط الريفي والتكوين في جهاز محو الأمية, علاوة على مقاعد بيداغوجية جديدة للمستفيدين من منحة البطالة ولذوي الاحتياجات الخاصة.

والجدير بالذكر , يحصي القطاع أزيد من 1200 مؤسسة تكوينية موزعة عبر مختلف الولايات, من بينها معاهد وطنية متخصصة ومراكز التكوين مهني.

الجزائر- ألمانيا: التوقيع على اتفاقية لتحسين قابلية توظيف خريجي التكوين المهني

الجزائر- ألمانيا: التوقيع على اتفاقية لتحسين قابلية توظيف خريجي التكوين المهني

تم اليوم الاثنين بالجزائر العاصمة, التوقيع على اتفاقية بين وزارة التكوين والتعليم المهنيين و وكالة التعاون الألماني تهدف الى تحسين قابلية توظيف خريجي التكوين المهني.

وقد وقع على الاتفاقية الأمين العام للوزارة, علاوة بولقمح ومديرة مكتب وكالة التعاون الألماني(GIZ) بالجزائر, مارتينا فاهلهوس, وذلك  تحت إشراف وزير التكوين والتعليم المهنيين, ياسين المهدي وليد, وسفير ألمانيا بالجزائر, جورج فلسهايم.

وحسب المنظمين, فإن هذه الاتفاقية تندرج في اطار تعزيز التعاون الجزائري-الألماني في مجال التكوين المهني, من خلال تنفيذ مشروع (AEDA II) للاستفادة من التجربة الألمانية من خلال إدخال منهجيات حديثة وتحسين جودة التكوين لتمكين خريجي القطاع من الاندماج بسهولة في سوق العمل.

ويتضمن هذا المشروع عدة محاور من بينها,”تعزيز التكوين الرقمي, تحسين جودة التكوين من خلال تحديث المناهج واعتماد تقنيات تعليم حديثة”, وذلك من أجل “رفع قابلية توظيف خريجي التكوين المهني عبر برامج تكوين أكثر توافقا مع متطلبات سوق العمل, سيما باتخاذ أساليب التعلم الرقمي كوسيلة حديثة لاكتساب المهارات المهنية”.

وفي كلمة له, أبرز الوزير الرؤية الجديدة للتكوين المهني التي تهدف الى الرفع من نسبة الادماج المهني وتحسين قابلية التشغيل وتشجيع المقاولاتية, علاوة على تسريع وتيرة التحول الرقمي في القطاع, مشيرا الى التجربة الألمانية في هذا المجال.

من جهته, أشاد السفير الألماني بعلاقات التعاون بين البلدين, سيما في مجال التكوين المهني, مبرزا أهمية التكوين المهني في دفع وتطوير الاقتصاد.

السيد ياسين المهدي وليد يترأس الوفد الجزائري المشارك في فعاليات منتدى إندونيسيا-إفريقيا

السيد ياسين المهدي وليد يترأس الوفد الجزائري المشارك في فعاليات منتدى إندونيسيا-إفريقيا

بتكليف من رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, ترأس وزير اقتصاد المعرفة والمؤسسات الناشئة والمؤسسات المصغرة, السيد ياسين المهدي وليد, الوفد الجزائري المشارك في فعاليات منتدى إندونيسيا-إفريقيا, المنعقد في العاصمة الإندونيسية بالي من 1 إلى 3 سبتمبر الجاري, حسبما أفاد به, اليوم الإثنين, بيان للوزارة.

ويعد هذا المنتدى الذي أشرف على افتتاحه الرئيس الإندونيسي, منصة استراتيجية لتعزيز الشراكة والتعاون بين دول إفريقيا وإندونيسيا, حيث يهدف إلى تعميق العلاقات الاقتصادية والسياسية والثقافية بين الطرفين, بمشاركة عدد من الرؤساء والقادة الأفارقة, يقول البيان.

وفي بداية كلمته, نقل السيد ياسين المهدي وليد تحيات رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, وعبر عن دعم الجزائر الكامل لأهداف المنتدى الذي يسعى لخلق شراكات جديدة تعود بالنفع على شعوب إفريقيا وإندونيسيا, تضيف الوزارة.

وبناء على هذا المسعى, يقول البيان, سلط الوزير الضوء على جهود الجزائر لتعزيز التكامل الاقتصادي في إفريقيا من خلال مشاريع استراتيجية تهدف إلى تعزيز الربط البيني بين دول القارة.

وتشمل هذه المشاريع الطريق العابر للصحراء, الذي يربط شمال إفريقيا بجنوبها عبر الجزائر, بالإضافة إلى شبكة الألياف البصرية التي تمتد عبر الصحراء الكبرى لتسريع التحول الرقمي في القارة.

كما أبرز في كلمته أهمية مشروع أنبوب الغاز الجزائري-النيجيري, الذي يهدف إلى تعزيز التعاون في مجال الطاقة بين الدول الإفريقية.

كما أشار السيد ياسين المهدي وليد, حسب البيان, إلى أن إفريقيا بحاجة إلى التحول من اقتصاد يعتمد بشكل كبير على الموارد الطبيعية إلى اقتصاد قائم على المعرفة والابتكار.

ولتحقيق ذلك, دعا إلى تبني سياسات تدعم الكفاءات وتشجع على الابتكار في مختلف القطاعات, حيث أن الجزائر ومن خلال المؤتمر الإفريقي للمؤسسات الناشئة تعمل جاهدة لتحقيق رؤية إفريقية متكاملة لدعم الطاقات الإبداعية وحملها على تطوير تنمية مشاريعها داخل القارة الإفريقية, تقول الوزارة.

ومن جانب آخر, أكد الوزير في كلمته على عمق العلاقات الاقتصادية والتجارية بين الجزائر وإندونيسيا, مشيرا إلى أن حجم التبادل التجاري بين البلدين تجاوز حاجز المليار دولار لأول مرة في عام 2022, مشيرا الى أن الحكومتين اتفقتا على تعزيز هذه الشراكة من خلال إبرام اتفاقيات جديدة في مجالات الطاقة والتكنولوجيا والبنية التحتية.

كما أشار إلى أن إندونيسيا لطالما اعترفت بأهمية إفريقيا كمنطقة استراتيجية, مذكرا بمؤتمر باندونغ لعام 1955, الذي كان بمثابة نقطة انطلاق لتعزيز التعاون بين الدول الآسيوية والإفريقية.

ودعا إلى ضرورة استلهام روح باندونغ وتعزيز التعاون بين إندونيسيا وإفريقيا لتحقيق عالم أكثر عدالة وتوازنا, حيث أكد على ضرورة استمرار التضامن مع الشعوب التي ما زالت تناضل من أجل نيل حقها في تقرير المصير, وعلى رأسها الشعب الصحراوي.

وفي هذا الإطار, قال الوزير “لا يزال هناك شعب يسعى للحرية في إفريقيا : شعب الصحراء الغربية. معاناتهم تذكرنا بأن السعي للاستقلال وتقرير المصير لم يكتمل بعد. علاوة على ذلك, لا يمكننا تجاهل معاناة الشعب الفلسطيني, الذي يسعى إلى الحرية ووضع حد لأحد أفظع الإبادات الجماعية في التاريخ الحديث, المستمرة في غزة”.

كما ذكر السيد ياسين المهدي وليد بالمواقف التاريخية لإندونيسيا من خلال مؤتمر باندونغ وإسهامها في استقلال الشعوب وترسيخ مبدأ الحق في تقرير المصير, إذ لن تكتمل هذه الرؤية إلا بتحقيق حق تقرير المصير للشعب الصحراوي وكذا الشعب الفلسطيني الذي يسعى إلى الحرية في ظل حرب الإبادة التي تتعرض إليها غزة منذ ما يقرب عن سنة كاملة, حسب البيان.

وعلى هامش المؤتمر, تحادث الوزير مع وزيرة الخارجية الإندونيسية, ريتنو مارسودي, حول عدد من المواضيع الدولية الراهنة وسبل تعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين, بالإضافة الى لقائه مع وزير السياحة والاقتصاد الإبداعي, السيد ساندياغو أونو, لبحث سبل التعاون المختلفة بين الجزائر واندونيسيا, يقول البيان.