وزيرالمجاهدين يستقبل الأمين العام للمنظمة الوطنية للمجاهدين

وزيرالمجاهدين يستقبل الأمين العام للمنظمة الوطنية للمجاهدين

استقبل وزير المجاهدين وذوي الحقوق, العيد ربيقة, يوم الثلاثاء بالجزائر العاصمة, الأمين العام للمنظمة الوطنية للمجاهدين, حمزة العوفي, رفقة عضوي الأمانة العامة, عبد الواحد بوجبار وعبد الدايم عبد الدايم, حسب ما أورده بيان للوزارة.

وأوضح نفس المصدر أن هذا اللقاء يدخل في إطار “العمل التكاملي والتنسيقي ضمن اللقاءات الدورية مع ممثلي تنظيمات الأسرة الثورية وعلى رأسها المنظمة الوطنية للمجاهدين, باعتبارها حصنا منيعا لمرجعية أول نوفمبر 1954”.

وبالمناسبة –يضيف البيان– قدم أعضاء الأمانة الوطنية المجاهدين “تهانيهم لرئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون على نيله ثقة الشعب الجزائري لمواصلة تشييد صرح الجزائر المنتصرة, وفاء لقيم وعهد شهدائنا الأبرار”, مؤكدين أن “نجاح هذا الاستحقاق الوطني حصن مؤسسات الجمهورية بما يحقق وثبات تنموية رائدة ويكسب الجزائر رهانات المرحلة في ظل التحديات العديدة”.

وقد شكل هذا اللقاء سانحة للحديث عن “التحضيرات الجارية للاحتفالات المخلدة للذكرى الـسبعين لعيد الثورة التحريرية المجيدة وما تم تسطيره من برامج تهدف في مجملها الى تبليغ الرسالة التاريخية والحفاظ على ذاكرتنا الوطنية”, وفقا لذات المصدر.

ربيقة يشرف بتلمسان على مراسم إعادة دفن رفات 17 شهيدا

ربيقة يشرف بتلمسان على مراسم إعادة دفن رفات 17 شهيدا

أشرف وزير المجاهدين وذوي الحقوق العيد ربيقة هذا  الاثنين بولاية تلمسان على مراسم إعادة دفن رفات 17 شهيدا وذلك في إطار إحياء ذكرى اليوم الوطني للمجاهد المخلد لهجومات الشمال القسنطيني (20 أغسطس 1955) ومؤتمر الصومام (20 أغسطس 1956).

وقد جرت هذه المراسم بالمقبرة الولائية للشهداء ببلدية الحناية بحضور السلطات الولائية والأسرة الثورية وشملت دفن رفات الشهداء بن ميلودي محمد وقادة زاير تاج ومحمد (بدون لقب) بعدما تم استظهارهم ببلدية عين تالوت والشهداء فارح حمزة وبوفير عيسى اللذين تم استظهارهما ببلدية أولاد ميمون والشهيد عزوق بومدين تم استظهار رفاته ببلدية تلمسان.

كما تم إعادة دفن رفات الشهداء الذين تم استظهارهم ببلدية تيرني بني هديل وهم شواري بومدين وكبيري عمر و صالحي حسين و فتوحي محمد و بلعيدي محمد و صايمي محمد و حدو أحمد و حجو بلعيد مصمودي وثلاثة شهداء مجهولي الهوية.

وقد جرى بمناسبة هذه المراسم أيضا تكريم عائلات هؤلاء الشهداء.

كما أشرف وزير المجاهدين وذوي الحقوق من مقر الولاية على إعطاء إشارة انطلاق قافلة طبية لفائدة المجاهدين بالمناطق النائية, ووضع حجر الأساس لإنجاز مركز التخزين الوسيط للحبوب ببلدية زناتة.

ويتضمن برنامج زيارة الوزير إلى ولاية تلمسان أيضا إشرافه على أشغال ندوة وطنية بعنوان “الذاكرة الوطنية بين ظلال التدوين وملحمية تأثير شبكات التواصل الاجتماعي” بمتحف المجاهد إلى جانب إشرافه على إمضاء اتفاقية تعاون بين مديرية المجاهدين وذوي الحقوق وجامعة “أبي بكر بلقايد” لتلمسان تخص استغلال الطلبة والباحثين للوثائق التاريخية في بحوثهم العلمية.

كما يرتقب أن يعقد السيد ربيقة لقاء مع الأمناء العامين لمنظمة أبناء الشهداء للغرب والجنوب الغربي للوطن.

ربيقة يدعو الأجيال الصاعدة إلى الاستلهام من القيم والمبادئ السامية للثورة التحريرية

ربيقة يدعو الأجيال الصاعدة إلى الاستلهام من القيم والمبادئ السامية للثورة التحريرية

دعا وزير المجاهدين وذوي الحقوق, العيد ربيقة الأجيال الصاعدة الى الاستلهام من القيم السامية والمبادئ النبيلة التي تحلى بها أبطال الثورة التحريرية المجيدة, مبرزا أهمية اليوم الوطني للمجاهد الذي تحيي الجزائر هذا الثلاثاء ذكراه المزدوجة (هجومات الشمال القسنطيني 1955 ومؤتمر الصومام  1956).

في تصريح خص به وكالة الأنباء الجزائرية وعشية عشية إحياء هذه الذكرى ، أوضح ربيقة أن هذا اليوم “يشكل رصيدا تاريخيا هاما يستلهم منه الشعب الجزائري مكامن القوة لمواجهة مختلف التحديات”.

وأضاف أن “الجزائر التي تعيش اليوم في كنف الحرية والاستقلال، أمام مرحلة تاريخية هامة تستوجب تضافر جهود الجميع لرفع التحديات الجديدة”, مشددا على ضرورة “التمسك برصيدنا التاريخي والتحلي برؤية متبصرة لخدمة الوطن والتضحية في سبيله والمساهمة في رقيه وازدهاره”.

واعتبر ربيقة أن اليوم الوطني للمجاهد “سيبقى على مر الأيام عنوانا لأهم المحطات المفصلية الحاسمة في مسار ثورة التحرير المباركة التي مهدت الطريق نحو الاستقلال واسترجاع السيادة الوطنية”.

للإشارة, فإن اللجنة الوطنية لتحضير الاحتفالات الخاصة بإحياء الأيام والأعياد الوطنية قد أعدت برنامجا ثريا بهذه المناسبة تحت شعار “وفاء, بناء واستمرار” وذلك بتنظيم تظاهرات ونشاطات متنوعة عبر مختلف ولايات الوطن.

السيد ربيقة يستقبل مديرة متحف الفن الإفريقي ببلغراد

السيد ربيقة يستقبل مديرة متحف الفن الإفريقي ببلغراد

 استقبل وزير المجاهدين وذوي الحقوق, السيد العيد ربيقة, اليوم الأحد بالجزائر العاصمة,  مديرة متحف الفن الافريقي ببلغراد (صريبا), السيدة ماريا إليكسيتش, التي تقوم بزيارة إلى الجزائر في إطار تعزيز علاقات الشراكة والتعاون بين الجزائر وصربيا.

وتناول الطرفان خلال اللقاء السبل الكفيلة بوضع آليات لإقامة تعاون بين المتحف الوطني للمجاهد ومتحف الفن الإفريقي ببلغراد قصد “تنفيذ عدد من المشاريع ذات الصلة بالذاكرة المشتركة, من خلال تبادل الخبرات والتجارب في مجال التسيير المتحفي  و تبادل الزيارات للاطلاع على مختلف الوسائل والتكنولوجيات الحديثة بالإضافة الى تسطير برامج خاصة احتفاء بالذكرى الـ70 لعيد الثورة الجزائرية في صربيا.

وبالمناسبة, أكد السيد ربيقة ان زيارة هذه المسؤولة والوفد المرافق لها الى الجزائر “تكتسي أهمية بالنسبة لنا, نظرا للعلاقات التاريخية المميزة التي تجمع بين البلدين  خاصة ابان الثورة التحريرية”, مبرزا سعي الطرفين إلى “وضع آليات مناسبة لتطوير العمل المتحفي بين الطرفين حفاظا على الذاكرة المشتركة من منطلق التجارب التي شهدتها الجزائر في مجال ادارة المجال الخاص بالتراث التاريخي والثقافي”.

كما نسعى –يضيف الوزير– الى “ارساء علاقات عمل وتعاون بين المتحف الوطني للمجاهد ومتحف الفن الافريقي ببلغراد حتى ننقل الذاكرة المشتركة بين البلدين”,

مؤكدا ان قطاعه “سيمنح هبة الى هذا المتحف تعبر عن كفاح الشعب الجزائري طيلة فترة الاستعمار الفرنسي اضافة الى تنظيم لقاءات أكاديمية بين أساتذة ومختصين جزائريين وصرب, توثيقا وتعزيزا للتاريخ المشترك ولعلاقات الاخوة بين البلدين”.

وعبرت السيدة ماريا إليكسيتش من جهتها عن اعتزازها وفخرها بتواجدها في الجزائر, مشددة على ان مؤسستها المتحفية التي افتتحت ابوابها في 23 مايو 1977 “تتطلع الى اقامة علاقات تعاون وعمل مع وزارة المجاهدين وذوي الحقوق ولا سيما مع المتحف الوطني للمجاهد”.

كما أشارت الى “عمق العلاقات التي تجمع بلادها بالجزائر والتي تعود الى الديبلوماسي اليوغوسلافي والمراسل الحربي والباحث والكاتب, لزدرافكو بيكار, وهو مؤسس متحف الفن الافريقي ببلغراد”.

ويتضمن برنامج مديرة متحف الفن الافريقي الى الجزائر زيارات الى مختلف المؤسسات المتحفية اضافة الى زيارات إلى ولايتي وهران وعين تموشنت للوقوف على ما تزخر به هاتين الولايتين من معالم تاريخية وسياحية والمشاركة في جانب من الاحتفال باليوم الوطني للمجاهد.

تنصيب “منتدى شباب الذاكرة الوطنية” مواجهة لخطابات التشويه والتضليل

تنصيب “منتدى شباب الذاكرة الوطنية” مواجهة لخطابات التشويه والتضليل

أشرف وزير المجاهدين وذوي الحقوق, السيد العيد ربيقة, اليوم الخميس بالجزائر العاصمة, على تنصيب “منتدى شباب الذاكرة الوطنية”, باعتباره فضاء يلتقي فيه صناع المحتوى دفاعا عن الذاكرة الوطنية والتاريخ الوطني من حملات التشويه والتضليل.

ويهدف المنتدى إلى ترقية الثقافة الرقمية ونشر المعرفة التاريخية ذات الطابع الوطني المتزن والجامع وخلق فضاء لتلاقي صناع المحتوى ودعمهم لخدمة الذاكرة الوطنية والدفاع عنها, إضافة إلى اشراك جميع الفاعلين الشباب المهتمين بالتاريخ الوطني ضمن استراتيجية قطاع المجاهدين الرامية إلى صون الذاكرة الوطنية.

وخلال اشرافه على مراسم تنصيب المنتدى, أوضح السيد ربيقة “بأننا نحتاج اليوم إلى مثل هذه المنصة بفعل ما تتعرض إليه الجزائر, ولا سيما شبابها, من محاولات غزو فكري من خلال الفضاء البديل الذي توفره وسائط التواصل الاجتماعي المختلفة”, مؤكدا بالمقابل أن الشباب “على وعي تام وفهم جيد لما يجري ويقومون في معظم الأحيان بمجابهة مختلف الهجمات من خلال صناعة محتوى هادف”.

وتابع الوزير قائلا: “نريد من خلال هذا المنتدى –ونحن مقبلون على أحداث هامة متصلة بصناعة مستقبل الجزائر– أن نوجه صناع المحتوى من الشباب الجزائري من خلال إعطائهم المعلومات السليمة البعيدة عن كل ملابسات وتغليط ومغالطة, خدمة لقيمنا ومبادئنا والتي يجب أن نسوق لها بشكل يليق بمقام الجزائر”.

“نريد أن نؤصل لشباب متقد العزيمة –يضيف ذات المسؤول–, شباب يمتلك قدرات خاصة نرافقه بمختلف الوسائل المادية والعلمية والفضاءات السمعية البصرية حتى يرقى مجال صناعة المحتوى إلى مستوى تاريخ الجزائر العظيم”.

أما رئيس منتدى شباب الذاكرة الوطنية وصانع محتوى, السيد محمد دومير فقد ثمن انشاء مثل هذا الفضاء الرقمي “غير المسبوق”, معتبرا بأن المسعى يندرج ضمن “سياسة مباشرة لحماية تاريخ الجزائر ولتأمين الشباب من المغالطات التي ينشرها البعض بخصوص تاريخ الجزائر”.

وأشاد بمبادرة وزارة المجاهدين من خلال هذا المنتدى الذي سيكون “لا محالة فضاء سيبدع فيه الشاب الجزائري للتعريف بالجزائر”.

كما أكد من جهة أخرى أن ثمة “تعطش كبير” في أوساط الشارع الجزائري من متابعي مختلف منصات التواصل الاجتماعي لأخبار التاريخ والهوية الوطنية, نظرا لما كثر عليه اللغط في السنوات الأخيرة ضد الجزائر ومن حملات مشوهة لرموزها ولشخصياتها ولتاريخها”, مبرزا أن شباب الجزائر “استطاع تعديل الكفة واسترجاع الثقة من ناحية ارتباط الأجيال الصاعدة بهذه الأرض الطيبة”.

وضمن هذا السياق, دعا السيد دومير الشباب صناع المحتوى إلى رفع تحدي الاحتفال بسبعينية الثورة التحريرية من خلال العمل على صنع محتوى رقمي يليق بالذكرى تمجيدا للذاكرة الوطنية”.