واضح يشدّد على ضرورة التحلّي باليقظة الرقمية لمجابهة التهديدات السيبرانية

واضح يشدّد على ضرورة التحلّي باليقظة الرقمية لمجابهة التهديدات السيبرانية

شدّد وزير اقتصاد المعرفة والمؤسسات الناشئة والمؤسسات المصغرة، نور الدين واضح، على ضرورة التحلّي بيقظة رقمية دائمة لمجابهة التهديدات السيبرانية المتزايدة، مؤكدًا على امكانية مساهمة المؤسسات الناشئة في بناء درع تكنولوجي متين، من خلال سعيها الدؤوب لمواكبة التطورات العالمية والتحكم في التكنولوجيا حسبما أفاد به بيان للوزارة أمس الأحد.

وأشار الوزير خلال مشاركته في فعاليات اليوم الإعلامي التوعوي حول الأمن السيبراني لفائدة الأطفال المتمدرسين، المنظم من طرف وكالة أمن الأنظمة المعلوماتية بثانوية “محمد هجرس” بالمحمدية، تحت إشراف وزير التربية الوطنية، محمد الصغير سعداوي، إلى وجود بدائل رقمية واعدة طُوّرت بأيادٍ جزائرية شابة، تحتاج اليوم إلى مزيد من الثقة والترويج حتى تفرض نفسها تدريجيًا كبديل آمن للمحتوى الأجنبي.

وأكد الوزير في هذا الإطار “عن التزام الدولة بترقية الابتكار وتشجيع التناغم بين القطاعات، بما يسمح بخلق منظومة رقمية متكاملة تعزز جودة المحتوى وتحمي فضاءنا السيبراني واجيالنا”.

تحويل فضاءات الشباب إلى أقطاب تكنولوجية محور لقاء ترأسه السيدين واضح وحيداوي

تحويل فضاءات الشباب إلى أقطاب تكنولوجية محور لقاء ترأسه السيدين واضح وحيداوي

 اجتمع يوم الأربعاء بالجزائر العاصمة, كل من وزير اقتصاد المعرفة والمؤسسات الناشئة والمؤسسات المصغرة, نور الدين واضح, ووزير الشباب, المكلف بالمجلس الأعلى للشباب, مصطفى حيداوي, بمجموعة من الشباب من أصحاب المؤسسات الناشئة الموجهة للشباب والفتية, لمناقشة مبادراتهم الرامية إلى تحويل فضاءات الشباب إلى أقطاب تكنولوجية متقدمة.

وخلال هذا اللقاء الذي جرى بمقر مسرع الاعمال العمومي “ألجريا فانتشر”, قدمت مجموعة الشباب عروضا حول رؤيتهم لجعل فضاءات الشباب الموجودة في مختلف ولايات البلاد كمراكز للابتكار والتطوير التكنولوجي, بهدف تمكين الشباب تكنولوجيا, وهذا تماشيا مع الإستراتيجية الجديدة التي يتبناها قطاع الشباب في شقها المتعلق بالرفع من جاذبية مؤسسات الشباب.

وفي تصريح له بالمناسبة, أكد السيد واضح على “أهمية تضافر الجهود بين المؤسسات الناشئة من جهة والقدرات التي تتوفر عليها وزارة الشباب من جهة أخرى, لخلق أثر ايجابي عبر 58 ولاية , بحيث يكون لأي شاب في أي منطقة من مناطق الوطن إمكانية الولوج السهل للمعلومات المهمة التي توفرها المؤسسات الناشئة, خصوصا في مجال التحكم في التكنولوجيات الجديدة والذكاء الاصطناعي والإعلام الآلي”.

وأضاف الوزير أن “الاقتصاد المبني على المعرفة يبدأ من النشء”, منوها بمبادرات المؤسسات الناشئة المشاركة في اللقاء والتي تعمل في إطار تسهيل وتبسيط التكنولوجيا للأطفال, من خلال تكوينات وتدريبات وعبر مخيمات ومسابقات وطنية وحتى دولية.

بدوره, أكد السيد حيداوي أن قطاعه يعمل على “تطوير إستراتيجية تعنى بترقية المؤسسات والعمل الشبابي والاستثمار في المهارات وقدرات هذه الفئة”, لافتا إلى أهمية العمل مع مختلف القطاعات الحكومية في هذا المضمار “بهدف تكريس التكامل مع كافة القطاعات لإيجاد فرص التعاون والتكامل لترقية الشباب في الجزائر”.

وبعد أن أكد أن العمل جار على “وضع تصور واضح لكيفية ترقية الأنشطة التي يتم تنظيمها لصالح الشباب والأطفال ضمن مختلف المؤسسات الشبانية”, ثمن السيد حيداوي مخرجات لقاء اليوم الذي شكل فرصة للاستماع “لأفكار جد مبدعة من شبابنا الذي ينتمون إلى المؤسسات الناشئة وعالم التكنولوجيا, وهو ما من شأنه أن يجعل المؤسسات الشبانية ذات لمسة تكنولوجية وتوفر أنشطة جدابة”.

اتفاقية تعاون بين وزارتي التضامن واقتصاد المعرفة لدعم المرأة على خلق نشاطات مدرة للدخل

اتفاقية تعاون بين وزارتي التضامن واقتصاد المعرفة لدعم المرأة على خلق نشاطات مدرة للدخل

في إطار تنفيذ التزامات السيد رئيس الجمهورية المتعلقة بإنشاء آليات لتعزيز نشاط المرأة والمبادرة النسوية لا سيما في المناطق الريفية، أشرفت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة، صورية مولوجي، مساء اليوم الثلاثاء بمقر المركز الوطني لتكوين المستخدمين المتخصصين بئر خادم، على توقيع اتفاقية مع وزير اقتصاد المعرفة والمؤسسات الناشئة والمؤسسات المصغرة نور الدين واضح.

وتهدف الاتفاقية لإطلاق “البرنامج الوطني للإدماج الاقتصادي للمرأة الريفية”، الذي سيمكّن من تمويل ومرافقة إنجاز مشاريع ذات أثر اجتماعي واقتصادي لفائدة النساء المتواجدات في المناطق الريفية، لا سيما الجبلية والحدودية والصحراوية.

وأكدت مولوجي في الكلمة التي ألقتها بالمناسبة، أن هذه الاتفاقية تأتي في إطار تعزيز التنسيق بين القطاعين لدعم المقاولاتية النسوية، وتشجيعها على خلق نشاطات مدرة للدخل، كما تأتي أيضا من أجل مرافقة النساء الريفيات للتسجيل في منصة المقاول الذاتي والاستفادة من مختلف الامتيازات التي يمنحها هذا البرنامج، من أجل إشراكهن بشكل فعال وعملي في الحياة الاقتصادية ودعمهن للنهوض بوضعهن وتحقيق الرفاه لأسرهن، فضلا عن المساهمة في دعم السوق الوطنية بالإنتاج المحلي في مختلف المجالات.

وأوضحت الوزيرة، أن قطاع التضامن الوطني يعمل وفق توجيهات السيد رئيس الجمهورية على تجسيد برنامج الأسرة المنتجة، ومرافقة المرأة الماكثة بالبيت والقاطنة بالمناطق الحدودية والصحراوية، إيمانا بدورها الكبير على المستوى الاجتماعي، وتأكيدا على ضرورة ترقية إسهامها الإنتاجي، وتعزيز المرافقة الجوارية الخاصة والاستثنائية، وذلك نظرا لخصوصية المناطق التي تتواجد بها والمتميزة بالطبيعة الجغرافية والمناخية الخاصة، حيث نجد المرأة ورغم كل الصعوبات تقوم بإنشاء نشاطات من المواد الأولية للمنطقة، وتسعى إلى جعل هذه النشاطات مصدر ربح لها و لعائلتها ، ودافع لعجلة التنمية المحلية

وأضافت الوزيرة، أن الهدف الأسمى من الاتفاقية التي تجمع بين قطاع التضامن الوطني ووزارة اقتصاد المعرفة والمؤسسات الناشئة والمؤسسات المصغرة، هو مرافقة المرأة القاطنة في المناطق الريفية والجبلية والحدودية والصحراوية للإدماج الاقتصادي وتحسين الظروف المعيشية للنساء الريفيات ولأسرهن، من خلال تشجيع المرأة على الاستفادة من برامج الدعم والقروض المصغرة التي توفرها الدولة

وأشارت مولوجي أنه سيتم تنظيم دورات تكوينية مشتركة مع وزارة اقتصاد المعرفة والمؤسسات الناشئة والمؤسسات المصغرة للتعريف بمختلف الآليات الموضوعة في هذا الإطار، وخاصة جهاز القرض المصغر والقانون الأساسي للمقاول الذاتي، وذلك من أجل تحفيز الروح المقاولاتية لدى المرأة الريفية.

وأبرزت الوزيرة، أن المرأة وبما لها من حضور اجتماعي فاعل وجوهري في الحياة العامة، حيث سيتكفل قطاعنا الوزاري من خلال مصالحنا المحلية المتمثلة في مديريات النشاط الاجتماعي والتضامن بجمع الملفات وتحويلها مباشرة بعد الدراسة إلى المديريات الولائية للوكالة الوطنية لتسيير القرض المصغر، كما سيتم تشجيع النساء المؤهلات للاستفادة من صفة المقاول الذاتي لإرسال طلباتهم على المنصة الرقمية المخصصة لذلك، ومن أجل إنجاح هذه المبادرة الوطنية سيتم تنظيم دورات تدريبية وتكوينية بالشراكة بين القطاعين سواء فيما يتعلق بالمرافقة الإجرائية لتكوين ملفات طلب الاستفادة من القرض، أو فيما يتعلق بالتأطير التقني لإعداد وإطلاق مشروع ما وتسييره إداريا، كما ستنظم معارض محلية ذات طابع ريفي حدودي وجبلي وصحراوي.

وذلك بهدف تثمين نشاطات النساء الحرفيات بهذه المناطق، ومنح النساء المنتجات فضاءات لتسويق منتجاتهن والترويج لها.

السيد ياسين المهدي وليد يترأس الوفد الجزائري المشارك في فعاليات منتدى إندونيسيا-إفريقيا

السيد ياسين المهدي وليد يترأس الوفد الجزائري المشارك في فعاليات منتدى إندونيسيا-إفريقيا

بتكليف من رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, ترأس وزير اقتصاد المعرفة والمؤسسات الناشئة والمؤسسات المصغرة, السيد ياسين المهدي وليد, الوفد الجزائري المشارك في فعاليات منتدى إندونيسيا-إفريقيا, المنعقد في العاصمة الإندونيسية بالي من 1 إلى 3 سبتمبر الجاري, حسبما أفاد به, اليوم الإثنين, بيان للوزارة.

ويعد هذا المنتدى الذي أشرف على افتتاحه الرئيس الإندونيسي, منصة استراتيجية لتعزيز الشراكة والتعاون بين دول إفريقيا وإندونيسيا, حيث يهدف إلى تعميق العلاقات الاقتصادية والسياسية والثقافية بين الطرفين, بمشاركة عدد من الرؤساء والقادة الأفارقة, يقول البيان.

وفي بداية كلمته, نقل السيد ياسين المهدي وليد تحيات رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, وعبر عن دعم الجزائر الكامل لأهداف المنتدى الذي يسعى لخلق شراكات جديدة تعود بالنفع على شعوب إفريقيا وإندونيسيا, تضيف الوزارة.

وبناء على هذا المسعى, يقول البيان, سلط الوزير الضوء على جهود الجزائر لتعزيز التكامل الاقتصادي في إفريقيا من خلال مشاريع استراتيجية تهدف إلى تعزيز الربط البيني بين دول القارة.

وتشمل هذه المشاريع الطريق العابر للصحراء, الذي يربط شمال إفريقيا بجنوبها عبر الجزائر, بالإضافة إلى شبكة الألياف البصرية التي تمتد عبر الصحراء الكبرى لتسريع التحول الرقمي في القارة.

كما أبرز في كلمته أهمية مشروع أنبوب الغاز الجزائري-النيجيري, الذي يهدف إلى تعزيز التعاون في مجال الطاقة بين الدول الإفريقية.

كما أشار السيد ياسين المهدي وليد, حسب البيان, إلى أن إفريقيا بحاجة إلى التحول من اقتصاد يعتمد بشكل كبير على الموارد الطبيعية إلى اقتصاد قائم على المعرفة والابتكار.

ولتحقيق ذلك, دعا إلى تبني سياسات تدعم الكفاءات وتشجع على الابتكار في مختلف القطاعات, حيث أن الجزائر ومن خلال المؤتمر الإفريقي للمؤسسات الناشئة تعمل جاهدة لتحقيق رؤية إفريقية متكاملة لدعم الطاقات الإبداعية وحملها على تطوير تنمية مشاريعها داخل القارة الإفريقية, تقول الوزارة.

ومن جانب آخر, أكد الوزير في كلمته على عمق العلاقات الاقتصادية والتجارية بين الجزائر وإندونيسيا, مشيرا إلى أن حجم التبادل التجاري بين البلدين تجاوز حاجز المليار دولار لأول مرة في عام 2022, مشيرا الى أن الحكومتين اتفقتا على تعزيز هذه الشراكة من خلال إبرام اتفاقيات جديدة في مجالات الطاقة والتكنولوجيا والبنية التحتية.

كما أشار إلى أن إندونيسيا لطالما اعترفت بأهمية إفريقيا كمنطقة استراتيجية, مذكرا بمؤتمر باندونغ لعام 1955, الذي كان بمثابة نقطة انطلاق لتعزيز التعاون بين الدول الآسيوية والإفريقية.

ودعا إلى ضرورة استلهام روح باندونغ وتعزيز التعاون بين إندونيسيا وإفريقيا لتحقيق عالم أكثر عدالة وتوازنا, حيث أكد على ضرورة استمرار التضامن مع الشعوب التي ما زالت تناضل من أجل نيل حقها في تقرير المصير, وعلى رأسها الشعب الصحراوي.

وفي هذا الإطار, قال الوزير “لا يزال هناك شعب يسعى للحرية في إفريقيا : شعب الصحراء الغربية. معاناتهم تذكرنا بأن السعي للاستقلال وتقرير المصير لم يكتمل بعد. علاوة على ذلك, لا يمكننا تجاهل معاناة الشعب الفلسطيني, الذي يسعى إلى الحرية ووضع حد لأحد أفظع الإبادات الجماعية في التاريخ الحديث, المستمرة في غزة”.

كما ذكر السيد ياسين المهدي وليد بالمواقف التاريخية لإندونيسيا من خلال مؤتمر باندونغ وإسهامها في استقلال الشعوب وترسيخ مبدأ الحق في تقرير المصير, إذ لن تكتمل هذه الرؤية إلا بتحقيق حق تقرير المصير للشعب الصحراوي وكذا الشعب الفلسطيني الذي يسعى إلى الحرية في ظل حرب الإبادة التي تتعرض إليها غزة منذ ما يقرب عن سنة كاملة, حسب البيان.

وعلى هامش المؤتمر, تحادث الوزير مع وزيرة الخارجية الإندونيسية, ريتنو مارسودي, حول عدد من المواضيع الدولية الراهنة وسبل تعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين, بالإضافة الى لقائه مع وزير السياحة والاقتصاد الإبداعي, السيد ساندياغو أونو, لبحث سبل التعاون المختلفة بين الجزائر واندونيسيا, يقول البيان.

مؤسسات ناشئة: إطلاق مسابقة وطنية في التكنولوجيا الزراعية

 أشرف وزير إقتصاد المعرفة والمؤسسات الناشئة والمؤسسات المصغرة, ياسين مهدي وليد, ووزير الفلاحة والتنمية الريفية, يوسف شرفة, على إطلاق المسابقة الوطنية للتكنولوجيا الفلاحية AgriTech Challenge 2024, بمقر المسرعة العمومية ألجيريا فانتور.

وتأتي هذه المبادرة, التي تمتد من 3 يونيو إلى 27 يوليو 2024, في إطار برنامج تطوير الابتكار الزراعي في الجزائر (InnovAgro), حسبما أفاد به بيان لوزارة اقتصاد المعرفة والمؤسسات الناشئة والمؤسسات المصغرة.

وتهدف مسابقة “AgriTech Challenge 2024” إلى تعزيز المقاولاتية التكنولوجية في مجالات الزراعة والأغذية والتحويل الزراعي في الجزائر. وتستهدف أصحاب المشاريع الذين يطورون حلولا مبتكرة (منتجات, خدمات, خدمات استشارية, نماذج أولية…) تتعلق بمجالات رئيسية تعتمد على إدخال تكنولوجيات جديدة في عدة ميادين.

و يتعلق الأمر بتتبع المنتجات الزراعية والغذائية بما فيها التتبع الداخلي للمنتجات و التحكم في مستويات مخاطر المدخلات الزراعية و رقمنة مؤشرات المنتجات و رقمنة مدخلات الإنتاج والتحويل الزراعي بما في ذلك التعليب الإيكولوجي, واستعمال تكنولوجيا Blockchain لضمان الشفافية والأمن في سلسلة الإمداد الغذائي.

و في مجال مكافحة الأمراض النباتية, تشمل هذه الميادين الكشف عن الأمراض النباتية و تطوير حلول لترشيد استخدام المعالجة الكيميائية للمحاصيل و استخدام التكنولوجيا الحيوية لتطوير محاصيل مقاومة للأمراض والمكافحة المتكاملة والبيولوجية للأمراض النباتية.

وفيما يتعلق بالزراعة وإدارة مياه الري, يتعلق الأمر باستخدام التقنيات المبتكرة وأجهزة الاستشعار لمراقبة التربة والطقس والمحاصيل و إدارة مدخلات الإنتاج الزراعي واستخدام تحليل البيانات الضخمة للتخطيط الزراعي والزراعة الدقيقة في إدارة مياه الري, يضيف بيان الوزارة.

كما تشمل المجالات المعنية الزراعة بدون تربة أو الزراعة المائية, بما فيها مواجهة تحديات الجفاف باستخدام الزراعة بدون تربة و الاستخدام الأمثل لمياه الري و إعادة استعمال وتدوير مياه الري ودمج تقنيات حديثة لإدارة الموارد المائية بدقة.

للإشارة فإن برنامج تطوير الابتكار الزراعي في الجزائر (InnovAgro) يمول من قبل الاتحاد الأوروبي والوزارة الاتحادية الألمانية للتعاون الاقتصادي والتنمية (BMZ)، فيما تتولى الوكالة الألمانية للتعاون GIZ تنفيذ البرنامج.

وسيشارك أصحاب المشاريع المختارين في تكوين مكثف (من 6 يوليو إلى 8 يوليو 2024 ) لتطوير حلولهم, مع دعم وتوجيه إضافي على مدار أسبوعين متتالين (من 13 إلى 26 يوليو 2024 ) من خلال دورات تدريبية افتراضية وحضورية ينشطها خبراء.

وفي نهاية البرنامج, سيقدم المشاركون حلولهم إلى لجنة من الخبراء لاختيار 4 فائزين سيحصلون على 5 أيام من التكوين الوطني أو الدولي في إطار برنامج InnovAgro, حسب الوزارة.

ولهذا, دعت وزارة إقتصاد المعرفة والمؤسسات الناشئة والمؤسسات المصغرة أصحاب المشاريع في مجال التكنولوجيا الزراعية للتسجيل في المسابقة الوطنية على الموقع https://agritech.dz.