مولوجي تستعرض الأبعاد التي تشملها آليات الحماية الاجتماعية في الجزائر

مولوجي تستعرض الأبعاد التي تشملها آليات الحماية الاجتماعية في الجزائر

استعرضت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة, صورية مولوجي, اليوم الثلاثاء بالجزائر العاصمة, الأبعاد التي تشملها آليات الحماية الاجتماعية في الجزائر, تماشيا مع الطابع الاجتماعي للدولة.

وخلال جلسة نقاش نظمت على هامش المنتدى العربي الرابع من أجل المساواة “حوار وحلول”, المنعقد بالمركز الدولي للمؤتمرات “عبد اللطيف رحال”, أوضحت الوزيرة أن مجالات الدعم الاجتماعي في الجزائر متعددة, بداية من مجانية التعليم التي تشمل كل الأطوار التعليمية وإلى غاية الجامعة.

أما في مجال الرعاية الصحية, فقد ذكرت الوزيرة باعتماد سياسة مجانية العلاج عبر الهياكل والمؤسسات الصحية, مع التوجه نحو نظام التعاقد مع المؤسسات الخاصة لتدعيم الجانب الصحي للمواطنين.

وأشارت في سياق ذي صلة إلى أن منظومة الحماية الاجتماعية تشمل الجزائريين المقيمين في الخارج, إلى جانب تعزيز مكانة المرأة في سوق العمل, سواء من خلال المساواة في الأجور مع الرجل, أو الامتياز في سنوات التقاعد وكذا تمديد عطلة الأمومة الذي تم إقراره مؤخرا.

كما توقفت السيدة مولوجي عند الجهود التي تبذلها الدولة من أجل دعم المساهمة الاقتصادية للمرأة, من خلال إطلاق مجموعة من البرامج الموجهة للمرأة الريفية, على سبيل المثال, فضلا عن تعزيز حضورها في قطاع المقاولاتية.

ولفتت الوزيرة أيضا إلى أن منظومة الضمان الاجتماعي تشمل فئات أخرى على غرار الشباب من خلال استحداث منحة البطالة  وكذا ذوي الاحتياجات الخاصة.

وتندرج هذه الجهود –مثلما أشارت إليه السيدة مولوجي– في إطار التزام الجزائر بالمحافظة على الطابع الاجتماعي للدولة, حيث “تتجاوز نسبة الانفاق الاجتماعي 20 بالمائة من الناتج المحلي الخام”.

انطلاق أشغال الدورة 16 للجنة التنمية الاجتماعية بالجزائر العاصمة

انطلاق أشغال الدورة 16 للجنة التنمية الاجتماعية بالجزائر العاصمة

 انطلقت يوم الإثنين، بالمركز الدولي للمؤتمرات “عبد اللطيف رحال” (الجزائر العاصمة)، أشغال الدورة 16 للجنة التنمية الاجتماعية، بمشاركة وزراء شؤون اجتماعية ورؤساء وفود لبلدان عربية، أعضاء في لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا (الاسكوا).

وأوضحت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة، صورية مولوجي في كلمة لها خلال إشرافها رفقة مديرة مجموعة السكان والعدالة بين الجنسين والتنمية الشاملة بالاسكوا، مهريناز العوضي، على افتتاح هذه الدورة، أن اختيار الجزائر لاحتضان هذا اللقاء، “يأتي بفعل تجربتها الرائدة في مجال الحماية الاجتماعية”.

وفي ذات السياق، أضافت الوزيرة أن الجزائر “لم تدخر جهدا في سبيل توفير الحماية الاجتماعية وتعزيز آليات تحقيق المساواة على كافة المستويات والأصعدة”, لافتة إلى أنه علاوة على “الالتزام بالطابع الاجتماعي للدولة، تسعى الجزائر وفق برنامج التنمية المستدامة والسياسات المنتهجة بحرص رفيع وعناية من رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، لتحقيق المزيد من الإنجازات في منظومة الحماية الاجتماعية”.

كما أشارت السيدة مولوجي إلى “التقدير البالغ لكافة الإصلاحات التي تعرفها برامج الحماية الاجتماعية في عدد معتبر من الدول العربية”, مضيفة أنه سيتم خلال هذا اللقاء “تكثيف الجهود في هذا الإطار، مع تبادل الخبرات لتعزيز سبل الحماية والرعاية، خاصة في الفترة الراهنة”.

من جهتها، أبرزت السيدة مهريناز العوضي أهمية هذا اللقاء الذي يتناول موضوع الحماية الاجتماعية التي تدفع بعجلة الاقتصادات الوطنية، معربه عن أملها في أن تشكل أشغال هذه الدورة “استكمالا للجهود المبذولة في بناء أنظمة الحماية الاجتماعية”.

ويناقش المشاركون في هذه الدورة –حسب منظميها– “إشكالات الحماية الاجتماعية كوسيلة لتعزيز المساواة مع التطرق إلى الاصلاحات اللازمة لضمان التغطية الشاملة وزيادة فعالية الحماية الاجتماعية في المنطقة العربية”.

وللإشارة فان الجزائر تحتضن من 23 الى 25 يونيو الجاري، الدورة 16 للجنة التنمية الاجتماعية والمنتدى العربي الرابع من أجل المساواة، المنظمين من طرف وزارة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة، بالشراكة مع لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا.

مولوجي تستقبل وزيرة التنمية الاجتماعية لسلطنة عمان

مولوجي تستقبل وزيرة التنمية الاجتماعية لسلطنة عمان

استقبلت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة, السيدة صورية مولوجي, يوم الاحد بالجزائر العاصمة, وزيرة التنمية الاجتماعية لسلطنة عمان, السيدة ليلى بنت أحمد النجار, والوفد المرافق لها.

وقد بحث الطرفان خلال هذا اللقاء –الذي جرى بمقر الوزارة–, آفاق وسبل تعزيز التعاون في مجال رعاية ذوي الاحتياجات الخاصة وأطفال التوحد و كبار السن.

وبهذه المناسبة, ثمنت السيدة مولوجي متانة العلاقات التي تجمع بين الجزائر وسلطة عمان, وكذا الديناميكية التي تعرفها في المرحلة الأخيرة.

واستعرضت الوزيرة التجربة الجزائرية في مجال التكفل بالفئات المستهدفة, وكذا الآليات التي توفرها وزارة التضامن الوطني لتعزيز المستوى المعيشي للطبقات الهشة من المجتمع, بالإضافة إلى التدابير المتعلقة برعاية كبار السن, والتكفل بفئة ذوي الاحتياجات الخاصة, وتحقيق التمكين الاقتصادي للمرأة.

ومن جهتها أشادت الوزيرة العمانية بالتجربة الجزائرية, مبدية استعدادها لتعزيز تبادل الخبرات بين الجزائر ومسقط بما يخدم الشعبين الشقيقين.

مولوجي تشرف على أول اجتماع تنسيقي لإطلاق البرنامج الموجه للأطفال المصابين بطيف التوحد

مولوجي تشرف على أول اجتماع تنسيقي لإطلاق البرنامج الموجه للأطفال المصابين بطيف التوحد

أشرفت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة , السيدة صورية مولوجي, اليوم الاثنين, على أول اجتماع تنسيقي حول إطلاق مشروع البرنامج البيداغوجي والتربوي المتخصص والمكيف لفائدة الأطفال المصابين بطيف التوحد, حسب ما أفاد به بيان للوزارة.

و أوضح نفس المصدر أن الاجتماع الذي يندرج في إطار “التحضير لإطلاق المركز الوطني للتوحد والمراكز الجهوية على المستوى الوطني”, تم بحضور مختصين في طب الأطفال وأساتذة استشفائيين مختصين في الطب العقلي وأطباء أرطوفونيين ونفسانيين في مجال طيف التوحد, .

و بالمناسبة, ثمنت السيدة مولوجي “عاليا قرار, رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, القاضي بتمكين الأطفال المصابين بطيف التوحد من الاستفادة من رعاية خاصة ودعم تربوي ونفساني متخصص يحتكم إلى معايير التكفل الدولية سواء العلمية منها أو اللوجستيكية”.

كما وجهت الوزيرة فريق العمل نحو “وضع آليات تنفيذية للمخطط الوطني للتوحد، وضبط مهام المركز الوطني للتوحد، إضافة إلى اقتراح برامج تكوين متخصصة موجهة للمهنيين المتكفلين بالأطفال المصابين بطيف التوحد، ووضع برنامج بيداغوجي مكيف”,  مبرزة “أهمية توسيع عمل اللجنة لتشمل خبراء في مجال البحث العلمي والتربية المتخصصة وتثمين تجربة الفواعل الاجتماعيين”.

و في هذا الخصوص, أكدت أنه “سيتم لاحقا تنصيب اللجنة الوطنية لمتابعة تنفيذ وتقييم المخطط الوطني للتوحد على مستوى المركز الوطني للتوحد ستضم ممثلين عن مختلف القطاعات الوزارية والهيئات المعنية لمتابعة وتقييم مدى تنفيذ المخطط الوطني في محاوره المتعلقة بالرعاية الشاملة للمصابين باضطراب طيف التوحد (الكشف المبكر والتشخيص والتدخل، تحسين التدخلات المتخصصة والممارسات الجيدة لفائدة المصابين باضطراب طيف التوحد)”.

كما تخص المحاور المشار إليها–يتابع البيان–” التكوين والبحث, و الإعلام والاتصال, و الدعم الدائم للعائلات والاعتراف بخبرتها”.

و ستضطلع هذه اللجنة “بإعداد آلية تقييمية ترتكز على مؤشرات محددة لقياس الأداء الفعلي ومقارنة النتائج المحققة بالأهداف المسطرة, بما يكفل اتخاذ الإجراءات الملائمة في كافة المستويات”, يضيف المصدر ذاته.

مولوجي تشرف على فعاليات إحياء “الأسبوع العربي للأصم”

مولوجي تشرف على فعاليات إحياء “الأسبوع العربي للأصم”

أشرفت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة, صورية مولوجي, يوم الثلاثاء بالمدرسة العليا لأساتذة الصم و البكم ببني مسوس (الجزائر العاصمة), على فعاليات احياء الأسبوع العربي للأصم , تحت شعار : “جدوى استخدام الذكاء الاصطناعي في تعليم وتأهيل الأصم”.

وفي كلمة لها, أكدت الوزيرة أن هذه المناسبة تعد فرصة سانحة لإبراز جهود الدولة في مجال حماية وترقية الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة ,لا سيما من ذوي الاعاقة السمعية.

وأشارت بالمناسبة إلى أن قطاع التضامن الوطني يعتمد على “سياسة وطنية تشاركية منبثقة من برنامج رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, الذي يولي عناية خاصة بهذه الفئة”.

ومن أجل ضمان حق الأشخاص ذوي الاعاقة السمعية في التربية والتعليم –تقول الوزيرة– “تم اتخاذ جملة من التدابير لتمكين الأطفال من الالتحاق بالمؤسسات التربوية والتعليمية المتخصصة التابعة لقطاع التضامن الوطني, في أحسن الظروف”.

ومن هذا المنظور, أشارت السيدة مولوجي الى الامكانيات والوسائل البشرية والمادية والبرامج التربوية والتعليمية المكيفة والوسائل والتجهيزات المتخصصة والتدابير المناسبة الكفيلة بتقديم الخدمات الصحية والنفسية والتربوية والتعليمية لهذه الفئة من المجتمع.

وفي ذات السياق, ذكرت بأن قطاع التضامن الوطني يشرف على تسيير شبكة مؤسساتية في مجال التربية والتعليم المتخصصين “تتكون من 239 مؤسسة و 19 ملحقة يؤطرها طاقم متعدد التخصصات , من بينها 46 مدرسة للأطفال المعاقين سمعيا تتكفل ب3.628 طفلا, حيث تضمن هذه المؤسسات تكفلا نفسيا وتربويا وتعليميا لهذه الفئة بداية من عمر الثلاث سنوات”.

وبنفس المناسبة, أشارت الوزيرة الى أهمية تكثيف الجهود من قبل كل الفاعلين من أجل التكفل الأمثل بالأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة لا سيما ذوي الاعاقة السمعية لبلوغ “الدمج الفعلي لذوي الهمم العالية في جميع مناحي الحياة و تمكينهم من المساهمة في التنمية”.

بدوره, اعتبر مدير المدرسة العليا لأساتذة الصم والبكم, زكعار فتحي, أن  إحياء الأسبوع العربي للأصم “محطة لتجديد التأكيد على التزامنا الراسخ من أجل التكفل بالأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة و لا سيما ذوي الاعاقة السمعية وتجديد العهد على مواصلة العمل لتمكين هذه الفئة من كامل حقوقها في التعليم والادماج والمشاركة الفعالة في التنمية”.

وبالمدرسة العليا لأساتذة الصم والبكم طافت الوزيرة بمختلف أقسامها واطلعت على الامكانيات والتقنيات البيداغوجية المتوفرة, و زارت مركز التعليم المكثف للغات ولغة الاشارة  ومركز التكوين في مجال المقاولاتية بالمدرسة .